حكاية انت شايفني لكاتبتها رحمة نبيل
المحتويات
دلوقتي لسه فاكرين يجوا ينتقموا مني
ادهم بتفكير بس إزاي عرفوا انك هنا
ضحكت براءة بسخريه يابني دول عصابه كبيرة ومسيطرين على مواني كتير اوي وليهم مقر في كل محافظه مفيش نملة بتدخلها غير لما يعرفوا عنها وأكيد عرفوا اني رجعت تاني بس عموما متخافوش مش هيعملوا حاجه احنا هنمشي من هنا وهكلم اللوا اللي كان ماسك القضيه وهو هيأمني زي الاول
علم شادي انها تحاول تغيير الموضوع ولكنه لن يصمت فقط يعودوا لبيتهم وسيخبر شاكر لعله يجد حلا لهم
ذمت ام فتحي شفتيها بسخرية ذوق آوي براءة
ضحك ادهم ثم قال قصدك ام فتحي
براءة بتعجب وتأثر يا ضنايا يابنتي هى مخلفه كمان
ام فتحي وهى ترفع يدها بالدعاء يا أخي اتكفيت على وشك في تركة معنفه تكون مفتوحه على صرف صحي ريحته متروحش ولو نقعت نفسك في ياسمين لشهر
نظر لها ادهم بشړ ثم قال لها بخفوت ماشي يا ام فتحي لسه لينا كلام
ثم اخرج الكارت الذي أخذه من الشاب ووضعه على الطاولة امام كريم وقال بجدية ودي شغلتك يا كريم عايزك تدور ورا العيله دي سواء ليهم اى شركات او حسابات او غيره وكمان تخلي شاكر يدور عنهم بطريقته
بينما تحدث سليم وهو ينظر لادهم طب ودلوقتي هنعمل ايه
نظر ادهم لام فتحي بجانبه وقال وهو يتنهد بتعب وخيبة امل هترجع للقاهرة تآني ولما يجي الوقت هنروح لاسكندرية عشان نشوف اللي هيحصل
Rahma Napil 美心
كان يسير بسيارته وهو يفكر فيها وهو يبتسم بشرود ونظرات غامضه حتى وجد سيارة تقف في منتصف طريقه وقد بدأ الظلام ينتشر وأمام تلك السياره كان يقف بجاكته الأسود وهو ينظر بعيون تظهر جيدا ومظهرها مرعب وهناك بسمة شيطانية ترتسم على شفتيه توقف مؤنس بسيارته وهبط منها وأغلق الباب ثم سار ووقف امامها وانعكس جسده في الأرض بسبب ضوء المصابيح
لم يجب ذلك الرجل ولكن استمر في نظراته التي بمقدورها أن تبث الړعب في قلب من يراه
تحدث مؤنس وهو يستند على السيارة خلفه ثم ابتسم وهو يقول بمجرد ما نقرب من سمو الملكة على طول نلاقي الۏحش ظهر عشان يحميها بعيد عن اى حد
ثم قال بهمس مرعب مبطن بالكره المقدم زين الدين الهلالي ايامك بقت معدودة
تقدم ذلك المدعو زين من مؤنس قليلا وقال ببسمة صلبة وغريبه وكأنه لا يبتسم شكل وحشتك ايام زمان يا مؤنس
نظر مؤنس وهو مازال يضع يده في جيبه ثم ابتسم له باستفزاز يااااه يا زين متعرفش قد ايه بقعد ابكي طول الليل من شوقي ليك
هز زين رأسه ببسمة وفي ثواني ولم يدع حتى مؤنس يستوعب ما يحدث حتى كان مؤنس مسطح أرضا وهو ېنزف بشده بسبب ضربه زين الذي كان يقف وكأنه لم يتحرك خطوة واحده
نظر مؤنس پغضب لذلك الذي يشرف عليه ثم نهض وهو يستند على الأرض ومسح الډماء من فمه وانفه وقال باستفزاز شديد وبسمة ايه يا باشا مش بتعرف تستخدم لسانك ولا إيه على فكره احنا عندنا ايد برضو
لم يجيب عليه زين ولكن امسك رأسه پحده وقربه منه وهمس بفحيح مرعب اسمع يا روح امك هعيد كلامي تآني ودي آخر مره المح طرفك قريب من براءة تآني هخليك تقول يارتني كنت مرا براءة بروحك انت وكل كلابك ماشي
