حكاية بغرامها متيم
المحتويات
وخلاص.
وضعت كفاي يداها الحنونتان وحاوطت بهما وجنتاي ذاك الماكر وتحدثت بحب صادق ظهر بينا داخل عيناها وجسدها يكاد يكون كالهلام لاتقوى على مجابهته من فرط تأثرها باقترابه
بصراحة وحشتني قووي وروحني بقي علشان حاسة إني دايخة ومش متحملة.
وعاملة نفسك هيرو ومفيش زيك ودختي من بوسة يد ياعيني عليك ياصغنن دي انت جايك أيام هتحتاجي مسكنات عظام بقي .. قالها وهو يغمز لها بكلتا عينيه بشقاوة جعلتها
إنت قليل الأدب وقووي على فكرة بقي .
تأوه باصطناع قليلا من لكزها له ثم هتف وهو يداعب وجنتها بإبهامه
مش ملاحظة انك لسانك طول قووي عليا اليومين دول وكدة غلط عليك ياماما علشان خط المحاكم ميتعملش فيه اكده.
أزاحت يداه من علي وجهها وتحدثت وهي تتحرك بسيارتها كي تعود إلى المنزل حتى لا تتأخر ووالدتها تلك الأيام كأنها تجلس على طلاق الن ار لديها استعداد للاشتباك معهم جميعا على اقل التفاهات
رفع حاجبه الأيسر متعجبا من قوتها
دي انتي ربنا مايوكلك على حد مظلوم ياشيخة امشي ياماما ودينا على المطعم النحس اركب عربيتي وروحي على البيت على طول وحذاري ارن عليكي تاني ومترديش عليا والله العظيم وقتها ماهتعرفي رد فعلي هيكون عامل كيف انت حرة بقي .
أوصلته إلى السيارة وقبل أن يهبط لمح الكيس البلاستيك الذي يحوى الملابس التي كانت ترتديها مرددا لها بتحذير
شوفي بقى ترميهم تديهم لحد تول عي فيهم ما اشوفكيش لابساهم تاني اني بتكلم بهدوء اهو علشان ما نزعلش مع بعض تاني يا رحمة .
ماشي ياسي
السيد اي أوامر تاني ياخويا
رفع حاجبه من استنكارها وطريقتها وقبل أن يغلق الباب مد يده وقرصها من وجنتها بخفة وهو يحذرها بلطف
اظبطي لسانك دي ياماما واعرفي انك بتتكلمي مع جوزك مش مع ابن الجيران اللي كنتي هتلعبي وياه زمان .
أنهى كلماته وأمهلها وأغلق الباب دون أن يرى رد فعلها الذي يعلم تمام العلم أنه تشتاط الآن وبالفعل رددت بعد أن تحرك من أمامها بغيظ
ثم نظرت إلى السماء وكانها تحدث ربها
يارب مايطلع ماهر دي تخليص ذنوب وحق اللي كنت هفتري عليهم .
في شقة سكون كانت تجلس أمام مرآتها فقد خرجت من الحمام للتو وهي ترتدي ملابس نومها وتنزع المنشفة من على رأسها لتبدأ في تمشيط شعرها ومازالت في حالة الاكتئاب التي اعترتها وعمران يتحملها بل ويدللها ويتعامل معها كالأميرات
اني تقريبا اكده جيت في الوقت الصوح ولا ايه ياسكوني
ابتسمت بوجه بشوش راق له وهو يرى بسمتها عبر المرآة والتى بصداها تنير له عتمة الأيام ثم جذب منها فرشاة الشعر ليقول
نفسي أسرح لك شعرك علشان هعشقه قووي وهعشق ريحته ولونه ياسكوني تسمح لي
حركت رأسها للأمام وناولته الفرشاة مرددة بابتسامة
وه وكيف مسمحش ان عمراني يسرح لي شعري دي يوم المنى لما الست جوزها يعاملها كيف الأميرات وانت روحي اللي هتدلعني وتخاف علي من الهوا الطاير.
بدأ بتمشيط خصلاتها برفق وحنو جعلها تشعر بمدى السعادة من أفعاله الطيبة التي دوما يفعلها لها ثم ردد بمشاغبة
اتسعت مقلتيها وهي تشعر بالروعة من لقبها لها بست البنات
الله ست البنات كلمة جميلة قووي قولها لي علطول ياعمران .
أشار بأصبعه على عيونه هاتفا بطاعة
دي أني من عيوني ياباشا انت تؤمري أمر ياست البنات .
