حكاية لو سمحت

موقع أيام نيوز

انا بك بكل اشكالك فلاحي بقي ابن اكابر بك كيف ما تكون المهم اني معاك
تنهد ب قائلا ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا 
ثم اضاف بمرح البسي ام السلسلة دي خلينا نمشي احسن انا خلاص مش ضامن نفسي والجفاف العاطفي عندي بدأ يشتغل اه هتلاقيني واخدك على المأذون ونحل مشكلة الجفاف الي عندي دي بذمتك معندكيش جفاف زيي 
ضحكت به حتى ادمعت اها ثم اضافت
لا معنديش جفاف واتقل كده مالك بقيت شبه العيال اليبه كده
قال بجدية
انا لو عليا خلاص مرحله التقل والكلام ده انتهت عندي كل الي محتاجه اني افتح ي تكوني انتي اول وش اشوفه تكوني اول ابتسامة في يومي وقتها حياتي هتستقر بجد
مرام ب ان شاءالله هنكون مع بعض قريبا بس قولي المطعم ده غالي مش اي حد خله ولازم فع كتير معقوله دفعت حساب الليلة دي
سار ببط حتى اصبح خلفها و ا منها وهو يبعد خصلات شعرها عن تها وبدأ في وضع السلسال بهدوء وقال كانت مصلحة لواحد يبي هنا في المطعم هو عارف ان صوتي يعني حلوا في الغني وكان عايز يعمل جو شاعري لمراته رحت انا اقتراحت عليه نعمل ع ميلادك هنا ومش عايز منه اي مقابل 
انهي حديثه بينما كانت الاخري مغيبة من فرط خجلها وهي تشعر بأنفاسه قريبة منها هكذا
تحدثت بتوتر عمار ايه كل ده بتلبسني السلسلة
عايزيين نمشي
ادارها اليه وهو ي إلى عنقها الذي زينه السلسال وقال اوعي تخلعيها من تك مهما حصل فاهمة
تحسست حروف اسمها وهمست حاضر مقدرش ه عني اصلا
ها من ها وادخلها بين قائلا ب ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك يا حتة
مني
ولا يحرمني منك يا روح ي
مد ه و ذقنها بأطراف اصابعه وهو ي إلى اها بهيام و وكاد يلامس اها ولكن وضعت ها على تيه قائلة عماراحنا في الشارع
وضع كفه على كفها ب طيب نمشي بقي علشان اتأخرنا
ضحكة بخفوت قائلة طيب طلعني من الاول علشان نعرف نتحرك
بادلها الابتسامة وابتعد عنها وحاوط كتفها وسار صوب سيارته وانطلق سويا وطوال الطريق يشبك ه بها إلى أن لاحظ تلك السيارة التي تتابعه الي ان بدأت تت به وقطعت عليهما الطريق مما جعل مرام تتوتر للغاية 
عمار بهدوء مصطنع في ايه مټخافيش ده اك واحد شارب دقيقة هشوف في ايه
مرام پخوف لا بلاش بالله عليك متنزلش
عمار بثقة و يا يبتي خليكي وثقه فيا مش هعمل حاجه اصبري هشوف في ايه متنزليش من العربية فاهمة 
ثم امامه وجد اثنين من الشباب قد ترجلوا من تلك السيارة وهيئتهم لا تبشر بالخير
ترجل من سيارته پغضب وهتف
ممكن افهم في ايه وقطعت علينا الطريق ليه
الشاب الاول في مصلحة لينا معاك وجاين ناخدها بصريح العبارة المزة الي معاك تلزمنا
تصلبت تعابير وجهه للڠضب وهو يكور ه وه بين اه مما اثار غضبهم
تبادلوا الانظار سويا وعلى وجههم ابتسامة شيطانية ليخرج واحد منها آله حادة ويطعنه بها على حين غفلة منه
تألم به وهو يجاهد على البقاء قويا فما كان منه إلا ان ا ياقة ذاك الشاب بقوة ولكمه في وجهه
وسط صرخات مرام التي خرجت من السيارة فور رؤيتها ما حدث 
ليأتي احد من خلفها ويكبل كلتا يها بقوة مانعا لها من الحركة 
حاولت جاهدة التملص منه وهي تبكي پقهر وتصرخ
عني يا انتو عايزيين مننا ايه وا عنوا الله يخليكم سابوه بالله عليكم انتوا مفيش في كم رحمة
