حكاية عشق بقلم سعاد

موقع أيام نيوز

 


حب وألفه ل سهيله أكثر من هويدا أمه الحقيقيهبتشوفيه لما تكون هويدا هنا يسيب حد فينا ويروح يقعد على رجليها.
تنهدت سحر بآسف قائله
فعلابس ده مالوش علاقه بإن هويدا هى أنه الحقيقيه العلاقه تعود وحنان كمان هويدا شبه قطعت العلاقه بينها وبين إبنها بمجرد ما ولدته ساعات ببقى عاوزه أقولها تهتم شويه بإبنها بس بخاف تفكر إنى مش عاوزه أهتم بيهوالله نفسي سهيله تخلف ويبقى لها ولاديمكن وقتها ترجع تحس بالحياه من تاني أنا لما كانت واقفت على أنها تتجوز من بيجاد قلبي إنشرح وقولت دعا أمى لها هيتحقق وهتلاقى اللى يعوضها ظهر آصف من تانى وفاجئنا إنها لسه مراته وكمان هى عقلها إتبرجل وجه كمل كمان ونقلها من المستشفى اللى كانت بتشتغل فيها هنا لمستشفى بعيد كفايه بس پهدلة السفر كم ساعه رايح جاي.

تنهد أيمن بآسى قائلا 
والله ما عارف قصة آصف دى هتخلص على أيهبسأل نفسى هو بيعمل كده ليهولو بيحبها كان عالأقل صانها من البدايه ومكسرش قلبها وإتسبب لها فى عقده نفسيهأوقات بحس إنها پتخاف إنى أقرب منها.
تنهدت سحر هى الآخرى بآسى قائله 
والله وأنا كمان أوقات بحس معاها نفس الشئ حتى أوقات بحس إنها بتتهرب من أنها تقعد معايا وتتحجج بأي حاجه ولما بدخل عليها الاوضه بلقاها نايمه أو سرحانه اللى مرت بيه مكنش سهل من أول الفترة اللى قضتها فى السچن وبعدها جوازها من آصف إللى فكرت إنه كان فرصه ليها تثبت برائتها هو صدمها بخداعه ليها وياريته سابها فى حالها تكمل حياتها راجع تاني ينغص عليها... مفيش بتقدر تطلعها من حالتها دى غير أمي ولما قولت ليها تجي تعيش معانا هنا فى الدار تبقى جنبها بإستمرار قالتلى لاء هى مش هتسيب دارها وتجي تعيش فى دار بنتها الناس يقولوا عليها أيه عايشه عاله على جوز بنتها...سهيله هى اللى تروح تعيش معاهابس سهيله قالت مواعيد شغلها مش هتقدر تتحملها أمي.
تبسم أيمن قائلا 
والله ما حد عارف مين اللى عاله على مين عمتي ياما وقفت جنبي كفايه قبلت زمان بجوازي منك وانا لسه يادوب متخرج من الجامعه حتى الدار اللى كنت وارثها عن أبويا كانت آيله للسقوط وبقت تدبر لى القرش عالقرش لحد ما بنت أول دور فى الدار دى وعشنا فيها وربنا رزقنا بتلات عيال الحمد لله بحمد ربنا عليهم يمكن مشكلة سهيله كانت كبيره صحيح بس ربنا لطف بيها كمان كفايه أنهم محترمين وبيحبوا بعضونفسي هويدا تبقى معاهم.
بينما سهيله دخلت الى غرفتها ألقت بجسدها فوق ال تشعر بتوهان ماذا تفعلآصف يضيق عليها الخناق بتمسكه بها كزوجه لهكذالك طريق المحاكم كي تعثر على طلاق نهائى منه يحتاج لوقت بعيد مع شخص مثل آصف قادر على التلاعب بثغرات القانون وتطويعها لمصلحتهزفرت نفسها لم يعد أمامها سوا طريق واحد لكن قبل أن تتخذ القرار لابد من معرفة رد والدايها.
بينما آصف بمجرد أن غابت سهيله عنه حين توارت داخل منزل والدايها شعر كآن البرد سكن ضلوعهلكن عاود السير بالسيارة للعوده الى القاهرهلكن نظر عبر مرآة السياره الاماميهرأى نفس السياره الذى لاحظها حين توقف أمام المطعم كذالك تتبعته الى البلده حاول السير عبر طرق مختصرة كى يتأكد من حدثه عن قصد إبتعد عن تلك الطرق المختصره وسهيله معه كان يود بقائها معه لأطول فتره بل يريد أن تبقى معه طوال الوقت تأكد حدثه السياره مازالت تتبعه إذن أصبح لابد من الإحتياط... فمن الذى يتتبعه وماذا يريد. 

