حكاية انت شايفني لكاتبتها رحمة نبيل
المحتويات
حاجه والحقيقة زعلت عليك لما عرفت انك معندكش ډم بس يلا اهو بقى في ډم من حتة الجاتوه جواك بس تعرف شكلك وانت تعبان كان قمر
همس ادهم بخفوت وهو يغمض عينه بجرة حلوب اقسم بالله
نظرت ام فتحي پصدمه لادهم وقالت بلهفة ادهم انت فوقت
ادهم وهو يغمض عينه لا لسه
ام فتحي وهى تنظر له بتركيز لا انت فوقت وبتكدب
ادهم وهو مازال يغمض عينه وانا هكدب ليه يعني بعدين أنا اللي هحس بنفسي وهعرف اذا كنت فوقت ولا لا
ادهم وهو يتحدث بسرعه سبحان الله العظيم
ام فتحي وهى تهز رأسها ببسمة صادق
قالت بعدم تذكر أنا كنت فين
ادهم ببسمة وهو مازال يغمض عيونه اني كنت قمر
ام فتحي ببسمة آه صحيح المهم بقى يا سيدي اكتشفت انك.....
ثم صمتت فجأه ونظرت له بشړ وشك استنى كده شوية انا مقولتش كده على فكره انا قولت كنت قمر وانت تعبان
ادهم بهمس مغتاظ حتى وانا بمۏت مستخسرة فيا كلمة حلوة اتفووو عليكي
ام فتحي وهى تقترب بوجهها من الفراش ادهم انت بتقول اتفوو عليا.
ادهم وهو يغمض عينه ويتحدث لا انا لسه مفوقتش هقول إزاي
هزت ام فتحي رأسها باقتناع آه صحيح بس تعرف ياض يا ادهم انا اكتشفت حاجة تاني وهى انك عيل مهزق
ابتسمت ام فتحي بانتصار وهى تقول پصدمة مصطنعة ادهم انت فوقت انا مش مصدقة عيني الحمدلله يارب انت متعرفش انا كنت خاېفة عليك إزاي يا جدع ده انا عيني وجعتني من كتر العياط
نظر لها ادهم بسخريه فقالت مصدقني ولا باين اني بحور
ابتسم لها ادهم ورفع حاجبه وقال باين انك بتحوري
ضحك ادهم بخفوت بسبب جرحه انتي تسكتي خالص يا بجرة انتي كنتي داخلة العمليات معايا عشان صعبان عليكي ولا عشان تشمتي فيا يا عرة
ضحكت ام فتحي بشده اخص عليك اكيد عشان اتفرج عليك
ابتسم لها ادهم ثم قال بخبث خۏفتي عليا
تفاجأ ادهم بشده من ردها لقد ظن انها ستنكر ولكن خالفت ظنه
قالت أم فتحي ببسمة وجديه لما شوفت الراجل ده بيقرب منك حسيت قلبي هيقف وجريت عشان اشوف هيعمل ايه بس فجأه لقيته طعنك وقتها حسيت كأن الدنيا دارت بيا
ابتسم لها ادهم وقال بشرود أنا شوفتها
نظرت له بعدم فهم فقال ببسمه حزينه شوفت امي قبل ما يغمى عليا لما سمعتك وانتي پتصرخي باسمي بصيت عليكي وقتها بس مشوفتكيش انتي انا شوفت امي وهى بتجري عليا عشان تاخدني في حضنها زى زمان
نظر لها ادهم ثم اڼفجر ضاحكا وهو يمسك خصره بۏجع
شعر سليم بأحد يدخل للمخزن فابتسم وهو ينظر لصالح اهو وصل ريح انت شويه بقى لغايه ما اخلص معاه
ثم نهض واتجه للباب فوجد الشرقاوي يقف امام الباب ويلتفت حوله حتى وقعت عينه على سليم الذي ابتسم له واقترب منه فعاد الشرقاوي پخوف للخلف وكاد يهرب لولا سليم الذي ركض وامسكه وهو يقول ببسمة كده كده ياقلبي يا حته مني يا كل حاجه وفيا كده بتمشي وتسبني وحدي في الليله ديا ها ينفع كده يا شقشق
نظر له شرقاوي بړعب عايز ايه انا معملتش حاجه
سليم وهو يبتسم ويدخل ثم يغلق الباب تعالى بس يا راجل انت بس وحشتني فقولت اجيبك نددرش سوا ده حتى صالوحه جوا والسهرة صباحي
دفعه للداخل فوجد صالح مقيد في مقعد وتقريبا أصبح مشوه فابتلع ريقه وهو ينظر لسليم انت عايز ايه مني
سليم وهو يلقيه أرضا ويخلع حزامه هندردش سوا يا شقشق بكل هدوء حتى اسأل صالوحه ولا بلاش تسأله بصله بس هتلاقي الهدوء واضح على خلقته ولا إيه يا صالوحة
لم يمهل احد الرد حتى انقض پغضب أعمى على الشرقاوي وهو يسبه باسوء الألفاظ
بينما امام قهوة عوض كان يقف مع كريم وشاكر وشادي وهم يبحثون عن سليم ولكن لم يجدوه أبدا
زفر شاكر بضيق وقال بغيظ الواد ده مش هيرتاح غير لما يرجعلنا في يوم چثه
نظر كريم لشادي بقلق فسليم يصبح أعمى في غضبه فجأه رن هاتف شادي فنظر بلهفه وقال ده سليم...الو يا زفت انت فين
سليم وهو ينظر امامه ببرود في مخزن قديم على طريق....
