حكاية بقلم شيماء صبحي
المحتويات
تكتب رقمها وهيا كتبت رقمها وعنوانها وبعدما خلصت قالت دا رقمي ودا عنواني واتمني توصلوا للولد دا في اسرع وقت
رجل الامن هز راسه وداليدا خرجت من مكتبه وبصت للمحطة بحزن وهيا بتقول فرصة هربي من هنا فشلت هروح فين واجي منين بس يا ربي!!
خرجت من المحطة ومشيت مسافة كبيره علشان تقدر تركب اي مواصلة وترجع شقتها تاني وبعدما ركبت المواصلة والعربيه اتحركت افتكرت انها ادت رقمها لرجل الامن وتيلفونها مش معاها فضړبت راسها پصدمه لتاني مره وهيا بتقول وطبعا مهما يتصلواعليا محدش هيرد بس هقول ايه علي غبائي !!
وصلت لبيتها بعد طريق طويل واول ما طلعت ووصلت قدام شقتها لقت بوكس موجود قدام الباب قربت منه باستغراب وفتحته ولقت فيه جواب ومكتوب علية مينفعش تفضلي هنا كتير لازم تبقي في بيتي....!
فضلت تدور في هدومها علي مفتاح الشقه ولاكنها ملقتهوش همست بحزن المفتاح كان في الشنطة الي اتسرقت!!
نزلت علي السلم وهيا بتبص حواليها علشان تتاكد لو في حد بيراقبها و لحدما خرجت برا العماره جريت بسرعه في شارع جانبي وهيا بتاخد نفسها وبتقول لازم اهدي علشان أعرف أفكر هروح فين في الوقت دا
وقفت داليدا بعدما قالت الكلام دا لنفسها واول ما مشيت خطوتين وقفت وهيا بتقول پصدمة بس ريتاچ لسا متجوزة جديد وطبعا مش هينفع اروحلها خالص
رجعت داليدا تاني وقعدت وهيا بتفكر في اي حد تاني تعرفه لحدما اخدت قرارها ومشيت..!
واحده منهم قالت بسكر بس الباشا واضح ان في حد مزعلة النهارده ايه رأيكوا نروح ونفرفشة!!
بنت تانيه ردت عليها بضحكه خبيثة وقالت بس انتي عارفه انه غشيم واخر مره كنت ھموت في ايديه بس حق ربنا هو يستاهل المغامره !!
صاحبتها التانيه ضحكت وهيا بتقف وبتقول انجزوا يا بنات قبل ما يمشي لان واضح فعلا انه متضايق!!
الشخص دا بصلها بضيق وقال مليش مزاج يا ليلي خدي اخواتك دول وامشوا من قدامي !!
ليلي رفعت حاجبها وهيا بتقول بس انت عارف بنحبك قد ايه ولما لاحظنا انك متضايق جينا علي طول علشان نخرجك من المود ونفرفشك!!
قال كلامه ومشي وهما فضلوا باصين عليه وبيضحكوا وبعدها ليلي بصتلهم وقالت ملكوش نصيب في الليله دي يبنات يلا كل واحده تروح تصتادلها عريس وتطلع بيه علي فوق!!
البنات هزوا راسهم ومشيوا من قدامها وليلي فضلت تبص حواليها لحدما شافت شاب كان واضح انه سکړان خالص فقربت منه وفضلت تتمايل بجسمها قدامه لحدما الشاب دا قرب منها وهوا بيبص لجسمها بابتسامه وبيقولفاضي ولا مشغول زي العادة!
ليلي ضحكت وهيا بتحط ايديها علي رقبته وبتشده عليها وبتقول حتي لو مشغولة علشان عيونك أفضالك!
الشاب ضحك وبدأ يقرب منها وهيا استسلمت ليه بكل سهولة وسابته يمسك جسمها!!
وفي الخارج ركب الشخص دا عربيته وهوا متعصب وساقها وهو بيقول پغضب صنف واحد وعمركم مهتتغيروا !!
وعند داليدا كانت ماشيه بتعب وهيا مقررة هتروح لواحدة جارتهم كانت سابت العمارة من كام سنه وقاعده حاليا في بيت بنتها بعدما اتجوزت واحد غني وكان البيت دا بعيد شويه عن المكان اللي داليدا عايشة فيه !!
داليدا فضلت ماشيه ساعه متواصلة لحدما قربت من البيت وفي الوقت دا قربت عربية منها وكانت ماشيه علي سرعه عالية !!
