حكاية عشق بقلم سعاد

موقع أيام نيوز

 


زوجة آصف مازال يطبق بجبروته عليها ظنت أنها تحررت منه لكن كانت خدعه منه إستمرت بوهم لمدة خمس سنوات أن آصف إنتهي من حياتها لكن عاد مره أخرى يصفعها بحقيقة قاسيه أجل قاسيه هى لا تود العودة تتذكر تلك المشاعر التى خذلتها بقسۏة الحقيقه أنها ذات شآن لديه لكن هى كانت مجرد عاطفة وقت تبدلت مع أول إختبار أصبحت رغبة إنتقام إرتجف جسدها بخضة بسبب سماعها لجرس المنزلحاولت النهوض من فوق ال  لكن شعرت فجأه بتيبس فى جسدهاشعرت بعجز للحظات تذم نفسهالكن إتخذت القوة وقالت

مستحيل أسمح لإحساس العجز ده يتملك مني مرة تالته.
حاولت إستجماع قوتها بصعوبه نهضت من فوق ال  وضعت قدميها على الأرض وثبت واقفه للحظه مازالت تشعر بالتيبسلكن نداء سحر عليها كآنها كان دافعا لها سارت فى البدايه بخطوات بطيئه الى أن خرجت من باب الغرفه عادت تسير طبيعياوإستغربت وقوف والداتها عند باب المنزل أمامها شخص آخر سرعان ما قالت لها
سهيله تعالى.
وصلت سهيله إليها تفاجئت بقول هذا الشخص سألا
حضرتك سهيله أيمن الدسوقي 
أنا محضر من المحكمه ولازم تمضي لى على إستيلام الإخطار ده.
رغم إستغراب سهيله لكن قامت بالتوقيع له وإخذت منه الاخطار ثم غادر اغلقت سحر خلفه الباب تشعر بريبه وقالت ل سهيله إفتحى الجواب ربنا يستر.
بالفعل فتحت الإخطار وبدأت بقراءة محتواه إنصدمت قائله بذهول 
ده إخطار من المحكمه بحكم تنفيذ أمر بيت الطاعة!.
ذهلت سحر وضړبت على صدرها بخصه قائله 
بيت الطاعه! 
هو وصل ب آصف الحقارة للدرجة دى طبعا مستحيل ده يحصل كفايه إننا إتفاجئنا إنه خدعنا وإنك لسه على ذمته ده مستحيل أنا هتصل على أيمن يجي دلوقتي ونروح للمحامي يشوف لينا حل.
زفرت سهيله نفسها پغضبتذكرت آخر كلمات آصف قبل آيام
المرة التالته إنت اللى هتيجي لحد عندي 
إذن لم يكن حديث فارغ نظرت ل سحر تحاول رسم الهدوء
قائله 
المحامى ممكن يكون مش فاضى دلوقتى أو فى المحكمه ماما أنا عارفه غرض آصف كويس.
تسألت سحر 
وأيه هو غرضه مش مكفيه اللى حصل منه قبل كده راجع يفاجئنا من تانى إنك لسه مراته... ودلوقتى كمان طالبك فى بيت الطاعه.
تنهدت سهيله بآسف قائله 
ده مش طلب يا ماما ده حكم واجب التنفيذ ومټخافيش أنا اللى لازم أواجه آصف كفايه كده كتير.
تركت سهيله سحر وذهبت الى غرفتها أبدلت ثيابها بأخري وخرجت تفاجئت سحر بذالك سألتها 
مش واخده أجازة النهارده من الشغل فى المستشفى رايحه فين.
ردت سهيله 
أنا مسافره القاهره يا ماما هواجه آصف بنفسي.
إرتجف قلب سحر وقالت بخفوت 
تروحى فين إستني هتصل على باباك وهو يتصرف معاه.
ردت سهيله بقوه 
لاء كفايه كده يا ماما أنا أكتر واحده عارفه آلاعيب آصف اللى كان لازم أواجها من البدايه وأتأكد فعلا إن الطلاق مش راجعي وكان لازم أقرا الورق كويس قبل ما أمضى عليه آصف مخادع.
تركت سهيله سحر وتوجهت نحو باب المنزل رغم عدم رغبة سحر التى حاولت منعها.
سارت سهيله الى موقف السيارات الخاص بالبلدهصعدت الى إحدى السيارات المتجه الى القاهره مباشرة. 
عصرا
ب مكتب آصف