بينما كان عمار يحاول بشتي الطرق البقاء واقفا على ه وينازع في البقاء وهو يسدد تلك اللكمات
________________________________________
لذاك الشاب الذي طعنه بينما جاء الاخر بعصي خشبية وسدد بعد الات على اسفل ظهر عمار مما جعله يفقد قوته وسقط ارضا وهو يتنفس بصعوبة واه مه بيته التي تبكي وتنادي عليه پقهر حاول النهوض ولكن لم تتيح له الفرصة بسبب تلك الضړبة القاضية على ه التي تسببت في فقدانه الوعي ولم يكتفوا بذلك بل عاودوا الضړب به من جد على ساقية بالتحد كأنهم يتعمدون ه على منطقة محددة لهدف اخر في هم
لتصرخ هي وتبكي وتناجي الله علها تجد احد يساعدها ولكن لا احد هنا حاولت جاهدة التملص وهي تدفع ذاك الحقېر عنها و هرولت صوب يبها الغائب عن الوعي وهي تلقي بها فوقه تحميه من تلك الات التي انهالت عليها هي الاخري شعرت ببعض الالم ولكن آلمها الاكبر وهي تراه بهذه الحالة وتنادي عليه ولا يجيبها
عمار علشان خاطري اتحمل خليك قوي متسبنيش لواحدي انا مليش غيرك وحياتي عندك ات بالحياة شوية خليك معايا يا عمار خليك معايا انا مش هتحمل اخسرك والله العظيم مش هتحمل 
بينما ابتعدوا عنها وتركوها هي الاخري وصعدوا سيارتهم منطلقين بها إلى وجهتهم
ابتعدت عنه وه بعدما تها فوق ساقيها وهي تبكي وتحاول ان تجعله يستع ره قليلا مسحت تلك الډماء التي لطخت وجهه وتحدثت بآلم
عمار انت هتقوم ليا مش هتسبني انا عارفه انك بتني اتحمل شوية وهتكون بخير خليك قوي متسبنيش لواحدي علشان خاطر نا
ابتعدت عنه بعدما وضعت ه بحرص علي الارض وذهبت إلى السيارة تبحث عن هاتفه پجنون وما ان وجدته طلبت رقم الاسعاف واعطتهم عنوان المكان ثم بحثت عن رقم كريم وهي تعاود الاتصال به مرارا وتكرارا وهو لا يجيب القت الهاتف داخل السيارة وجلست تبكي
يارب ساعدني مليش غيرك
احميه يارب واحفظه 
ت حولها وهي تبحث باها عن اي احد يساعدها ولكن الطريق لا يمر به احد سوي بعض السيارات ولم يتجرأ احد علي الت اعدتها اخيرا
وصلت سيارة الاسعاف وحملوه بهدوء تام وسط بكائها المرير وهي تري حالته وجهه الذي امتلئ بالډماء و ذاك الچرح الذي توسط اسفل ه بكت پقهر وآلم وهي تتآلم لوجعه هو كلم رأتهم يحاولون وقف الڼزيف ويضعون انبوب الاكسجين 
شعرت بشئ غريب
توقفت السيارة بعدما استغرقت نصف ساعة وفتح باب السيارة فكانت دهشتها حين وقع بصرها على امجد نصار يقف امامها وهو ي إليها پحقد وكره ظاهر ابتلعت غصة في حلقها وهي ت إليه بتوتر وقالت
امجد بيه لو سمحت خليهم يمشوا دلوقتى انت شايف حالته 
ضحك بسخرية وهو يشير لطبيب الاسعاف وااعد بالخروج من السيارة ثم صعد هو وجلس امامها وقد تبدلت ملامحه إلى الڠضب ثم قال بصوت ساخر
امجد الحالة دي انتي السبب فيها ابن امجد نصار بقي مرمطون علشان خاطرك بيشتغل 18 ساعة علشانك بياكل اكل عمره ما كان ي يشوفه على السفرة حتي اللبس بقا بيشتريه من العتبة و من الناس الي بتفرش في الشارع كل
ده علشانك انتي تقدري تقوليلي انتي عملتي ايه علشانه 
كانت تستمع إليه واها مه بعمار وهي تتذكر ما فعله لاجلها
تفتكروا نهاية سمر هتكون المۏت او هتعيش 
الحلقة 2526
توقفت السيارة بعدما استغرقت نصف ساعة وفتح باب السيارة فكانت دهشتها حين وقع بصرها على امجد نصار يقف امامها وهو ي إليها پحقد وكره ظاهر ابتلعت غصة في حلقها وهي ت إليه بتوتر وقالت
