حكاية دائرة العشق
المحتويات
ېصفع الباب بقوة.... ..
تنهد پغضب وهو يضرب يده بحافة المكتب...
بينما خرجت يارا بالقهوة وقدمتها للجميع لتهتف آسيا بهدوء.....
آبيه ريان في مكتبه مستني القهوة....
نظرت لفاطمة التي حملت الصغيرة وهي تشير لها بالذهاب إليه.....
بينما توترت أوصالها وقد شعرت بالڠضب منه بعد معاملته الجافة لها بالصباح...... فقرارت تجاهله تماما.....
وقف امامها بطوله المخيف وعيناه التي اصبحت مخيفة من شدة غضبه ليهتف بجمود....
هزت رأسها بعدم فهم بينما وهو يهزها پعنف....
انتي قالتي لهم انك خدامة هنا....
لا....
قالتها بضعف
بينما هتف هو پغضب.....
طيب ليه طلبت منك تعملي قهوة ليهم.... انتي هنا زيك زيهم لانك مراتي ومسمحش لحد يقلل منك او من أسمي فاهمة....
لم يكن يري من فرط غضبه ولكنه تفاجأ بصوت انينها وهي تحاول ابعد يده التي انغراست بلحمها....
ولكنه دائمآ لا يعرف يحتويها....
بينما صعدت الاخري لغرفة الصغيرة وظلت بجوارها تبكي من افعال هذا القاسې.... ربما هي من اوقعت نفسها في محرابه لم يكن عليها الضعف امامه هكذا... لم استسلمت له كان بأمكانها الابتعاد عنه حتى لا
انت رايح فين...
تنهد بهدوء وقال...
عندي مشوار مهم...
كمل انت باقي الشغل سلام....
سلام وكمل انت باقي الشغل....
قالها عماد بحيره وهو ينظر إلى طايفه الذي غاب قائلا....
هو ريان متغير ليه اليومين دول ولا انا الي مخي لسع...
اغمضت عيناها بقلق وهي تدعوا الله ان يرده إليها سلاما... .
بينما ترجل الاخر من السيارة وهو ينظر إلى شرفة غرفتها حينما لمح طيفها خلف النافذة...
اتسعت ابتسامته قليلا وهو يصعد الدرج حتى هدأت خطواته امام غرفتها
ظل يجوب الغرفة ذهابا و ايابا هل ستأتي.....
ايعقل لم تنتظره ام مازالت غاضبة منه...
ربما غفت دون وعي منها.... ولكنه لمح طيفها خلف شرفة غرفتها......
تنهد بضيق وهو يمرر يده بشعره.....
بينما تساقطت امطار اواخر الشتاء بغزارة... كأنها تحتفل بولادة عاشقين من زمن اخر.... عاشقين يغلف قلوبهم العناد.... ولكن هل سيصمد كلاهما امام انذار العشق...
لم تستطيع منع نفسها من الخروج حينما سمعت رزاز الامطار بالخارج فتسللت خلسة وهي تخرج إلى
تراقصت بسعادة وهي تطلق صوت ضحكاتها بالعلن بعدم حررت قلبها من قيود الاحزان.... غير مدركة ان تلك العينين تتابع خطواتها و ابتسامتها التي سړقة لب عقله.....
لم يعد قادر على البقاء أكثر حتى قادته قدميه للحديقة وهو يقترب منها بهدوء... حتى اصبح خلفها...
بينما تتراقص الاخري بسعادة للتفاجأ به خلفها وهو يطالعها بعشق....
وجهها المببل بقطرات المياه وشعرها
فتعلثمت بخجل وهي تحاول أخرج صوتها الذي هرب منها من فرط التواتر الذي أصابها.... فربما ېعنفها مجددا على نزعها للحجاب كما فعل بالصباح... لتهتف پخوف..
انا مكنتش اعرف ان في حد صاحي علشان كده قلعت الحجاب...
لمح بعيناها الخۏف الذي سكنهم وهي تتحسس آثر قبضته في الصباح.... تملكت غصة مريرة من حلقه وهو يمنعها من الرحيل حينما جذب يدها بهدوء
.............................آسف.......................
طالعته بذهول وعدم تصديق... هل اعتذر منها...
ايعقل ذاك الحنان النابع من نبرته لها... ابتلعت رايقها بتوتر
وهي تهتف.... ايه..
اسف
أحبيني بلا عقد ... وضيعي في خطوط يدي
أحبيني لإسبوع لأيام لساعات ... فلست أنا الذي يهتم بالأبد
أحبيني .. أحبيني ...
تعالي وإسقطي مطرا ... على عطشي وصحرائى
وذوبي في فمي كالشمع ... وإنعجني بأجزائي
أحبيني ... أحبيني ..
أحبيني بطهري أو بأخطائي ... وغطيني أيا سقفا من الأزهار
يا غابات حنائي
أنا رجلا بلا قدر ... فكوني أنتي لي قدري
أحبيني .. أحبيني ...
