حكاية الاسطى بوسي بقلم منى عبد العزيز

موقع أيام نيوز


يبارك فيك 
أجمل يوم في عمري النهاردة 
عند عادل وسندس وصلا الي الفندق بعد رحله استمرت أكثر من ١٦ ساعه وصلت إلي غرفتهم عادل اخيرا الحمدلله 
سندس بارهاق أنا تعبانه جدا ده يوم طويل جدا 
خرجت وجدت عادل خلع جاكت بدلته 
سندس وهي تنظر أرضا أنا حضرتلك الحمام تقدر تدخل تاخد شاور تريح جسمك من تعب السفر 

دخل عادل الي الحمام فؤجي بقيام سندس بغلق باب الحمام عليه من الخارج ووو 
يتبع الخاتمه 
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم و اتوب اليه 
الخاتمه 
الجزء الاول
دخل عادل الحمام أخذ شور دافئ حاول فتح الباب مرة أخري فتح معه تبسم و بعد قليل خرج 
عادل حببتي أنا خلص لم يكمل كلامه عندما وجد سندس نائمه علي الفراش محتضنه الوساده 
عادل سندس حببتي انتي نمتي 
سندس لا رد
عادل وهو يتلمس يدها حبيبتي فوقي لسه بدري علي النوم 
سندس بنعاس شديدبس يابوسه عوزة انام 
عادل بوسه ايه بس هي ورايا حتي هنا انا عادل جوزك ياحببتي 
ظل عادل يحاول ايقاظها فلم يجد رد زفر بغيظ وبعد قليل غاص في نوم عميق 
في منزل أمير 
دخل إمير غرف نوم بناته التي ولأول مرة من سنوات فارغه 
دخل غرفه زمورد جلس على سريرها ظل يتلمس مكان نومها نزلت دمعه من عينيه تلها الكثير أمير زمورد اول فرحتي في كل شي أول مرة شلتك بعد ولاتك حاسيت قلبي هيطلع من مكانه من الفرحه اتعلقت بيكي لدرجه روكه كانت بتغير منك ونسيت كل الدنيا حتي اني نسيت الدراسه والمزكرة كنت بفضل قاعد طول النهار بيكي كنت بسبها نائمه وانام جنبك كنت بخاف اسيبك لوحدك حتي لما جات زمزم وفرحتي بيها وخصوصا هي جت بعدك بسنه مقدرتش ابعد عنك صحيح كل واحده فيكم ليها غلاوة ومعزة في قلبي الاانتي غلوتك زيادة ظل أمير يتلمس مكان نومها ودعا إليها بالسعادة وخرج متوجه الي غرفه زمزم 
دخل أمير وجد رقيه محتضنه وسادتها وتبكي بحرقه ذهب أمير وجلس جوارها وضمھا ويربت علي ظهرها حببتي فين روكه القويه اللي كانت بتتريق عليا من شويه 
رقيه لم اعد اتحمل أمير كنت متصنعه القوة وان لا شئ فارق معي وانا قلبي ېموت علي بعد بناتي عني 
زمورد وزمزم والشقيه سندس ومقالبها المضحكه لم اتخيل اني ابعد عنهم ليوم واحد 
أمير وهو يمسح دموعها مش كنتي بتقولي دي هي الحياة لابد أن ياسسوا عائله 
رقيه ومزلت علي رايي ولكن فراقهم صعب جدا 
أمير احنا بقي نمسك في البنت بوسه ومنجوزهاش ابدا ونخليها عايشه معانا علطول 
يصمت امير بعد سماعه شهقه قويه تلاها حديث بوسه 
بوسه يايهوي ياميروا عاوز تبويني ومتكوزنيش وافضل قاعده كنبك انت وروكه وابقي عانس ياعني انت تكوز بناتك وتكي عليا وتبويني عيني عيكي يابوسه هتبقي عانس ومش هتكوزي عشان روكه وميروا يرتاحوا ياصغننه علي العنوسه يابوسه يابختك الدوحس يابوسه بقيت عانس ياحببتي 
أمير وركيه بضحك بسس بس ايه شغاله معدده ايه وصله الردح دي ايوة انتي لسه صغيرة ولسه قدامك مدرسه وجامعه وماجستير ودكتوراة بعد كده نبق نفكر تجوزي ولا تكملي دراسه 
بوسه نعمم نعمم ياسي بابا دكتوياه وكمان اكمل دياسه ياتفكي تكوزني هو هيكون لسه فضل وقت هكون عجزت وبقيت اقول خمشه شته 
بوسه وهي تذهب انام ومين هيكيله نوم بعد كيامك ده 
أمير وركه انفجروا من الضحك 
أمير والله بوسه هطلع القديم والجديد علينا ربنا يصبرني عليها 
رقيه بوسه دي قطعه البنبون في حياتنا 
ظل أمير ورقيه يتحدثون إلي أن ناما في غرفه زمزم وهم لا يشعرون 
في منزل مصطفي 
وقف شريف أنا استحملتكم وقلتوا لي بعد الفرح هنخطب ياسمينا رسمي اهو الفرح خلص والكل متهني لما الفرح خلص مطلبتهاش ليه 
الاب سعيد يابني قرفتنا بغبائك نخطبها امته وازاي 
شريف زي الناس نروح عندهم البيت ونخطبها 
مصطفي الله ما طولك يا روح يابني نقولك تور تقولوا احلبوة ايه مافيش مفهوميه نروح بيوت الناس الساعه اتنين بعد نص الليل نقولهم ايه معلش عوزين نخطب بنتكم عشان حااااا الظابط مش قادر سيتحمل بكل هبل حتي لو في احتمال هه احتمال واحد في الميه يوفقوا ساعتها هيرفضوا 
فضل شريف في مناوشات مع أبيه وجوز خالته حتي غفوا مكانهم من كتر الإرهاق والتعب من حوارات شريف 
صباحا عند احمد استيقظ
احمد من النوم وجد زمزم تنام بجوارة زمزمتي اصحي يا قلبي 
زمزم وهي ذاهبه في النوم شويه بس يابابي 
أحمد بابي مين قومي ياحببتي أنا احمد حبيبك 
زمزم بنوم احمد مين 
احمد نعم احمد جوزك 
فؤاد وزمورد 
استيقظت فؤاد علي صوت هاتفه المزعج 
اعتدل وجلس نصف جالسه وامسك الهاتف 
فؤاد مين الغتت ال بيصحنا دلوقتي نظر الي الهاتف وجده عمه أمير 
فؤاد كنت متأكد أن مافيش غيرك فتح فؤاد الفون وقبل أن يتكلم جاءة صوت عمه العصبي 
أمير فؤاااد انت يازفت بقالي ساعه
 

تم نسخ الرابط