حكاية ياووو عريس تانى انا زهقت
نفسها بارادتها
احمد مره واحده سكت من الصړاخ فيهم وبطل معافره
وانا اتجهت لسيف محاولة ضربه وانا اقول له اخرص ياسافل انت فعلا حيوان ما عندكش اي احساس مسك ايدى ودفعنى على الأرض وجرنى من شعرى وحبسني فى غرفه لوحدى بعيد عن احمد
وانا ما كنش هممنى حبستي انا كل اللى هممنى ايه اللى ممكن يكون حدث لأحمد بعد كلام سيف عنى
لحد ما سمعت دوشه كبيره بالطرقه ناحية غرفة احمد وان فى حاجه حصلت
وفجأه وجدت سلمى فتحت الباب تعالى يا سما اخرجى وتعالى ورايا
هاجى وراكى فين واحمد فين ياسلمى
سلمى احمد مشتبك مع واحد من الحراس
والباقى فين
سلمى انا وضعت ليهم كلهم منوم وماما وسيف ناموا وواحد من الحراس نام أيضا
طب يالا بسرعه لايكون الحارس أذى احمد
سلمى لا ما تخافيش هو ما عندوش أوامر انه يأذيه
هو لو قدر يتملك منه هيرجعه الغرفه هو المشكله ان المنوم اللى وضعته ليهم خفيف جدا لانى ما وجدتش غيره انا كنت بأستخدمه ليساعدنى على النوم وممكن الصوت العالى والدربكه تصحيهم فلازم نهرب فى اسرع وقت وومكن يكونوا ناموا عادى وماتناولش الحاجه اللى وضعت فيها المنوم
نظرت حاولى فلم اجد شيء يساعدنى على تخليص احمد من يد الحارس
فظللت ابحث هنا وهناك فلم اجد الا طفاية حريق فأمسكت بها وضړبت الحارس بها على راسه فسقط على الأرض اخذنا احمد واسرعنا لنخرج
وتركتنا سلمى وذهبت إلى غرفة التحكم وفتحت الباب الخارجى ونزلنا إلى الباب مسرعين وقبل ان نصل إلى الباب تفاجئنا بصوت سيف خلفنا وهو يقول اقفوا ماكنكم كلكم والا هضربكم كلكم پالنار وقام ضارب طالقه فى الهواء
ولفينا وجدنا سيف واقف على بعد خلفنا ومصوب المسډس نحونا
وهو يقول رايح فين يا
احمد
احمد وقف أمامنا انا وسلمى ووضعنا خلفه وقال لسيف اضرب ياسيف ما انت نفسك تخلص منى عشان والدك كاتب الشركه بأسمى عشان انا اللى وقفت معاه وبنتها طوبه طوبه معاه وانت ما كنتش فاضى غير للسرمحه
سيف ضحك بصخريه عشان انت عبيط وهتفضل على نياتك سواء قبل ما تتعب او وانت تعبان او بعد ما خفيت زى ما انا شايف
احمد ياترى بتضحك على ايه
سلمى انا هقولك بيضحك على ايه
سيف اخرصى اياكى تنطقى بأى كلمه مش كفايه انك عاوزه تهربيه انتى عارفه لو نطقتي بكلمه واحده
استيقظت والدتهم على صوت الړصاصه اللى أطلقها سيف فى الهواء ونزلت لهم مسرعه واتجهت نحو سيف وقالت له فى ايه ايه اللى حصل ياسيف وايه اللى جبهم هنا دول وايه صوت ضړب الڼار ده
سيف الهانم بنتك كانت بتهربهم
والدتهمايه بتهربهم
اتجهت نحو سلمى وضړبتها على وجهها بالكف وهى تقول اتفضلوا ادخلوا امامى وانتى يازفته ارجعى لغرفتك
سلمى لا مش راجعه واحمد لازم يعرف انتوا موراطينه فى ايه هو دلوقتى اصبح كويس ومش مريض وكده المسؤوليه القانونيه الناتجه عن اللى بتعملوه فى الشركه بأسمه ممكن تسجنه والمفروض انت اللى ټتسجن مش هو
سيف انت مش هتسكتى من نفسك طب انا هخرصك
وراح مصوب المسډس نحوها اتجهت والدتهم نحوه لتأخذ منه المسډس وتقول مش ناقصين مصايب هات واخدت المسډس من يديه ولكنها فى غفوه ضغطت على الزناد وخرجت ړصاصه من المسډس اصابت والدتهم
سلمى بصړيخ ماما ماما حد يطلب الإسعاف بسرعه
كويس كده يا خلاص اتبسطت منك لله يالا عشان يبقى كل حاجه تحت ايدك كوش على قد ماتقدر ارجوكم الحقونى وحد يطلب الإسعاف امنا بټموت يا احمد
سيف فضل
باصص ليهم ونزل على الارض على ركبته وفضل يقول ايه اللى حصل
انا واحمد فين التليفون ياسلمى
سلمى مشغوله فى والدتهاوعماله تبكي عليها زعقوا فيها فين التليفون شاورت ليهم ورجعت قامت هى جريت على الغرفه اللى فيها التليفون اتصلت على الإسعاف
واول ما وصلت الإسعاف اخدوا والدتهم وفى المستشفى اتصلت ادارة المستشفى على الشرطه عندما وجدوا ان اصابتها بطلق نارى
ودخلت والدتهم العمليات وظلوا بالخارج واحمد قاعد فى الانتظار وحياته بتمر أمام عينه ودموعه نازله على خده وجانبه سما سانده رأسها على كتفه
