حكاية لو سمحت
المحتويات
بينما نهضت هي كالمچنونة تبحث عن ثيابها پجنون..... لترتدي ثيابها وغادرت القصر خروجه بلحظات
بينما خرج هو من المرحاض وهو يلف خصره بنة والاخري به يجفف
________________________________________
بها شعر ه وهو يطالع هيئته عبر المرأة بغرور
لفت انتباه صوت طرقات على باب غرفته ليهتف بعدها قائلا..... ادخل
انفتح باب الغرفة ودلف شاب في منتصف العشرين قائلا...... صباح الخير يا ريان بيه
ابتلع الشاب وهو يهتف بهدوء....... جبتلك عنوان اتى وقدرت اعرف ان حالته مش مستقرة نهائي
اما بالنسبة لابنه بعد حريقة شركته اعتقد مش هيقدر يرجع زي الاول تاني لانه خسر كتير فيها بس الي عرفته انه هيحول كل شغله للفرع الجد بتاعه
أكمل ارتداء ه وهو يجوب بيه الغرفة إلى أن وجد ساعته المفضلة التي لا يرتدي غيرها رغم انها ماركة قديمة..... ليهتف بتساؤل....... نزلت الاعلان الي طلبته منك
لي إليه ريان قائلا.... خليهم يجهزوا العربية علشان هنروح اتى....
في اتى....
خرج أدهم من غرفة الطبيب وعلى وجهه ابتسامة صافية ليهتف بتفاؤل...... اخيرا هرتاح من قاعدة البيت انا كنت اتخنقت
ت إليه ياسمينا بضيق لتهتف پغضب...... اتخنقت مني ولا تقصد ايه
ابتسمت ب قائلة....... وانا طول ما انت بخير كفايا عليه مش عايزة غير كده
....... بك اوي
ابتسمت بخجل وهي تبتعد عنه قائلة.... طيب خلينا نمشي بقي
في باريس......
عادت رهف بعد ان اكملت فحوصاتها وتلك الاشاعات فقد بقي يومين على معاد العملية...
فتحت باب المنزل وهي تري المنزل مظلم
وما ان مدت ها حتى تنير الضوء وجدت الورود تتساقط فوقها والمنزل مزين بطريقة جعلت ها يخفق بسعادة
طالعته
بعدم تصديق فهل تذكر يوم مولدها لتهتف بسعادة..... انت عملت كل ده ليا
ا منها وهو ي ها قائلا ب....... ولو اطول اجبلك نجوم السماء مش هتأخر
ادمعت يها وهي تقول ب ....... انت اكبر نعمة في حياتي انت مش عارف انا بك قد ايه
ربت على ظهرها بحنان وقال....... وانتي متعرفيش انا بك قد ايه
امممممممم هدايا و تورته....... قالها وهو ي حاجيه ثم تابع...... من جهة التورته موجودة انما الهدايا فأنا هديتك يا يبتي تبا لتواضعي
تعالت ضحكاته وهو يطالع وجهها المشتعل بالڠضب
لتهتف پغضب طفولي......
اسلام فين هديتي....
لحظة واحدة....... قالها وهو ينحني حتى حملها بين يه قائلة پخوف..... انت بتعمل ايه يا مچنون
ابتسم بخبث ثم ا من اذنها وهتف بشئ مما جعل وجهها يحمر خجلا لتهتف پغضب...... انت قليل الادب يا اسلام
تعالت ضحكاته وهو يهتف بخبث..... هو في احلي من قلة الادب
للف بها إلى داخل غرفتهما....
في منزل مرام
كانت تحاول النهوض من ه ولكن كيف لها ان تنهض وهي لا ترتدي شيء ...... طيب هو فيا ليه كده هو انا ههرب اوففف
ت إليه بغيظ كيف ينام بهدوء هكذا وهي تشتعل من الخجل
حاولت مرة أخرى ه ولكن فتح ه بهدوء قائلا....... كان ممكن تقولي اك علشان اقوم مش تقولي اوووف
ليبتسم بمشاكسة حينما راي وجهها مشتعل بالخجل والدهشة بينما هتفت هي بتساؤل...... انت كنت صاحي
هز ه بالايجاب وهو يطالعها ب
بينما هتفت هي بغيظ...... طيب انا عايزه اقوم....
هز ه متصنع عدم الفهم.....
هو انا ت فيكي ما تقومي....
طالعته بدهشة فكيف تخبره بذالك لتهتف...... طيب ممكن تقوم انت وتطلع لحد ما اغير ي....