أنهى تمشيط شعرها وتركه منسدلا على ظهرها ثم مد يداه لها كي يتناول يدها وتمشي بها إلى الأريكة الموجودة بالغرفة وأجلسها برفق وكأنها زجاج رقيق يخشى عليه الانكسار ثم سألها
شكلك اتحسنتي شوية ولا لساتك تعبانة .
تنهدت بعمق ثم طمئنته
الحمد لله زينة ربنا يخليك ليا وميحرمنيش من حنيتك اللي خلتني هتخطى العڈاب النفسي والجسدي وعلى قد ابتلائي اللي ربنا قدره لي على قد اني لازم اشكره علشان عرفني إن لو كل البيبان اتقفلت هتلاقي هواك وعشقك ومعزتك بتضمني ياعمران علشان اكده لازم كل واحدة يوبقى جوزها هيعشقها زيك اكده تقدر التراب اللي هيمشي عليه وتحافظ عليه .
تعلقت عيناه بها بنظرة هائمة أرجفت ذلك القابع بين أضلعه ثم احتضن وجنتيها برفق
متوصيش عمران على حبك ياحبيبي والله ياسكون معايزش حاجة في الدنيا غير اني اشوفك دايما سعيدة ومرتاحة والحزن يفارق ملامحك وقلبك ميدقش إلا بالراحة والسکينة كيف اسمك وكيف الحاجات الحلوة اللي هيعشها معاكي واللي لو لفيت الدنيا كلاتها شرقها بغربها مهلاقيش زيك ولا أصلا عايز غيرك .
دق قلبها من حديثه الحنون ووجدت حالها ترتمي داخل الحانية وما كان منه إلا أنه استقبلها بحنو ودلال عشقته منه ثم همس بجانب أذنها بكلمات أذابتها
طب بعد الحركة داي مش هتتسابي إلا لما أعوض الأيام اللي فاتت علشان المنهج اتراكم عليكي واني مدرس شاطر قووي وتلميذي مينفعش يأجل عمل اليوم إلى الغد ولا ايه يادوك
ضحكت برقة في أذنيه جعلته هام بها عشقا ثم همس
بعشق
دي باين انها هتبقي ليلة ولا الف ليلة وليلة تصدقي بلا عيال بلا ۏجع دماغ اني عايزك اكده لحالك علشان منتعطلش على آداء مهامنا العشقية والعاطفية يا دوك .
إبتلعت لعابها من كلماته المدمرة لإنوثتها ثم نظر إليها وجدها تبتلع لعابها فابتسم بإنتشاء لهيئتها وبدأ بالاقتراب منها بشغف أنساهم هموم الحياة ومتاعبها التي لم تنتهي بعد وبعد وقت ليس بالقليل غاصا فيه في عالمهم الخاص المحبب إلى قلبهما أسندها قائلا بدعابة وهو يزيح خصلاتها المبعثرة على وجهها غامزا لها
كنت مبهرة قوووي في درس النهاردة ياريت من ده كتيير يادوك علشان اني بعشق الاختلاف والتجدد والتميز
.
ضحكت برقة من كلماته ومشاغبته التي لم ينتهي عنها وظلا كلاهما يداعب الآخر بمحبة وعيناهم تتعمق النظر بوله للآخر وكلاهما يردد بعشق الروح للروح خاطرتهم التى أهداها كلا منهم لخليل روحه
حين التقت نظرات عيناها بعيني تسهمت أمام كتلة النور وذاب الغرور وتص ارعت الدقات داخلي وكاد القلب أن يش ق الضلوع وينف جر
هي نظراتها تعي
الاستفهام أما أنا نظراتي تعي الانبهار
ماذا يفعل قلبي الآن ! لااا بل كيف ينتظر دون أن يس حقها بين وينعم بالسرور
فمن نظرة دون كلمة أو همسة أو ابتسامة منها أصبحت في غرامها متيم معذور .
خاطرة_بقلمي_فاطيما_يوسف
بغرامها_متيم
الجزء_الثاني
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
أمام المشفى ليلا وبالتحديد في الساعة الحادية عشر قرب منتصف الليل استعدت فريدة للخروج من المشفى فقد أنهت عملها وسهرتها في المشفى ثم خرجت أمام الباب وأخرجت مفاتيح سيارتها التي اشترتها بالتقسيط حديثا كي تتحرك للجانب الآخر التى تركن به سيارتها
وعلى نفس الجانب كانت سيارة سوداء مفخمة تقف بجانب سيارتها وعلى أهبة الاستعداد فقال أحدهم
تقريبا هي دي اللي عليها العين يالا أجهزوا بسرعة علشان مش عايزين شوشرة ولا من شاف ولا من دري .