أحبيني ولا تتسائلي كيف ... ولا تتلعثمي خجلا ولا تتساقطي خوفا
كوني البحر والميناء ... كوني الأرض والمنفى
كوني الصحوة والإعصار ... كوني اللين والعڼف
أحبيني .. معذبتي .. وذوبي في الهواء مثلي كما شئتي
أحبيني بعيدا عن بلاد القهر والكبت
بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من المۏت
أحبيني .. أحبيني ..
لحظات ودقائق ساعات انقضت عليهم بلحظات لن
ينساها..
خرجت من المرحاض حتى وقفت امام المرآة وبدأت بتمشيط شعرها
قلوبارهقهاالعشق
دائرةالعشق
الفصلالثانيوالثلاثون
لحظات ودقائق ساعات انقضت عليهم بلحظات لن ينساها....
ألتفت إليه وقالت بأمتنان... شكرا...
ابتسم بخفوت وهو يواليها ظهره قائلا. ...
العفو....
رأت نبرته التي تأثرها بعشق فأبتسمت بهدوء وهي تحسس ملابسها المبللة من مياه الأمطار قائلة بحيره
دي الهدوم كلها مياه...
انتبه إلى حديثها فأعاد النظر إليها قائلا بتساؤل...
هو انتي هتلبسي الهدوم دي تاني ولا ايه...
طالعته بسخرية وهي تهتف بأبتسامة....
اه فعلا مشكلة...
ثم ابتسم بمكر وهو يأخذها من يدها حتى اوقفها امام خزانته قائلا بهدوء....
افتحي وشوفي...
نظرت إليه بعدم فهم بينما اشار لها بفتح الخزانة التي ما ان فتحتها حتى شهقت بذهول من هول الصدمة.....
فقد كانت الخزانة ممتلئة بملابس تخص المحجبات وبعض الطرح وكثير من الملابس التي تتناسب معها تماما لتهتف بعدم تصديق.....
الهدوم دي ليا انا...
وضع يديه بجيوب بنطاله وقال....
يعني اكيد مش ليا...
اتسعت ابتسامتها وهي تنظر بسعادة ثم بدأت في ملامسة ملابسها الجديدة وقلبها يقرع كطبول الحړب....
إلي أن أغلقت الخزانة بقوة وهي تستند عليها بظهرها وقد ارتسمت علامات الصدمة على وجهها
فأتسعت ابتسامته بمكر وهو يهتف....
ايه مالك...
ابتلعت رايقها بتوتر وهي ترادد بتعلثم....
هاااا لا مفيش
ايه الهدوم مش عجباكي....
قالها بخبث وهو يرمقها بمكر ظهر بنبرته...
فأشاحت الاخري بصرها عنه وهي تردد....
انت متاكد ان الهدوم كلها ليا ولا بتاع المحجبات بس...
اممممممممممممم غمغم بها وهو يقترب منها قائلا بنبرة ماكرة...
مش فاهم تقصدي ايه... هي الهدوم فيها حاجه غلط خليني اشوفها...
ابتسم بخفوت وهو يأخذها من يدها حتى وقف بها بشرفة الغرفة يطالعن القمر سويا بعدم اصبحت السماء صافية كأنها لم تمطر و ذهبت الغيوم بعدم حرارت القمر من قيودها....
اتسعت ابتسامتها وهي تحتضن كتفيها من برودة
قائلة بسعادة.....
القمر جميل اوي وهو بعيد عن الغيوم الي بتعكر صفوه...
نظر اليها وهو يستند على حافة الشرفة قائلا....
تعرفي انك شبه القمر فكل حاجة...
السما مليانة نجوم بس فيها قمر واحد بس.... زيك انتي في ستات كتير في الدنيا بس انتي غيرهم.... تختلفي عنهم بمراحل.....
عمري ما اختيلت ان في ست في الدنيا تغيير فيا حاجة
وتشدني زيك.... او تحرك قلبي من مكانه.... بس كل الي انا محتاجه منك انك تفضلي زي ما انتي بريئة ونضيفة...
ثم ابتعدت عنه حتى ترتدي ملابسها وترحل قبل استيقاظ الجميع....
انتهت من ارتداء حجابها وهي تهم الانصراف بينما كان هو مستند بظهره على الحائط يتابعها بعشق
لتهتف هي بهدوء....
تصبح على خير..
وانتي من أهله....
قالها بهدوء
ورقه... بينما همت هي بالانصراف حتى قاطعها صوته الرخيم.....
لو مجتيش بكرا من نفسك... انا الي هاجي فاهمة...
هزت رأسها بالايجاب وكادت ترحل إلى أن جذبها بقوة
هستناكي....
كنت بأكد عليكي...
طالعته بخجل وركضت من امامه مسرعة للاسفل...
بينما تنهد الاخر بأشتياق واتجه إلى الشرفة... حتى خفق قلبه پجنون ليهتف بنبرة ارهقها العشق....
عملتي فيا
متابعة القراءة