حكاية الاسطى بوسي بقلم منى عبد العزيز
المحتويات
عوزة اقابيأقابل وجه كيم معنديش زنوب والناس تفتكيني بالخي اصل انا طيبه وطوي عومي عومي ما هددت حد ولا زعيت حد ولا عميت حاجه وهشه في حد
عادل علي يدي طول عمرك ملاك يابوسه وقام بتقبيل راسها وشكرها علي ما قامت به فهي وبالرغم أنها طفله صغيرة علمته التواضع واحترام عقل المراه الذي كثيرا ما يسخر منه
تجلس سندس في مكتبها بالورشه بعد انتهاء العمل ورحيل العاملين
يدق الباب
عادل افتحي باب العربيه لوسمحتي يابسبوسه
عادل ابدا بوسه هتفتح الباب عشان ليها مفجاءة جامده جدا اول ما تفتح باب العربيه
بوسه اه يا خۏفي من مفجاءاتك
تفتح بوسه باب العربيه لتجد صندوق كبير تقوم بحمله وإخراجه من السيارة
رحل عادل من الورشه وهو بالطريق طلب من سندس بوضع قطعه قماش علي اعيونها لأمر هام
عادل عشاني أنايا بندقت قلبي اربطيها علي عينك بالفعل قامت بربط العصابه علي عينيها بعد قليل توقف بالعربه ونزل توجه الي الجهه الأخري وفتح الباب ساعد سندس علي الخروج من العربه أنحنا حملها فجاءة
سندس شاهقه حرام عليك يا دولا خصتني
لازم دولا دلوقتي اصبري لما ندخل بتنا
عادل مالك يا حبيبي مستغربه كده ليه
سندس عادل ايه جبنا هنا دي مش اوضتنا
عادل دي المفجاءة ال قلتلك عليها حبيبتي دي فيلا بتعتنا هنعيش فيها
سندس عمو وطنط وفقوا اننا نسيب البيت
عادل وهو يضع قطه من اللحم في فمها بابا صاحب الفكرة وأحمد وزمزم كمان نقلوا النهارده الفيلا بتاعتهم جنبنا والثلاث فيلل بيفتحوا علي جنينه واحده بوابه وحده
عادل حبيبي ده مش بتنا الاقديم دي ارض بابا كان شريها زمان وبعد مجوزنا بابا بدء يجهزها وعمل لكل واحد فينا فيلا نعيش فيها وخصوصا لما عرف انك حامل وزمزم حملها كبر قرر ننقل عشانكم متتعبوش من طلوع السلم
مرت الايام والشهور واليوم ولاده زمورد
زمورد بصړيخ ااه ھموت يا مامي
فؤاد أنا سايق علي اسرع حاجه
أمير كله منك يا حيوان انت السبب في الۏجع ال بنتي فيه أنا غلاطان اني جوز تهالك
فؤاد استغفرك ربي و اتوب اليك عمي ابوس ايدك ارحمني
أنا ال فيا مكفيني
زمورد بصړيخ اااه اسكتوا انتم الاتنين انتم مش حاسين بل انا فيه
وصلوا جميعا المشفي دخل فؤاد يحمل زمورد توجه بها لحجر الكشف أتت إليها شرين صديقتها التي اصتحبتها الي غرفه العمليات
زمورد شغين بسرعه ھموت من الالم
شرين متقلقيش يازمورد خلاص ياحببتي قربتي اهو الراس خرجت سعديني بس وادفعي معايا خدي نفس واكتميه بسرعه
في الخارج الصراع بين فؤاد وأمير مازال قائما صمتوا معه صرخات الطفل صمت أمير وحضن فؤاد الذي بدله الاحضان حمدين الله رقيه الحمد
خرجت ممرضه حامله بيديها طفله جري عليها امير يحملها إذن بالاذن اليمنى وكبر باليسار
خرجت زمورد توجه إليها فؤاد ممسكا بيدهافرحا بخروجها بالسلامه
ذهب معها الغرفه وبجوارها امها ووالدها الذي يحمل الطفله بحنان وحب ويتحدث معها
أمير انسي تاخدها مني انت اخدت بنتي وانا اخدت بنت بنتي
فؤاد
لا ده عدي الخيال أنا عوز اشوف بنتي
أمير من بعيد متقربش منها بص اهي الحمد لله طلعت شبه امها مخدتش منك حاجه
فؤاد طيب اشلها طيب أبوسها
أمير هو انت عاوز تبوس وخلاص روح عندك امها بوسها برحتك ضحك الجميع علي تغير أمير واستلائه علي الطفله الصغيرة
بعد قضاء بعض الوقت والاطمئنان علي صحه زمورد والطفله
خرجوا جميعا من المشفي متوجهين الي بيت ال جبرتي
عدت الايام وعدشهر كمان وانجبت زمزم ولد يشبه والده كثيرا ذهب أمير الذي يحمل الطفله بحنان لم يتركها نهائي حتي أنه أخذ إجازة من عمله ليضمن البقاء بجوارها
لم يعرف أمير حمل المولودالصغير الذي اكتفي بتقبل جبهته فقط
فؤاد عمي لو مش عارف تشيل البيبي هات زمورده الصغيره اشلها
أمير لا أنا شفته خلاص
مصطفي الجد يابني حرام عليك الواد نفسه يشيل بنته ډخله علي شهرين ومشلهاش
أمير بابا هو أخد بنتي مني وانا اخدت بنته يبق متعادلين كل هذا والجميع في زهول من كلمات أمير
ضحك عادل بشده وهو ينظر لسندس
عادل باباكي اتغير ١٨٠ درجه من بعد جوزكم انتي وأخواتك بيتعامل معانا بعدائيه
سندس بابي احن اب في الدنيا بس مش متعود يبعد عننا
عادل ربنا يخليه ليكم اكيد ال عنده بنات زيكم لازم يعمل كده
عدت الايام والشهور
متابعة القراءة