حكاية ياووو عريس تانى انا زهقت
المحتويات
دى فيها بيطلعوا شبه بعض ولا حاجه ولا استنى يمكن تؤم ليه
بس مش فاكره ان سيف قال لى حاجه زى كده بس استنى هو كان قايل لى انه مسافر لاخوه اللى شغال بره من زمان بس انا كنت فكره ان اخوه الكبير اكمنه مسافر من وقت طويل
ريم يبقى زى ما قولت ليكى دا اخوه تؤم اسمعى منى ما حدش يكون شبه حد كده الا لو كان تؤم
اصل حتى لو اخوه جه من السفر ازاى جى يطلب ايدك وياترى هو عارف حاجه عنك من اخوه ولا مجرد صدفه وجى يطلب ايد واحده قاعدة صالونات وميعرفش عنها حاجه وجى من طرف حد رشحك ليه بصراحه مش عارفه
بس امشي فى الخطوبه فتره لحد ما كل حاجه تبان ليكى وبعد كده قرري هتعملى ايه
قومت وقفت وقولت لوالدتى حاضر هظبط نفسي وهطلع
وفعلا خرجت ليهم وقعدت معاهم
وانا قاعده اتأمل فى العريس ومش مصدقه انه مش سيف الشبه غريب فعلا بس الطبع مش هو
ومابقتش قادره اقعد ساكته فقولت فجأه هو انت اسمك أحمد ايه
وهو قال أسمى احمد حازم على
وانا اټجننت وقومت
وقفت تانى
ريم كانت قاعده بصت لى وبرقت بعينها
رحت قعدت تانى
والدت العريساشمعنا هو هيفرق الاسم معاكى اوى كده
وايه الحكايه كل شويه تقومى تقفى فجأه كده مالك يا بنتى انتى أعصابك تعبانه ولا ايه
والدتى هى بس تلاقيها عاوزه تتكلم ومش عارفه تقول ايه
والدت العريس يبقى الغلط علينا احنا المفروض نسبهم يقعدوا مع بعض شويه يتعرفوا على بعض
ايه رايكم نسبهم قاعدين مع بعض شويه واحنا نروح نقعد فى الغرفه المقابله ليها دى
والدتى مافيش مشكله حقهم طبعا وقاموا وسابونا لوحدنا
وانا اول سؤال سألته ليه لما بقينا لوحدنا انت ليك اخوات
واخوك ما جاش معاك ليه
احمدلا اصل اخويا سيف مسافر وانا يدوب مسكته مكانى وقولت ارجع اشوف حياتى واكمل نص دينى
اصل انا بدأت رحلة الكفاح بدرى شويه عن اخويا صحيح انا وهو تؤم وسن واحد بس هو ما كنش حابب السفر وسافرت انا وكونت نفسي والحمدلله ربنا كرمني اخر كرم ولما سيف عرف انى ناوى ارجع معرفش ايه خلاه غير رأيه فى السفر وقال لى انى ما ارجعش الا لما يجى لي وامسكه مكانى وده اللى حصل وادينى نزلت وقاعد معاكى اهو
احمدانا كنت مسافر ومعرفش حد هنا ومعظم بنات قريبى اللى كان ممكن يكونوا مناسبين لى اتجوزوا وارتبطوا
فبصراحه كده سبت الموضوع لوالدتى تشوف
لى عروسه ولما سألت ودورت فى ناس رشحوكى ليها بس سألت عنك وعن اهلك وعرفت عنكم كل خير وناس دلونى على اخوكى رحت وكلمته وادينا قاعدين مع بعض وبصراحه كده انا بحمد ربنا انه وصلنى ليكى ياترى دا احساسك اتجاهى بردو ولا ايه
ما قدرش اقول ليك رأي من اول مره نشوف بعض فيها ربنا يعمل الخير
وفضل هو يتكلم وانا ما بقتش معاه خالص وحاسه انى تايه ومش مستوعبه معقوله يكون فى صدفه للدرجه دى
لازم اخلينى معاهم للآخر لازم افهم انا مش مستريحه للصدفه دى
شويه ورجعوا دخلوا علينا
والدت احمد احنا هنمشي بقى ومنتظرين ردكم فكروا واسألوا عنا براحتكم دا حقكم بردو يالا يا احمد
احمد قام وسلم ومشيوا
لسه احمد بيقول لى ها ايه راي عروستنا انا شايفهم ناس محترمين ومناسبين ولا ايه ياماما انا ما انتظرتش لما ماما ترد
