حكاية اميره القصر

موقع أيام نيوز


التميمه على الأرض وانا بالهث من الخۏف والړعب
ورجعلى الضعف تاني وحسيت جسمى مرخى واتسحبت وقفت قدام المرايه تانى وسنانى بتخبط فى بعضيها ورجليه بتتنفض
ولقيت عنيه عسليه زى ما كانت مسكت دماغى انا كده هتجنن من التهيؤات باكو باكو انت فين متسبنيش لوحدى يا باكو انا مړعوبه
باكو مظهرش
قعدت ابحث عن باكو فى كل شبر فى القصر ملقتوش كنت هجنن وقعدت اعيط زى الطفله وانا بنتقل من غرفه لغرفه المطبخ الحمام

المخزن فص ملح وداب
معقول باكو يكون سابنى هو كمان زى ادم
ليه كده يا باكو دا انت الوحيد إلى محسسنى انى لسه عايشه
وانا هنام ازاي بقا
وجريت على غرفة المراقبه ورجعت الشريط بسرعه
وشفته باكو خارج من القصر بيجرى وعدى من السياج وخد نفس الطريق إلى كان ماشي منه الذئب إلى أطلقت الړصاص عليه
ليه كده يا باكو حرام عليك أنا عملتلك ايه انت كمان
دلوقتى اكيد ھتموت الحيوانات المتوحشه هتاكلك
تلاقيك مت دلوقتى قعدت على الأرض وفضلت اصړخ هو انا وحشه للدرجه دى مفيش حد عايز يقعد معايا
اسماعيل موسى 
وفضلت اعيط اكتر من نص ساعه وانا نايمه على الأرض لحد ما دموعى نشفت وفى لحظة شجاعه استجمعت نفسى
حتى لو باكو سابنى مش معنى كده انى اتخلى عنه اكيد باكو عنده أسبابه إلى تخليه يعمل كده وانا مش ندلهغيرت هدومى وارتديت زى رياضى يمنحنى حرية الحركه واخترت سلاحى بعنايه مسډس روسى سريع الطلقات عيار ٩ ملم طلقه واحده كفيله انها ټقتل ثور دسيته فى بنطالى
واخترت بندقيه زيت تعمير ذات المدى البعيد والقوى وخنجر صغير
ربطت شعرى بوشاح وفتحت باب القصر فى اكتر حركه مجنونه عملتها من لحظة وصولى
ثبت كشاف فى راسي بسلك عشان اقدر استخدم ايديه بحريه وبسرعه
وخرجت ناحية الغابه ابحث عن باكو كنت بجرى زي المجنونه فى البدايه لكن بعد ما توغلت فى الغابه روحت امشي بحذر
الغابه كانت صامته ومخيفه صمت يحسسك ان فيه مصېبه مستنياك وانا عارفه نفسي بجذب المشاكل زى المغناطيس
وفضلت ماشيه فى درب الغابه وانا بدعى ربنا الاقى باكو ونرجع سوى
مشيت حوالى اكتر من ٢ كم داخل الغابه واطبقت عليه الغابه من كل
اتجاه وكنت خلاص فقدت الأمل لحد ما شفته ومصدقتش عنيه
الفصل الخامس عشر من هنا
وفجأه رأيت 
وكان جسد ادم عارى مثل المره الماضيه ولا اعلم ما السر الذى يكمن خلف ذلكنزعت كم قميصى مزقته وشرخته بأسنانى نصفين ربطتهم ببعضكانت محاوله فاشله انى احاول اربط القماش حول جسد ادم
والقماشه كانت خفيفه لم توقف الډم ولم تمنعه
واضطريت اكرمش القماشه واسد بيها الچرح واضع يد ادم فوقها واطلب منه أن يضغط عليها
كنت متأكده انى مش هقدر انقل ادم لداخل القصر وهو فى الحاله دى كان امر مستحيل جسدى ضعيف ولن استطيع حمله
لكن ادم بېموت لازم اتصرف !! اذا كنت مش هقدر اشيله ممكن أجره
وروحت اتكلم مع نفسى بصوت مسموع وباكو عمال يبص ناحيتى بعيون وجله غير مستقره واذنيه منتصبه كأنها ترصد حركه
بسرعه أخرجت خنجرى وبدأت اقطع أوراق الأشجار الكبيره
وبعض فروعها كنت بحاول اصنع حماله من أغصان الاشجار
احمل ادم عليها وأجره ناحية القصر
وسمعت همسات بعيده وقريبه كان ينقلها الريح تطوف من حولى لكن الوضع كان لا يحتمل أى تأخير كلما ظللت هنا اكثر كلما زاد الخطړ حولى
اردا 

وسمعت من حراسى وجواسيسى عنك منذ خرجتى من القصر وأمرتهم ان يبتعدو عن طريقك.
__عزيزتى دارين فعلت كل ذلك لأمنحك طريق آمن لوجهتك حتى تصلى المكان الذى تقصدينه
فأنت وحدك عزيزتى يمكنك التجول داخل الغابه كما تحبى فى اى وقت واى مكان
وكنت اعلم ان قلبك الطيب سيقودك اليه فأنت تمتلكين قلب كبير يسع العالم كله
وشعرت بالڠضب والغيره والحيره انا اردا القوى العظيم لم أعرف ما على فعله
وصړخت فى الحراس ان يبتعدو ان يتركونى بمفردى وصفعت دمارا فى طريقى وابتسمت دمارا
كانت بدأت تتعود على طريقتى وتحبها ولصقت جسدها بجسدى
حكت شعرها بشعرى
ورغبت بالسيطره عليها اخضاعها ازلالها لكن عقلى كان مشغول بك
وتركتها
واختفيت دون أن يلحظنى احد ووقفت اتابعك وانت تصنعين حماله لتنقلى ادم عليها
ورأيتك تعملين بنشاط وجد وكل جسدك متعرق
وشعرت بالغيره مره أخرى وسألت نفسى لو انا كنت طريح الأرض أكنتى تنقذينى مثله
لو كنت انا المصاپ كنت سأرى ذلك الخلجان الذى ركب وجهك
ورأيت القلق بادى على ملامحك وكنتى تسابقين الزمن
وأدركت من حاسة شمى أن ادم على وشك المت واشفقت عليك
اشفقت على قلبك يا دارين
ولم يسعفنى عقلى ان اتخيل مظهرك وآدم مېت وانت تصرخين
وتندبين
وتسألت مره أخرى أهو الحب
وكيف لى ان اعرف الحب وانا طوال عمرى لم احب ولم يدق قلبى لأى فتاه
انا الذى ولدت طريد وعشت طريد بسبب قوانين تلك الغابه اللعينه
هربت بى والدتى مثل الخاطيه مشرده من قريه لقريه وطوال حياتى لم أرى يوم سعيد
لقد تركنا والدى بعد والدتى والتى تصادف انه نفس يوم ولادة ادم ورعد
ورمقتك لأخر مره قبل أن ارحل لقد الجمت
 

تم نسخ الرابط