حكاية انت حقي
المحتويات
را حتيها وتحدثت بهدوء منافي للموقف وآلا م قلبها ورغم ذلك اختارت كلمات منتقاه أص ابت كليهما
الحب بيجي مرة واحدة حقيقي قدامنا.. يانغتنم الفرصة دي ونحاول نحافظ على حبنا ياإما نيأس ونسيب اليأس عدوا كالشيطان.. قدامكم أمل ترجعوا حبكم ربنا بعتهولكم... ياريت تجيلي نص فرصتكم دي
اتجهت خارجة ولكنها تسمرت بمكانها عندما وجدت جواد يقف يستند على الحائط ويضع ي ديه بجيب بنطاله
ج ذبها لأحض انه مق بل جبهتها
جاسر هيفضل عايش في قلوبنا ياحبيبتي
عند سيف وميرنا
يجلس فوق الشجرة ويل قي لها بعض حبات التوت التي عا لقة بالشجرة
والله هنزل بقولك اهو بطلي ضحك
قهقهت عليه بصوتها الرقيق وهي تنعته بالحر امي متسلق الأشجار
الله وأنا مالي... مش حضرتك اللي عاملي سبع الليل وقولت لازم اجبهولك من الشجرة
عارفة والله لا فكر بها ولادنا واحكي لهم عن يوم كتب كتابنا إني سر قت توت لأمكم
ظلت تقهقه عليه سحر ته بضحكاتها التي أنارت حياته...
خلاص اتجو ژنا وجبنا ولاد وكمان بتحكي عن انجازتك في السړقة
إنت هبلة يابت كلها عشر ساعات وتكوني مرا تي
ايوة ياحبيبي عارفةان شاء الله هكون مر ات حضرة البشمهندس العظيم سيف الألفي
ارتج ف قلبها عندما وجدته يتأ لم من رك بيته... أسرعت وجلست أمامه
إيه اللي حصل وازاي وقعت كدا
أصا بها الهلع عندما أغمض عيناه من الأ لم... ابتلع الآ مه ونظر لها
أنا كويس متقلقيش.. صمد عن الآمه وحاول الوقوف... أم سكت ي ديه واستند على ذرا عيها ووقف ولكن وجد چرح بر كبتيه
أنا أسفة والله ياسيف مكنش قصدي ابدا
ابتسم لها ولا يهمك ياقلبي... أنا كويس... الجر ح سطحي بس البنطلون اتق طع قالها بضحكات صاخبة
قطبت جبينها
صعبان عليك البنطلون ياسيف... ثن ى رك بتيه مستندا عليها...
مش موضوع بنطلون الموضوع الموضوع إنك لما تسمعي كلام صهيب عن البرندات بتعته تقولي الحاجات دي هتعيش العمر كله... ثم اشار لها على البنطال
وصلا حيث جلوس مليكة وحازم... اتجهوا وجلسوا بجانبهما
نظر حازم لبنطال سيف
إيه اللي قطع بنطلونك كدا ياسيف... قهقه فجأة
دي جزاة الحرامي... قطبت مليكة جبينها
سړقت ايه ياسيف المرادي... هو ياحبيبي كل مانيجي الفيوم لازم تعملك مصېبة وأنا اللي بقول عليك عقلت
سيف كان بيعمل مصا يب هنا... قالتها وهي تنا ظره پغضب... ابتسمت مليكة لها
الصراحة مش هو بس ياميرو هو و البت غزل... بس غزل عقلت وهو زي ماانت شايفة
نظر لميرنا ورفع حاجبه بمعنى
متسمعيش كلامها بتضحك عليك..
ابتسمت بسخرية
ايوة فعلا هي بتضحك عليا
أسبلت اهد ابها متحاشية الن ظر إليه وكلمات مليكة تصم أذنيها هو وغزل
ناظرته بغض ب
وياتري كنت بتعمل اي ياسيفو... قاطع حديثهما اتجاه ليلى لهما
صباح الخير على الحلوين... قاعدين في الشمس ولا إيه
الجو فعلا جميل.. حبيت اشمس ابني ومامته.. جلست بجواره مربتة على ظه ره بحنان
ربنا يكملها على خير ياحبيبي... نظرت لبطن مليكة التي بدأت في الظهور وأردفت متسائلة
لسة قدامك أد إيه ياحبيبتي..