أثناء إنشغاله بدراسة إحدي القضايا صدح رنين هاتفه 
جذب هاتفه وتبسم ترك دراسة تلك القضيه وقام بالرد مازح
قولى سيادة الطيار فين النهاردة.
تبسم آيسر وهو يقول 
ألمانيا.
إستغرب آصف قائلا 
غريبه بقالك أكتر من عشر ايام قاعد فى ألمانيا فى الاول قولت واخد أسبوع أجازه أيه هى ألمانيا حلوه أوى كده مش سبق وقولت إنك مش بترتاح فيها ولا يمكن هتلر حاجزك عندك.
ضحك آيسر قائلا 
مديت فترة الأجازة 
بتقول فيها والله دى فعلا أخت هتلر فى الإطهاد.
ضحك آصف قائلا بخبث
مين اللى أخت هتلردى واضح إن هواك جاي على ألمانيا.
تنهد آيسر قائلا
والله مش ناقص سخافتك ومعرفش أساسا أيه اللى خلانى أتصل عليك...شكلك رايق.
تهكم آصف بحنق وإستهزاء
رايق عالآخر...
قطع إسترسال حديث آصف رنين الهاتف الأرضى الخاص بالسكرتيره.
تنهد آصف قائلا خليك معايا دقيقه.
رفع آصف سماعة الهاتف وقام بالرد أخبرته السكرتيره 
مدام مي المنصوري معايا عالخط التانة دلوقتي وبتقولى إنها بتتصل على حضرتك موبايلك مشغول.
تنفس آصف وزفر نفسه برتابه قائلا تمام حوليها عالخط ده.
لحظات وسمع إندفاع مي بالسؤال
بتصل ليه مش بترد علياأعتقد بينا أعمال شخصيه...
قاطعها آصف بصد قائلا
بينا أعمال خاصه بالشغل فقطوأعتقد مكتب مفتوح عشان الاعمال دىهنتظر حضرتك الليله فى مكتب عالساعه تسعهودلوقتى متآسف معايا إتصال مهم.
وضع آصف سماعة التليفونثم زفر نفسه بضجرلكن إنتبه الى حديث آيسر الذى مازال على الهاتف
مالك هى زبونه رخمه ولا تكون ليها نوايا تانيه.
إستهزأ آصف قائلا
نوايا تانيه زى أيهأساسا النوعيه دى متلفتش نظريبقولك هترجع إمتى لسه مطول فى ألمانيا.
تنهد آيسر
معتقدش الأجازة خلصتومدتها كمان خمس أيام وفاضل فيها يوم واحد...هرجع أستلم شغلي من تانىبس هرجع عالقاهره الأول.
تبسم آصف قائلا 
تمام... بقولك إتصل على ماما طمنها عليكعشان سألتنى عنك الصبحوقالت إنك مش بتتصل عليكشكلك مشغول أوى عندك مع هتلروناسى الدنيا كلها.
ضحك آيسر قائلا 
تمام هتصل على ماما أهو أطلب منها تدعيلى ربنا يحنن قلب هتلر عليا... يلا أسيبك لزباينك اللطاف.
أغلق آصف الهاتف ووضعه على طاولة المكتب وإضجع بظهره على المقعدلكن عاود هاتفه الرنينجذبه وقام بالرد يسمع للآخر
آصف بيه جيبت لحضرتك المعلومات اللى كنت طلبتها بشآن شاكر المنصوريزى ما توقعت قبل كده وقولت لحضرتكالڤيلا فعلا شاكر متجوز فيها من البنت اللى كانت سكيرتيرتهبس فى حاجه كمان حصلتمي المنصورى عرفت بكدهبس معرفتش رد فعلها.
تهكم آصف قائلا
تمامشكرا لكهحولك بقية أتعابك على حسابك فى البنك.
أغلق آصف الهاتف وشعر بآسفكان يظن أن شاكر قد يوصله لبداية معرفة قاټل أخيهلكن خاب توقعهلكن مازال هنالك فرصهربما يعلم شاكر أى معلومه قد تفيده لاحقا إنتبه الى تلك الورقه الموضوعه على المكتب جذبها وتبسم وهو يقرأها قائلا 
مش قادر أتوقع رد فعلك يا سهيله.
تذكر يآسه بعد أن صډمته بحقيقة سامر المخزيه كذالك طلبها للطلاق وإصرارها عليه ورفضها مقابلته مره أخري بعد ذلك حتى لقاء البحيرة الأخير بينهم كان عاصف لقلبه رأى مدى رهبتها منه سفحت قلبه تلك النظره التى كانت بعينيها 
