حكاية ياووو عريس تانى انا زهقت
المحتويات
ولفيت ملقتش حد غير احمد خلفى بيزق الارجوحه وبيبص عليا
قولت لنفسي انتى نمتي وكنت بتحلمى ياسما ولا ايه رجعت ريحت ظهرى مره اخرى وغمضت عينى سمعت همس جنب اذنى
ب حبك
فضلت مغمضه عينى عاوزه اتأكد من اللى سمعاه
سمعت صوت تانى بحبك اوعى تسبيينى
انا من غيرك اموت
فتحت عينى وببص لقيت احمد بيقبل خدى اتفاجئت وقومت وقفت ومش مصدقه وحاسه انى نايمه وبحلم
احمدكنت بقول اوعى تسبينى انا من غيرك اموت حياتى تنتهى انتى حيتينى من جديد
انا ما كنتش مصدقه اللى سمعاه ولسانى عجز عن الكلام
احمد وجدنى مذهوله فتح ذراعه واخدنى فى حضنه وضمنى وقال لى احنا لازم نخرج من السچن ده
بصيت حوالينا ليكون حد شايفنا او سامعنا
صحيح فى كاميرات بس بعيده ما تجبش صوتنا
احمدانا اللى اعرفه انى بحبك وماقدرش اعيش من غيرك وده المهم عندى
ولا يمكن اسمح لأى مخلوق يخدك منى او يبعدك عنى
مش عارفه اوصف ليكم الإحساس اللى كنت حاسه بيه وانا فى حضنه وبسمع الكلام ده منه
فعلا طلع انسان بيتدفق منه الحب والحنان زى ما كنت حاسه
احمدانا مش قادر اقعد هنا تانى حاسس انى مخڼوق
طب ما تكلم والدتك وتعرفها ان ربنا شفاك وشال عنك اللى كنت فيه وتعرفها رغبتك فى ترك المكان
احمدانا مش عاوزهم يعرفوا اى حاجه عنى انا مش قادر اشوفها واتكلم معاها انا مايهمنيش اى حد فى الدنيا دلوقتى غيرك بعد ما كنت فقدت شغفى فى الدنيا كلها
واخاڤ لما يعرفوا انى اتحسنت زى ما بتقولى وانى مصر ان نتركهم ونمشي احنا الاثنين يفرقونا عن بعض ويحبسونا انا مابحبهمش ومش حابب عيشتهم انا بكره كل حته هنا الا اللى كنتى معايا فيها انا بكرههم
احمد هما لسه هيأذونى ما اذونى وانهوا كل حاجه حلوه فى حياتى بس خلاص ربنا عوضني بيكى وبيكى ربنا رجع الروح لجسدي تانى انا حاسس انى مولود من جديد ارجوكى اوعى تسبينى او تسمحى ليهم انهم يفرقونا عن بعض ارجوكى ومسك ايدى ورجع يبكي تانى
طبطبت وملست على ايده وضميته فى حضڼي زى مايكون ابني اللى فى حضنى عشان حسيت انه محتاج يحس بالامان
قام يجرى ورايا لحد ما وقفت خلف شجره وهو حاول يمسكني واول ما حصلنى ومسكنى انسان بجد مش عارفه اوصف
ليكم رقته واحساسه
ولما لقتنا دخلنا فى الجد اخدته وقعدت تحت شجره بالجنينه ومسكت ايده وقولت ليه احنا دلوقتى هنتجوز
بص يا احمد اه متجوزين على الورق وانا ما عرفش صحة الجواز ده بس احنا دلوقتى هنأكده انا هقولك زوجتك نفسي وانت تقول لى وانا قبلت زواجك وبكده يبقى فى رضا وتراضي وإن كان على العقد والاشهار كله عارف انى زوجتك
زوجتك نفسي
احمد وانا قبلت زواجك
احمد رجع قرب منى فجأه وجدت حد بكل عڼف شدنى من ذراعى وبعدنى عن احمد
وبيقول انتى بتعملى ايه
ايه انا بعمل ايه واحده وزوجها انت مالك وايه دخلك بنا
سيف وهو فاهم حاجه
على فكره انت اللى مش محترم
ولسه هيرفع ايده وعاوز يضربنى على وجهى
فجأه وفى لمح البصر كان احمد ماسك سيف من رقبته وزنقه فى الشجره وبيقول ليه انا مش هسمح لأى حد يمس سما ومش هسمح لحد فيكم يبعدها عنى انتوا فاهمين
وكل مادى احمد يزود الضغط على رقبة سيف