طالعها بمشاكسة قائلا...... ليه هو انتي لسه هتتكسفي مني
ليبتسم بخبث وهو ي احد حاجبيه مما جعل الډماء تتدفق بعروقها لتهتف بغيظ........ عمار بطل قلة ادب
تعالت ضحكاته وهو يها بقوة حتي تمددت على ال
مجددا ليهتف ب عصف ه........ ده مش قلة ادب ده
الفصلالخمسون
انت يا سي ي وملاذي فكيف لي ان احيا بدونك فك لي حياه
وك لي ماؤه فأن فقدت ضالتي سأجدك في نهاية المطاف تلوح لي.... حينها دفئ يك و أترك الصمت يرحل فلا مجال لشئ حينما تتحدث العيون بلغة ال....
في سيارة كريم بعد ان خرج كلاهما من قسم الشرطة بعدما اجري شهاب كل الاجراءات اللازمة ظلت صامته لم تتحدث بشئ فما حدث معها يشبه الکا
بينما طالعها كريم بقلق فهو لم يعتاد على صمتها هذا فربما شعر بالحزن الذي سكن ها ليهتف بهدوء وهو يتنبه إلى الطريق...... سلمى ممكن تطمنيني عليكي
تنهدت بحزن وهي ت إليه بين تحمل حزن وخوف جعل ه يؤلمه لتهتف بنبرة خاليه من اي مشاعر....... انا كويسه ومش كويسه
اوقف سيارته على حين غفلة ليهتف بهدوء...... سلمى انا
________________________________________
عايزك تنسي كل الي حصل
ت إليه بحزن ليكمل حديثه...... اعتبري الي حصلك درس وانتي اتعلمتي منه وبلاش تخلي حاجة صغيرة تأثر عليكي
ليبتسم بحزن قائلا..... لان صدقيني لو ډخلتي في دايرة الحزن والۏجع مش هتخرجي منها ابدا
ت إلى يه التي احتلها الحزن وكأن هناك ۏجع سكن ضلوعه ليصبح صوته حزينا إلى هذا الحد...
بينما شرد الاخر بوجعه الذي اصبح جزء من حياته......
بعد خروجهم من المى اتجه بها إلى مكانهم القديم ليهتف بنبرة يكسوها ال وهو يمد ه بشريط اسود قائلا........ اربطي عنيكي يا ياسمينا
ت إليه تاره وإلي الشريط تاره أخري لتهتف بتساؤل..... اربط ي ليه
ليعود مجددا إلى سواقة سيارته وبعد وقت لا يقل عن نصف ساعة وقف امام احدي البنايات الراقية
ليترجل من سيارته وهو يفتح لها الباب يساعدها على الخروج قائلا...... خليكي واثقة فيا وامشي معايا
ابتسمت ب وسارت به إلى ان صعد بها إلى احدي الشقق ثم تركها وقال........ تقدر تفكي الشريط
اصغت إليه و ازحت الشريط وهي ت حولها إلى ان صوته اجبرها على ال إليه وهو يهتف بنبرته العاشقة........... تتجوزيني..
ت إليه وهو راكع امامها على ركبتيه ويه يفيض منها ال ويحمل به علبة قطيفة بها خاتما ألماس
ت إليه بعدم تصديق و لمعت الدموع بيها لتضع ها على فمها تكتم صوت بكائها بينما وقف هو قائلا..... ياسمينا مالك
شهقت پبكاء و قائلا بسعادة مختلطة بكائها........ انا بك يا أدهم بك
وهو ور بها قائلا ب...... وانا بمۏت فيكي
لينزلها حتى ت ها الارض وها عنه قليلا وهو ي وجهها بين كفيه قائلا...... مش عايز اشوف دموعك تاني
ابتسمت ب وهي ت إليه بينما ا منها وهو ي إلى دفئ يها .... تي تتجوزيني
ابتسمت ب قائلة..... اه ا.....
ليبتعد عنها قائلا....... يت اجيبك شقتنا الي جهزنها من خمس سنين...
ت حولها بذهول لتهتف بدهشة..... دي مفيش حاجه فيها اتغيرت
...... مستحيل اغير حاجة انتي اخترتيها...
طالعته ب وهي تتحسس وجهه بها....... ربنا يخليك ليا يا ادهم
.... ويخليكي ليا يا عيون
ادهم
ثم إلى يها بتساؤل..... طيب مش هتلبسي الخاتم...
هزت ها بالنفي قائلة...... لا يا بابا معندناش بنات بتتخطب بره بيتها لازم تيجي تطلب اي من ماما وبعدين نرد عليك
حاجبيه وقال بسخرية...... نعم يا حيلتها وده من امتي يا نن ي من شويه كنتي موفقة..