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
البارت_الثامن
بغرامها_متيم
الجزء_الثاني
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
بارت أهو بالرغم من اني لسه في اجازه وما رجعتش من السفر لاني ضغطت نفسي وكتبته عايزه بقى ريفيوهات وتفاعل وما رضيتش انزله على المدونة لايك وتعليق وريفيو من كل اللي بيقرأ عايزة أشوف ناس جديدة اسيبكم بقى مع البارت قراءة ممتعة حبيباتي
أمام المشفى ليلا وبالتحديد في الساعة الحادية عشر قرب منتصف الليل استعدت فريدة للخروج من المشفى فقد أنهت عملها وسهرتها في المشفى ثم خرجت أمام الباب وأخرجت مفاتيح سيارتها التي اشترتها بالتقسيط حديثا كي تتحرك للجانب الآخر التى تركن به سيارتها
وعلى نفس الجانب كانت سيارة سوداء مفخمة تقف بجانب سيارتها وعلى أهبة الاستعداد فقال أحدهم
تقريبا هي دي اللي عليها العين يالا أجهزوا بسرعة علشان مش عايزين شوشرة ولا من شاف ولا من دري .
كان فارس يعد حاله هو الآخر لمغادرة المشفى في نفس التوقيت ولكنه كان في سيارته ممسكا بهاتفه يرد على أحد أصدقائه ولم يراه الواقفين بتلك السيارة نظرا لأن سيارته هو الآخر مفخمة
تحركت صوب سيارتها فلمحها فارس وتلقائيا نظر إليها وظلت أنظاره مثبتة عليها ثم على حين غرة لمح هؤلاء الأشخاص يقتربون منها ومن ثم ك تم أحدهم أنفاسها كي لايعلو صوتها والأخر قام برش ذاك الرذاذ وفي لمح البصر غابت عن الوعي وحملوها السيارة وكل ذلك في غصون ثواني
كاد أن يجن من ما رأته عيناه وعقله يكاد يكون متوقف ولكنه فكر سريعا إن نزل من السيارة ستختفي ولا يستطيع الوصول إليها فأدار محرك سيارته على الفور
أما هؤلاء الخاطفين لها انطلقو بالسيارة وهي بداخلها والانتصار يزين ملامحهم فقد تمت مهمتهم بنجاح دون أي عواقب فهم يراقبوها منذ ثلاثة أيام وسألوا عنها وعن مواعيد عملها وكل شئ يخصها ويخص عائلتها وذاك التوقيت والمكان الذي تركن به سيارتها منجرف قليلا عن المارة والوقت أصبح قرب منتصف الليل
أما هو جن جنونه ما إن رأى ذاك الموقف امامه فكر كثيرا حتي يستطيع إخراجها من سيارة هؤلاء وهو يحاول اتباعهم ولكن ما لفت انتباهه أرقام تلك السيارة وعلم لمن تكون فض رب الجنون بعقله من أفعال أبيه التي حتما ستصيبه بالاڼهيار وبسرعة بديهة خالف الطريق فهو قد حفظ ذاك المكان ثم قابلهم من شارع جانبي ومن ثم اعترض طريقهم ووقف بعرض الطريق وقبل أن يستوعبوا الأمر أخرج سلاحھ وقام بإطلاق الړصاص النفاذ في اطارات السيارة بطريقة متدرب ماهر مما جعل هؤلاء الأشخاص يطلقون رصاصهم فعلى صوته هاتفا بټهديد
انا عارف مين باعتكم اهدو أنا فارس عماد الالفي واكيد سيد اللي متفق معاكم وخلو بالكم متعملوش شوشرة إحنا هنا في الصعيد وأهلها لو طلعوا هتتبهدلوا سيبوا البنت منك ليه يا اما مش هيحصل كويس .
مازالو يطلقون الړصاص حتى أصيب ذاك الفارس بطلقة في كتفه الأيسر وهو يحاول تفاديهم ولكن رئيسهم هاتف سيد المتفق معهم كي يستفهم منه وهو يأمرهم
اصبروا متضربوش ڼار أمنوا نفسكم كويس
ثم أتاه الرد وفورا أبلغ سيد
بقولك ياباشا فيه واحد بيقول إن اسمه فارس عماد الألفي فجأة اعترض طريقنا وض رب رصاص على العربية فاضطرينا نتعامل معاه بس الغريب بيقول انه عارفك وأننا جايين تبعك هو انت كنت مكلف حد بالمهمة دي غيرنا ولا ايه علشان هو مصمم ياخد البنت
شعر سيد بالذعر مما استمع إليه الآن لاااا بل شعر انه على حافة الهلاك على
متابعة القراءة