حكاية بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز


بيتنا..
نجلاء قربت عليها وهيا بتسلم عليها بفرحه وبتقول عقبال ملوك لما تفرحي بيها وتشوفيها في بيت عدلها يارب..
كوثر ابتسمت من الدعوه وقالت بفرحة أم يارب يا ام تمني..
نجلاء قعدت جمبها وهي بتقول اكيد طبعا مستغربه انا جيالك دلوقت ليه رغم ان المفروض اكون مع معازيمي !! 
كوثر هزت راسها ونجلاء قالت وهيا ضامه حاجبها بزعل انتي عارفة يا كوثر ان تمني متعلقه ب ملوك بنت خالتها قد ايه بس اللي انا مش قادره اصدقه انها بتقولي مش هحضر الفرح غير وملوك معايا..

كوثر ضمت حاجبها بضيق وقالت بجديه بصي يا نجلاء انتي عارفه انك أختي وحبيبتي اه بس دي وصيه أبوها ووعد وعدتوهوله اني هحافظ عليها لحدما أسلمها لجوزها..
نجلاء ردت عليها بغيظ منها وقالت بس حرام عليكي يا كوثر انتي حابسه البنت دي من كتر مهيا مبتخرجش محدش يعرف شكلها ايه..
كوثر هزت راسها بالرفض وقالت وهي فين الحپسه دي يا نجلاء مهيا كل يوم بتخرج ..
اتكلمت نجلاء مقاطعه لكلامها قصدك الإسطبل وهو دا خروج حرام عليكي البنت والله هتروح منك..
كوثر اتضايقت من كلام صحبتها فقالت بعصبيه بصي يا نجلاء انا مش عارفه اجبهالك ازاي بس انا مبحبش حد يتدخل في تربيتي لبنتي.
نجلاء بصت علي السلم وشافت ملوك اللي بتبصلها برجاء وكأن حياتها متوقفه علي كلامها فبصت لصحبتها وقالت پغضب هي كمان انا مش بتدخل يا كوثر انا بس بنصحك حرام عليكي بنتك اللي حرماها من حريتها وقال ايه بتحميها طيب من مين عايزه أعرف
هي البنت يعني لو راحت الفرح الناس هتاكولها خلي بنتك تخرج تفك عن نفسها يا كوثر دي فرحة وبعدين تمني دي صحبتها ويمكن دي اخر مره يشوفو بعض فيها مين عالم الدنيا هيحصل فيها ايه..
كوثر بصت علي السلم وشافت بنتها اللي واقفه وجاهزه ولاكنها جريت اول ما حست انها شافتها..
نجلاء كملت كلامها وقالت انتي مستنيه تجوزيها اه بس احب اقولك انها كده مش هتتجوز لان محدش يعرف شكلها أصلا عامل ازاي يعني انتي في الحالتين خسرانه يا كوثر ..
كوثر اتأثرت بكلام نجلا وشافت قد ايه هي عندها حق .ملوك قربت تاني تشوفهم واول ما عينيها جت في عيون أمها عيطت بزعل لان نجلاء عندها حق في كل كلمة قالتها ومفيهاش حاجة لو حضرت فرح صحبتها ..
نجلاء فضلت تبص لكوثر وهيا مستنياها ترد عليها ولاكن لما لقتها سكتت فتره طويله بصت لملوك بحزن وحركت راسها بمعني مفيش فايده
قامت نجلاء من جمب كوثر وقالت ربنا يفرحك بيها يا ام ملوك بعد اذنك.
إستني يا نجلاء..قالتها كوثر وهيا بتقف ..
نجلاء ابتسمت واول ما رجعت وقفت قدامها تاني رجعت زعلها وقالت عايزه ايه..
كوثر بصت لصحبتها وقالت انتي عندك حق انا فعلا حرماها بس صدقيني مش هقدر اعمل كده..
نجلاء هزت راسها ولسا هتمشي كوثر وقفتها تاني وقالت انا ممكن اخليها تحضر الفرح دا..
نجلاء ابتسمت وهي بتقول بفرحه بجد! 
كوثر هزت راسها وقالت بس لو حصلت اي حاجة معجبتنيش هاخدها وامشي..
ملوك كانت بتبصلهم من فوق بفرحه كبيره واول ما شافت امها بتهز راسها لنجلاء جريت عليهم بسرعه وقالت صدقنيني يا ماما والله عمري مهعمل اي حاجة تضايقك بس فعلا مكنتش هستحمل محضرش فرحة صحبة عمري..
كوثر ابتسمت وهيا بتبص لبنتها وقالت ماشي يا بنت بطني روحي بس اعرفي ان عيني هتبق عليكي طول الوقت ..
ملوك بصت لنجلاء پصدمه ونجلاء غمضت عينيها بالموافقه وقالت اعملي اللي تشوفيه صح يا كوثر احنا هنسبقك احنا بق ..
