حكاية بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز


هتعيطي..
ملوك بصتله وقالتاصل انا بصراحة خاېفه منك يا زين..
زين بصلها پصدمه وقالخاېفة مني انا.. 
ملوك هزت راسها وقالتايوا 
زين ضمھا ليه وقال بضحكهانا اخر واحد تخافي منه يا ملوك..
ملوك بلعت ريقها وبعدت عنه وقالتيعني مش هتعمل زي امبارح تاني..
زين ضم حاجبه وقال وهو انا عملت ايه امبارح
ملوك ضړبته علي صدره بغيظ وقالتاسكت يا زين اسكت..

زين ضحك علي خجلها وقالخلاص اهدي مش هعمل كده تاني اكيد يعني هنجدد
ملوك زقته بعيد عنها وجريت وهو بصلها وضحك وقالاه يا مجنونه
بعد مرور شهر علي هذه الاحداث اجتمع الكل في قصر الصاوي بطلب من عمار ..
الكل كان واقف بيبص لعمار اللي ساكت وبيبص علي داليدا اللي بتعدل في شعرها وسرحان.. 
رشاد قال عمار
عمار انتبه ليها وقالايه
رشاداحنا مستنينك تتكلم ساكت ليه 
عمار انتبه لنفسه وقالاه طيب بما ان الكل هنا فانا عاوز اقول 
الكل هز راسه ليه بانتباه وهو بص لداليدا اللي بتبصله بانتباه وابتسم ليها وقالداليدا حامل 
الكل ابتسم علي كلامه وبصوا لداليدا ولسا هيقربوا منهم عمار وقفهم وقالاستنوا مش دا الموضوع..
الكل ضم حاجبه وهو قالانا وداليدا هنسافر أستراليا هنعيش هناك
الكل بصلهم پصدمه وملامح الحزن بانت علي وشهم ولاكن داليدا اللي اتكلمت وقالتاحنا عارفين ان دا قرار صاډم ليكوا ولاكن انا جالي شغل كويس اوي هناك وانتوا طبعا عارفين اني كنت متوقفه عن عملي ك جراحه لمدة أربع سنين فالشغل دا هيكون مناسب ليا وفي نفس الوقت هاتعلم حجات كتيرة لان هناك اكبر الجراحين علي مستوي العالم ف وجودي هناك علشان اتعلم من جديد وانقذ الاف من المړضي وعمار ..قالت كلامها وهيا بتشاور علي عمار وهو قالانا هفتح فرع جديد لشركتي هناك والفرع الرئسي هيديره علي ودا طبعا عارف من بدري
الكل بص لعلي پصدمه وهو ابتسم وبعدها رجعوا بصوا لعمار واللي قالانا خلاص خلصت كلامي واتفضلوا انا هسمع رأيكوا..!
الكل سكت ومحدش اتكلم فعمار بص لداليدا وقالشكلهم موافقين
الكل سكت وبصوله وهو قالانا عارف انكم عايزينا نفضل معاكوا فانا عايز اطمنكوا احنا هنكون معاكوا فعلا علي تواصل ولو حصل اي حاجه هنيجي علي طول بس هيا الفكره اننا عاوزين نبدأ حياه جديده 
رشاد بص لاخوه وقاليعني وجودك بعيد عننا هيخليك تبدأ حياه جديده 
عمار بصله وقالانا قصدي في شغلنا يا رشاد ولاكن انتوا عيلتنا فارجوكوا فكروا كويس وانا

اوعدكم اني مش هقصر في اي حاجه وهكون معاكم لحظة بلحظة ويا سيدي علشان ترتاح انا وداليدا هنيجي زيارة كل شهرين 
رشاد بصله برفض وقالوانا مش موافق.
عمار بص لخالته لقاها بتبعد عينها بمعني انها رافضه وبدا كل واحد فيهم يبص للقريب منه وكان الكل رافض انهم يسافروا ويسيبوهم لحدما عمار قرب من داليدا وقالخلاص خلينا نفضل هنا.. 
داليدا هزت راسها وقالتبس 
زين قرب منها وقالكفايا بعد لحد كده يا داليدا خليكي هنا علي الاقل تحت عيوني بلاش تبعدي!
داليدا بصت لزين وهو قالعلشان هاطري يا دالبدا
داليدا هزت راسها ليه بابتسامه وبصت لعمار وقالتيبق خلينا نفضل هنا 
الكل صړخ بفرحه وعمار بص لداليدا وحضنها وقال عرفتي اننا غالين عليهم
داليدا ابتسمت وقالتصح طلعوا بيحبونا فعلا
الكل كان بيبصولهم وعيونهم مليانه حب لان هما أصبحوا عائلة واحدة والعائلة مينفعش تستغني عن اي حد من أفرادها .. 
النهاية 
بقلمي شيماء صبحي 
اتمني تكونوا اتبسطوا بالروايه وعجبتكم وانا مبسوطة لاني قضيت وقت جميل معاكم وان شاء الله مش هتكون اخر مره لينا مع بعض وأشوفكم في رواية جديدة 
مع السلامة 
متنسوش تعملوا متابعة للبيدج بتاعتي
شيماء صبحي

 

تم نسخ الرابط