حكاية الاسطى بوسي بقلم منى عبد العزيز
المحتويات
ساعه أن شاء الله هرجع الخميس يوم الجمعه هطلب ايدك من والدك ممكن متزعليش مني والله عمري ما عملت كده بس حسيت انك بتاعتي ملكي أنا قلبي ا
تعلق بيكي بطريقه متعبه من اول ما انقذتيني من المۏت ولما
شفتك امبارح في البيت بلبسك كنت هجنن وانا بتخيل أن حد تاني ممكن يشوفك
سندسكل ده مش يبرر ال عملته وانا مش
خرج عادل مسرعا بسيارته للحاق بالطائرة
أنا مش موفقه كم اخزنته كلماتها
جاءت المضيفه تسأله هل يريدشي اوما لها بالرفض وأسند رأسه بيده وغاص في نوم عميق لم تخلوا أحلامه من أثر قبلتها
عند فؤاد
بات فؤاد ليلته وهو يبكي هما وحزنا علي ما قامت به والدته من جرائم بشعه بحق أعمامه واخرها محاوله قتل عمه وزمزم ابنته وما كانت تنويه لجده وعمته وابنتا عمه
نا م وحيدا يناجي ربه أن يهون عليه و يلهم الصبر
في شقه أمير مساءا
الجد زمورد فؤاد ماتصلش بيكي
زمورد بصوت مخڼوق بتصل عليه مش بيرد من امبارح بتصل عليه جرس ومش بيرد
أمير فؤاد ماله يابابا شكله مش طبيعي
رقيه فؤاد لم يأتي للطعام من يومين
خرجوا متوجهين لشقه فؤاد خبط الجد علي الباب ورن الجرس ولا يوجد ايجابيه
رنت زمورد علي الفون جرس وما فيش رد
خبط الجد علي الباب فزعا صعد أمير وجد أباه يحاول كسر الباب قام بدفع الباب بكتفه أكثر من مرة انكسر الباب ودخلوا مسرعين الي غرفه النوم وجدوا فؤاد
الاسطى
البارت الثامن عشر
الاسطي بوسه واخواتها الميكانيكي المنقبه
بقلمي مني عبدالعزيز
عند احمد البيطار
صباحا في منزل البيطار
استيقظ احمد وصلي فرضه خرج احمد يجد ولديه واخته
في غرفه الجلوس
احمد صباح الخير عليكم
الجميع صباح الخير
احمد عادل سافر
الام ايوة نزل من ساعه نسي ورق مهم في المصنع هيعدي ياخده ويطلع علي المطار
الام امين يارب العالمين
مروان هتروح المصنع ولا الورشه
احمد هروح المصنع النهاردة اجازه الورشه
ياسمينا ميدو ممكن تاخدني معاك مرة الورشه
احمد تمام أن شاء الله بكرة هاخدك معايا
احمد يلا سلام أنا همشي عندي اجتماع مهم في المصنع
الاب خدني معاك عاوز اتابع التطورات بالمباني الجديد
الام متتاخروش علي معاد الغداء عندنا ضيوف معزومين النهارده
احمد أن شاء الله مش هنتاخر بس مين الضيوف دول
الاول عمتك هناء وبنتها يارا
احمد اه عمتي وبنتها وياتري العزومه دي جت فجاءة ولا حضرتك ال عزمتيها
الام فيك ايه عمتك وجايه تزور بيت اخوها ايه نقلها لا عشان الاستاذ احمد
احمد لا تجي برحتها بس يكون في بال حضرتك أنا مش هجوز الا ال قلبي اختارها ياريت حضرتك متتعشميش في حاجه تانيه
الاب بينا يا احمد مامتك ال في دماغها هتنفذه متتعبيش نفسك
احمد نفسي اعرف بس انتم هتقتنعوا امته اني اتفطمت أنا مش صغير هتختارولي كل حاجه انا تعبت بجد خبرايه ياامي ليه مش مقتنعه اني لازم اختار شريكه حياتي
الام انت حر في اختيارك علي العموم يارا متنفعكش دي لعادل
احمد عادل هو عادل ينفع معاه ال حضرتك بتقوليه
الام عادل عملي مش بتاع حب هيفكر كويس ويدرس الموضوع ولو لقاه مشروع ناجح هيوافق
احمد مستعجلب من كلام الأم أنا همشي اتاخرت علي الاجتماع
عند فؤاد
دخل أمير وزمورد والجد وجدوا فؤاد نائم على فراشه قدمه علي الارض وباقي جسده علي السرير وحرارته مرتفعه جدا ولايشعر باي ڜئ
زمورد پبكاء فؤاد مالك يا حبيبي فيك ايه
الجد فؤاد فوق يابني عامل في نفسك ليه كده
أمير وهو يضرب بيده علي خد فؤاد هاتي البرفيوم يا زمورد بسرعه
زمورد اتفضل البرفيوم يابابا
وضع أمير برفان علي يده وقربها من فؤاد
فؤاد فاق قليلا وهو يهزي بكلمات غير مفهومة لايوجد غير الجد هو الذي فهمها
أمير زمورد اتصلي بالاسعاف تنقل في المستشفي
زمورد لا يابابا أنا اتصلت بزميل ليا في المشفي وهو في الطريق
أنا هعمله كمدات
ميه بارده
هو الافضل ندخله الحمام ونزل عليه الميه افضل
الجد اسنده ياامير معايا ندخله الحمام
أمير متحامل علي يده سند فؤاد مع والده وادخلها الحمام
الجد زمورد تعالي ساعديني لفؤاد
زمورد تنظر إلي امها
الام اذهبي أنه زوجك
خرج فؤاد
وجد الجد وعمه ورقيه روكه لو سمحتي ممكن تجيبي هدوم نشفه لزمورد الميه غرقتها معايا وممكن تاخد برد
رقيه حاضر هنزل سريعا احضر الملابس
خرجت رقيه وبعد قليل أحضرت لها ملابس ونقاب
دخلت رقيه غرفت فؤاد وجدته انتهي من ارتداء ملابسه
فؤاد نظر إلي رقيه وجدها تبتسم مدت يدها بالملابس لفؤاد
ادخلت رقيه الملابس ال زمورد وخرجت وجدت فؤاد نائم على الفراش
الجد وهو يضحك انزلي ياحببتي أنا هقعد مع الواد ده
عند احمد في المصنع
ذهب احمد الي المكتب مع والده
احمد اهلا ياعريس مبروك كلها كام يوم
متابعة القراءة