حكاية عشق بقلم سعاد
المحتويات
وجهها على صدره ضحك ورفع وجهها نظرت له قائله
اللى خلانى وافق أتجوزك مش ضغطك علي بمحضر العڼف فى شئ تانى هو اللى خلانى وافق.
صمتت روميساء رفع آيسر وجهها سائلا
وأيه هو الشئ ده... أكيد وسامتي.
نظرت له قائله
وين هديك الوسامه إنت ما بتبص بالمرايات.
ضحك بغرور قائلا
وسامت مش محتاج أشوفها فى مرايات بس أيه هو السبب التانى.
إصرارك وتحديك كمان فى سبب تاني عزز من مركزك لما جيت لهون مصر وإتعرفت على طنط شكران حبيتها من أول إستقبلها لينا بالمطار حسيت معها بألفه وراحه بصراحة کرهت بايك كيف بيتزوج على ست لطيفه متل هيك بس لما شوفت مرته التانيه عرفت السبب.
شعر آيسر بغصه سائلا
وأيه هو السبب ده.
بالمشفى
فجأة فتح باب الغرفه
قبل قليل إدعت سهيله النوم حتى يكف آصف عن الحديث يخلد للنوم كي يستريح جسدهفتحت عينيها بعد وقت نظرت نحوه تبسمت بالتأكيد إستسلم لمفعول تلك الأدويه تنهدت بإرتياح رغم تعجبها من نومها بغرفه مغلقه دائما ما كانت تتضايق منها هويدا وفى ألفتره التى كانت بها جدتها تمكث معها بنفس الغرفه بشقة آصف كان وجود جدتها يشعرها بالأمان وللغرابه هذا الامان تشعر به الآن وهى مع آصف بغرفة واحدة معلقه عليهمإضجعت على ظهرها تنظر لسقف الغرفه وتلك اللمبه الخافته التى تنير عتمة الليلكل شئ تبدل بلحظات من قمة ڠضبها من آصف الى شعور الخۏف والهلع عليهولحظة لم تتردد فيها وحسمت هى الإبتعاد عنه ټضرب عقلها بين تناقضات تمر بها كانت تؤجل قرار إنفصالها عن آصف مجرد وقت فقط لكن الآن هنالك تضارب بقرارهابخضم التفكير بين الحيرة وتناقضات المشاعر كذالك الإرهاق غفت دون وعي منها...
قاوم آصف تلك الهلوسه وإستجاب لأمر سهيله وفتح عينيه ينظر لوجه سهيله مثل التائه للثوانيقبل أن تقول سهيله
آصف إنت حاسس بأي آلم.
بصعوبه أومأ رأسه قليلاتبسمت له سهيلهبينما بصعوبه رفع آصف يده السليمه وجذب رأس سهيله لصدرهثم رفع رأسهاقام بمد يده نحو ياقة براحه وبدأ يستوعب أنه كان بكابوس مفزعا...بينما إستغربت سهيله ذلك شعرت بالتوجس للحظه لكن سرعان ما سألته
أومأ آصف رأسه موافقا ينظر لها بتأمل أنها بخير قائلا
فعلا كنت فى كابوس سهيله خليك جانبي.
إستغربت سهيله قائله
ما أنا معاك فى الأوضه.
نظر لها برجاء قائلا
لاء خليك قريبه مني .
شعرت سهيله بهزه فى جسدهاونظرت الى ال النائم عليه ثم نظرت له قائله
ال مش هياخدنا إحنا الإتنينكمان مش هحس براحه وأنا نايمه عليه لآن ال معدل عشان الرضوض اللى فى جسمكآصف أنا معاك هنا فى الاوضهومعتقدش الهلاوس هترجع تانيلآن مفعول ال ده تقريبا قرب ينتهيوأنا هقول للدكتور يمنعه.
شعر آصف بيأس قائلا
تمام... بس من فضلك إتأكدي إن باب الأوضه مقفول كويس وياريت تقفليه بالمفتاح.
