حكاية دينا نصر اهلكني حبك
المحتويات
تحرك مغادرا مرة أخري...بينما هي كانت قلقة ولا تعرف ما ينوي بفعله معها عندما تلد طفلها فهل حقا سيحرمها منه...
الفصل التاسع
ماذا تقول يا أبي..
قالت نهي هذا علي الهاتف لسالم الهلالي والدها ثم أكملت بعصبية
ألا يمكنني فقط أن أضع لها الحبوب بالطعام ودون أن يشك أحدا بى بدلا من...
رد سالم قائلا لها پغضب
قالت بتأتأة
متي ننفذ خطتنا..
غدا افعليها فهو يوم أجازتك من العمل وأيضا أرسلي الخدم لشراء بعض الأغراض حتى لا تثيري الشك
قالت باقتضاب
حسنا سأفعل
صباح الخير يا حور كيف حالك ..
نظرت لها حور وقالت ببرود
بخير
ابتسمت نهي بشقاوة وقالت بسخرية
أنا حقا أشعر بالشفقة علي حالك فأوس أخبرني أنه ينوي التخلص منك ما أن تلدي الطفل وأنني أنا من سأتولى تربيته
مستحيل أن يفعل بى أوس شيء كهذا ويقوله لك
قالت نهي پشماتة
بالطبع أخبرني وأيضا قال لي عن خېانتك له مع سراج الأحمدي لا تقلقي يا عزيزتي عندما تضعي طفلك ربما سوف أخذ أجازة من العمل من أجله وسأسهر علي راحته
غلت الډماء داخل عروقها هل حقا الوغد أخبر نهي علي أنه ينوي التخلص منها انه أهانها لأبعد درجة كيف له فعل ذلك .. شعرت بالجنون يتمكن منها فقالت بعداء شديد
اقتربت منها نهي بحركات مدروسة وهي تضحك بعلو صوتها وهي تقول إذن هناك طريقة واحدة يمكنك فعلها لمنعي من تربيته
نظرت لها حور پجنون عندما وجدتها وقفت أمامها علي الدرج بشكل مريب وأكملت نهي
ماذا إن أخبرت أوس أنكي سقطت من علي الدرج عمدا لتجهضي طفلك
لن يصدقك أبدا فهو يعلم تماما مدي تمسكي بطفلي
فضحكت نهي قالت بسخرية
إذن دعينا نري بالتجربة من سيصدق ..
نظرت لها حور لا تصدق إن نهي من الممكن أن تدفعها من الدرج لكن نظرة نهي كانت حقا مخيفة فحاولت حور بسرعة التمسك بسواعد السلم لكن نهي سبقتها بأن دفعتها بقوة شديدة فصړخت حور بقوة وهي تجد نفسها تسقط وتتدحرج من أعلي الدرج والألم يفتك بكل جزء بجسدها فتلك اللعېنة حقا دفعتها فوضعت يدها حول بطنها في محاولة منها لحماية صغيرها وعندما استقرت أخيرا علي الأرض
لاااااا ابني لااااااا
لقد فعلت كما أخبرتني بالضبط
جيد يا نهي كيف هي الآن..
قالت بتلعثم شديد
إنها أمامي تسبح في دمائها وفقدت الوعي ولقد أخبرتها أنني علي علم بخطة أوس تجاهها كما أخبرتني
رائع لقد أدخلتي الشك بثقتها بأوس ولن تسامحه
علي فعلته اعتقادا انه أخبرك بتلك التفاصيل والآن اتصلي بأوس هيا
فأغلقت الخط وهي ترتعش لقد فعلتها ليت الأمر يمر كما تريد هي ووالدها اتصلت بأصابع مرتعشة بأوس رن هاتفه كثيرا قبل أن يرد أوس فقالت وهي تشهق
يا الهي تعالي بسرعة يا أوس لقد سقطت حور من علي السلم عمدا ... إنها تسبح في دمائها
وما أن سمع هذا حتى استقام من مكتبه علي الفور وركض بسرعة كالمچنون وهو يغلق الهاتف معها ويتصل بالإسعاف قبل أن يصل ولا يدري كيف ركب سيارته ولا كيف وصل خلال دقائق ودخل بسرعة للمكان وهو لا يري أمامه إن حوره حور حبيبته سائحة بدمائها وتسمر مكانه لثانية عندما رآها علي الأرض
حور ..حور
لكنها كانت شاحبة كالأموات وكانت باردة كالثلج شعر بالجنون فحملها بين ذراعيه ونهض بسرعة بها وتحرك للخارج حتى وجد الإسعاف جاءت فوضعها برفق علي النقالة وركب معها بسيارة الإسعاف فوجد رجلا الإسعاف حاولا إفاقتها بصنع بعض الإسعافات الأولية كان ينظر لهما وهو مذهول نزلت بعض الدموع من عيناه دون وعيه وهو يراها لا تستجيب علي الإطلاق
متابعة القراءة