حكاية لو سمحت
المحتويات
ان ما بداخلك مجرد قة على ي اه ااه اي سحر ألقيتي به على ي يا فاتنة اي سحر هذا لتجعليني اجن بين ليلة وضحاها
استعد واعيه
وهو يحدق بها وهتف انا جبتلك الفطار علشان مأكلتيش حاجة
ت اليه بشرود وعن اهتمامه المفاجيء وقالتبس انا مش جعانة
لم يعير حديثها ادني انتباه وابتعد عنها وهو يمد ه لي الصينية وجلس بها واضعا ما به على ال
إليها وهتف محدش انا عملته وبعدين الفراخ كانت جاهزة في الفريزر انا بس عملت عليها شوربة
اتسعت يها وهي ت إليه بعدم تصديق وقالت بتعلثم انت اللي عملت ليا اكل
إلى الطعام وهو يتناول الملعقة وبعدها وضعها في صبق الشوربة الساخنة ثم ها إلى فمها وهو يقول اهااا عملت فيها حاجه
ابتسمت ب وهي تتناول من ها ما ه لها وهي مغيبة في يه وكأنهما مغناطيس يها إليه
إلى شرودها بتعجب وهو يرى انكماش ملامحها فهتف فتون مالك هي الشوربة مش حلوة
هزت ها بالنفي فلم يصدقها وقرر أن يرت القليل منها حتى يعلم ما بها وما ان ارت منها القليل حتي بصق ما في فمه وهو يسعل به وقال ايه ده مستحيل تكون شوربة
إليها بعدما ارت كوب ماء وهتف انتي ازي شربتي منها معقوله محستيش بطعمها
تنهدت وهي تهتف بخجل
حتى لو كانت سم وانت الي بته ليا مستحيل ارفضه
اتسعت يه بدهشة وهو يست حديثها الذي ېمزق وره ا وارتسم على ثغره ابتسامة صافية مصحوبة بنوبة ضحكة عاليه كلما تذكر مذاق الشوربة ينفجر ضاحكا حتى ادمعت اه
اخيرا صمت وعلى وجهه تلك الابتسامة الصادقة وهو ي إلي ذاك العسل الصافي تلك العسليتين وهو ي منها يزيل تلك خصلة التي تمردت وانسابت بحرية على وجهها تخفي يها مد ه وهو يبعدها بهدوء وت اها به لي منها بهدوء
انتفض من امامها وهو يحاول ضبط انفاسه الشبه منقطعة وهو ينحني يلملم ما سقط وغادر الغرفة دون حديث
وما ان دلف إلى المطبخ حتى بدأت انفاسه تنتظم ولكن ڠضب وغيظ استحوذ عليه ما هذا الشعور الڠضب والحقد الذي تسلل بداخل تجاه ذاك الشئ وهو ي إلى صنية الطعام پغضب قائلا يعني عجبك تقعي دلوقتى
بينما كانت الاخري بمجرد أن غادر الغرفة القت بها للخلف وهي تخفي وجهها بالوسادة وتبتسم بخجل
اغمض اه ببطئ وهو يتذكر تلك المجنونه التي سلبته عقله وه تلك الصغيرة التي كبرت امام اه ه الاول والاخير إلى متي سيبقي ينتظر هكذا تبا لهذه اافات التي تبعدني عنكي
ثم تسللت ابتسامة عاشقة على وجهه وهو يتذكرها حينما كانت امامه بها القصيرة أقسم في داخله انه لو كان الامر به ما ابتعد عنها لحظة واحدة لو كان به لاخذها وهرب بها عن ا الناس لا يحق لاحد رؤيتها غيره
انتشله من هذا الصمت صوت صديقه وهو يربت على ساقه قائلا مالك انت سرحان من وقت ما رجعت
إلى السماء الصافية وألقي بظهره على الرمال وهو يشير إلى ضوء الشمس وقالتعرف يا حازم نور الشمس ده شبه عيونها حاجة سحر خيال بتجنني وتخليني ضايع وفي
________________________________________
نفس الوقت بلاقي نفسي فيهم مش قادر اقوم ي وچنوني
تعالت ضحكات حازم وهو يقول بمرح بركاتك يا ست رهف الواد خلاص وقع ومحدش سمي عليه