انا حسيت ان سيف مش قادر يتنفس واحمد مش حاسس بنفسه انه بيعمل ايه فى اخوه ورغم انهم فى جسم بعض لكن احمد كان فيه قوه غريبه
فضلت احاول اهدى احمد وابعد ايده عن سيف بس ما كنتش قادره لحد ما احمد ساب سيف مره واحده لوحده ورماه على الارض وقال لسيف دا إنذار بسيط للى هيقرب تانى لسما وشدنى احمد من ذراعى وضمنى لصدره وقال لسيف اتفضل غور
من وشي انا مش طايق اشوف حد فيكم
قام سيف من على الأرض وهو ماسك رقبته مش مصدق انه لسه عايش وفضل يرجع للخلف وهو بينظر لأحمد كأنه مش مستوعب اللى بيحصل وراح لافف وماشي
حسيت انه حس ان احمد تصرفاته وطريقة كلامه اتغيرت صحيح أصبح رد فعله عڼيف بس طريقة كلامه اتغيرت واصبحت موزونه لحد ما
وكنت حاسه ان الامر مش هيعدى على خير
وفعلا ماممرش من الوقت كتير ورجع ومعاه والدته
والدته انتى ايه اللى كنتى بتعمليه مع احمد ده
انا مش فاهمه انتوا ايه اللى مضايقكم هو احمد مش زوجى واحنا حريين
سلمى كانت جت وراهم نشوف في ايه لما سمعت الكلام
قالت انتوا صحيح زعلانين ليه ما تسبوهم انتوا مش واخدين بلكم من التحسن اللى احمد اصبح فيه سبوه بقى حرام عليكم
انتوا ما تعرفوش انا بكون مبسوطه قد ايه وانا شيفاه اخيرا بقى مبسوط وسعيد وانه بيتحسن كفايه ظلم ليه بقى
والدتها ضړبتها بالكف على وجهها وقالت ليه اخرصي ياكلبه احنا ظالمين غورى على غرفتك
سلمى جريت على عرفتها وهى پتبكي وتقول والله حرام اللى بيحصل ده والله حرام
والدته رجعت بصت ليا وقالت اللى سيف شافه ده مش عوزاه يحصل تانى عشان عقله مش مستوعب اللى بتعمليه ده وانك بتعمليه معاه لانك زوجته وانا اخاڤ انه يحاول يعمل ده مع اخته بحكم انه مش هيقدر يفرق بين نوعية علاقتك بيه وعلاقته مع اخته انا مش عاوزه قلة الأدب دى تحصل هنا تانى انتى فاهمه
احمدانتوا مالكم ومالنا انتوا ليه كل ماتحسوا انى اتعلقت بانسانه تحاولوا تبعدوها عنى انتوا عاوزين منى ايه امشوا من قدامى انتوا الاثنين انا ماسك نفسي بالعافيه
سيف بكل نداله وخسه قال انت فاكر أنها بتحبك لا انت فاهم غلط دى بتسايس أمورها عشان احنا جبرنها على العيشه معاك احنا لو فتحنا الباب ليها للحظه هتسيبك وهتهرب منك دى هى نفسها خاېفه منك
احمد بص ليا نظره طويله وكأنه بيسألنى هو كلامه صح
انا فضلت نظره له من غير ما اتكلم
ورجع قال وانتوا حبسنا ليه انتوا فاكرين نفسكم مين عشان تتحكموا فينا كده واتجه لى ومسك ايدى وقال احنا هنمشي احنا الاثنين ونسبهالكم خالص وراح مسك فى سيف وقال له افتح الباب ده وساب ايدى ومسكه من رقبته بايده الاثنين بقولك افتح الباب وبص لوالدته افتحى الباب ده بدل ما اموته ليكى
كان الاثنين الرجاله واقفين منتظرين الأوامر إشارة والدتهم للاثنين بأنهم يمسكوا احمد ويدخلوه الغرفه
احمد فضل يعافر محاولا الافلات من الرجلين وېصرخ فيهم قولى ليهم يتركونى يا اما هقتلكم فى اول فرصه هتمكن منكم فيها
سيف اللى انتى ھتموت عليها دى وعاوز تموتنا
عليها وفاكره ست الحسن والجمال وصاحبة الصون والعفاف نامت معايا قلبك انت سامعنى يا احمد بقولك نامت معايا قبلك وسلمتنى
متابعة القراءة