حكاية اميره القصر

موقع أيام نيوز


دون الحاجه للجلوس فوق سطح القصر طوال الليل
ووضعت أجهزة استشعار وانذار لأى حركه تقترب من السياج
وشعرت دارين اخيرا بالسعاده والفرحه
لكن ادم لم يظهر رغم مرور يومين وهذا ما اقلق دارين كثيرآ فأنها لا تعرف ما حدث لأدم
لكن المهم بالنسبه لها الدفاع عن القصر الأن.
الفصل الحادي عشر من هنا

_____ بعد ما نصبت السياج حول القصر حسيت بالأمان السياج مرتفع ومراقب بالكاميرات وهناك افخاخ قمت بوضعها بنفسى
افخاخ قبل السياج
ودا اول يوم ليه بعد السياج ما اتعمل وقررت انى افطر انا وباكو قدام البحيره فى الهواء الطلق
لبست شورت وتيشرت رغم ان الجو كان بارد شويه لكن الشمس كانت طالعه وبصراحه حسيت بالحريه ان القصر مفيهوش ناس غيرى
حطيت كرسى قدام البحيره على طرف الميه وقدامى ترابيزه رصيت فوقيها الأكل وباكو قعد جنبى يشرب لبن
وقعدت اتفرج على الأوزات والبطات وهى بتسبح واقذف ليهم بعض الخبز الخبز إلى تجمع حوله سمك صغير قعد ياكل فيه
واشعة الشمس إلى كانت بتوصلنى من بين الغيوم كانت ممتعه وحسيت بدفاها على دراعاتى
وتذكرت ادم لما كنا بنرقص على العشب هنا وحركاته الخبيثه وضحكت
ادم ده طلع لئيم وسرح بالى يا ترى ادم دلوقتى فين وايه كان قصده انه مش هيجوز دمارا وانه اختار واحده تانيه
وتمنيت انى اكون انا البنت دى رغم ان ده مستبعد انا فين وآدم فين
انا يدوبك بنت بسيطه
بس يا دارين اسكتى انتى مش بنت بسيطه انتى نينجا بتدافعى عن القصر وحدك إلى يشوفك وانتى شايله الرشاش وبتضربى ڼار ينبهر والله
كمان ادم قال مره انى سيدة القصر
لا دا قال اميرة القصر المجهوله كان كاتب كده فى الورقه بتاعة الورد
الورد اه كان جميل اووى حبيت اللمحه دى لكنه رحل وسابنى وحدى
وحسيت بنشاط
ضړبت ايديه فى جيوب الشورت وقعدت اتمشي حول القصر وانا بتقصع وباكو جنبى
وشعرت انى اميرة القصر فعلآ وانى مرتبطه بالقصر اكتر من أى شخص
وسمعت حركه داخل الغابه كانت قريبه من القصر ومكنش فيه حاجه تخوفنى
السياج حامينى وقفت مكانى ابص على الغابه ولمحته من بعيد
وقعدت اقول هو مش هو
كان بيضحك ېخرب بيته ضحكته زى تفتح الورده المنديه عسل صافى
بس دا مش ادم انا عرفته
دا الشاب إلى إدانى التميمه رغم شبهه بادم حاسه انه مش هوه
الصراحه متلخبطه
اصل ادم مكنش هيفضل بعيد كده كان هيدخل القصر
وفضل فى مكانه عليه
والشاب ده فتح فمه وكشر لباكو
باكو خاف واټرعب ونط لورا وهرب اول مره اشوف باكو خاېف كده
بصيت على باكو اشوفه رايح فين لما رجعت بنظرى
الشاب كان اختفى
رجعت كل حاجه مكانها الكراسى والمنضده وقررت اخد تغفيله مكنش فيه حاجه معينه ممكن اعملها
ونمت بارتياحيه وباكو فى حضنى لحد الليل
اول ما افتح عنيه لازم اكل عشان كده اكلت ودخلت غرفة المراقبه بصيت على الكاميرات ورجعت الشريط شويه
كنت عايزه ابص على الشاب ده كويس
رجعت الشريط لحد ما الشاب ظهر فى الفيديو وقعدت ابص عليه شويه فى اللحظه إلى اختفى فيها حصل زى غبش كده وانعدام رؤيه وشفت حيوان ضخم جدا بيركض
ياه معقوله يكون الشاب ده تعرض للخطړ
ونزل الليل ومكنش فيه اي حاجه حوالين القصر انا بدأت أشعر أن قطيع الذئاب بطل يهاجم القصر
انهم خايفين منى وحسيت بزهو وفخر وخرجت من الغرفه
طلعت فوق سطح القصر وقعدت اتأمل النجوم والقمر ليله هاديه اقضيها وحيده مره تانيه الليل كان قرب ينتصف وحسيت بالنوم
اترددت شويه واخيرا قررت النوم لو حد قرب من القصر أجهزة الانذار هتشتغل والاسلحه جاهزه فوق سطح القصر
نزلت للرواق ودخلت المطبخ اشرب ميه والساعه كانت ١٢ بالضبط
وسمعت صوت مرعب كأنه زلزال ضړب الغابه جسمى اتلخبط
أجهزة الأنذار مضربتش ياترى فيه مشكله
خدتها جرى على سطح القصر الصوت كان قادم من الغابه من منطقه بعيده لكن صوت مرعب اووى خلى جسمى ينكمش على بعضه
هو فيه ايه بيحصل ياربى
زى ماتكون فيه حرب داخل الغابه وحيوانات هاربه عماله تجرى بړعب
وطيور محلقه فى السما حتى الطيور فى البحيره كانت عامله صوت مخيف
وحطيت ايدى على الرشاش حاسه فيه مصېبه هتحصل حالا جسمى بيرتعش من الخۏف
اول مره اسمع صوت مرعب بالشكل ده صوت غريب يتخلله صړاخ
واستنيت حاجه تحصل وايدى على قلبى انا حتى ما تجرأتش انزل الطابق الأرضى من شدة الخۏف والحذر
اسماعيل موسى 
داخل الغابه كانت الحړب قائمه بين الذئاب والنمورين حرب استخدمت فيها كل الوسائل كل قطيع بيحاول يقضى على التانى
رغم كده الحړب انتهت بمعاهدة سلام مفيش فريق قدر يحقق النصر لا فايز ولا مغلوب وكل قطيع بداء يجمع المصابين لعلاجهم والضحايا لدفنهم
كان كل شيء تقريبا بيقول ان الليله انتهت إلى سمع الصوت المدمر القادم كالرعد بين أشجار الغابه
الصوت إلى كان معروف للنمورين لما اټهجم عليهم وفقدو عدد كبير من قطيعهم
وكان الذئاب كمان عارفينه لما تعرضو للهجوم وقت انعقاد المجلس ومحاكمة ادم
وتعرض النمورين للهجوم اولا وظنو ان الذئاب نقصو المعاهده لكنهم سمعو صړاخ الذئاب الذين يتعرضو للهجوم
 

تم نسخ الرابط