حكاية اميره القصر
المحتويات
امالى راحت تتبخر وعقلى مش قارد يستوعب إلى بيحصل
وهو طبيعى إلى بيحصل ده ناس معرفهاش تخودنى على قصر كبير ويسبونى لوحدى
هو انا هفضل عايشه جوه القصر دا وحدى فعلا
وسمعت صوت عربيه وقفت قدام القصر وبوق عمال يزمر
جريت على باب القصر واستخدمت المفتاح وفتحت باب القصر
عربيه نص نقل محمله بحاجات كتير خرج منها شاب غريب الأطوار
معرفتش ارد أما مش عارفه انا ايه اصلا
اسماعيل موسى
الحجات إلى طلبها اللورد ادم وصلت تعالى ساعدينى
الشاب واحنا بننقل الحاجات دى للمخزن قال اده بيجى هنا كل شهر مره
وفى كل مره بيكون صاحب القصر موجود اول مره يكون غايب
نقلنا كل حاجه للمخزن وكانت الشمس غابت ولاحظت ان الشاب بيحاول يمشى بسرعه لما الشمس غابت
هو فيه ايه ايه الغموض والاسرار دى كلها
قفلت باب القصر تعبت من التفكير ولما عقلى تعبنى انتهيت لفكره بحبها
اذا كنت هعيش لوحدى ربما على ان اعيش حياتى كما أرغب
طلعت تسالى من المخزن وخدتها على سطح القصر وكان كاشف المساحه كلها
شغلت جهاز موسيقى وفضلت متنحه مش عارفه اعمل ايه
البنت قالت إنها مش هتتأخر ايه الى حصل
هو القصر دا مسحور مثلا ودول كلهم عفاريت ولا ايه
الساعه وصلت عشره فى الليل وسط السكون ده سمعت حاجه قفزت جنبى
كنت هقع من على الكرسى من الړعب ببص لقيته قط ابيض جميل وصغير
القط مخفش منى خدته فى حضنى وقعدت اربت عليه وقلت انت بقا هتفضل معايا فى ام القصر ده
انت اسمك من دلوقتى باكو
وباكو كان مسرور انه معايا قط مطيع فضل فى حضنى
واعتبرت باكو صديقى وروحت اتكلم معاه كأنه انسان وهنعمل ايه يا باكو هنام ولا هنتعشى وباكو مستجيب وعمال يلف حواليه
وسمعت صوت عواء ذئب باكو نط جيه فى حضنى انا كمان اټرعبت
حضنت باكو وقلت متخفش احنا داخل القصر مفيش حاجه خطړ علينا
فجأه باكو بداء يموء وعايز يهرب من حضنى كان باصص ناحيت الغابه
وانا بصيت معاه كان فيه ذئب ضخم طلع من الغابه وقرب من القصر
وراه حوالى عشر ذئاب قطيع كامل وصل تحتنا
انا نزلت تحت الترابيزه وباكو فى حضنى
هما ممكن يوصلو هنا
باكو فضل ساكت مردش
ولقيتهم تحت جدار القصر بيلفو حوالين كبيرهم فى دايره فجأه قعدو
والذئب الكبير بص لفوق ناحيتى
عنيه جات فى عنيه وطلق عواء كبير وطويل كأنه بيكلمنى
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى
احنا لازم ننزل يا باكو لسه مكملتش الكلمه والذئب قفز ناحيتى
حوالى عشره متر وعنيه جات فى عنيه مره تانيه
ذئب ضخم لكن عنيه تشبه عيون البشر
كان مستحيل يوصلنى رغم كده انا وقعت على ضهرى من الړعب
وجريت نفسي نحو السلم بعدها جريت ورا باكو إلى سبقنى لداخل القصر
دخلت غرفتى وقفلت عليه الباب وباكو معايا
ياربى دلوقتى يدخلو القصر وياكلونى
استغبيت نفسي من الفكره مستحيل يوصلو هنا
حضنت باكو وانا برتعش وفجأه سمعت ارتطام بباب القصر الشمالى
زى ما يكون فيه حد عايز ېحطم باب القصر
الفصل الخامس من هنا
لكل شخص مهما كان نقائه خسمة أخطأ
فى حياته والسادسه محل شك
_____هذا الصوت يدوى فى أذنى
الباب الشمالي للقصر حديدى ولا يمكن تحطيمه وهذه الحيوانات الغبيه ترتطم به
شاعره بالخۏف اتخيلهم فى غرفتى يقطعون لحمى وېقتلون باكو
بعد شويه كان واضح انهم ادركو غبائهم وسمعت عوائهم المرعب قبل أن يبتعدو عن القصر
فضلت فى غرفتى مع باكو نطمأن بعضنا حتى نمت اشرقت الشمس مره أخرى وغمرنى الضوء
فتحت عنيه بسرعه وطلعت جرى على سطح القصر ابص ايه الى حصل
كان فيه حاجه غريبه مش عارفه حصلت ازاى
شجره كبيره مايله ناحية القصر زى ما تكون قوه جباره خلتها تنحنى تجاه سطح القصر لكن مش بالقدر الكافى انها توصل الجدار
حطيت ايدى على فمى ياه لو كانت الحيوانات تسلقت الشجره وقامت بمهاجمتى
دى كانت اللحظه إلى غيرت حياتى وتفكيرى لما شفت الخطړ قريب جدا منى
اذا كنت هعيش لوحدى لازم اعرف ازاى اعيش لوحدى
ورغم ان باكو كان جوعان لا ان عقلى كان مشغول انا فى خطړ كبير
والقصر خالى مفيش شخص هيساعدنى
قعدت أبكى هما سابونى هنا لوحدى ورحلو طيب ليه جابونى هنا اصلا عشان اموت!!
اذا كنت ھموت على الأقل لازم ادافع عن نفسى
خطفت شاندوتش جبنه وغيرت هدومى لبست زى رياضى ونزلت المخزن محتجتش وقت طويل عشان الاقى فأس
فتحت باب القصر الشمالى ووقفت دقيقه اتنصت واتأكد ان مفيش اى حاجه قريبه منى
بعدها اتجرأت وقربت من الشجره المايله ناحية الجدار وقعدت اضرب فيها بالفأس عشان اقطعها
اكتر من نصف ساعه لحد ما الشجره سقطت انا بنيتى ضعيفه فعلا لكن فى بيتنا كنت متعوده اقطع الحطب
متابعة القراءة