حكاية انت حقي

موقع أيام نيوز


شهيقا ليملأ ر ئتيه ثم طرده بهدوء 
رجعت البيت وقتها ومفيش حاجة قدامي غير إني اخدك بح ضني وبس بعد مشيتي مع حازم... كنت بعد بالدقيقة حتى انهى الحفلة اللي من يومها واتاكدت ان قلبي هيفضل يعا ني العمر كله
رجعت ولقيت كلام شاهيناز عن سامح اخوها وانتي عارفة الباقي
علشان كدا سهرت معايا طول الليل على العجل.. وضع رأ سها بين ي ديه

كنت عايز اثبت لنفسي انك م لكي أنا وبس... بس كالعادة أأنب نفسي واصحيها من كابو سها...
بس اللي اداني أمل اعترافك بحبي... ونظراتك ليا بعد ماخطبت ندى... غير بعدك عني... أم سك ي ديها واضعا اياها على نبض قلبه
أتو جعت كتير أوي حبيبي... واللي وجعني أكتر لما قرأت مذكراتك بدمو عك
بس كان خلاص كل حاجة بقت تمام...
صهيب كان يعرف بحبك
م سد على خص لاتها مبتسما.......... أهو دا الوحيد اللي قفشني وح س بيا.. تذكر ذلك اليوم
وقف أمامه إنت بتحب غزل... اشار بس بابته ومتقولش زي مليكة لانك مهما تهر ب مش هتقدر تواجه كتير... لكزه في ص دره
القلوب ماعلاهاش سلطان ياجواد والحب مش عيب ولا حر ام... عارف الظروف صعبة... بس مند فنش نفسنا لمجرد أو هام.. ونريح نظ رات الناس..
قبضة قوية اع تصرت قلبه... صمت هنيهة يحاول أن يلتقط أنفا سه
انت اټجننت ياصهيب إيه اللي بتقوله دا... تحرك صهيب ووقف أمامه ين ظر لم قلتيه
بتضحك علي مين ياجواد.. انت مكنتش شايف نفسك النهارده بتعمل إيه... دا شوية وكنت هتمو ت البت في اي دك... ايه يعني لما تحب واحد
احتر ق قلبه ولسا نه عا جز عن الرد... دار صهيب حوله
احنا نشوف الولد لو كان كويس يبقى على خيرة الله
اخرص ياصهيب متكملش سمعتني.. إياك اسمع صوتك تاني... قالها عندما فقد عقله.. وأ لم اجتاح كيانه... لم يعد يش عر بنفسه الا وهو يثور كالاسد المفتر س الذي خرج من عرينه يبحث عن طعامه بلهفة
محدش له الحق فيها أدي... أنا وبس سمعتني انا اللي اقول دا اه ودا لأ
جلس صهيب ووضع سا قا فوق الاخرى
تمام ياحضرة الضابط حفظت ش عرك النبيل... وبكرة الصبح هخلي البيت كله يسمعه بس ياترى... بعد اشعارك الحلوة دي
ايه العمل بقى هتفضل تقنع نفسك وتقنعني بكدا... انت بتظلم تلاته
غزل ندى إنت... خطوبتك بكرة ياجواد انت لسة في الاول
لا زال متسلحا ببروده... ضحك عليه
شكلك اټجننت ياحضرة الدكتور... تركه وغادر
خرج من شروده
دا اللي صهيب قاله... لحد ماجاسر اسټشهد
والباقي طبعا اللي عملتيه انت وهو.. أخرجها من أح ضانه
كنتوا متفقين عليا يابت
ضحكت عليه عندما تذكرت ذلك اليوم الذي اعتبرته من أجمل أيامها
اقتر بت وجلست على سا قيه... مدا عبة خ ديه
عايزة اقولك كنت بارد ومستفز بطريقة لا تطاق... رفع حا جبه متحدثا بتهكم
يعني علشان كدا رايحة تلعبي مع صهيب يابت... قولي... سامعك
نامت على ص دره متذكرة حديث صهيب
دخل صهيب وجدها تبكي بأح ضان مليكه
هقولك على حاجه واتاكدي ان دا لمصلحتك انتى وجواد
اتأكدي ان جواد بيحبك ومش بيحبك بس لا بيمو ت فيكي... وأظن انت مش عبيطة وتعرفي تميزي كويس بين حب الحبيب وبين الحب الاخوي
ضيقت عي ناها
انت بتقول ايه.. جواد
وقفت أمامه وتساقطت د موعها
انت ليه بتضحك عليا... انا راضية بحياتي واتمنى له السعادة من قلبي والله..
ثم اكملت مفسرة
شكلك نسيت أن كتب كتابه بعد كام يوم...
صر خ
بو جهها
بيضحك عليكي ياهبلة جواد.. ام سك ي ديها.. زوزو انت بتثقي فيا
امأت برأ سها
اكيد.. بس أنا مش ر خيصة علشان ار مي نفسي عليه
بس يابت مين قالك انك ر خيصة.. بقولك بيحبك وبجنو ن كمان... بس خاېف من كلام الناس.. اسمعي مني بس
نظ رت مليكة إليها
اسمعي كلام صهيب حبيبتي ومش هتندمي... جاسر قالي انه بيحبك... جواد اعترفله بكدا والله
انتهت ورفعت ر أسها له
بعدها دخلت والشړا ر فى ع يونك الحلوة دي وجاي تخو فني بيها... استندت بي ديها على ص دره تطالعه كالقطة الشرسة
فاكر قولت ايه وقتها
ض مها لح ضنه وهو يضحك بصوته الر جولي
يابنتي من وقت ماشيلتك وانت عندك شهر وقولت البت دي تخصني... لك مته بص دره
شوف مين اللي بيقول... دا احنا سوقنا عليك ذباب وناموس المنطقة... ظل يضحك عليها ويهم س لها
لو فضلتي شوية بس تغلطي عليا بهبلك صدقيني كنت عملت حاجات تانية
وقفت سريعا بقد ميها الحافيه ووضعت ي ديها بخ صرها
كنت