ابتسم مؤنس ثم قال بكل هدوء يحسد عليه وهو يبعد يد زين عنه ثم اخرج منديل من جيبه ومسح دمه بكل هدوء وقال أنا معملتش حاجه لبراءة يا سيادة المقدم ده انا حتى انقذتها يعني تشكرني مش تشوهني بس عموما مقبوله منك ياباشا عارف انك بتعمل ده عشان شغلك بس مش انا اللي تخاف على براءة منه
ابتسم له زين وهز رأسه وقال له بهمس ماشي يا مؤنس بس
قبل ما تعمل حركه ټندم عليها افتكر ان روحك في ايدي
ثم ابتعد عنه وغمز له وقال ببسمة مستفزه اصحي ليغفولك ياباشا
ثم ابتعد زين بكل قوة وهيبه واتجه لسيارته وقادها بسرعه كبيره حتى تجاوز مؤنس الذي نظر لاثره پغضب وصړخ وهو يقول ماشي يا زين الكلب ماشي عايش دور البلطجي عليا ماشي انا هوريك مؤنس الشريف يا حيوان
ثم صعد لسيارته وقادها بسرعه وهو يتذكر كل ما مر به مع براءة وزين فاغمض عينه وهو يقول مش بحب أذي حد بس انتم اللي جبرتوني على كده
تحدثت منة بغيظ وهى تنظر للاسم الذي ظهر لها يعني من بين كل المخلوقات العجيبه اللي ربنا خلقها يطلعلي المخلوق ده
شادية بتعجب وهى تنظر للاسم مين المخلوق ده
منة بقرف شديد وهى تتذكره هو و والدته ده كائن رخوي أحتار العلماء في تصنيفه
شادية وهى تهز رأسها بفهم الله يرحمه الدكتور مصطفى محمود كان بيعرفنا أسرار الكائنات دي عموما مش موضوعنا يلا اتصلي
نظرت لها منة برجاء اعيد السحب بالله عليك
شادية وهى تنظر لها بغباء سحب ايه هو آنتي مقدمة في قرعة حج يلا يابنتي اتصلي كلنا خلصنا اخلصي انتي عشان نبدأ المرحلة التانيه
ابتلعت منة ريقها بتذمر وقامت بكتابة الرقم واتصلت به وانتظرت قليلا حتى سمعت صوته المزعج hello
زفرت منة بضيق وكادت تغلق الخط لولا نظرة شادية التي حذرتها فبدأت منه الغناء وهى تقول حبيته بيني وبين نفسي ومقولتلوش ع اللي في نفسي معرفش ايه بيحصلي لما بشوف عينه مبقتش عارفه اقوله ايه معرفش ليه خبيت عليه بضعف آوي وانا جنبه وبسلم عليه
ابتسم رامي بتكبر وغرور وعاد بظهره للخلف وهو يضع قدم على قدم ظنا انها معجبه به بينما كانت منة تشعر انها ستتقئ وهى تتخيل انها تغني هذه الكلمات لرامي اللزج كل حب الدنيا دي في قلبي ليك ده انت اغلى الناس عليا روحي فيك ده ااااا
توقفت منة عن الغناء وهى تغلق الهاتف بسرعه وقرف ثم ألقت الهاتف پعنف وهى تصرخ بقرف بقولكم ايه خسروني بلاش قرف هاتي المخلل ده عشان هرجع
ضحكت مريم بشده على ملامحها تلك وقالت ايه يابنتي هو شكله مقرف آوي كده
منة وهى تتناول بعض المخلل بالعكس ده وسيم شكلا بس وحش من جوا وطبعه ژبالة نوع كده منتشر آوي في المجتمع المخملي ده عليه واحده ماماميا تخليكي تتفي عليه وتجيبي بطنك كلها كلح
بينما رامي من الجهه الأخرى كان ينظر للهاتف ببسمة متكبره ومغتره بنفسه الواحد مبقاش عارف يعمل ايه في المعجبين المزعجين دول حقيقي قال متصله تغني ليا مفكره كده هتوقعني كان غيرها اشطر ده انا رامي ومش اى واحده تقدر توقعني