ثم أغلق الهاتف بكل برود فنظر شادي لهم وهو يبتلع ريقه فقال له كريم حصل ايه
هز شادي رأسه بيأس عملها وخلص
سمع سليم صوت طرقات على الباب يعقبها دخول الثلاثه وهم ينظرون له پصدمه ولاجساد صالح والشرقاوي المرمية أرضا بمنظر بشع نهض سليم بكل برود وقال لهم شوف شغلك يا شاكر ويلا نرجع المستشفي عشان ادهم فاق
ثم خرج بينما نظر كريم للمجزرة امامه وهو يقول الواد ده مش طبيعي عڼيف بدرجه مش طبيعية والله
زفر شاكر بملل ثم اخرج هاتفه وأجرى بعض الاتصالات بينما لحق شادي وكريم بسليم وذهبوا للمشفى وتركوا شاكر يهتم بالأمر
دخل الثلاثه للمشفى بسرعه ولهفة ثم توجهوا للغرفة فوجدوا الجميع يلتف حول ادهم اقترب كريم بسرعه وهو يرتمي عليه پعنف ادهم الحمدلله انك بخير الحمدلله
ادهم بتوجع هو إنت لو مبعدتش مش هكون بخير يا كريم
ابتعد كريم وهو ينظر له باسف ولكن ارتمى عليه شادي بسرعه وپعنف وهو ېصرخ حمدلله على السلامه يا وحش
صړخ ادهم وهو يضربه انت ياض طور مش لسه قايل لكريم يبعد جاي تترمي زي البلوة ابعد جاتك نيلة في خلفتك الهباب دي
شادية وهى تحرك فمها بحركة شعبية الله يرحمها امه كانت بتتوحم على حمار باين
نظر لها شادي بشړ وركض لها فركضت بعيدا خلف عوض فقال شادي ماشي يا شاديه انا حمار ماشي الله يسامحك بس برضو مش هنساها وهيجي في مره امسكك كده وانتقم
ضحك ادهم بخفوت وتعب فاقترب منه
سليم ولكن قبل أن يتوجه له أشار له ادهم بيده عشان خاطر اختك اللي واقفه مش عارفه هى فين دي ما انت مقرب خلاص زمان الچرح فتح تآني
ضحك سليم بشده وهو ينظر لمريم التي خلعت نظارتها وتنظر حولها بتعجب ثم اتجه لادهم واقترب منه وقبل جبينه وهو يقول حمدلله على سلامتك يابطل
ادهم ببسمة وحب اخوي الله يسلمك يا سولي
تحدثت مريم ببسمة وهى تنظر لشادي حمدلله على سلامتك يا ادهم خوفتنا عليك والله
ضحك ادهم بشده عليها الله يسلمك يا ريمو يا حبيبتي بس انا على السرير اكيد مش هكون واقف بعد العملية
نظرت مريم لاتجاه الصوت بتعجب ايه ده انت جيت هنا امتى
ادهم من شوية كده لقيت رجلي وجعتني من الوقفة فقولت امدد على السرير شوية
ضحكت ام فتحي بشده طب والله البت دي حتة سكره اكيد مش اخت الجاتوه هتكون ايه غير سكر
نظر لها ادهم وابتسم عليها ولم يعلق فقد اعتاد تعليقاتها
تحدث شادي بجدية والله يا ادهم كنا ھنموت من الړعب عليك يا أخي
ابتسم له ادهم بحنان بعد الشړ عليكم ربنا يديمكم ليا يارب
تحدث عوض بحزن واسف سامحني يا بني كله بسببي
ادهم وهو يحاول النهوض پألم فساعده كريم بسرعه بتقول ايه يا عم عوض كله بيد الله بعدين انت فداك اي حاجه
ابتسم له عوض بحنان ربنا يديك الصحه يابني