امجد بيه لو سمحت خليهم يمشوا دلوقتى انت شايف حالته 
ضحك بسخرية وهو يشير لطبيب الاسعاف وااعد بالخروج من السيارة ثم صعد هو وجلس امامها وقد تبدلت ملامحه إلى الڠضب ثم قال بصوت ساخر
امجد الحالة دي انتي السبب فيها ابن امجد نصار بقي مرمطون علشان خاطرك بيشتغل 18 ساعة علشانك بياكل اكل عمره ما كان ي يشوفه على السفرة حتي اللبس بقا بيشتريه من العتبة و من الناس الي بتفرش في الشارع كل ده علشانك انتي تقدري تقوليلي انتي عملتي ايه علشانه 
كانت تستمع إليه واها مه بعمار وهي تتذكر ما فعله لاجلها تعلم انها لم تجلب له سوي التعب الشاق ولكن كيف لها ان تبتعد عنه وهو بمسابة الروح والهواء كيف تبتعد الروح عن ال كيف لها ان تترك ها الاول والاخير أمانها و راحتها فاقت من هذا الشرود على حديث امجد
انتي بس مجرد حشرة سامة بتنشري السم في حياة ابني طول ما انتي في حياته عمره ما هيت خطوة واحدة
هتفت بآلم انا عارفه كل ده بس حضرتك
الكلام ده ملهوش لازمة دلوقتى حياة عمار اهم
تعالت ضحكاته وهو ي إليه بسخرية قائلا حياته في اك ي عنه وهو يعيش
انكمشت ملامحها وقالت بعدم فهم حضرتك تقصد ايه
دنا للامام قليلا وا منها وقال مفيش مستى هته بالحالة دي الا اذا انا وافقت انه خل
تجمعت الدموع باها وقالت مهو حضرتك مستحيل هتسيبه بالشكل ده مهما كان هو ابنك مش هتسيبه ېموت
هتف بسخرية
________________________________________
ابني الي سابني علشان خاطرك اسمعي يابت انتي كلمة واحدة هقولها مفيش مستى هته الا اذا انتي خرجتي من حياته نهائي يعني عايز عمار يكرهك وينساكي ويرجع تحت طوعي تاني و الا ھيموت وهو پينزف مكانه
حينما سمعت بكلمة المۏت قالت پغضب انت مستحيل تعمل كده مش هتسيبه ېموت ده ابنك مهما حصل بنكم
امجد بجدية هو كان ابني لحد ما وقف في وشي علشانك ولو انا مقتلتوش في غيري هيخلص منه فكري و ردي عليا
صاحت پغضب انا مستحيل اخسره ومفيش حد هيه طول ما انا موجودة و الي هيفكر يأذيه انا هقتله بأي فاهم مين ما كان يكون انا مش مصدقه ازاى في اب في الدنيا يعمل كده ومتأكده انك انت الي عملتها و خليتهم يوه
نهض من مجلسه وهتف قائلا الخيار ليكي 
مرام بتحدي اكبر اسفة مش هقدر اتخلي عنه
امجد بجدية يبقى اتحملي نتيجه اخطائك هستني منك مكالمة علشان نتفق
انهي حديثه و انصرف وسط دهشتها وخۏفها من قرارها 
ت إلى طبيب الاسعاف وتحدث پغضب هو انت هتفضل واقف عندك كده كتير ادخل شوف شغلك
في المى ظل يتجول في الممر امام غرفة العمليات وه يكاد يخترق ه ويذهب إليها تذكر هيئتها الشاة حين خرج بها من السيارة و وضعها على ترلة المرضى دخولها العمليات و هي تطلب منه السماح اغمض يه بأسي و هو عوا الله ان ييها حتى وان كانت من نصيب غيره هو راضى بما كتبه الله عليه
فتح باب غرفة العمليات وخرج الطبيب بع بعد ساعتين وهو يزفر بضيق فهرول إليه كلامن جمال وكريم وتحدثا سويا قائلين هاااا يا دكتور هي بخير
إليهم بتعجب وقال مين فيكم جوزها
تبادلوا الات سويا وهتف جمال قائلا هي
لسه انسة انا ابقي ابن خالتها ممكن اعرف هي عاملة ايه دلوقتى
الطبيب بأسي بصراحة حاليا دي حاجه في علم الغيب ومش هقدر اقولك غير ادعيلها لانها خسړت ډم كتير ثانيا في اصابات وكدمات في كل ها وفي ڼزيف داخلي قدرنا نسيطر عليه مش هقدر اقول غير اننا هننتظر ال
تم نسخ الرابط