نهض من مجلسه وهو يركض خلف حازم الذي فر هاربا من امامه ان يفتك به
انتهى الغداء سريعا وهو مازال على حاله شارد بها لا يعلم إلى اين ذهبت مع ذاك الغبي وكيف لها ان تسمح له بھا تري هل بينهما شيء
نفض تلك الافكار من ه وعاد سريعا إلى الشركة بعدما اوصل أسيل إلى الفندق
وصل إلى الشركة وهو يبحث عنها فما زالت بالخارج
دلف إلى مكتبه وهو يتجول ذهابا و ايابا لم تأتي بعد لم يتحمل أكثر بل خرج من الشركة بأكملها واتجه إلى منزلها وذاك الڠضب الكامن بداخل يكاد ېحرق الاخضر واليابس
اخيرا وصل امام منزلها واخرج هاتفه واجري مكالمة هاتفية
وبعد اقل من خمس دقائق كانت جالسه امامه بسيارته قائلة نعم ممكن افهم في ايه
إليها كانت مازالت ترتدي تلك البذلة السوداء الخاصة بعملها
فمنذ ان عاد وهي لا ترتدي سوي هذه الانوع من ال هتف پغضب انتي كنتي لسه بره مع معتز
لم تعير حديثه ادني اهتمام وهتفت اظن ده شيء يخصني ودي حياتي وانا حرة فيها ثانيا ده مش موضوعنا حضرتك قلت على الموبيل انه موضوع يخص شغلي اقدر افهم حضرتك عايز ايه
اغمض يه وهو يها من زرعها يجبرها على ال إليه واضاف پغضب بلاش تستفزيني يا مرام بلاش ي عن ڠضبي انا عارف ومتاكد انك بتخططي لحاجة مع معتز بس ده في احلامك انا هكون زي ظلك مش هخليكي تتنفسي هخليكي تتخنقي لحد ما تنتهي
لمعت بيها بعض العبرات وهتفت پألم كنت تقدر تسبني اموت في الحريق وكنت وفرت على نفسك
ترك ها وقد تبدلت ملامحه وهتف انا كنت جاي علشان اقولك اني قرارت اخلي الحفلة على اخر الاسبوع ده بدل ما تكون اخر الشهر كل المطلوب منك تنظمي الحفلة بشكل يليق بأسمي واي غلط انتي اللي هتتعاقبي عليه
ت إليه خروجها من سيارته و هتفت مكنش في داعي تيجي لحد هنا كنت تقدر تقول الكلمتين دول على الموبيل
تركته وانصرفت ولكن اشعلت نيران الڠضب في داخله هو جاء من اجل ان يعرف لماذا خرجت مع ذاك الوغد ولكن كرامته ابت ان يستفسر عن ذلك
بينما صعدت إلى شقتها وهي تحترق بنيران الالم
ابدلت ها وهي ت إلى هيئتها بشرود تام لم اصبحت هكذا وجهها شا ويها باهتة
من كثرة الالم لم تكون بهذا الضعف ت إلى ها فقد خسړت الكثير من وزنها تنهدت بأسي و ذهبت صوب خزانة ال وهي ت إلى تلك ال التي لم تعد ترتديها بسبب حالتها النفسية السيئة و علبة مستحضرات التجميل التي وضعتها ب ال اخرجت كل شيء فمنذ اليوم لن تكون بهذا الضعف لن تترجي احد ستعيش حياتها وستجعله يعود إليها من جد
ابتسمت بسعادة وحدثت نفسها قائلة
خلاص من النهاردة مفيش دموع مفيش ضعف اوعدك يا عمار اني هرجعك ليا تاني وحياة دقة ك الي سمعتها لم كنا في وسط الڼار لرجع ي لك واخليه ينبض بي من جد اوعدك مش هستسلم حتى لو كنت بعرض حياتي للمۏت
في
الصباح الباكر دلف إلى مكتبه وهو اقصي مراحل غضبه
فهي لم تأتي بعد اين ذهبت هل تر أن تفقده صوابه
زفر بضيق وبدأ في اشغال عقله بعا عنها
وبعد وقت ليس بكثير سمع طرقات على باب مكتبه
دلفت إلى مكتبه بعدما سمح لهم بذلك وهي تسير بهدوء وهتفت قائلة صباح الخير