كوثر هزت راسها ونجلاء مسكت ايد ملوك وخرجوا
وعلي الطريق السريع وبالتحديد داخل العربيه اللي طالع منها أصوات عاليه رشاد قال بتعب والله دوخت كفايا عارف اني غلطان علشان وثقت في البنت دي بس صدقيني مش هتتكرر تاني توبت..
دنيا غمضت عينيها بتفكير وبصتله وهي بتقول ماشي يا رشاد بس انا لسا زعلانه برضوا!! 
رشاد بصلها پصدمه وقال بعد كل دا! 
دنيا هزت راسها بالإيجاب واول ما لفت وشها تاني اتفجأت بلجنه علي الطريق صړخت بصوت عالي وهيه بتقول يا نهار إسود دي لجنه
يتبع 
ز
الساعة الأن 8 مساء نحن الآن في فصل الشتاء وبالتحديد بداخل محافظة الصعيد وبالتحديد في منطقة مليئة بالتعاون والحب فاليوم زفاف أحد أبناء الجيران ..
فرح تمني بنت الحاج إسماعيلبدأت الأغاني تشتغل وكل المعازيم بدأو يغنوا معاها وبعد إنتهاء الأغنيه الأولي مسك المسؤل عن الدي چي المايك وهو بيتكلم مع المعازيم وبيحيهم لحضورهم الفرح وبعدها قال بصوت عالي مليان حماس خلونا الأول نرحب بالعريسان ونقول تحية كبيره لأحلي عريس وأحلي عروسه وربنا يفرحهم دايما 
كل الناس بصوا علي العريسان اللي كانو خارجين من العربيه وكان العريس بيساعد عروسته تخرج من العربيه لأن الفستان كان تقيل وهيا مش قادرة تتحكم فيه..
وبعد ما العريس وقف وجمبه عروسته كان كل المعازيم بصين عليهم بفرحه وبيسقفوا !! 
بدأت أغنيه ترحيب مخصصه للحظة دي وكان المصور واقف قدامهم بيصورهم وهما داخلين والفرحة باينه علي وشهم..
كانت ملوك واقفه هيا وصحباتها بعيد شويه وكانو مستنين تمني لما تقعد علي الكوشه وبعدها يقربوا منها..
كان مالك ماسك إيد تمني بكل حب وكانت نظراته بتعبر عن مدي حبه الشديد ليها وهيا كانت خجلانه وبتبص للأرض وهيا مبتسمه..
وصلوا العريسان علي المسرح المجهز ليهم وبدأ المسؤل عن الدي چي يطلب من الناس اللي متجمعين حوالين العيرسان يبعدوا لان دي لحظتهم ولازم يبقوا براحتهم وبعد معناه مع الناس قدر يبعدهم عن المسرح وبدأت أغنيه رومانسيه إختارتها تمني وطلبت من والدتها تخليهم يشغولها وكانت أغنية للمطربه أصاله
وهي 60 دقيقه حياه كانت تمني بتبص في عين مالك بكل حب وكأنها بتعبرله عن حبها الكبير ليه عن طريق الأغنيه لان كل اللي حاسه بيه دلوقت بتوصفه كلمات الأغنيه وهوا كان سرحان في جمالها ومصدق كل كلمه عينيها بتقولها ..
كانوا أصحاب تمني بيصورها وكانت ملوك مركزه مع تمني ومالك وعيونيها بتدمع من الفرحه لصحبتها واتمنت في اللحظة دي إنها تجرب إحساس تمني في اللحظة دي وتشوف الشخص اللي بيحبها وهو بيبصلها بنفس نظرات مالك ليها!!!!
في بيت إسلام كان واقف في البلكونه وبيتفرج علي الفرح وهو بيقول بزهق اي دا مفيش ولا واحده حلوه!! 
زين قرب منه وهو بيبص علي الفرح وبيقول بتبص علي ايه !! قال كلامه وهو بيدقق في شكل الموجودين واول ما عينيه شافت كانت ملوك اللي كانت لابسه فستان حتشم عن باقي البنات اللي جمبها وكانت بتسقف بهدوء وعينيها علي العريس والعروسه..
إسلام بص لزين اللي سكت فجأه وقال ايه يا معلم ساكت ليه..
زين مردش عليه وفضل مركز مع

ملوك لحدما بطنه أصدرت صوت لانه جعان..
إسلام قال وهو بيحط ايديه علي مناخيره اي يا عم هيا ناقصه قرف ...
زين بعد عينيه من علي ملوك وبص لإسلام بغيظ وضربه علي قفاه وقال دي بطني ياقذر انا برضوا بتاع الحركات دي..
إسلام حط ايده مكان الضربه وقال انا مش هرد عليك عارف ليه..
زين سأله بإستغراب وقال ليه يا حلوه!! 