مل ست على بطنها وابتسمت
باقي أقل شهرين إن شاء ويشرف ولي عهد حازم الالفي... أردفت بها وهي تضع رأسها على كت فه
نظرت ليلى حولهما
هي غزل لسة ماجتش من القاهرة... وصل صهيب ونهى وهما يتمازحان
السلام عليكم يااهل الكهف... اخيرا صحيتم
وزعت نظرها بينهما
انتوا كنتوا فين كدا... جلست نهى بجوارها وهي تخ طف حبات التوت من ميرنا... روحنا الشلال شوية لما لقينا الكل نايم
هو إيه التوت الأخضر دا ياميرنا هو التوت بيظ هر في الشتا
ضحك سيف مردف
اه التوت الحر
امي... دا توت جبلي بس معرفش الراجل
دا جايبها وزرعها هنا ليه
هو فيه توت جبلي
تسائلت بها نهى
ضحك عليها سيف بيقولوا لما ادخل زراعة هاعرف
هو جواد لسة ماوصلش... أردف بها صهيب بحيرة
اجابه حازم
لا كلمته من شوية قالي لسة
خارجين من القاهرة راحت عليهم نومة
اومأ برأسه بمعنى تمام... تحرك متجها لمنزله... قابله والده
صهيب أنا كلمت المأذون وهيجي بعد صلاة العشا... والعمال بدأو يجهزو للحفلة
دقق النظر إليه
مالك ياصهيب
ابتسم لوالده ابتسامة لم تظ هر لعينيه
سلامتك ياحبيبي أنا كويس... هدخل اخد شاور العصر هيدن اهو...
ربت على كت فيه
متأكد إنك كويس ياحبيبي... رفع وجهه لوالده ووضع ي ديه أنا كويس حبيبي.. بعد اذنك
وصل لغرفته
جلس فوق فراشه بظ هر منحني وكت فين متهدلين اثقلهما الو جع لذكريات أل يمة اليوم لا يعلم عن أي ذكرى يحزن ... م سح وجهه برا حتيه وهو يتمتم... اللهم ألهمنا الصبر ياارحم الراحمين
رجع بج سده للخلف مستند على فراشه متذكرا مقابلته ببثينة
كان يجلس بالشركة يعمل على جهازه الحمول.. يرتدي نظارته الطبية التي اعتطه وقارا... دلفت السكرتارية الخاصة به
حضرة الضابط جه يافندم وبيقول لحضرتك منتظرك في مكتبه ضروري
قطب مابين حا جبيه وأردف متسائلا
غريبة أوي جواد يجي النهاردة المفروض يكون في اسكندرية النهاردة... رفع نظره إليها
تمام روحي إنت على شغلك... أغلق حاسوبه واتجه لمكتبه... دخل كعادته بمزا حاته
معقول العريس ساب أجازته وجايلي هنا ولكنه فجأة قطع حديثه... عندما شع ر كأن شل لسانه ولم يقو على خروج الحروف عندما وجدها تجلس أمام جواد
سكن لثواني... ش عر بص فعة قويه على وجهه وكأنه يجد جنى التي تجلس بمقابلته
وقف جواد واتجه له عندما وجد حالته
ش عر باخ تناق ص دره كأن الاكسجين انس حب من حوله... رفع نظره وطالع جواد
نظراته تائهة حائرة... أشار بي ديه ولسانه مازال لم يقو على الحديث
سكن لثواني... ض مه جواد وهم س له
صهيب الماضي انتهى ومش هيرجع تاني لازم تفوق من الماضي لازم تدفنه ولازم تواجه مش هتفضل طول عمرك بتهرب منه
رفع وجهه بين راحتيه
زمان طلبت مني إني أنسى واسامح وأعفو فاكر قولت إيه
إحنا عبيد والحكم والرحمة لرب العبيد... ليه هتفضل تهرب.. ليه هتفضل تد فن نفسك بالماضي... إنت لازم تفوق
أشار بي ديه
جاية هنا ليه... عايزة ايه مني تاني
اتجه بنظره لجواد
دي بعتتلي رسالة يوم فرحي ياجواد... عارفة بعتت اي عارف عملت فيا ايه
نظر لها جواد بحزن
وضعت رأ سها في الأرض ندما على مافعلته
ربت على كت فه
انسى ياصهيب هو أنا اللي هقولك.. فين صهيب الدكتور النفسي اللي كان مجنن العيلة... لك مه لك مة خفيفة بص دره
ارجع اتش قى واعمل دكتور عليا يالا... علشان أح س إنك بجد دكتور
اتجه بنظره لبثينه
انا هسبكم شوية مع بعض... إتجه لأخيه
عايز أقولك الضغينة عندك مش اقل من اللي كانت عندي... أردف بها مغادر
جلس بمقابلتها
عايزة إيه يابثينة
مو تي فرحتنا وجاية دلوقتي وبتخططي لأيه
اقتر بت منه
عايزك تسامحني... والله أنا ماكنت أقصد ولا أعرف إن دا هيحصل... أنا كنت مفكرة أنه هيكون كلام بس
وقف وصر خ بو جهها