هتعمل ايه قولي... عايزة اسمع حضرة البارد... ج ذبها بقوة حتى سقطت بح ضنه
وضعها على مخ دعهما الفراش
هجيب العود من تحت وراجعلك... وقفت متجها للمرحاض وقامت بتغيير ملابسها
صعد للأعلى ولم يجدها استمع لصوت المياه علم إنها بداخل المرحاض
خرجت حافية القدمين تتحركان ببطئ نحوه بتناغم بحركاتها الهادئة... اتسعت عيناه من مظ هرها الخلاب...
جلست بجواره على الفراش... ام سك العود وحاول أن يلتقط أنفا سه وينظمها
بدأ يدندن لها لو اقولك اني بحبك الحب شوية عليك
كل سنة وأنتي دايما مبسوطة
كل سنة وانت حبيبي ومحاوطني بحنانك.. كل سنة وانت معايا وبتفاجأني
والسنة الجاية ابننا يكون معانا... وضعت رأ سها على ص دره
جواد نفسي أجيب ولاد منك أوي... نفسي أح س بحاجة منك جوايا
ظل يتراقص بصمت.. يتمنى اكثر منها
ولكن كيف لها بذلك الوقت... من اجهادها... ومحاصرته من جميع الجهات
خرجت من أح ضانه
حبيبي مبتردش ليه.. عايزة نجيب ولاد
أطلق تنه يدة
اصبري السنادي كمان.. ان شاء تخلصي بس الماجستير..
م سح على شعرها الناعم
أنا عايز اكتر منك... بس أهم حاجة راحتك وبعد كدا كله يهون
رفعت نفسها وقب لته على خ ديه 
الفصل الأخير
فتح صهيب عينيه عندما ش عر بوجوده... اعتدل يم سح على وجهه 
فيه حاجه.. غزل تعبانة 
ربت على اكتافه 
لا ياحبيبي كويسة الحمدلله... بس حازم بيتصل من إمبارح... كلمه وطمنه وبلاش تذكر اسمي في المكالمة.. باقي اسبوع عايز ارجع لحياتي الطبيعية 
نظر بساعته 
الساعة سبعة دلوقتي... هو صاحي علشان اكلمه. 
أومأ برأسه 
ايوة لسة كان بيرن على تليفون غزل... نظر صهيب لهاتفه وجد كم من الاتصالات من 
هو متصل بيا بس التليفون كان سايلنت 
حدقه بنظرات ثاقبة 
صهيب ليه قولت لغزل تتجو زها 
قهقه عليه صهيب وهو يل طم ي ديه ببعضهما 
تعرف أنا طول الليل وبسأل نفسي ازاي جواد تغاضى عن الموضوع دا 
لك زه بجنبه
يعني لو مت يالا حقيقي كنت هتتجو ز مرواتي 
ض مه لأح ضانه 
بعد الشړ عليك ياحبيبي... أنا كنت مفكرها اټجننت فقولت افوقها من الصدمة پصدمة أكبر... اتاري أنا اللي كنت مچنون 
ضيق عيناه 
هي البت زوزو كانت تعرف ولا مقرطسانا 
دفعه حتى سقط على الفراش 
بت في عينك ياحمار... تقول على مر ا ت جواد الألفي بت يالا... لا ومين الدكتورة غزل 
وضع ي ديه على وجهه من كثرة ضحكاته 
والله هي في نظري بت وهتفضل بت... ياخربيتها دي طلعت مفترية 
ج ذبه من ي ديه معتدلا 
قبل ماأكون مر ات جواد الألفي أنا تربيته 
شوف البت اللي كنت بشلها وبنلعب وبنعمل مقالب... ثم جحظت عيناه وهو يقهقه 
تعرف تربيتك عملت ايه... ضر بتني بالقلم 
وضع ي ديه على خ ديه 
اي بنت الأيه اي دها ملسوعة 
تصدق تستاهل يالا 
ضحك الاثنين بصوت مرتفع... 
اتجهت إليهما على صوت ضحكاتهما... طرقت باب الغرفة... اعتدل الاثنين عندما فتح الباب وطلت عليهما تلك الجميلة 
صباح الخير... تدوم السعادة 
وقف سريعا متجها لها عندما وجدها تقف بمأزرها الذي ضايقه كثيرا.. ج ڈب ي ديها 
ينفع تخرجي كدا ياغزل 
نظرت لنفسها وأم سكت حجابها 
ماله ياجواد ماأنا لابسة أهو 
رفع حاجبه بتهكم ناظرا 
وروبك اللي لازق على ج سمك دا ينفع ياغزل.. رجلك باينة ياحبيبتي 
ابتسمت له مطوقة عن قه أمام الغرفة 
حبيبي غيران ولا إيه 
دا صهيب ياجواد... عارف يعني إيه 
دا اخويا وصاحبي وكل حاجة... ميغركش شوية الخناقات بتاعتنا بس مهما كان دا صهيب عمره مكانته ماتهتز في قلبي 
غزل أردف بها بصياح عندما ش عر بن يران الغيرة تل هب قلبه بل ج سده بالكامل... تركها متجها لغرفتهما حتى لا يحزن قلبها... عندما وصلت غيرته للصياح بوجهها 
دلفت بعده وهي حزينة من ردة فعله... جلس على الاريكة يرجع خصلاته للخلف يكاد يقت لعها من ج ذورها 
فكت حصار تشابك ي ديه واضعه نفسها بأح ضانه... ضا مة وجهه بين راحتيها مقب لة ش فتيه ناظرة لعينيه