انا ډخله غرفتى وادونى وقتى افكر
وسبتهم ودخلت وريم دخلت ورايا وقفلت الباب
ريم ايه ناويه تعملى ايه اكيد هترفضى طبعا بعد ما اتأكدتى انه اخوه
بس انتى طلعتى عفريته ياريم طلع زى ما توقعتى
ريم المهم ناويه على ايه انا قولت انك هترفضي اول ما يسألوكى هتفكرى فى ايه
الا هفكر فى ايه انا مش مقتنعه ان الموضوع صدفه خالص انا بيتهيألي لى ان فى حاجه غلط
ريم حاجة ايه يا بنتى واحد جى يتقدم لواحده وصدفت أنها كانت تعرف اخوه ايه الغريبه فى كده عادى ممكن تحصل مادام هو ما كنش فى البلد ومش عارف بعلاقتك بسيف ما توهميش نفسك
المهم ناويه على ايه لحسن انا مش مستريحه لتبريقة عينك دى وسرحانك ده
تخيلى معايا وصډمته لما يرجع ويجد ان اخوه عريسي انتى متخيله معايا
طب ما احمد اكيد هيكلم سيف عنك او هيوريه صورتك وساعتها هيبعده عنك وخلاص
ايوه ما هو ده اللى شاغل بالى وبفكر فيه اعمل فيه ايه لازم سيف ما يعرفش انه احمد خاطبني الا على الاقل بعد كتب الكتاب ويبقى اخدت حقي منه
ريم صعب اوى اللى بتقولى عليه ده
اسمعى كلامى سيبك من ده كله
فضلت افكر وماكنتش لاقيه حل للموضوع لدرجة انى فعلا كنت هتراجع عن الفكره وهرفض الارتباط بيه واشوف صرفه انى اعمل العمليه
بس قولت بلاش اتسرع واعرف أهلى بقرار رفضي للعريس لحد ما يرجعوا هما ويسألوا لكن الغريب أن الايام عدت وماحدش من العريس او اهله اتصلوا او رجعوا تانى يسألوا على ردنا
وكنت قربت انسى الموضوع وانا قولت يمكن احمد كلم سيف عنى وعرف انى انا اللى احمد أتقدم ليها وعشان كده صرفوا نظر عن الموضوع ومسألوش تانى
لحد ما يوم جالسه فى غرفتى واخويا رن على الموبيل وقال إن احمد جى النهارده
وعاوز يقعد معايا شويه اعملوا حسابكم انه جى على الساعه ٧ يالا سلام
انا الخۏف والړعب دخل قلبي وبقيت هتجنن معقوله يكون سيف قال له
وعشان كده جى يقعد مع اخويا ويقول له اللى عرفه عنى عشان يبرر له عدم مجيئته لاتمام الخطوبه ولا جى ليه معقوله عاوز يجدد طلب خطوبته ليه بعد الوقت ده كله
دخلات والدتى عليا وبتكلم فيا وانا سرحانه ومش حاسه بيها
والدتى سما مالك سرحانه فى ايه كده انا بكلمك وانتى مش بتردي
بصيت ليها اسف ياماما كنتى بتقولى ايه
والدتىمين اللى كان بيكلمك
دا اخويا
والدتىبيتصل فى حاجه ولا ايه
بيقول ان احمد جى الساعه سابعه وبيعرفنا عشان نعمل حسابنا
والدتىاحمد مين
احمد ياماما اللى جه طلب ايدى هو ووالدته
والدتى ولسه فاكر يسأل
مش عارفه بقى ياماما اللى حصل
الساعه السابعه جت واحمد جه خبط على الباب فتح اخويا ليه ووالدتى كان قاعد فى غرفة الضيوف دخل احمد مع اخويا وقعدوا مع والدى
وانا قاعده فى غرفتى مړعوبه
وشويه اخويا فتح الباب عليا ودخل وقفل الباب
وانا قاعده على السرير ھموت من الخۏف ومش قادره اتكلم وبدأ جسمى يتنفض ويترعش من الخۏف
قرب اخويا منى ورفع ايده ببطىء ووضعها على كتفي
وقال لى احمد قاعد مع والدك واعاد طلب ايدك وبيعتذر عن الفتره اللى فاتت
انا اخدت نفس طويل وبلعت ريقى
وقولت فى بالى رعبتنى طب ما تتكلم من الاول انت ماتعرفش الكام ثانيه دول عدوا عليا ازاى حرام عليك
المهم جمعت قواي وقولت
متابعة القراءة