بالعودة لسنوات قبل أن يوافق على طلب سهيله الإنفصال
كان يشعر بالضياع كل شئ هدم أمامهبحماقته الذى إستسلم لهاهدر بغباوته عشقهبعد أن إستسلم للأوهام 
فكر فى المماطله بالوقت عل سهيله تتراجع عن ذلكلكن كان هنالك والداها يصران على ذالك الإنفصال
صدفةأو ربما نجده إلاهيه آتت له 
إتصال إبراهيم عليه وقتها وطلب لقاؤه بالفعل تقابلا بأحد مطاعم كفر الشيخ
إستغرب إبراهيم من ملامح آصف البائسه فهو تزوج قبل أيام فقط مزح قائلا 
قولى بقى يا عريس أيه أخبار الجواز معاك أوعى تكون قاسى مع العروسه الستات صنف ناعم يحب الحنيه والدلع.
نظر آصف له بسخط صامتعن أى حنيه ودلع يتحدث وهو كاد يوصلها للمۏت 
زاد إستغراب إبراهيم سائلا 
فى أيه مالك ساكت كده ليه أيه اللى حصل اللى يشوف البؤس اللى مرسوم على ملامح وشك ميقولش عريس مكملش أسبوع.
تهكم آصف بسخريه وحنق قائلا 
وعاوزنى أبتسم وأنا داخل على طلاق.
ذهل إبراهيم قائلا 
طلاق! 
إنت مكملتش أسبوع يا جدع أيه اللى حصل.
شعر آصف بخزى وهو يقول 
أنا السبب مش هى... دماغك ميروحش لبعيد أنا تمام بس فى حاجه حصلت ومتسألنيش أيه هى أنا محتار مش عارف أعمل أيه سهيله مصره على الطلاق حتى رافضه إنها تقابلني وباباها عمال يلح عليا حتى قالى إنهم متنازلين عن كل مستحقاتها من نفقه وقايمة عفش ومؤخر... حاسس إنى مخڼوق مش قادر أفكر.
شعر إبراهيم بآسف على حال آصف الذى يراه بهذا المنظر المهزوم لأول مره منذ معرفتهم بالجامعه تنهد قائلا 
وأنت مش عاوز تطلقها بسيطه أرفض الطلاق هدد إنك ممكن تطلبها فى بيت الطاعه.
نظر له آصف قائلا 
أصلها ناقصه بلاش تفكر قولى كنت عاوزنى ليه.
رد إبراهيم 
سيبك من كنت عاوزك ليه لأنه مش مهم المهم دلوقتي نشوف حل لمشكلتك إنت بتقول إنك مش عاوز تطلق وفى نفس الوقت مجبور عالطلاق بسيطه إستخدم الشرع والقانون ومش هقولك بيت الطاعه متخافش بس إنت دارس قانون شرعي كمان وعارف إن فى محايلات كتير تقدر بيها تنفذ لمراتك طلبها وفى نفس الوقت تسيب لنفسك مدخل لفرصه تانيه معاها.
إنتبه آصف وفهم قصد إبراهيم تبسم بإنشراح قائلا 
إزاي كانت تايهه عنى بقولك أنا هحتاجك بس ك محامى خاص بيا.
ضحك إبراهيم مازح
وماله طالما هتدفع أتعاب مناسبه يا سيادة القاضي.
تبسم آصف قائلا
هدفعلك اللى تطلبه بس يحصل اللى أنا بخطط له فى دماغي.
فى اليوم التالى 
تواصل آصف مع أيمن وأخبره أنه قام بتطليق سهيله لدى المأذونوأنه سيرسل محامى خاص به ومعه بعض أوراق خاصه بتسوية بعض الحقوق بينهموافق أيمن وسهيله على ذالك
بعد ثلاث أيام
ذهب إبراهيم الى منزل والد سهيله التى للتو عادت مع آسميه من شقة البحيره 
أخرج إبراهيم ملف خاص قائلا
أنا مفوض من السيد آصف بتسوية حقوق مدام سهيله الماديه سواء عن النفقه والمؤخر وكمان قايمة العفش.
رد أيمن بدلا عن سهيله
سبق وقولنا له كل الحاجات دى متنازلين عنهاقصاد أنه يطلق وطالما طلق يبقى خلاص.
برر إبراهيم ذالك قائلا
دى إجراءات قانونيه ولازم تتم غير إنها حقوق مدام سهيله وأنا مفوض بهاده ملف