ضيقت سهيله عينيها قائله بإستغراب
باب الأوضه مقفول بس ليه أقفله بالمفتاح كده كده محدش هيدخل حتى الممرضين عارفين إنى دكتورة وإن إحتاجت لتدخل طبي أنا موجودة.
قالت سهيله هذا وتبسمت بمكر قائله
ولا يمكن كنت عاوز غير....
قاطعها آصف على غفله صامت آصف يشعر پخوف فى قلبه عليها فقط... سهيله تزداد برجلة عقلها لو بوقت آخر كانت شعرت برهبه أو نفور لكن صمت حل عليهما لدقائق قبل أن تنتبه سهيله أنها مازالت محنيه على آصف حاولت التمسك وإستقامت واقفه تجذب خصلات شعرها التى تدلت على وجهها تضمها خلف أذنيها وجلت صوتها
كفاية غمض عنييك وحاول تنام.
لمعت عينيه ببسمه بداخله يقين لو بموقف آخر وقبل سهيله كان سيكون لها ردا آخر أقله الڠضب لكن ربما تغاضت عن ذلك بسبب إصاباته القويه.
بصمت ذهبت سهيله نحو ال الآخر وتمددت عليه تنظر للسقف والحيره تسيطر على عقلها وقلبها الذى عاد مره أخرى يتمرد عليها... بينما آصف يشعر بعد ذاك الکابوس پخوف عليها أن يصيبها مكروها لديه يقين أن ذاك الذى يضمر له السوء لن يكف عن تعقبه الى أن يصل الى مآربه ليس قتل آصف فقط لديه يفين سهيله هى الأخرى بدائرة ذاك الشرير.
باليوم التالي
قبل الظهيره بذاك المقر الذى تعمل به هويدا أثناء إعتكافها بالعمل على الحاسوب تقوم بمراجعةأحد الملفات تركت العمل على الحاسوب وجذبت هاتفها تبسمت حين رأت هاوية المتصل تعمدت عدم الرد سريعا لكن قبل نهاية مدة الرنين قامت بالردوتحججت معتذره بكذب
آسفه أتأخرت فى الرد مكنتش منتبهه كنت بشتغل على ملف ويادوب خلصته.
تقبل الامر ببساطة قائلا
تمام مش مشكله أنا كنت بتصل عليك أطمن على حالك بس واضح من نبرة صوتك إنك بقيت كويسه ومرتاحه بدليل إنك مركزه فى الشغل.
أتقنت الرياء قائله
بحاول أشغل نفسى بالشغل هو اللى ممكن ينسيني اللى بمر بيه.
لم يستطيع اللف والدوران وقال لها
أيه رأيك فى صديق ليا فاتح مطعم سمك عالنيل لو معندكيش مانع أعزمك عالغدا.
إنشرح صدرها وحاولت الهدوء قائله
تمام إبعت لى لوكيشن المطعم وأناهخلص الملفات اللى قدامي وإتصل عليك.
رغم شعوره بالفتور الذى يستغربه لكن قال
تمامهبعتلك اللوكيشن ونتقابل هناك الساعه إتنين بعد الضهر.
وافقت
تمام.
أغلقت الهاتف ووضعته على طاولة المكتب وإضجعت بظهرها على المقعد تتنهد تشعر بإقتراب تحقيق أمنيتها.
بينما أسعد أغلق الهاتف وضعه أمامه ينظر له لثواني قبل أن يجذبه مره أخرى وقام بفتحه على معرض الصور وآتى بتلك الصوره شعر بنقص فى قلبه كان لابد أن يكون معهم بتلك الصوره مكملا الشكل الإجتماعي لعائلته صوره بسيطه لكن بها الكثير من المعاني هو إفتقد حضوره بتلك الصوره التى إلتقطها أحد المصورين ونشرها على بعض المواقع صورة تجمع شكران آصف آيسر كان لابد أن يكون هو الضلع الرابع لهم لكن إفتقد وجوده بتلك الصوره أو بالأصح إفتقد وجوده وسط عائله كانت تضمها شكران والإشتياق الاكبر الذى أصبح يتوغل منه هو إشتياقه ل شكران نفسها وجلسات الحديث معها الذى كان أحيانا يمقتها أو يظنها مجرد أمور تافهه تشغل نفسها بها شكران كانت حياة تنبض بحب لمن حولهاتحتوي بلا أن ثمن لذلكوهو خسرها حين أراد التباهي.