داليدا من الصدمة وقفت مكانها والشخص اللي كان سايق العربيه قدر يسيطر عليها ووقفها قبل ما يخبط داليدا بمسافه صغيرة!!
داليدا فتحت عينيها بعدما إستوعبت انها لسا عايشه وبصت للشخص اللي في العربيه دا پغضب وقالت مش تحاسب يا متهور انت كنت ھټموټني!!
خرج الشخص دا من العربيه وهو بيبص للبنت اللي قدامه وبيقول بزعيق وصوت عالي انا برضوا اللي احاسب والا انتي الي ماشيه سرحانه!!
داليدا اتضايقت من كلامه ومشيت وسابته من غير مترد عليه وقربت من البيوت اللي موجوده وهيا بتقرأ الأسامي اللي موجوده علي البوابه وفضل الشخص دا باصص عليها باستغراب وهو مش مصدق ان فيه بنات بالشكل دا!!
داليدا وقفت قدام بيت وكان مكتوب علي اسمه فيلا أسر السيناوي داليدا قرأت الإسم وهيا بتغمض عينيها علشان تتأكد انه يبق نفس الاسم اللي جارتهم قالتلها عليه وبعد كام دقيقه من التفكير هزت راسها وهيا بتقول ايوا دا نفس الاسم!
الشخص دا قرب منها لما لقاها بتقرب من بيته وقال پغضب انتي رايحه فين اقفي عندك انتي فكراها زريبة
داليدا اتعصبت من اسلوبه واتضايقت اكتر لما مسكها من دراعها شدت إيديها وبصتله پغضب وقالت بقولك يا اسمك ايه انت أنا لا فايقالك ولا حتي عايزه اټخانق معاك فا سبني بق في حالي احسن !!
حازم رفع حاجبه باستغراب وقال أسيبك في حالك !!
داليدا هزت راسها وقبل ما ترن الجرس هوا قرب من الباب وفتحه ودخل وهو بيبصلها وبيقول أعتقد اني معرفش حد بالشكل دا وأكيد أنتي غلطانه في العنوان!!
قال كلامه وهو بيقفل الباب في وشها وسابها واقفه مصدومه!!
داليدا انتبهت لنفسها وبصت للمكان اللي هيا واقفه فيه وهي بتقول بحزن هو دا اللي كان ناقص مهيا حياتي خلاص باظت مش هتوقف يعني علي الموقف دا!!
مشيت داليدا وهيا بتبص علي اسامي البيوت تاني لحدما رجعت لنفس البيت وهيا بتقول أنا متأكدة ان هو دا نفس الاسم !!
رنت الجرس وهيا بتعدل هدومها وعدي ثاني والخادمة فتحت الباب!!
داليدا ابتسمت وهي بتقول لو سمحتي هيا طنط أمنة او شريهان موجودين !
الخادمه بصت لداليدا باستغراب وقالت حضرتك تقصدي شريهان هانم مرات أسر بيه
داليدا هزت راسها والخادمه ابتسمت وهيا
بتقول
اتفضلي يا انسه ايوا موجودين .
داليدا ابتسمت وهيا بتهز راسها ودخلت للبيت وهي بتبصله بإعجاب لان كان شكله جميل اوي وشبه اللي بيجوا في المسلسلات .
الخدامة ابتسمت لداليدا وقالت اتفضلي اقعدي هنا وانا هبلغ المدام بوجودك أقولها مين!!
داليدا ابتسمت وهيا بتهز راسها وبتقول داليدا قوليها كده وهيا هتعرفني.
الخادمه هزت راسها بابتسامه و مشيت من قدامها وفضلت داليدا قاعده علي الكرسي وهيا بتبص لكل ركن في البيت وهيا مبهوره بالتصميم بتاعه!
نزل حازم وهوا بيدور علي مفتاح عربيته اللي نساه علي الكرسي واول مشاف داليدا قال باستغراب انتي ډخلتي هنا ازاي !
داليدا بصتله بضيق وشاورت علي الباب وقالت من هنا أكيد مش من جحر الفار يعني
حازم بصلها بغيظ وقال معرفش ايه الناس قليلة الزوق دي أكيد انتي تبع شريهان نفس الشكل!!
داليدا كانت هترد عليه ولاكنها شافت شريهان نازله من علي السلم وهيا مبتسمه وبتقول داليدا حبيبتي نورتي البيت
داليدا بصتلها بابتسامه ووقفت وهيا بتستقبلها وبتقول البيت منور بأصحابه!!