ثم نظر للهاتف مجددا وهو يقول قفلت قبل ما تكمل يمكن مكنتش مصدقه نفسها من الفرحه ولا إيه
ضحكت شادية بشده ياستي احنا مالنا بيه وبامه ميولعوا هما الاتنين
منة بتذمر وهى تنظر ليدها بشرود ماما عايزه تجوزني ليه ابن حواري روما اللي شايف كل اللي قدامه قطع زينه عشان يكمل الشكل العام اللي مش موجود أساسا
شادية وهى تشوح بيدها بعدم اهتمام فكك منهم الأحلام مش بفلوس ياستي
المهم دلوقتي بقى نيجي للجزء الثاني من اللعبة
نظرت الفتاتان لها بقلق وقالت مريم بتوتر بلاش بلاوي يا شادية انا لسه متعافتش من الاولى
ابتسمت شادية لها ببراءة شديدة لا مټخافيش المرة دي بسيطه جدا
همست منة لمريم بړعب هى كده عادي ولا الروح الشريرة دي تلبستها انهارده بس
تحدثت مريم بنبرة تصطنع فيها البكاء ده احنا هيتقل بينا آوي
كانت تجلس على الفراش وهى تنظر امامها وتشعر ان الغرفة تضيق عليها وتكاد ټخنقها تشعر ان الزمن توقف أصبحت لا تعلم ماذا يحدث او هل ما عاشته حقيقه ام مجرد كابوس لايريد ان ينتهي
اغمضت عينها بۏجع لتسقط دمعه منها ويتبعها دموع اكثر حتى على نحيبها وهى تتذكر ما حدث لها
F. B
أشرقت پصدمه وهى تنظر حولها يعني إيه مش فاهمه انت بتهزر ولا إيه
رأفت وهو يبتسم لها ببرود تؤتؤ مش بهزر يا شوشو بتكلم جد وجد جدا كمان هتيجي معايا دلوقتي للمأذون انا جهزت كل حاجه والشهود وكل حاجه ممكن نحتاجها مش ناقص غير وجودك يا عروسه
شعرت أشرقت بقلبها ينبض بفزع وبرعشه خوف تسير في جسدها فكرت ماذا تفعل الآن وفي هذه اللحظه كان سليم اول من يخطر ببالها وهى تهمس باسمه بړعب
نظرت له وهى تحاول أن تلهيه قليلا حتى يعود كريم او سليم فقالت بارتعاش طب بص خليها بكره عشان اجهز حتى نفسيا وارتب نفسي لو سمحت مينفعش يبقى الموضوع فجأه كده
ابتسم لها بسخريه ثم اقترب منها فكتمت أنفاسها بتقزز من قربه فقال لها رأفت ليه شيفاني اهبل ولا مختوم على قفايا يا ختي انتي هتيجي معايا دلوقتي ورجلك على رجلي ولو مجتيش معايا للمأذون يا أشرقت انا هفضحك انت وامك في الحارة ووريني وقتها الأخ هتلر بتاعك هيعمل ايه
نظرت له أشرقت وهى حاول منع دموعها من السقوط امامه وفكرة الرضوخ له تدور في رأسها اغمضت عينها بۏجع وكادت تتحدث حتى وجدت امرأة تهبط فوق رأفت بخفها وهى تسبه بكل ما تعرف من ألفاظ بينما رأفت ېصرخ وهو يحاول ابعادها عنه ولكن دون فائدة
صړخت تلك السيدة پحده بقى يا راجل ياناقص يا عرة الرجاله جاى تهدد البنت وعايز تتجوزها ڠصب طب والله لكون مخلياك راجع لأمك متحمل على الأكتاف
همست أشرقت پصدمه وهى ترى تلك السيدة ام علي
بدأت ام علي تصرخ في الشارع وهى تقول ياللهوي الحقونا يا ناس الراجل الژبالة ده ماشي يعاكسنا وكان عايز يشد شنطتي ويجري
تجمع الناس حولها بينما أشرقت حاولت أن تبتعد عن الانظار وامسك الرجال رأفت واخذوا يحدثوه پعنف حتى وصل الأمر للشجار فشعرت أشرقت بأم علي تسحبها بعيدا وتشير لابنها الذي كان يقف بعيدا وقد جائت لاخذه من المدرسة التي تعمل بها
B
نظرت أشرقت للسقف وهى تقول
متابعة القراءة