إسلام بص علي الطرابيزات اللي مليانه بوجبات متغلفه بجوع وقال علشان أنا جعان أوووي ..
زين بصله بحزن وقال تصدق انا كمان جعان..
إسلام بصله وإبتسم وقال طيب اي رئيك ننزل الفرح دا كأننا معزومين فيه وأكيد هيدولنا وجبه من اللي هناك دول
زين بص للمكان اللي إسلام بيشاور عليه وأول مشاف الأكل قال إسلام هو انت بتسألني ..
إسلام هز راسه وقال أيوا بس مش عارف ليه !
زين هز راسه وهو بيقول موافق طبعا بس إفرد اننا روحنا ولقينا حد عارف اننا مش معزومين وقتها هنعمل ايه ..
إسلام ضحك علي تفكيره وقال يابني انت فاكر نفسك فين دي الصعيد يعني أهل كرم ومش بتاع الحركات دي!
زين بصله بشك وقال إنت متأكد!
إسلام هز راسه وقال بجديه إلا متأكد دنا متربي فيها يا بني !
زين همس بسخريه امال بيتك ناشف ليه..
زين قال كلمته وبعدها اتحرك وهو بيقول تعالي ننزل علشان مش هقدر أتحكم في نفسي أكتر من كده لو مكلتش..
إسلام هز راسه ونزل وراه واول ما خرجوا من البيت زين رجع خطوه وقال بس انا مش مطمن!
إسلام مسك ايديه بإصرار وقال وحياه امك مش ناقصه هيا انا خلاص أقنعت بطني انها هتتملي النهارده..
زين شد ايديه بغيظ وقال طيب إمشي انت الاول..
إسلام هز راسه ومشي وبعدها زين واول ما دخلوا الفرح واحد من الرجاله اللي هناك سلم عليهم بترحب معتقد انهم أصحاب العريس وقال اهلا وسهلا يا رجاله اتفضلوا ..
إسلام بص لزين وغمزله وزين هز راسه ومشوا ورا الراجل اللي جهزلهم طرابيزه مخصصه وبعدها طلب من أشخاص مسؤلين عن الأكل يجيبوا أكل ليهم ويجيبوا فاكهه..
إسلام إبتسم بفرحه ولاكن زين غمزه وقال إهدي بدل متفضحنا أعمل كأن مش فارق معاه الأكل علشان منتكشفش..
إسلام هز راسه وأول ما الوجبات نزلت فتح الأكل بسرعه وطلع قطعه كفته كبيره حطها في بوقه وبعدها قال وهو بيبص لزين حلو اوي يا زين.
زين لاحظ نظره الشاب ل إسلام فضړب إسلام علي دماغه وقال متتكلمش والأكل في بوقك يا حيوان !! 
الشاب إبتسم لزين وبعدها حط قدامه الوجبه بتاعته وحط الفاكهه وبعدها مشي..
زين قال بغيظ من إسلام قولتك أعمل ان مش فارق معاك مش تتسرع اول متشوفه كده!! 
إسلام بصله بطرف عينيه بغيظ وبعدها كمل أكل وزين لما شم ريحة الأكل فتحة وجبته بجوع شديد وبدأ ياكل 
أصحاب العروسه يتفضلوا معانا علي المسرح..
تمني فضلت تبص لأصحابها بابتسامه واللي اتحركوا بسرعه ولاكن فضلت ملوك واقفه مكانها .
واحده قالت يلا يا ملوك الأغنيه بدأت..
ملوك بصت حواليها وهيا بتدور علي أمها ولما ملقتهاش هزت راسها ومشيت معاهم وأول ما وقفت نده مسؤل الدي چي وقال أصحاب العريس يتفضلوا علي المسرح..
قام الشباب اللي قاعدين جمب زين وإسلام وكانو اربعه وأول ملاحظ الشخص اللي مسؤل عن الخدمه عددهم الصغير قرب من زين وإسلام اللي بياكلو وقال يلا يا رجاله قوموا مش سامعين ولا ايه..
زين بص للشخص وقال مش سامعين ايه! 
الشخص بابتسامه بيقول أصحاب العريس يتفضلوا علي المسرح..
زين بص لإسلام پصدمه وقالوا الاتنين مع بعض بصراحه مش قادرين ..
الشخص بصلهم برفع حاجب واسلام لما لاحظ نظراته قال اااه هنرقص يلا قوم يا زين..
زين بص لإسلام پصدمه وإسلام مدلوش فرصه يتكلم وشده من ايديه واتجهوا عند المسرح..
أول ما وقفوا علي المسرح وزين شاف انهم هيرقصوا قدام بنات اتضايق..لان دا بيكون زي تحدي.. قرر انه يهرب من المكان لحدما لاحظها واقفه جمب البنات دي
 

تم نسخ الرابط