حكاية بير الجن بقلم ريناد يوسف
المحتويات
اللي قالهولي فادي بالظبط.
فضلت اقرا كتير عن عمقه وقطره وتقارير عن الناس اللي راحت زارته ومنهم اللي خرج ومنهم اللي مخرجش.. لقيت عنه معلومات كتيره جدا واللي الكل اجتمع عليه في كل المواقع.. إن البير دا بتسكنه قوى خفيه من عالم آخر!
فرجعت ضهري لورا عالكرسي وانا بفكر في الموضوع بجديه وبقول لنفسي
طيب وليه لأ دي والله هتكون رحله مسليه على رأي الولا فادي وحاجه جديده وحماسيه.
ولقيتني برجع للكمبيوتر قدامي وببحث اكتر واكتر عن البير وبعد البحث اتملكتني فكره مجنونه جدا.. وقررت انى انفذها حتى لو الباقيين موافقوش عليها.
خلصت شغلي ورجعت البيت وشافني حسام اخويا وانا سارح طول الوقت وببتسم بنشوه غريبه فقرب مني وسألني
ضحكت وانا بقوله
متخليش خيالك ياخدك لبعيد انا بفكر في حاجه تانيه خالص وعارف ان فضولك مش هيخليك تسيبني فحالي غير لما تعرف اللي بفكر فيه فانا هقولك عشان اريحك واريح دماغي وكمان عشان تشاركني حماسي.
لقيته عدل نضارته وبلع ريقه وهو بيبصلي پخوف وقالي
ياخالد انت بتتكلم جد ولا بتهزر اصلك لو بتتكلم جد يبقى انت واصحابك رايحين تعملوا كارثه واللي بتفكر فيه انت بالذات دا الانت حار بعينه.
انت أصلا فاكر إن إقتحام عالمهم والنزول لبير هما ساكنينه وانتوا عارفين انهم ساكنينه ورايحينه برجليكم كده من غير خوف منهم ولا من سطوتهم هيعدوهالكم تقوم كمان عايز تهبب اللي بتفكر فيه دا فوق دول ودول!
عادي ياعم دي مجرد مغامره انت مكبر الموضوع كدا ليه
لا مش عادي ياخالد مش عادي خالص.. انت عارف اني مهتم بالحاجات دي وأي حاجه غريبه بتستهويني واحب اعرف عنها كل حاجه وبير برهوت دا بالذات انا فاكر اني فضلت شهرين ابحث في أمره واجمع عنه معلومات..
حتي إني قريت حكايات لناس كتير من اليمن وغير اليمن حد من قرايبهم قرر يخاطر وينزل البير واختفى من بعدها محدش عارفه راح فين
بصيتله وانا مصدق كل كلمه بيقولها اصل حسام اخويا فعلا هاوي للبحث في الأمور الغامضة دي ومثقف بطريقه غريبه وبيحب يقرا فيما وراء الطبيعه كتير..
بس كلامه دا مخوفنيش بالعكس.. دا خلاني تأكدت ان البير دا فعلا اللي بيتقال عنه حقيقي واني هقدر من خلاله احقق اللي بفكر فيه.
فضلت أسمعله لغاية ماخلص كلامه كله وبعدها قمت
متابعة القراءة