خاص فيه نسخه من قسيمة الطلاق كمان هنا تنازل من مدام سهيله إنها أخدت جميع حقوقها الشرعيه المذكورهالمفروض إنها تمضى عليه.
تنهدت سهيله بضجر وأخذت قسيمة الطلاق لم تقرأ سوا عنوان القسيمه كذالك بحثت عن توقيع آصف فقطتنهدت براحه قائله
تمام أنا موافقه أوقعلك على التنازل عن مستحقاتى.
تبسم إبراهيم قائلا
تمام إتفضلى ده شيك خاص بكل مستحقات حضرتكوإتفضلى إمضى على التنازل ده.
لم تأخذ سهيله الشيك وأخذت الملف الذى به ورقة التنازل قرأتها ثم قامت بالتوقيع عليها تبسم إبراهيم ونهض واقف جوارها وأزاح تلك الورقه لورقه أخري أسفلها 
فى كمان وثيقه تانيه كمان تحت دى تفيد إن وصلك كافة مستحقاتك الماليه فى الملف غير التنازل ياريت تمضى عليها هى كمان.
كادت سهيله أن تقرأ تلك الوثيقه لكن شغلها إبراهيم قائلا 
إتفضلي الشيك.
نظرت له سهيله بإستياءوقامت بالتوقيع دون قراءة الوثيقه الأخري وأخذت منه الشيك وقامت بتمزيقه قائله 
أنا قولت متنازله عن كل شئ يكفيني الطلاق وبس.
أومأ إبراهيم لها قائلا بإنصياع
تمامأنا مجرد مفوض ودى حريتكهستأذن أنا.
إستأذن إبراهيمبينما سهيله شعرت براحهقائله
كده خلصت من قيد آصف.
بعد قليل ب سرايا شعيب بغرفة خاصه 
إستقبل آصف إبراهيم نظر له بلهفه سألا
مضت على التوكيل.
كاد إبراهيم أن يراوغه لكن حالة آصف المزاجيه لا تسمح بذالكأومأ له بموافقه...وقال له أنا بكره هروح أسجل التوكيل ده فى المحكمه وبعدها بصفت موكل عام عنها هرجعها لعصمتك من تانىبس إياكش تعد الجمايلومتنساش إن معايا توكيل مفوض بالزواج من مدام سهيله يعنى أقدر مش بس أرجعهالككمان أقدر أرفع عليك قضية خلع.
تبسم آصف قائلا
دا أنا كنت أخلع عينيك.
عودة 
عاد آصف من تلك الذكريات يشعر أنه ربما كان مخادعوتحايل بالشرع والقانون لكن كما يقولون 
كل
 

 

تم نسخ الرابط