حكاية دائرة العشق
المحتويات
لتنبيه بل من يخطئ ينال عقابه...
يعني ايه يفسخوا العقد معنا هو لعب عيال..... قالها ريان پغضب
بينما تابع حديثه إلى المحامي قائلا...... يبقوا يدفعوا الشرط الجزائي الي في العقد و انا هعرفهم يعني ايه يلعبو مع ريان رسلان...
المحامي بتوتر..... يا ريان بيه العقد في صالحهم هما لانهم
طلبوا فسخ العقد قبل ما نوصل لنص الشغل
يا باشا وانا ذنبي ايه....... قالها المحامي پخوف
ليهتف الاخر پغضب..... علشان محامي فاشل فاهم و مش عايز اشوف وشك في الشركة تاني...
دفعه ريان بعيدا عنه ليفر الرجل من امامه پخوف
بينما جلس الاخر على مكتبه وعينيه تشتعل بالڠضب...
دائرةالعشق
الفصلالسادسعشر
بشركة عمار التي اصبح ريان يديرها بجوار شركاته
كان العمل يسير على قدم وساق ولا يجرؤ احد على التكاسل بالعمل و إلا لقي حتفه خارج الشركة بأكملها ليس لديه الوقت الكافي لتنبيه بل من يخطئ ينال عقابه...
يعني ايه يفسخوا العقد معنا هو لعب عيال..... قالها ريان پغضب
بينما تابع حديثه إلى المحامي قائلا...... يبقوا يدفعوا الشرط الجزائي الي في العقد و انا هعرفهم يعني ايه يلعبو مع ريان رسلان...
طلبوا فسخ العقد قبل ما نوصل لنص الشغل
رمقه ريان پغضب وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه قائلا پغضب....... انت عارف معنى كلامك ايه اننا هنتحمل خسارة بملايين
يا باشا وانا ذنبي ايه....... قالها المحامي پخوف
ليهتف الاخر پغضب..... علشان محامي فاشل فاهم و مش عايز اشوف وشك في الشركة تاني...
بينما جلس الاخر على مكتبه وعينيه تشتعل بالڠضب...
إلي أن قطع ذاك الڠضب..... طرقات خفيفة على باب مكتبه..
دلف عمار بثقة وهو يضع يديه بجيوب بنطاله قائلا...... طيب اسأل عني ده انا زي اخوك برضوا... ولا انت لك رأى تاني...
طالعه ريان بأشتياق خفي لا يليق سوي بعينيه الباردة التي تخفي خلفهم عشقه لشقيقه...
....... كويس انت اخبارك..
ابتعد ريان عنه وهو يجلس على الاريكة المجاورة لمكتبه قائلا....... انا اخباري تمام وصلت مصر من يومين كنت مختفي فين
انت بترقبني ولا ايه....... قالها عمار بأبتسامة متسائلة
بينما سكب ريان بعض الكحول بالكأس قائلا..... تشرب
ارتشف القليل من كأسه ثم هتف بغموض...... مش برقبك بس كمان مفيش حاجه تخصك مش بعرفها
رمقه عمار بتنهيدة حارة ليجلس بعدها إلى جواره قائلا بتساؤل...... اخبار الشغل ايه وليه مفيش سكرتيرة على المكتب بره...
ارتشف باقي الكأس قائلا پغضب...... طردتها من شويه
طالعه عمار بدهشة ليكمل ريان پغضب...... اسمع يا عمار انا الشغل عندي يختلف عن حياتي الشخصية ومحبش الاشخاص المهملين في شغلهم وغير كده الي يشتغل عندي لازم يكون بيحترم نفسه ومكان شغله غير كده يبقى بره الشغل...
ربت عمار على ساقه قائلا بهدوء....... ولا يهمك
تنهد ريان وهو ينهض من مجلسه ليأخذ معطفه المعلق على ظهر المقعد قائلا بهدوء....... انت رجعت شركتك ومكانك دلوقتى انا لازم ارجع مكاني وشغلي الي مستنيني...
انت بتقول ايه....... قالها عمار بضيق وتساؤل ليكمل حديثه بهدوء........ انت مش هتسيب الشركة يا ريان خلينا نكون ايد واحدة ونكبر شغلنا واحنا مع بعض... انا عايز نعوض السنين الي فاتت مننا واحنا بعاد ليه مصمم تبعدني عنك يا ريان وكأننا مش اخوات...