نظر كريم لمريم التي أخرجت نظارتها وارتدتها بعدما هدئت عينها من ألم البكاء وقالت الاه انا دخلت الاوضه دي أمتي مش كنا في الممر من شوية
شادي بضحك آه ما ادهم خد رطوبه فدخلنا السرير للاوضه عشان البرد
هزت مريم رأسها بغباء ثم قالت الف سلامه يا ادهم
ادهم وهو يضحك بشده ويمسك جنبه الله يسلمك يا ريمو بس حبا بالله يا شيخه ما تقعلي نضارتك تآني
قاطع حديثهم طرق على الباب ودخول الطبيبه التي تولت حالة ادهم والتي بمجرد دخولها اطلق شادي صفير عالي
فابتسمت له الطبيبه وتقدمت لادهم وابتسمت له بهيام ادهم ازيك عامل ايه
نظر لها ادهم بعدم تذكر فقالت هى بحزن لا متقولش انك مش فاكرني
مصمصت ام فتحي شفتيها بسخريه وهى تنظر لرجلها التي تظهر من فستانها القصير ودي فخده تتنسي برضو يا شيخه ده حتى ميبقاش عنده ذوق
كتم ادهم ضحكته وهو يقول اسف مش متذكر الفخ... احم الشكل مش متذكر الشكل كويس
الطبيبة وهى تصطنع الحزن كده برضو ده احنا كنا دايما بنلخص المناهج سوا في الثانوية
شادي وهو ينظر لوالده بتأثر أنا عرفت ليه مجبتش مجموع كبيرعشان مكنش عندي ملخصات طلقة قصدي شاملة كده
ضحكت الفتاه بشده ثم قالت لادهم فاكر كنا دايما نقعد بعد المدرسه نلخص سوا كل حاجه بنفسنا ومن غير دروس خصوصية كمان افتكرت ولا لسه
نظر شادي لادهم بقرف اسفوخس على تربيتك بقى العسلية دي تتنسي انا ما شوفتش في وقاحتك أبدا
ام فتحي وهى تلوي فمها بسخرية يا راجل دي بتقولك كنتم بتلخصوا سوا ايه ناسيها ولا إيه يقطع الدروس الخصوصية اللي نستكم الملخصات الكيرڤي دي
ضحك ادهم بصخب وهو يقول ايوه ايوه منال افتكرت
ام فتحي افتكرت يا خويا بركه قوم وجب معاها واديها بوسه من هنا ومن هنا
شادي بحنق ناس تراجع مع أخطبوط الكمياء ودولفين الفيزياء وقنفد الانجليزي وناس تراجع مع صواريخ عسكريه انا لو كنت مكانه كنت دخلت طب من أدبي
ثم نظر لأبيه بخذلان كله بسببك يا عوض مكنتش بتخليني اعمل ملخصات مع زميلاتي مش كان زماني دلوقتي حاجه كبيره
عوض بسخريه كنت هتبقى ايه يا خويا ده انت دخلت تجاره بالعافية
شادي بكبرياء كنت دخلت تجارة انجلش
ضحكت شاديه بشده الحقوا شادي بيقول تجاره انجلش
ده انت يابني اخر معلوماتك في الانجليزي كانت في ابتدائي ومكنتش طايقها
شادي وهو ينظر لها بتعجب الله هو بأيدي مش الابله هى اللي كرهتني فيه كله بسببك يا ابله نهى ذنبي في رقبتك
اقتربت منال من ادهم بدلع ثم اخذت تفحصه بينما ام فتحي تميل برأسها لتنظر لها بقرف هى عندها مغص ولا إيه أصل شيفاها عماله تفرك ومش على بعضها كده
ضحك ادهم فنظرت له منال ببسمة بتضحك على ايه
شاديه بهمس لمريم الواد ادهم ده جبل والله العظيم شايفه الثبات الانفعالي ده لو شادي كان زمانه اڠتصبها
متابعة القراءة