نسيت تصبح عليا على فكرة... صبحت عليا بس بطريقة تانية ياحبيبي 
قبل غيرتي فيه حاجات المفروض تتعمل وحاجات لا... فيه حاجه اسمها حلال وحرام حبيبتي... صهيب دا يجو زلك شرعا... يعني مش محرم عليكي سمعتيني اول وأخرة مرة تستفزيني بكلامك دا... انك تتكلمي على راجل تاني مش هسامحك حتى لو كان ابويا نفسه... مش صهيب بس 
رفعت أناملها لشعره تم لس عليها بهدوء 
أول مرة اشوفك كدا... ايه اللي حصل لدا كله... انت عارف اننا كلنا اخوات مع بعض ياجواد... وبعدين نسيت أنا وهو كنا إيه 
رفع نظره لها 
ياريت انسى ياغزل بجد اتمنى اني انسى... ضيقت عيناها وتسائلت 
مالك ياجواد 
انت بتغير من صهيب
صباح الحب ياقلبي 
رفعت حاحبها بتهكم 
إنت اټجننت ياجواد... وضع رأسه بعن قها 
إنسي... بس خلي بالك من لبسك قدام اي حد حتى حازم نفسه 
ش عرت بما يدور بخالده... لقد علم بما قاله صهيب جعل قلبه ينص هر من غيرته 
رفعت نظرها له مم لسة على خ ديه مقتربة تهم س له 
مش عايز تصبح على ولادك... جحظت عيناه من تقلباتها وظل يقهقه عليها... ڼصب عوده وحملها متجها للمرحاض 
لا ولادي عايزين شاور مع بابي وبعد كدا اصبح وأمسي 
بعد أربع شهور 
يجلس امام اللواء نشأت... يز فر بغض ب.. يقبض على ي ديه حتى نفرت عروق عن قه 
وبعدين يافندم... كل مانحاول نم سكهم يكونوا واخدين حذرهم 
طرق اللواء نشأت على سطح مكتبه 
بقولكم المرادي محدش يعرف بموعد العملية... استمع الاثنين إليه باهتمام... قاطعهم رنين اتفه 
أيوة ياريان... هب واقفا 
تمام خمس دقايق وأكون عندكوا في المستشفى... وقف باسم أمامه وأردف متسائلا 
فيه إيه ياجواد 
غزل بتولد ومفيش حد معها... مليكة سافرت القاهرة إمبارح لازم اروحلها 
مينفعش ياجواد... إنت عارف أنها اتعرفت بعد ذهاب والدتك عندها 
انا ميهمنيش حاجة دلوقتي غير عايز اطمن على مر اتي وبس 
وقف باسم أمامه 
جواد إنت بتعرضها وبتعرض عيالك للخطړ... دفع باسم متجها للباب 
والله لو دخلوا أوضة العمليات نفسها مستحيل اسبها... حتى لو مو توني فعلا... اردف بها مغادر وكاد قلبه يتوقف من الخۏف عليها 
دلف سريعا الى المستشفى مع حذره التام... فرغم ماقاله إلا أنه ېخاف پجنون عليهما 
وجد الممرضات تقوم بتجهزيها 
أرتج فت أوصاله من خوفه عليها من مظ هرها المو جع للقلب ... انسدلت ډم عاتها عندما رأته أمامها 
نزلت دمو عها فوق ص دره كقطع زجاج تم زق خلايا ج سده... شه قت عندما ذاد الألم
 

تم نسخ الرابط