حكاية دينا نصر اهلكني حبك
المحتويات
پغضب
ابنتك كانت شريك فعال في كل جرائم والدها ..خداعها لتتزوجني كي أحمي شرفها ومحاولتها الدنيئة لقتل حور وابني ..هل تريدين المزيد ..
قال له سامر والده
واتفاقها مع سالم لا سامحه الله
سمعت نهي شهقة الذهول من كل بنات وأبناء العائلة وهم ينظرون لها باحتقار شديد بينما قالت مريهان لأوس
أنها خدعة منها ومن
والدها حتى عندما يقتلونني تكون هي حامل بالولد وترث كل شي بعد قتل ابني الحقيقي أنها شيطان
والآن ستذهبين لأخذ متاعك أنت واهلك وتخرجون من القصر بلا رجعة فمن هذه اللحظة لا صلة لكم بعائلة الهلالي فجميع من هنا قد تبرأ من كل نسل سالم الملعۏن المسمي جدلا بعمي
ليس من حقك طردنا ..فوالدي له نصيب بالقصر كباقي أبناء الهلالي وأنا لن أتحرك من هنا غير بأخذ نصيبي
كاد أوس أن ېحطم رأسها في هذه اللحظة لكن حدث ما لم يتوقعه الجميع تحركت محاسن ثم صفعت ابنتها بكل بقوة قائلة لها پغضب
كفي واصمتي الآن
فنظرت نهي لوالدتها مذهولة من تصرفها بينما نظرت محاسن قائلة لأوس وللجميع
قاطعها أوس قائلا
لست بحاجة لفعل هذا فأنا لا أريد منها شيئا رغم أنها لا تستحقهم
نعم لا تستحقهم وأنا سأذهب بعيدا كما وعدت بمنزل سالم بالقاهرة ولن تروننا مجددا وشكرا يا ولدي لأنك لم ټؤذي نهي وحفظت كرامتها حتى هذه اللحظة
صاحت بها نهي باڼهيار وهي تبكي
أنهم يطردوننا لذا كيف تشكرينهم ..لا تصغري خدك لهم وارفعي رأسك أنت زوجة سالم الهلالي
وأخذت تبكي پجنون منتحبة علي حالها بينما جرتها والدتها جرا رغما عنها إلي غرفتها كي يرحلون وسمعت سب جميع أبناء وبنات العائلة ولأول مرة توضع بما وضعت به حور يوما وصارت هي الڈليلة المنكسرة فركضت خارج القصر كالمچنونة وهي تسمع من يقول لها
وبعدها غادرت عائلة سالم القصر وشعر أوس بالذنب حيال زوجة عمه وابنته ماجي وماجد الذي لم يعرف حقيقة الدنيا بعد .. أنهم لا يستحقون أن يؤخذوا بذنب سالم لكنه سيحرص علي مراقبتهم والاعتناء بهم ولو من بعيد فقط لأنهم عائلته شاء هذا أم آبي بينما نهي لو رآها تحترق أمامه في الچحيم لن يأبه لها أبدا ..
من المؤسف حدوث هذا كله و زفافك كان الخميس القادم
فرد خطيبها محي الدين بحزن
أجل يا عمي هذا مؤسف جدا فأنا بالكاد أخيرا أقنعتها لتحديد الموعد وها نحن سنؤجله مجددا
رد أوس قائلا له بحسم
كلا لن نؤجل أي شيء علي الإطلاق الزفاف سيكون بموعده
فردت منال قائلة برجاء
كلا يا أوس أنا أريد تأجيله ولو حتى أسبوعا أخر حتى تستعيد حور عافيتها فأنا سأحزن كثيرا إن لم تأتي لزفافي
تنهد أوس وفكر قليلا ثم قال
حسنا لا بأس بهذا أليس كذلك..
ثم نظر لخطيب منال الذي رد قائلا براحة
حسنا لا بأس إن كان أسبوع واحد فقط لكن...علي الأقل أريد عقد القران علي الفور فأنا متعجل جدا و..
تحشم يا ولد عقد القران سيكون مع الزفاف الأسبوع القادم
قال محي الدين بعصبية
كلا يا عمي لن أتنازل عن عقد القران ماذا عن اليوم قل شيئا يا أوس أنت تحب حور وتعلم ما أشعر به
فقهقه أوس ووكزه علي كتفه بمرح وقال ضاحكا
يبدو أن محي الدين قد نسي التحشم كليا
فقال له محي الدين ساخرا وهو يضحك
ماذا عنك وقد رأيت تحشمك أنت مع زوجتك ها أتذكر.. أم أكمل المشهد الذي رأيته بالمشفي أمام الجميع هنا
ابتسم بسخرية فهو قد نسي باب الغرفة مفتوحا وقد سمع محي الدين حديثهما واعترافه لحوره بحبه الجارف و بأنها أغلي ما لديه وأيضا رأي قبلتهما معا فرد عليه بسخرية
وقت مستقطع حسنا أعلن الهدنة فلنزوجه يا أبي وإلا لن نجد له عقلا عند موعد الزفاف
فضحك سامر وأيضا الجميع فقالت
احدي بنات عماته بمزاح
كلا قص لنا ما رأيت يا محي الدين أرجوك نريد أن نعرف
قال محي الدين مازحا
كلا لن أفعل وقد عقد معي الهدنة وأصبح حليفي فلا أود خسارته ضحك الجميع فأكمل بعدها
حسنا ماذا عن الغد لنعقد القران..
فرد سامر عليه تلك المرة قائلا
حسنا يا ولدي علي بركة الله
كررها أوس قائلا بسعادة
علي بركة الله
أما أوس فنهض من مكانه وبعدها مال علي كرسي محي الدين وقال مقتربا من أذنه بنبرة مازحة ساخرة
حسنا سأذهب أنا الآن فقد اشتقت لزوجتي وسأتحشم جيدا فهي في مرحلة نفاس
وغمز له باستفزاز فاغتاظ محي الدين فهو محروم أجل محروم من وصال حبيبته منال وينتظر
متابعة القراءة