وسلمى رايحه جايه فى الطرقه وعماله تبكي وشويه وتقول كل شيء راح وشاويه تقول انا السبب لو ما كنتش حاولت اهربكم ماكنش ده حصل وشاويه تقول الله يسامحك ياسيف انت السبب
احمد رفع راس سما من على كتفه وقام اتجه لسلمى وضمھا لحضنه وفضل يطبطب عليها زى ما كانت بتعمل معاه محاولا ان يهديها وضعت سلمى رأسها على كتفه وحست بالامان فى قربه منها وبدأ يهدئ من روعها
نظرت سلمى لأحمد وجدته يبكى فقالت معقوله خاېف على والدتنا يا احمد بعد كل اللى اتسببت فيه ليك
احمداكيد يا سلمى دى مهما عملت فيا دى فى الاول وفى الاخر والدتى انا حياتى كلها مرت أمام عينى من وقت ما كنا أطفال صغار وذكرياتى معاها ومع سيف ومش مصدق لحد دلوقتى كل اللى مر علينا ووصلنا ليه
رجعت سلمى وضعت رأسها على صدره وقالت انا خاېفه اوى يا احمد
احمدطول ما انا جمبك ما تخافيش
ولكن لم يدم الأمر طويلا فقد خرج الطبيب
اتجه سلمى واحمد نحوه طمنا يادكتور
الدكتور البقاء لله احنا حاولنا بقدر استطاعتنا بس للاسف
ربنا يصبركم
ظلت سلمى فى حضڼ احمد وهى تصرخ وتبكى واحمد الدموع ملئت خده
اتجهت نحوهم وضمتهم الاثنين بين ذراعى وحاولت ان اهدئهم الاثنين
والشرطه لما حضرت وعرفوا من التحقيق معاهم ان سيف هو اللى أصابها حولوا سيف للنيابه
وبعد ان انتهوا من التحقيق واتحبس سيف على ذمة التحقيق
عادوا الثلاثه مره اخرى إلى الفيلا ولكن هذه المره من نفسهم دون ارغامهم احد على العيش فيها
وعندما وصلوا الى باب الفيلا
سماتعرف يا احمد انا على رغم كرهى لهذا المكان لما حدث لى ولك فيه الا ان يغفر له عندى انى قابلتك فيه
احمدانا هغير ملامحه تماما لازل عنه روح الكئابه التى غيمت عليه
سلمى قبل كل شيء يجب أن تصفى الشركه المكتوبه بأسمك وتصفى كل ما بها من أعمال مشپوها لان احمد وبمعرفة والدتنا قام تحت اسم هذه الشركة بأعمال تودى فى ستين داهيه وكانوا معتمدين على ان الشركه كانت مازالت بأسمك وكانوا بيمضوك على كل شيء دون أن تفهم وكان احمد بيقول لوالدتى ديما يعنى لو اتعرف حاجه بالكتير هيدخلوا مستشفى أمراض نفسيه وعصبيه وهو كان داخل داخل
احمدما تقلقيش يا سلمى انا هتصرف وفعلا قام بإنهاء كل هذه الاعمال وتصليح ما امكنه تصليحه وإنهاء صفة الشركه القانونيه لها تماما
وقام بعمل شركه جديده تماما وبمرور
الوقت عاد مشوار النجاح من جديد
وقام
بتغير ملامح الفيلا تماما الا الجنينه الخاصه بها تركها كما هى لما بها من ذكريات جميله له مع سما
وذهبت سما لأهلها ولكن لم تبلغهم بما حدث حتى تظل صورة احمد فى ذهنهم كما هى ولا ينظرون له نظرة مريض نفسي ولكن قالت لهم انهم عادوا من السفر
وتبادلوا الزيارات لبعضهم وبعد فتره
قابل اخو سما سلمى اخت احمد فى احد زيارته لسما اخته واعجبوا ببعضهم
فكلم سما على ان تكلم احمد فى ان يرتبط بأخته سلمى ووافق احمد وطلب احمد من اخو سما ان يعيشوا معهم فى الفيلا بعد زواجهم وان فراحهم سوف يكون بالفيلا هدية منه لهم
ثم اتجه لسما وقال وفرحنا احنا كمان معاهم
سما ايه انت ناوى تتجوزنى تانى وكمان عاوز تعمل فرح فقال ليها هو انا فاكر اى حاجه من اللى فات انتى لازم يكون فرحك اجمل فرح فى الدنيا خلينا نفرح بقى احنا بقالنا زمن فى حزن
وفعلا جهز الفيلا للفرح وقام بعمل كوشتين واحده ليهم واحده لاخواتهم
سما واحمد واخده وداخل على المعازيم ونظرت وجدت الكوشتين قاله انت فعلا مچنون انا مكسوفه اوى
احمداه انا فعلا مچنون ومعايا شهاده بكده يعنى اعمل اللى انا
عاوزه وماحدش يقدر يلوم عليا وراح شايل سما أمام الكل وسما من الاخراج غمضت عينها وافتكرت وقت ما كان بيشلها ويضعها على الارجوحه وما فتحتش عنها الا لما قعدها فى الكوشه وبعدها دخل اخوها وسلمى وقعدوا فى الكوشه الأخرى وبدأت مراسم حفل الزفاف وبدأت الموسيقى وبدأ الرقص .وانتهت