حكاية ياووو عريس تانى انا زهقت
المحتويات
بتحبه ازاى
سلمى أصله لما بيخرج بره بيجيلى حالة هيجان غريبه وبيكون بقوه ماحدش يقدر يسيطر عليها ويبقى عاوز يجري وفى مره جرى ومابقاناش عارفين نوصل ليه او نلحقه وكان هيضيع مننا ومره ضړب حد بأله حاده وكان هيموته وعمل الشخص ده فيه محضر وكان هيتحجز فى مستشفى ويتاخد منا لولا ان كنا نعرف مسؤول كبير اتوسط لينا ووقتها كتابنا على نفسنا تعهد بخصوصه وأننا اللى مسؤولين عن اى تصرف له ينتج عنه ضرر لأى شخص ومن وقتها نادر جدا لما يخرج بره المكان ده
وليه ده كله ما تترجيها تسبني ياسلمى انا ھموت هنا بالشكل ده حرام عليكم
سلمى يالا ياسما ومالوش لازمه الكلام هى مش هتسمع حد
بعد ما نزلنا فى الحديقه والدت سلمى ندهت عليها و احمد اول ما شاف الباب فضل يشاور لى على الباب
وانا اقول ليه مقفول
مش هينفع نخرج ياريت ينفع انا كنت سبقتك لقيته جرى ناحية الباب وفضل يرج
فى الباب بقوه غريبه بس الباب كان حديد وعالى جدا ومحكم جيدا لحد ما تعب وقعد على الأرض يبكى زى الأطفال
وبدأ مع الايام احمد يتعلق بيا بطريقه غريبه وانا بصراحه بدأت اخد عليه بس مش طايقه الحپسه ومش هخبى عليكم انه بعد ما كان هو سبب خوفى وړعبي اصبح هو اللى مصبرني على حبستي
بعد ماحصل منه تصرف غريب وهو انى وانا فى مره شوفت والدته وانا فى الجنينه وجريت عليها عشان اتوسل ليها تانى عشان تخرجنى وبكل قسوه منها نهرتنى تانى وزقتنى فوجئت باحمد اتجه نحونا بسرعه غريبه ودفع والدته اسقطها على الأرض واټصدمت رأسها اسرع الرجلين الموجودين بالمكان وحملوها واسرع سيف ونزل من أعلى واخذ والدته فى سيارته وذهب بها الى المستشفى وضمنى احمد بين ضلوعه وكان ينظر إلى والدته نظره قاسيه وغريبه
فأخذت سلمى بعيدا عن احمد وقولت لها هو احمد بيكره والدته
سلمى ليه بتقولى كده
اصل احمد اول ما والدته نهرتنى ودفعتنى على الأرض اندفع إليها بغرابه ودفعها بشده واسقطها حتى اصتدمت رأسها واخذها سيف إلى المستشفى
سلمى طب وهى عامله ايه دلوقتى
بس بالله عليكى تقولى لى الحقيقه انا حاسه انك كدبتي عليا بخصوص اللى اتسبب لاحمد في اللى هو فيه دلوقتى اصل بالعقل كده لو هو مصډوم بسبب خېانة زوجته يبقى المفروض تبعدوا عنه اى واحده لانه متعقد منهم اصلا مش تجيبوا ليه واحده فى غرفته وليه حبسينه بالشكل ده دا هيتجنن ويخرج بره وليه نظرة الكره اللى شوفتها فى عينه لوالدته هو مش اخوكى ايه مش صعبان عليكى اللى بيحصل فيه ده ومش صعبان عليكى اللى بيعملوا فيا خدى بالك بسكوتك ده انتى شريكه معاهم
سلمى انا بخاف منهم بس انا هقولك كل حاجه انا ضحكت عليكى بخصوص ان زوجته خانته هما اللى قالوا لى ان اقول كده
بس الحقيقه ان لما احمد عاند ماما واتجوز البنت اللى بيحبها وهى ما بتحبش حد يكسر كلامها وخصوصا أولادها اللى شايفه انهم ملكها هى وبس وحست ان البنت اللى احمد بيحبها قدرت تخليه يخالف اوامرها على غير العاده وخصوصا ان البنت كانت شخصيتها قويه ولمحت لوالدتى أنها قدرت تاخده منها وتخليه يسمع كلامها هي والدتى ما سكتتش اصلها شخصيه صعبه جدا وعنيده طلعت اشاعات وشنعت على زوجته وفضلت تزن على ودن ابنها واتسببت فى نهاية حياتها
اه انا فهمت دلوقت كره احمد لأمه وليه عاوز يسيب المكان وليه امه حبساه وانتوا طب انا اهون عليكم تعملوا فيا كده إنما ازاى اخوكم يهون عليكم بالشكل ده
سلمى احنا خوفنا على ماما لا ټتسجن
سماالصراحه اللى يعمل كده فى ابنه المفروض يتشنق مش يتسجن
سلمى ايه اللى بتقوليه ده ياسما انتى هتندمينى انى قولتلك
انا اللي
خلانى قولتلك انى ما بقتش قادره اسكت وكنت عاوزه اتكلم مع حد بدل ما اطق واموت وعشان خاطر تفضلى واقفه جنب احمد اخويا يمكن تكونى السبب فى شفائه على فكره لو والدتى او احمد عرفوا انى قولتلك الكلام ده هيقتلوكى وهيبهدلونى ارجوكى كأنى ما قولتش ليكى حاجه
سماانا مالى ومال ده كله انتوا حريين مع بعض انا عاوزة امشي وأخرج من البيت الغريب ده
سلمى يا سما انسي انهم يخرجوكى خليكى جنب احمد
احمد شكله حبك ودى حاجه مبشره انه يخف ويرجع له عقله تانى
بصيت لأحمد لقيته باصص ليا اتجهت ناحيته وقولت تعرفى ياسلمى انى لو مشيت هيوحشنى فعلا
تعرفى انه على رغم اللى هو فيه ده بس تحسي فيه الحنيه وتحسي معاه بالامان
ورجع سيف ومعاه والدته وراسها ملفوفه بالشاش
لقيت احمد
اخدنى تحت ذراعه وضمنى ليه وهو باصص لولدته وعينه مبرقه
اخد سيف والدته وطلع بيها فوق ومر اليوم على خير
وبعد فتره بقيت انا اللى مسؤله عن احمد فى كل حاجه وهو اصبح حاسس انى كل حاجه ليه ام وزوجه وحبيبه بس انا مش عارف اللى جوايه ناحيته ده عطف ولا حب بصراحه مش عارفه شعور مختلط وغريب وخصوصا ان احمد تصرفاته اتغيرت كتير
وخصوصا ناحيتى لحد ما فى يوم زى العاده لما اقعده على الارجوحه وافضل امرجحه قام وراح شايلنى ومقعدنى على الارجوحه وفضل يهز فى الارجوحه بهدوء لدرجة انى غمضت عينى عشان اتفاجىء بحد قرب من اذنى وقال انا بحبك فتحت عينى
متابعة القراءة