حكاية بير الجن بقلم ريناد يوسف
متسبنيش معاهم ياخالد متسبنيش ومشيهم زي ماجبتهم انت السبب في كل ده.. انت السبب.
خرجت بعد مابالعافيه قدرت افلت منه وسبته وقعدت في جنينة المستشفى ابكي پقهر على اصحابي اللي راحو وعلى صاحبي اللي ھيموت من الخۏف وعلى حالي وانا دايس على نفسي عشان اتحمل اللي محدش يتحمله وحتي في اللحظه دي كنت شايفهم حواليا في كل مكان بيبصولي ومبتسمين وكأنهم بيفرحوا فى حزن وألم بني الإنس!
وكل دا بسبب مغامره كلفتني اصحابي وحياتي.. قمت ورحت عالمرايه وبصيت لنفسي وشفت شكلي اللي اتحول ٣٦٠ درجه دقني كبيره وشعري كمان وهدومي وسخه وريحتي لا تطاق لدرجة ان اخويا وأمي مبقوش يستحملوا يقعدوا جنبي..مستحمتش بقالي تلات اسابيع وبغير هدومي من غير حموم
ومن يومها اختصروني وانا كمان اختصرتهم وبقيت فأوضتي طول الوقت
جابولي اكل آكل مجابوليش اديني قاعد وحتى الأكل لازم اللي في الاوضه كلهم يمدوا ايدهم وياكلوا منه معايا وللاسف دا عشان مبقتش اقدر اذكر اسم ربنا عليه.. صلاتي انقطعت عنها بقيت اسمع صوت الأذان واحس بسلاسل من ڼار مكتفاني..
مسكت دفتري وقلمي وكتبت كل حاجه حصلت من البدايه ولغاية اللحظه اللي انا فيها دي قلت عشان الكل يقراها ويعرفها وتكون عبره لأي حد يفكر يتجنن ويعمل زينا واتمنيت ان العالم كله يعرفها.
تمت
ملفات مرعبه
بقلم ريناد يوسف
القصه حقيقيه حصلت بالفعل واتحكت على لسان حسام أخو خالد على أمل انها تتكتب وتنتشر فأقرب وقت يمكن تكون سبب فى إنقاذ حد عقله ممكن يسوله إنه يروح لقعر جه. نم.