الكلام معدش منه فايدة النتيجة واحدة إن جنى اند فنت في التراب لبست الأبيض بدري بس للأسف كان ك فنها مش فستان فرحها
زفر بغض ب واتجه لها
اوعي تفكري اني سبتك علشان صعبتي عليا أبدا... أنا سبتك علشانها... علشان دي اللي كانت بتربطنا ببعض... علشان لما نتقابل متقوليش ليه عملت في أمي كدا
إبتسم بسخرية واسترسل
ماهي اصلها طيبة كانت مفكراكي كل حياتها... أقترب وتحدث بصوتا كفح يح الثعبان
متعرفش إن أختها با عت حياتها علشان شوية فلوس... ر كل الكرسي وتحول لإنسان أول مرة تراه
واستطرد
متعرفش إن أختها هي السبب في مو تها متعرفش إن أختها كانت بلا شړ ف ورمت نفسها للشيطان... وبدل ماتيجي وندواي جرو حنا لا راحت أشع لت البنزين في الجر وح... رفع نظ ره وناظرها بغض ب
متعرفش إن الشيطان يرفعلها القبعة والله وهي بترسم وتخطط ازاي تق تل روح بريئة... لا وكمان عايزة بنت في ربيع الظهور كانت عايزة حد يغت صبها
جلس وهو يضع رأ سه بين را حتيه... مع انسدال دموعه
متعرفش انها حولت شخص من شخص مليئ بالحيوية والنشاط لشخص مېت ج سد بس مفهوش روح... شخص كان بيدعي كل ليلة إن ربنا يختاره علشان يوصلها... رفع نظره مره أخرى
واكمل مفسرا
للأسف يابثينة هانم
إنت مو تي حاجات كتير حتى لو من غير ډم.. وأول اللي مو تيه
بقى أخويا اللي بيتعامل بكل احترام من الكل تيجي واحدة زبا لة عايزة تنسف تاريخه وشړ فة بقضيه عا ر...
جاية وعايزة أسامحك على إيه... أنا لو هسامحك هسامحك علشان حاجة واحدة بس انك بعدتي عني وارتحت منك
تحرك
مغادرا ولكنه وقف على باب الغرفة وتحدث وهو مواليها ظ هره
انا بدأت حياة جديدة... ياريت تبعدي عن حياتي زي ماكنتي بعيدة... وشكرا لدعوتك عليا... قالها وغادر متحسرا على نفسه من ماضيا مازال يص فعه بقوة
قابلته نهى وهي تبتسم وحض نته
عندي مفاجأة حلوة... بس مش هنا ولا دلوقتي.. أنا هسبقك على البيت متتأخرش
قالتها مقب لة خ ديه ثم خرجت سريعا... حمد الله كثيرا إنها ذهبت ولم تراه بهذه الحالة .. من غض به وۏجع قلبه
خرج من شروده عندما دخلت الغرفة
صهيب قاعد كدا ليه... قولت هتطلع تأخد شاور وتنزل إيه اللي حصل
أنا فرحانة اوي حبيبي.. ربنا يباركلنا فيه ويجي على الدنيا بكل خير وسلامه
ج ذبها لأحض انه
ربنا يخليكي ليا ياحبيبة قلبي... قرب وجهها منه
بحبك اوي يانهى إوعي تزعلي مني حبيبي... عايز أقولك الماضي اتم سح من قلبي مفهوش غير ذكريات بس... مجرد ذكريات بس اللي هنا إنت وبس قالها مشيرا لقلبه
جلست على سا قيه وحاوطت ع نقه
لو عندي شك في كدا صدقني كنت خرجت من حياتك حتى لو بمو ت فيك
لم ست جانب وجهه بعشق
عارفة إن دي ذكريات واللي مالوش ماضي مالوش حاضر ياحبيبي... استرسلت مفسرة
أنا ماليش أحاسبك على الماضي ياصهيب.. أنا أحاسبك بعد ماعرفتني وأرتبطنا... نظر لها بأعين عاشقة
وحشتيني ومتقوليش علشان
في القاهرة
استيقظ جواد قبيل الفجر
فتح عيناه ببطئ كان ش عرها يغطي وجهه بالكامل...
. ظل يملي عينه من جمالها الخارق لقلبه... تسحره بكل ذرة بكيانه... نعم لقد فزت بجنة الدنيا أيها الرجل... هذا مااردف به لنفسه
ابتسامة غزت محياه مما أش عرته بتضخم دقات قلبه داخل صدره لأمتلاكه لها
مست كيانه وتغلغت روحه بابتسامة مشرقه مجرد سماعه لإسمه من بين شفتيها
حبيب قلبي قومي وحشتيني... رفع رأسه ليرى تفاصيل وجهها عندما تستقيظ
صورها بقلبه كلوحة فنان مبدع... رم شت بأهد ابها تحاول فتح عينيها
الساعة أربعة... لسة ساعة وشوية على الفجر... صوته... لمساته.. أنفا سه الحارة زلزلت كيانها مما جعلها تشعر بكهرباء تسري بعمودها الفقري...... جعلها تفتح رمديتها بالكامل... رافعة أنا ملها بشعره الناعم الغزير
دا
متابعة القراءة