شريهان أبتسمت وقالت عامله ايه وحشتيني اوي!!
داليدا ردت عليها بابتسامه وقالتوانتي كمان وحشتيني اوي يا شريهان!!
شريهان ابتسمت وهيا بتبص لحازم وبتقول حازم حمدلله علي السلامه!
حازم هز راسه وابتسم بضيق وشريهان بصت لداليدا وقالت دا حازم اخو أسر جوزي .
داليدا بصتله وهيا بتهز راسها بضيق من تصرفه معاها من شويه وحازم كان بيبص لداليدا بسخريه وهيا اتضايقت من نظرته ليها فقالت وهي بتبص لشريهان الظاهر ان جوزك شخص محترم علشان كده أخوه طالع شبهه!
شريهان ابتسمت علي كلامها ولاكن حازم اتضايق و بصلها بغيظ وسابهم ومشي وداليدا بصت لشريهان وهيا بتقول أنا مش عارفه أجبهالك ازاي يا شريهان بس أنا حاليا بقيت في الشارع
شريهان شهقت بخضة وهيا بتقول ازاي يعني يا داليدا وشقتك راحت فين!
داليدا بصتلها بحزن وقالت شنطتي اللي كان فيها مفتاح الشقه اتسرقت وانا للاسف بسيب النسخه التانيه جوه وانتي عارفه ان انا مليش حد ومعرفش غيرك انتي وطنط أمنه وعلشان كده جيت علي هنا!!
شريهان ضمت حاجبها بحزن وهيا بتقول طبعا يا حبيتي انتي تنوري في اي وقت وكويس انك جيتي هنا يا داليدا احنا منعرفش برضوا ايه اللي كان ممكن يحصلك وانتي في الشارع!
داليدا هزت راسها بحزن وشريهان قالت تعالي معايا يا داليدا هوريكي اوضتك اللي هتقعدي فيها!!
داليدا اتحرجت جدا وقالت طيب هو انتي مش هتستأذني جوزك الاول !
شريهان ضحكت وهيا بتقول أسر جوزي لا متقلقيش دا طيب جدا ولو كان هنا كان هيعمل نفس اللي هعملة!
داليدا بصتلها باستغراب وقالت يعني هوا مش هنا!
شريهان ضحكت وهيا بتهز راسها وبتقول أسر حبيبي مسافر عنده شغل وهيرجع بعد اسبوع والمفروض ان حازم اخوه كان معاه بس معرفش ايه اللي جابو بدري كده!!
داليدا ابتسمت وهيا بتبصلها وبتقول متشكرة جدا يا شريهان انا والله مش عارفه أقولك ايه بس انا هبات النهارده بس وهمشي الصبح علي ما اجيب حد يفتحلي الباب!!
شريهان ابتسمت وهيا بتخبط علي ضهر داليدا وبتقول والله يا داليدا انت هتونسيني انتي عارفه ماما مبتخرجش من اوضتها قد كده وبفضل انا وشي في وش الخدامه طول الوقت !
داليدا ابتسمت ليها وهيا بتقول طيب هو انتي لسا مجبتش نونو!!
شريهان ابتسمت بحزن وهيا بتقول جبت بس ټوفي بعد الولاده بيومين !
داليدا خبطت علي ضهرها وهيا بتقول انا أسفه مكنتش اعرف والله !
شريهان ابتسمت وهيا بتحط ايديها علي كتف داليدا وبتقول ولا يهمك يا حبيبتي ..شريهان فتحت باب اوضة من الواضح انها كانت مجهزة لطفل!
شريهان دخلت هيا وداليدا وقالت تقدري ترتاحي براحتك اعتبري البيت بيتك يا داليدا!!
داليدا حضنتها وهيا بتقول شكرا يا شريهان انا والله مش عارفه اقولك ايه!
شريهان ابتسمت وهيا بتقول شكرا ايه يا هبلة مفيش شكر بين الاخوات!
داليدا ابتسمت وشريهان قالت هسيبك بق ترتاحي وهطلع انا اشوف ماما اللي نايمه من الصبح دي!
داليدا هزت راسها وابتسمت وشريهان خرجت من الاوضة وهيا بتقفل الباب وراها !!
وفي غرفة حازم كان نايم علي السرير وهو بيقول مين دي وايه اللي جايبها هنا في الوقت دا!! قال كلامه باستغراب وافتكر رد
متابعة القراءة