بعد الظهر 
بمنزل أيمن. 
فتحت سهيله عينيها بسبب ذلك الضوء الذى إخترق الغرفه كذالك ضحكات ذلك الصغير المشاغب وهو يدور بالغرفه تبسمت حين سمعت آسميه تقول 
يسعد مساك بالورد نوم العوافي حبيبتي أيه قربنا عالعصر هتفضلي نايمه كده ومش هتقعدى معايا شويه قبل ما أروح لداري.
تمطئت سهيله بمرح قائله
والله يا تيتا أنا عاوزه أنام ما أقوم غير بعد يومين جسمي مكسر من سهرة إمبارح فى المستشفى.
نظرت لها آسميه بشفقه قائله
منه لله اللى كان السببيلا قومي أنا كنت عامله الكيكه اللى بتحبيها وجيبت لك منها ومدرياها من سحر لا تاكلهاولا تدي منها ل هويدا.
تبسمت سهيله قائله
وهى هويدا مش حفيدتك هى كمان.
ردت آسميه بلا مبالاه ثم بآسى
لاء دى غتوته وعاوزه تكوش على كل حاجهمش زيك بترضى بالقليلحتى القليل مستكتر نفسه عليكيلا قومي إتوضى وصل الضهر وبعدها إتغديوحلي بالكيكه.
تبسمت سهيله على حسام الذى وضع يده بيد آسميه التى إبتسمت له قائله
إنت حبيبي تعالى هديك حتة كيكه.
لمعت عين سهيله ببسمهفكيف لجدتها التى لا تشعر بالألفه بينها وبين هويدا عكس ذلك الطفل التى تحبه وتدلله.
بعد قليل بغرفة الجلوس 
سخرت آسميه من هويدا التى جاءت همست بصوت منخفض
يا قاعدين يكفيكم شړ الجاين ولو بزيارة.
سمعتها سحر التى كانت تجلس جوارها نظرت لها بعتبتغاضت آسميه عن نظرتها لهابينما قالت هويدا
غريبه قولت سهيله إمبارح كانت نبطشيه وأكيد راجعه البيت عالصبحقولت هتقضي اليوم كله نوم.
ردت سهيله بتلقاىيه
أنا راجعه من بعد الفجر ونمت يادوب صاحيه مبقليش ساعه.
إستغربت هويدا سأله
واصله بعد الفجر إزاي لقيت مواصلاتولا جايه فى تاكسي من القاهرة لهناكده مرتبك مش هيقضيك أسبوع عالموصلات.
إرتبكت سهيله قائله
لاء مش جايه فى تاكسي....
توقفت سهيله للحظه حثتها هويدا أن تستكمل قائله
أمال جايه فى أيه
إستطردت سهيله حديثها تنظر لهم بترقب
آصف هو اللى وصلني لهنا.
نظرن سحر وآسميه بترقب كذالك ايمن بينما هويدا قالت ببساطه
والله كتر خيره مش عارفه ليه إنت قدامك فرصه وبتتخلي عنها بمزاجك.
نظرت لها آسميه بنزق قائله بإستخبار
فرصة أيه اللى ليها معاهما هو السبب فى شحتتها دىمش هو اللى إستخدم ألاضيشه وخلاهم نقلوها لهناك.
نظرت لها هويدا بإستهزاء قائله
مستشفيات القاهرة أشهر من مستشفيات كفر الشيخكمان هو لو كانت نيته سيئه أقل شئ مكنش عبرها وراح لها المستشفىكمان كان ڠصب عليها ببيت الطاعه حتى لو هى رافضت التنفيذكمان المخامى قال على ما قضية الطلاق تحكم فيها وقت لأن مفيش سبب قوى قدام القاضي يخليه يحكم بالطلاق مباشرة.
إستهزأت آسميه قائله
واللى حصل منه زمان مش سبب قوي.
ردت هويدا
سبب قويبس فين الدليل والمحكمه ليها بالدليلوكمان أنا فى رأيي أن آصف وقتها كان معذوراللى إتقتل كان أخوهوسهيله كانت المتهمهولوعة قلب مامته وباباها وقتها كانوا مآثرين على عقله.
إستهزأت آسميه قائله
ده عذر أقبح من ذنبوما علينا المهم أكيد هو موصلكيش بدون سببوأكيد إتكلم معاكقالك أيه.
تذكرت سهيله حديث آصف معها 
قاد آصف السياره سريعا لكن كانت يد سهيله كانت أسرع حين تهجمت عليه پغضب مما جعله يطفئ محرك السياره وينظر لهالكن فجأته بصفعه دون قصد منها على جانب وجههللحظه تبدلت ملامحه وظنت أنه لن يتوانى فى الرد على صڤعتهالكن آصف حاول كبت غضبه من تلك الصفعه وأمسك معصميها بقوه سرعان ما تراخت قبضة يده حين رأي نظرة الهلع فى عينيهارشعر بغصه قويه فى قلبه وأغمض عينيه يلجم غضبهلكن سحبت سهيله يديها من يديه قائله بعصبيه وآمر
آصف إفتح مسوجر العربيه عاوزه أنزل.
للحظه تعصب آصف قائلا بتجبر 
لاء يا سهيله مش هتنزلي من العربيه وهتسمعيني للآخر لآنى لغاية دلوقتي سايبك على راحتك ومش عاوز أضغط عليك.
تهكمت سهيله بسخريه قائله 
سايبني على راحت عالآخر لاء كتر خيرك آصف....
تعصب إصف وضړب بيده مقود السياره قائلا. سهيله قولت إسمعيني للآخر قولتلك قبل كده مستحيل أضرك تاني.
تهكمت سهيله قائله 
قولتلك مش عاوزه أسمعك مستحيل أصدق كلامك الناعم مره تانيه.
إزدردت آصف ريقه بغصه مره قائلا
سهيله أنا هقدملك عرض ومتأكد هتوافقي عليه.
تهكمت سهيله صامته كآنها لا تريد السماع لهزفر آصف نفسه قائلا
الشقه اللى أنا عايش فيها معايا ماما وكمان صفوانهوالشقه واسعه يعنى....
قاطعته سهيله بعصبيه قائله
يعني أيهأجي أعيش معاك فى الشقهيبقى بتحلم أنا مبقاش عندي أى ثقه فيكاللى يحكم ظلم صعب آآمن له.
شعر آصف بوخزات قويه فى قلبه بينما صمتت سهيله للحظات وفكرت ثم إستطردت حديثها 
تمام يا آصف مش إنت كل الافعال الخسيسه اللى بتعملها دى عشان أستسلم وأجي أعيش معاك فى الشقه بتاعتك الواسعه زى ما قولت تمام أنا موافقه بس ليا شروط.
إنشرح قلب آصف قائلا 
موافق على أى شروط هتقوليها.
تهكمت على بسمته قائله 
كويس إنت قولت إنك موافق من قبل ما تعرف شروط 
الشرط الأول مستحيل أنا وإنت يجمعنا أوضه واحده إنت قولتها الشقه واسعه هيبقى ليا أوضه خاصه بيا وإنت ممنوع تدخلها نهائيا كمان طنط شكران تفضل معانا فى الشقه هى وخالتي صفوانه وكمان شغلي فى المستشفى متدخلش فيه تاني حتى لو إتأخرت فى الرجوع أو حتى نمت فيه.
زفر آصف نفسه بإمتثال قائلا
تمام موافق على شرط يكون ليك أوضه خاصهكمان إطمني ماما وصفوانه مش هيسيبوا الشقهلكن شغلك فى المستشفى مش هسمح لك تجهدي نفسك أكتر من الازموكمان سهل أجيبلك إعفا من وردية السهر.
ردت سهيله پغضب قائله
قولتلك تبطل تدخل فى شوؤني الخاصهإعتبر إننا مجرد سكان فى مكان واحد مش أكتر.
فكر آصفلو عارض الآن ربما يخسر تلك الفرصه مع سهيلهإمتثل