ب عيادة لأحد أطباء التجميل ما سألته
والعمليه دى مضمونه.
رد الطبيب بعمليه
العمليه دى تمت وأثبتت مفعول كويسوفى أمثله كتيرلو حابه أذكرلك منهمكمان فى كتالوج لبعض النماذج.
أخذت شهيره منه الكتالوج تنظر الى تلك الجميلات ذوات الخصور المرسومه بدقه عاليهلمعت عينيها رغم أنها ليست أقل منهن رشاقه لكن وسواس أو هوس الكمال يتراقص بعينيها.
فى حوالي الواحده والنصف
بالمشفى تبسمت سهيله وهى تغلق الهاتف تنظر نحو شكران قائله
بابا وماما على وصول.
تبسمت لها شكران بإمتنان قائله
سحر طول عمرها صاحبة واجبكمان الحجه آسميه.
على ذكر إسم آسميهتنهد آصف الشبه نائم بصوت.
إنتبهت شكران وضحكت ف آسميه هى الحارس الخاص ب سهيله وبالاخص معه هوكذالك سهيله لاحظت وتبسمتتعلم أن آصف يشعر من جدتها ببعض المنغصات يعتقد
أنها تكرهه لكن هو مخطئ فى ذلك هى فقط كانت تخشي عليها منه لكن ربما مع الوقت وعشرتها القصيره تبدلت تلك الخشيه.
بمقر عمل هويدا
نظرت الى ساعة الهاتف ببسمه قامت بإغلاق ذاك الحاسوب وضبت هاتفها بحقيبة يدها ونهضت تغادر المقر بعد دقائق وصلت الى ذاك المطعم الذى أرسل أسعد لها عنوانه برساله هاتفيه دلفت مباشرة تبسمت حين رأت أسعد ينهض حتى اصبحت أمامه تبسم لها مصافحا صافحته ببسمه ثم جلسا يتحدثان الى أن آتى النادل لهم ودون ما يريدان شرعا بتناول الغداء لكن فى ذاك الوقت صدح رنين هاتف هويدا تركت طعامها وفتحت حقيبتها أخرجت الهاتف ونظرت الى الشاشه بإستعلام ثم نظرت الى أسعد رسمت بسمه قائله
ده بابا هرد عليه.
بالفعل فتحت الخط بعد الترحيب بينهم أخبرها أيمن
سهيله أنا وماما هنا فى القاهرة وعاوزين نشوفك قبل ما نرجع ل كفر الشيخ .
إستغربت ذلك سأله
أنتم هنا فى القاهرة.
أجابها أيمن
ايوة آصف كان إتعرض ل حاډث وهو فى المستشفى ومن الواجب حتى عشان خاطر الحجة شكران جينا أنا وماما خلينا نشوفك قبل ما نرجع إنت لسه فى الشغل ولا رجعت للسكن.
نظرت سهيله الى أسعد شعرت بالتوتر توهت بالحديث
حسام معاكم.
إستغرب أيمن سؤالها عن حسام فليس من عادتها السؤال عليه... لكن أجابها
لاء سيبناه مع عمت آسميه إحنا جايين نزور مريض... ومش هنطول هنرجع كفر الشيخ الليله يادوب نطمن على آصف وإنت كمان لو خلصت شغلك قابلينا عند المستشفى.
ردت هويدا
تمام يا بابا قولى فين المستشفى دى.
رد أيمن
أنا مش عارف إسمها إحنا إتصلنا على سهيله وإحنا فى القطر ولما وصلنا محطة رمسيس الست شكران بعتت لينا السواق وإحنا فى طريق للمستشفى دلوقتى لما نوصل هخلي سهيله تبعت لك إسم المستشفى ومكانها.
شعرت هويدا بسخط قائله
تمام
متابعة القراءة