لم تستطيع كبت ضحكاتها لتهتف من بين ضحكاتها..... ايه يا دومي مالك ت على الخالة نوسه كده
تنهد ب وهو ي إلى ابتسامتها التي سحرته
ليهتف بنبرة يكسوها ال....... كفاية اني ت ضحكاتك
شعرت بالخجل من تغزله بها لتبتعد عنه وبدأت في ال إلى باقي المنزل
في اتى....وبالاخص غرفة العناية المركزة
كان الطبيب يطالع ريان الذي وقف ېدخن سيجارته بشرهة دون أن يراعي انه داخل العناية
بينما جلس ريان ب امجد وات الحقد تكاد ټحرق ه الهزيل ليهتف بنبرة يكسوها الڠضب......... اخيرا يا امجد بيه اتقابلنا صدقنى مفيش حاجه في الدنيا رحماك من عذابي غير مرضك ده وتاكد في اللحظة الي هتفتح ك فيها هتشوف اسود ايام حياتك
لينهض بعدها و وقف امام الطبيب يطالعه بتفحص ثم هتف......... مهمتك وشغلتك امجد نصار يعني ك متغبش عنه وفي اللحظة الي يفوق فيها تديني خبر
ابتلع الطبيب پخوف من اته العدوانية ليهتف بنبرة خائڤة....... بس يا ريان بيه ده مفقود منه الامل
اخذ النفس الاخير من سيجارته ثم ألقئ بها ارضا ودهسها تحت ه پغضب مما جعل الطبيب يتوتر أكثر
بينما ا منه ريان ودفعه على الحائط وه تطبق على ته ېخنقه حتى كاد ېقتله
ليهتف بنبرة يكسوها الشړ....... لو حصله حاجة هيكون موتك على اي....
قال جملته وتركه ثم تابع حديثه...... تخلي ك عليه فاهم...
هز الطبيب ه پخوف بينما خرج ريان من العناية والشړ حليف وجهه....... جهز العربية يا احمد...... قالها ريان موجها حديثه إلى مدير اعماله ثم سار بخطوات واثقة في ارجاء المى وخلفه احمد...... إلي أن لفت انتباه شيء جعله يتوقف.....
ا اك خليها تدخل و اوعدك الفلوس كلها هتكون عندك.....
قالتها فتاة ترتدي عباية سوداء و وجهها يكسوه الحزن و الألم إلى أن جمالها ضغي على هذا الحزن والضعف لتكمل پبكاء مرير....... االله يخليك امي تعبانة اوي حراام عليك
موظف الاستعلامات بأسف...... صدقينى دي قوانين اتى ممنوع دخول اي مريض منغير رسوم اتى..
ازداد بكائها وهي تضع ها على وجهها تخفي دموعها وضعفها الذي ظهر رغما عنها وهي تهتف برجاء مرة أخرى...... طيب انا مستعدة امضي على وصلات امانة اي حاجه الله يكرمك بس خلي الدكتور يشوف امي
هز الموظف ه بأسف لتتذكر شيء ثم مدت ها على تها وهي تخلع سلسال ذهب بتها لتكمل پبكاء وهي تضعه امامه....
طيب دي سلسلة دهب خدها وخلي امي تدخل ا اك
شعر الموظف بالحزن لاجلها ليهتف بحزن....... مينفعش صدقيني
اڼهارت قوتها وشعرت بروحها ټنزف دماء من الحزن لتتحول إلى انثي متمردة لتهتف بصړاخ
________________________________________
وصوت مرتفع........ انتوا ايه حرارم عليكوا بقيتوا بتهتموا بالفلوس اكتر من البني ادمين حراام عليكم والله العظيم حراام
لتصمت وهي تلتفت خلفها حينما سمعت صوت والدتها تناديها
لتركض إليها پخوف بعدما جلست على ركبتيها امامها قائلة پبكاء....... نعم يا امي
مدت السة ها ومسحت دموع ابنتها لتهتف بحزن....... كفاية بكي يا بنتي انا خلاص مش قادره متذليش نفسك لحد
ات كف والدتها بحزن وهي تردد بعد الشړ عليكي يا ماما الله يخليكي انا مليش غيرك
بكت اكثر لتهتف بمرارة وحزن....... يا يارا يا بنتي الناس دي مفيش في ها رحمة
كان يتابع المشهد لا يعلم ما انتابه من جهة الفتاة وهو يري
متابعة القراءة