حكاية كنت داخله البيت راجعه من الشغل وتعبانه
المحتويات
كلمتين ع بعض..
حازم بضحكه متقلقش كله تمام.. والمأذون هيكون موجود الساعه 7 بالظبط..
شريف قرب يبارك ف عمرك ي امي..
وسابهم وراح ع اوضته و هو فرحان و مش قادر يخبي فرحته اخيراا حبيبته هتبقا مراته انها هتبقا حلاله ياااه ده حلم سنين بجد..
عند نسمه...
ع الرغم من اني زعلانه ان شريف موافقش اننا نلغي الفرح و نعمل كتب الكتاب بس.. انا انهارده متوتره اوي ورجعت ف كلامي و قولت اهو ف الفتره اللي بين كتب الكتاب والفرح اكون اخدت عليه اكتر من كده...
الماذون و تم كتب الكتاب واول ما الماذون قال بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما ف خير.. شريف قام سلم ع الكل وانا قلبي بيدق اوي والكل بيسلم عليا و يباركلكي و شريف قرب مني والكل بعد..
شريف اخيراا بقيتي مراتي انت متعرفيش انت عملتي فيا اي و تعبتيني معاكي قد اي بس خلاص انتي بقيتي لياا..
ياسر اول ما شافهم
مقربين من بعض بدون قيود وقع كوبايه العصير اللي ف ايده ع هدومه واعتذر بحجه انه هيروح يغير وسابهم ومشى.. وبعد شوية وقت الكل مشى وعيلة شريف.. الا شريف اصر انه ياخد نسمه يتمشوا شويه استاذن ابوها وامها واخواتها وقرب عليها مسك ايديها.. يلا بقا هننزل نتمشى ع النيل ولا عايزه نروح اي مكان نقعد فيه..
شريف يلا بينا..
خرجنا واتمشينا وقعدنا نتكلم مع بعض بس هو اتكلم اكتر و طول الوقت محاوطني بدراعه الاول كنت حاسه باحراج واحده واحده حسيت انه عادي..
وبعد حوالي ساعه رجعنا البيت وانا الابتسامه ع وشي..
يتبع
بعتله تمام ماشي هقابلك..
شريف پصدمه اء.. انا مش فاهم حاجه
البارت السابع..
حب غير مقصود...
تاني يوم بعد كتب الكتاب صحيت من النوم ع صوت اتصال من شريف.. ابتسمت و رديت عليه الوو.. السلام عليكم .
شريف وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. صباح الخير انت لسه نايمه لحد دلوقتي ولا اي.
صباح النور.. انا قومت الفجر و بعدها نمت تاني بما ان انهارده اجازه يعني.
تمام ماشي سلام..
شريف سلام ي قلبي.
قفلت الفون وقومت دخلت الحمام وخرجت اشوف الكل صحى ولا لسه حد نايم.. خرجت ولقيت عمرو قاعد قدام التلفزيون قربت وقعدة جنبه صباح الخير..
عمرو صباح النور.
اتكلمت بابتسامه فطرت ولا ندخل نحضر الفطار مع بعض..
اتكلمت بضحكه ي اخي انت ليه محسسني انهم اصغر منك دول امك وابوك.
عمرو مسك ايد نسمه و راحوا ع المطبخ وانت ليه محسساني اني بشتمهم ده انا بدلعهم يعني غرض شريف..
ماشي ي عم الملاك.. روح شوف ف اي ف التلاجه نحضره ع الفطار..
عمرو و نسمه ساعدوا بعض وجهزوا الفطار و ادهم و هدى صحيوا و قعدوا يفطروا مع بعض..
بعد الفطار قعدين بيشربوا الشاي..
ادهم هو ايمن مش جاي انهارده..
هدى لا ي حبيبي عايده قالت هي كانت هنا امبارح فقالت تقعد ف البيت هي والعيال.
ادهم بتفهم فعلا ايمن و عايده بقالهم فتره معانا هنا باستمرار ولازم يقضوا وقت مع بعض كعيله..
عمرو اتكلم بتلقائيه مش هتجوزوني شهد بقا..
ادهم بضحكه وانا بقول الواد ساكت من الصبح مرخمش عليا ليه.. وكمل كلامه بخبث ي بني شهد متنفعش ليك شهد دي واحده هاديه عايزه واحد هادي.. اكيد مش هتوافق بيك ولا حتى الراجل الطيب ابوها عم سعد هيوافق.
عمرو صدقني هيوافقوا بس انت ارضى عننا شويه بس ي حج.. عايزين نتجوز.
هدى طب اصبر ي بني لما نسمه تروح ع بيت جوزها الاول وبعدين نشوف موضوع شهد ده..
عمرو قام قعد جنب امه يا ماما ي حبيبتي هو انا اول مره اتكلم ف الموضوع ده.. انا قايل اني عايزها من قبل ما اروح الجيش.. بس انتم قولتوا اي اصبر ي عمرو اما تروح الجيش علشان متعلقهاش معاك.. صح.
هدى ايوه ي بني حصل بس..
قطع كلامها ادهم..
ادهم اتكلم بحب خلاص سيبني بعد الصلاة اشوف سعد واقوله و لو ف خير ربنا يقدمه.. واهو نعمل فرحك انت واختك ف يوم واحد ونخلص..
اتكلمت بسرعه لا مستحيل اعمل فرحي مع الاهبل ده.. انا عايزه فرحي يكون هادي.
عمرو طبعاااا ي حبيبتي الفرح لازم يكون هادي ولا اي.
والله ي بني مانا مرتحالك..
عمرو ليه بس ي نسوم هو انا قولت حاجه..
ادهم قام هشوف عم سعد واقوله وان شاء الله خير وسابهم ودخل اوضته و هدى قامت تنظم البيت و نسمه قامت تساعدها..
عمرو قام دخل اوضته و هو فرحان و قلبه بيدعى ان ابو شهد يوافق و هو كده كده واثق من موافقة شهد..
شهد عندها 19 سنه محجبه ف كلية حقوق بيتها قدام
متابعة القراءة