كان منشغلا ببعض الاوراق التي امامه وبمجرد ان سمع صوتها بصره إليها فأتسعت اه من هيئتها التي جعلت ه تتعالي دقاته وأخذ ي لها بصمت وتفحص كأنها تلك الفتاة التي رأها ست سنوات اجل هي بذاتها تلك الجميلة المتمردة الواثقة إلى اها التي تأثره اليوم بجمالها وهو يتابعها بتفحص ماذا حدث وكيف عادت هكذا اين الحزن الذي ت بها ذاك الانكسار إين اختفي يا الله ما هذا
بينما كانت هي ثابتة بمكانها وهي تتذكر هيئتها فكانت ترتدي تيشرت من اللون الابيض وبنطال جينس وتركت العان لشعرها البني منسدل بحرية على ظهرها واستطاعت ابراز ملامحها بأضافة بعض مساحيق التجميل
ابتسمت في داخلها وهي تتذكر حديث معتز بالامس ومخططه الذي اقسم على تنفيذه بأن يشعر عمار بالغيرة
حمحمت بهدوء وهتفت انا كنت جايه اعرف حضرتك عايز تنظم الحفلة فين
انتشلته من شروده وهو لا يعي ما قالته اردف بتوتر قائلا هااا بتقولي حاجة
ابتسمت بنصر وأضافت بسأل حضرتك الحفلة هتكون فين
إلى ابتسامتها وقد تيقن انها شعرت بأعجابه فأضاف بثقة بصراحة الحفلة هتكون عندنا في الفيلا علشان اقدر اعرف أسيل على جوه عائلة نصار وتشوف خطيبها كبر فين
تمام كده هكلم الفندق الي هطلب منه الاكل وكمان هتفق مع مصمم حفالات وهشرف على الموضوع بنفسي
قالتها الاخيرة
________________________________________
وهي تهم بالانصراف
الحلقةالحاديةوالثلاثون
دلفت إلى مكتبه بعدما سمح لهم بذلك وهي تسير بهدوء وهتفت قائلة صباح الخير
كان منشغلا ببعض الاوراق التي امامه وبمجرد ان سمع صوتها بصره إليها فأتسعت اه من هيئتها التي جعلت ه تتعالي دقاته وأخذ ي لها بصمت وتفحص كأنها تلك الفتاة التي رأها ست سنوات اجل هي بذاتها تلك الجميلة المتمردة الواثقة إلى اها التي تأثره اليوم بجمالها وهو يتابعها بتفحص ماذا حدث وكيف عادت هكذا اين الحزن الذي ت بها ذاك الانكسار إين اختفي يا الله ما هذا
بينما كانت هي ثابتة بمكانها وهي تتذكر هيئتها فكانت ترتدي تيشرت من اللون الابيض وبنطال جينس وتركت العان لشعرها البني منسدل بحرية على ظهرها واستطاعت ابراز ملامحها بأضافة بعض مساحيق التجميل
ابتسمت في داخلها وهي تتذكر حديث معتز بالامس ومخططه الذي اقسم على تنفيذه بأن يشعر عمار بالغيرة
حمحمت بهدوء وهتفت انا كنت جايه اعرف حضرتك عايز تنظم الحفلة فين
انتشلته من شروده وهو لا يعي ما قالته اردف بتوتر قائلا هااا بتقولي حاجة
ابتسمت بنصر
وأضافت بسأل حضرتك الحفلة هتكون فين
إلى ابتسامتها وقد تيقن انها شعرت بأعجابه فأضاف بثقة بصراحة الحفلة هتكون عندنا في الفيلا علشان اقدر اعرف أسيل على جوه عائلة نصار وتشوف خطيبها كبر فين
تمام كده هكلم الفندق الي هطلب منه الاكل وكمان هتفق مع مصمم حفالات وهشرف على الموضوع بنفسي
قالتها الاخيرة وهي تهم بالانصراف
صباح الورد والفل والياسمين
قالها معتز بعدما دلف إلى مكتب عمار وهو ي إليها بأعجاب
بادلته الابتسامة وهتفت صباح النور يا معتز عامل ايه
ه وهو ي على ه قائلا بسعادة ومرح يا لهوي اهو انا دلوقتي بقيت زي الحصان مكنتش اعرف اني اسمي حلوا اوي كده غير لم سمعته منك
تعالت ضحكاتها وهي ت إلى عمار متعمدة اثارة غيرته
متابعة القراءة