الاحسن تكون بعيد عني يا عمار...... قالها ريان بغموض وأكمل حديثه...... انا حياتي معرضة للمۏت والدمار في اي وقت والي بيقرب مني بخسروا
كاد أن يغادر ولكن اطبق عمار على ذراعه بقوة قائلا بثقة........ يبقي ڼموت واحنا مع بعض وايد واحدة بلاش نخلي مسافه بنا خلي ولادنا يكبروا يلاقونا ايد واحدة مينفعش نكون اغراب واحنا في بلد واحدة
شردت عينيه في الفراغ ليكمل عمار بحب...... هانيجي انا
ومرام عندك على العشا علشان اشوف بنت اخويا
دقق عمار على كلمته الاخيرة حتى ابتسم ريان بخفوت وهو يخرج من مكتبه حتى اصطدم بمرام التي اوشكت على الدخول فقال ريان بهدوء...... اهلا يا مرام..
ابتسمت مرام بهدوء حينما شعرت بنظرته التي تبدلت عن اول لقاء لهما وقالت وهي تصافحه....... ازيك عامل ايه..
بخير....... قالها وهو يسحب يده بهدوء ليتركها وقفة تنظر لطيفه بذهول..... هل هو متعالي آم افعاله.... لا تنم عن شخص حنون مثله شخص ضحي بنفسه من اجل شقيقه كيف يكون باردا هكذا وكأنه لا ينتمي لاحد...
خرج الاخر من الشركة وصعد سيارته
حتى ابدل السائق محرك السيارة وهتف احمد الجالس بجوار السائق...... تحب نروح فين يا باشا........... هنروح الشركة نشوف عماد عمل ايه......
ليصمت قليلا حتى هتف....... كلم دادة فاطمة وقولها في ضيوف الليلة خليها تعمل اللازم....
هز احمد رأسه بهدوء بينما شرد الاخر بعينيه في الفراغ وقلبه يؤلمه من حياته البائسة هذه كيف له ان يعيش هكذا دون جديد هل سيقضي حياته بالعمل والمخاطرة ألن يكون هناك يوم يسعد به كغيره...
بالمشفى.....
ادخلها حسن غرفة الفحص.... ليخرج بعدها حينما عرف بحالة والدها التي ازدادت سوءا عن زي قبل...
بينما استعادة وعيها لتجد الطبيبة تبتسم لها قائلة بهدوء...... حمدلله على السلامة يا مدام اسيل....
تابعتها اسيل بوهن وهي تشعر بالدوار لتكمل الطبيبة بهدوء..... أنا دكتورة فاطمة ومن النهاردة هكون مسؤلة عنك لحد موعد الولادة.....
رفعت أسيل عينيها بعدم فهم وهي تهتف بتساؤل...... ولادة!!
ابتسمت الطبيبة ببشاشة وهي تعدل حجابها قائلة بصوت هادئ........ هو حضرتك معندكيش خبر انك حامل... 42 يوم...
حملقت بالطبيبة وقد خفق قلبها بآلم وعدم تصديق لتكمل الطبيبة بحب....... علي العموم لازم اقول ل جوز حضرتك على شويا احتياطيات في الفترة الاولي للحمل ومعاد الادويه لان الفترة دي بيكون صعب عليكي تركزي...
لا......... هتفت بها اسيل بقلب خائڤ......... لتكمل بعدها برجاء...... ممكن محدش يعرف بخبر حملي لو سمحتي...
رمقتها الطبيبة بتساؤل لتهتف اسيل بكذب....... انا حابة ابلغه بنفسي.....
اتسعت ابتسامة الطبيبة وهي تدون رقم هاتفها وعنوان منزلها قائلة بسعادة...... ده رقم تلفوني والعنوان كمان لو احتاجتي اي حاجه في اي وقت انا موجودة...
انتي بتعملي كده مع كل المرضى.......... قالتها اسيل بتساؤل
تنهدت الطبيبة بدفئ وقالت بسعادة...... مش دايما بس كونك بنت بلدي ومغتربة هنا فلازم اساعدك..
لتخرج بعدها من الغرفة تاركة تلك الضعيفة التي اغرقت عينيها الدموع وقلبها ينهشه نيران الآلم فكيف لها ان تسعد الان وبأحشائها ينمو صغيره تمنت ان تنجب منه ولكن الان وبهذا الوقت لم يكن بحسبانها..... ماذا عليها ان تفعل بشأن صغيرها اتخبرها بشأن الحمل أم تخفي عليه الامر.... وتهتم بالصغير لنفسها فقط..... أجل لن تخبره هو لا يستحق ان يكون له هذا الطفل ستتكفل به حتى يحيا بعيدا عن ذاك الخائڼ....
قطع ذاك التفكير..... دخوله إلى الغرفة وملامح وجهه متجمدة عن ذي قبل دموع متحجرة بعينيه خوف وهلع ضيق وتعب وقلبه ينشق لاجلها....
رأت كل ملامحه حتى انقبض قلبها وهي تراه يطالعها بصمت شعرت بم يخفيه عنها... علمت ذاك المجهول الذي اخفاه في زوايا قلبه لتنهض من الفراش بضعف وقلبها يتسائل
بدموع...... في
متابعة القراءة