ڠصب وأومأ برأسه مستسلم
تمام موافق.
عاود آصف تشغيل محرك السياره وسار بها قليلانظرت سهيله للطريق وسألته 
إحنا رايحين فين.
رد آصف ببساطه 
رايحين الشقه.
قالت سهيله بتسرع 
لاء طبعا لازم أخد إذن بابا الاول ويكون عارف ولو رفض يبقى تنسي الكلام اللى قولته.
أوقف آصف السياره ونظر ل سهيله قائلا 
لاء مش هنسي الكلام اللى قولتيه ده إتفاق بينا وأعتقد باباك لو لقاك مقتنعه مش هيعارض عالعموم تمام هوصلك لل البلد بس هستني منك إتصال بالموافقه. 
عوده... 
سردت سهيله ذالك دون ذكر قبلته لها عارضتها آسميه قائله 
لاء طبعا ده مستحيل إفرضى كان بېكذب وبعد شويه شكران وصفوانه سابوا الشقه ورجعوا لهنا تانى فى السرايا.
ردت سهيله بتردد 
سألته قالي مامته سابت السرايا وعايشه معاه من خمس سنين فى الشقه حتى أخوه كمان عايش معاهم.
إستغربت هويدا ذلك سأله 
مش فاهمهيعنى مامته وباباه إنفصلوا عن بعض ولا أيه.
ردت سهيله 
معرفش هو أكدلى كده.
شعرت هويدا بفضول لكن إنشرح قلبها لو صدق توقعها.
بينما عارض أيمن كذالك سحر التى نظرت ل آسميه ظنا أنها ستساندهم فى المعارضه لكن سألها أيمن 
ساكته ليه يا عمت.
نظرت له بتفكير قائله بدهاء 
ساكته عشان بدورها فى دماغي.
إستغرب الجميع من ذلك وسألتها سحر 
بدوري أيه.
ردت آسميه بمكر 
مش آصف معارض فى الطلاق وكمان بيستخدم نفوذه فى الضغط علينا أنا بقى هوافق سهيله تروح تعيش فى الشقه اللى بيقول عليها دى.
للحظه إستغرب الجميع قبل أن تسطرد آسميه حديثها 
بس أنا كمان هروح أعيش مع سهيله هناك فى الشقه معاهم مش بتقولى الشقه واسعه وأنا مش هحتاج لمكان هنام جنب سهيله فى نفس الأوضه.
تغضنت ملامح هويدا قائله 
هتروحى تعيشي فين دول راجل ومراته.
ردت آسميه 
وماله شكران وصفوانه حبايب وأنا هعيش مع سهيله وأنا
 

 

تم نسخ الرابط