حكاية الاسطى بوسي بقلم منى عبد العزيز
المحتويات
تعاملها كده
الاب انت بنادم غبي خسارة فيك البنت انت مجوزها وعارف أنها بتدريب وبتشتغل في ورشتها ليه تعمل الهبل ال عملته
هتقول ايه لحماك بقي وهو موصيك عليها وفاكر أنه جوز بنته لراجل
عادل بندم معرفش حصل ايه انا محستش بنفسي أنا عملت كده ازاي أنا بغير عليها پجنون لو اطول مش هخرجها من البيت نهائي
الام صح عندك حق اكيد ده هياثر علي علاقه احمد وزمزم
عادل بضيق ارحموني أنا هجنن
خرج عادل صعد الي غرفته أبدل ملابسه وتوجه الي شركته لإنهاء بعض الأعمال
وصلت سندس منزل اباها وجدها دقت جرس الباب فتحت لها امها ارتمت سندس في حضنها وهي تبكي بهستريا
أدخلتها وجلسوا معا في غرفه سندس حكت سندس لأمها ماحدث
الام اخذتها بحضنها واخبرتها أن أباها فعل معها نفس الشي بدايه زوجهم بسبب الغيرة وان ما فعله عادل يدلةعلي غيرته الشديدة وحبه المتملك لها
سندس بعد أن هداءت قليلا استوعبت ما حدث وأنه دائما يخبرها أنه يريد إخفائها عن العالم كله
ليلا عاد عادل الي المنزل وجد الجميع نيام صعد الي غرفته جلس علي السرير يتلمس مكان سندس وقلبه يبكي بعد قليل قام وابدا ملابسه صعد علي السرير لينام لم يستطع ظل يتحرك يمين ويسار ولم ينم جفاه النوم أخذوسادتها يتنفس رائحه حبيته فرت من عينيه دمه تلاتها كثيرات ظل بلا نوم حتي الصباح ارتدي ملابسه وركب سيارته واتجه الي الورشه أوقف السيارة بعيدا يراقب الورشه لعلها يرها اويلمح طيفها
ظل هكذا بالسيارة نزل من سيارته مع تساقط اول امطار الشتاء معلنا عن بدء فصول الشتاء
نزل عادل لعل ماء الشتاء يغسل وجعه ويمحيها لم يستطع أخذته قدماه لبيت محبوبته دق جرس الباب استيقظ أمير نظر الي الساعه بجوارة وجدها جاوزت الثالثه صباحا نهض مسرعا خوفا أن يكون أصاب ابنته زمورد شء وفؤاد هو من يدق الجرس
عادل اسف ياعمي ممكن ا قابل سندس
أمير ايوة اتفضل يابني رجعت من السفر امته
عادل فهم أن سندس لم تخبر اباها ما حدث فرح قلبه أنها لازالت تحبه لم تخبر أحد أخبرتهم بسفرة
عادل ممكن اشوف سندس بعد اذنك
ادخله أمير أشار له علي غرفتها
شكرة عادل
سندس ادخل يابابي انا صحيه
دخل عادل الغرفه وعيونه عليها
هبت سندس اقفه من علي سريرها مندهشه من هيئته المزريه سندس عادل مالك ياحبيبي لم يتمالك عادل نفسه جري إليها محتضنها رفعا إياها من علي الارض بكل ۏجع أسسسف حقك عليا سامحيني أنا معرفش عملت كده ازاي
سندس حبيبي انا مش زعلانه منك كان مفروض نتناقش وكل واحد يقول رأيه ونقنع بعض مش نتحدي بعض
عادل أخرجها من أحضانه وانزلها أرضا طوق وجهها بيديه وينظر لعينيها بعشقك پجنون معرفش ازاي حصل كل ال انا عرفه اني عاوز اخبيكي علي العالم كله
سندس حبيبي هدومك كلها مايه كده هتاخد برد
عادل شويه هروح اغير متقلقيش عليا
سندس وهي تساعده علي خلع جاكت بدلته لا كده هتاخد برد
خرج عادل وسندس متوجهين الي غرفه والدها لتخبرهم بأنهم راحلون الي منزل عادل
لم يمهل عادل سندس بأخذ الرد من والدها قام بحملها والخروج من المنزل
استغفروا لعلها تكون ساعه إيجابه
أن شاء
الله يتبع الخاتمه الجزء الاخير
الخاتمه الجزء الثاني
الاسطي بوسه واخواتها الميكانيكي المنقبه
بقلمي مني عبدالعزيز
بعدقليل وصل عادل الي بيته نزل من سيارته وذهب الي الجهه الأخري وفتح الباب لسندس وانحنا وحملها متوجها إلي داخل البيت
فتح باب المنزل وصعدا حاملها
سندس عادل نزلني هتطلع اربع ادوار شيلني هتتعب
عادل أنا اشيلك للدور العشرين ومش ممكن اتعب وانا شايل حببتي وقلبي وكل دنيتي
سندس دولا عشان خاطري نزلني أنا خاېفه عليك قلتها برقه جعلته يقف بها مرة واحده ا بوس ايدك لحد ما نطلع الجناح
متكلميش أنا ممكن اتهور هنا علي السلم
سندس اومت برأسها
وصلا جناحهم الخاص وهو عبارة عن دور كامل بالفيلا اختاره بالدور الرابع للخصوصيه
انزل
عادل ضامن سندس معاكي بحس بحجات متخيلتهاش ولا فكرت تحصلي ولا اعملها انتي ادماني يا سندس بقيتي بتجري في دمي بقيتي الهوى ال بتنفسه
ناما بعد مده من الارهاق والسهر
صباحا في بيت البيطار
استيقظ
متابعة القراءة