حكاية بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
بس لقيت نفسي حامل و دا خلاني اكرههك اكثر عشان
عارفة انك مش حتسبني و حترجعني ڠصب عني
آدم بنفي لا مستحيل انا مش حغصبك على حاجة لو مش عاوزة ترجعي خلاص براحتك بس انا حعرض عليكي اتفاق صغير احنا نرجع الفيلا دلوقتي و بعد ما تولدي بالسلامة اي قرار حتقولي عليه انا مش حعارضك و حوافق على
طول ايه رأيك
ياسمين بتفكير موافقة بس متنساش وعدك ليا اي قرار حخذه انت حتوافق عليه
اومأ لها موافقا و هو يخفي إبتسامته الماكرة لتنهض هي فورا و تبدأ في جمع أغراضها الهامة استعدادا للمغادرة
بعد مرور اسابيع
تع
ياسمين بحرج ايوا اصل انا كنت جعانة جدا آسفة عشان مستنيتكش
آدم بضحك طيب و كباية اللبن اللي رفضتي امبارح تشربيها و وعدتيني انك حتشربيها الصبح
آدم يا حبيبتي دا مفيد علشان صحتك و صحة البيبي
ياسمين و هي تتصنع الحزن بردو مش عاوزة و الا انت عاوز تغصبني على حاجة مبحبهاش
آدم تاني يا ياسمين هو انا عملتلك حاجة من وقت ما جينا هنا غيرتي اوضتنا و حولتيها لاوضة بنات بألوان بامبي و روز و فوشيا و الجنينة اللي ورا عملتيها مدينة ملاهي والمنيو بتاع الاكل غيرتيه و نص الأسبوع بقينا بنقضيه في المزرعة حتى الاسم المايع اللي انت اخترتيه لبنتنا وافقتك عليه و معارضتكيش على حاجة و دلوقتي بقيت بغصبك على حاجة مش عاوزاها كل داه علشان بطلب منك كباية لبن
آدم بيتزا عالصبحو بعدين انت في السابع ولسه بتخلطي الاكل ياسمين مالك
صاح آدم بقلق عندما رأى تقلص ملامحها و التي ظهر عليها الألم
ياسمين بصړاخ الحقني يا آدم آآآه شكلي بولد آآه
آدم بارتباك و هو لا يدري ما يفعله تولدي بس انت لسه في السابع ازاي لسه بدري
انحنى آدم بسرعة ليحملها و يتجه الى الخارج صاح بصوت عال مناديا لاحد حراسه أسماعيل بسرعة يلا على المستشفى
هرع
إسماعيل و بقية الحرس اليه ليفتح أحدهم باب السيارة ليتمكن آدم من وضع ياسمين على المقعد الخلفي و يجلس بجانبها
ياسمين بصړاخ حموت يا آدم الحقني آآه
ياسمين و هي تحاول تنظيم أنفاسها كله منك انت السبب فلي انا فيه طلقني بكرهك آآه
آدم حاضر يا حبيبتي حعملك كل اللي انت عاوزاه بس اهدي و حاولي تتنفسي
ياسمين طلب آآه طلقني دلوقتي بقلك حالا
آدم طيب ماشي لما تولدي بالسلامة حنتكلم
مشاء الله بنوتة زي القمر تتربى في عزكم انشاء الله هتفت رجاء و هي تضع الطفلة
بجانب ياسمين التي كانت تبتسم باعياء
آدم و هو يقبل يد زوجته حمد الله عالسلامة يا حبيبتي
ياسمين الله يسلمك ثم الټفت الى خالتها و هي تكمل هي ماما فين يا طنط مجاتش ليه هي و رامي
رجاء مطمئنة انا كلمتهم من شوية و هما جايين في الطريق انتوا حتسوما ايه القمر دي
آدم باندفاع ياسمين حسميها ياسمين مفيش احلى من الاسم داه
رجاء طيب استأذن انا حسيبكوا مع بعضو هعدي عليكي كمان شوية
ياسمين بعد أن خرجت رجاء يعني عاوز تسمي البنت ياسمين مش
اتفقنا نسميها اسيل او آيلا
آدم بردو مصرة على الاسم المايع داه آيلا دا حتى ثقيل و مزعج لا انا عاوز اسمي بنتي ياسمين انا حر
ياسمين قلتلك آيلا و بعدين دي بنتي انا اللي حملت و تعبت فيها سبع شهور يعني من حقي اسميها زي ما انا عاوزة
آدم بخبث ماهي بنتي انا كمان و الا انت جبتيها لوحدك
ياسمين قليل الاد
قاطعتها سلوى التي دخلت مسرعة ياسمين حمد الله على السلامة يا حبيبتي عاملة إيه دلوقتي طمنيني و البنوتة
ياسمين كويسة يا ماما متقلقيش عليا
رامي و هو يحمل الطفلة حبيبة خالو شوفي يا ماما دي صغننة خالص
سلوى بسم الله مشاء الله زي القمر ربنا يحميها شبه مامتها بالضبط بس واخذة لون عينين ابوها
ياسمين و هي تغيظ آدم شفت ماما قالت إنها شبهي يعني انا اللي اسميها
بعد أشهر قليلة
دلفت ياسمين غرفة نوم الصغيرة لتجد آدم متسطحا بجانب الصغيرة
ضحكت بمرح و هي تتجه اليهما لتميل على
آدم الذي كان الصغيرة و هو يحكي لها قصة الأميرة و الأقزام السبعة للمرة المائة فهو طبعا لايعرف غيرها
ياسمين انت مش حتبطل العادة دي كل يوم بتيجي من الشغل على هنا بتاخذ مصاصة البنت و بتبدأ تحكيلها على قصة الأميرة و الأقزام و ياريتك كنت بتحكيها صح
آدم و هو يشاركها الضحك عاجباني البتاعة دي بترتح الأعصاب
متابعة القراءة