حكاية عشق مهدور بقلم سعاد سلامه
المحتويات
بينهمكل منهم لا يعلم كيف مرت عليه الليله الماضيه وهما وحدهما بالشقه
آصف قاوم كى لا يذهب لها
سهيله قاومت تلك الرهبه فى قلبها.
مساء
بقاعة العرس
أثناء الرقصه الأولى للعروسين كان أيسر يضم روميساء بين يديه كذالك آصف الذى يشاركه هو الآخر ب الرقص مع سهيله المتوتره.
وضعت شكران يديها أسفل ذقنها تبتسم بإنشراح فى قلبها وهى تنظر الى
بينما عين أسعد رافقتها طوال الوقت بحركتها بخفه بين ضيوف العرس لأول مره يلاحظ أنها مجامله ولبقه عكس تلك الإنطوائيه الذى كان يظنها هى لم تكن إنطوائيه بل كانت
إمرأة يتمناها أى رجل وإن كان هنالك عروس الليله فهي..... شكران.
يتبع
الفصل الجاي الجمعه او السبت
للحكايه بقيه.
﷽
الثلاثون
عشقمهدور
تذكرت شكران
ليلة أمس حين فاجئت روميساء
بحفل صغير يشبه الحناء وكان هنالك إمرأه رسمت لها على يديها الحناء كذالك رسمت على يد سهيله كما أخبرتها أن تضع أسماء إبنيها بوسط كفوفهنرغم إعتراضهنلكن تقبلن ذلك من أجلها كذالك كانت معهن يارا التى كانت تلمع عينيها وهى ترا لمعان أعينهن بقلبها أمنيه أن تلوذ يوم بعاشق لها مثل هاتين زوجتي أخويها رأت مقدار حب كل منهم لزوجته تمنت زواج مثلهم لا زواج مثل والداها
بشقة آيسر
وضعت تلك الخبيرة التجمليه به لمسات تجمليه على وجه روميساء لم تكن بحاجه إليها لم تظهر شئ بجمالها أكثركذالك سهيله التى كانت بملامح ناعمه هى الأخرىالإثنين كانتا متفتحتان مثل الزهور بالربيعتبسمت وهى تضمهن بمحبه ومودة وهن يتقبلن منها بود أيضاإنتهى شرودها مع إنتهاء الرقصه الاولىوذهاب آيسر ب روميساء نحو مقعدي العروسينوعودة سهيله وخلفها آصف الى الطاوله الجالسه خلفها وجوارها
نفض ذلك وهو بداخله أمنيه أن كانت جلست لجوارهيراها الليله بشكل آخر مميزه بإشراقه وحضور طاغىمجاملتها للمدعوين وترحيبها بهم بلباقهحصلت على إعجابهم جميعا ...لم يتخذ وقت كثير حين تعمد النهوض من جوار شهيره وذهب الى تلك الطاولةجلس على المقعد الخالى جوار شكرانومال على أذنها وهمس ببعض الكلمات تبسمت شكران له بينما عيناه كانت تنظر نحو آصفكآنه يقصد فعل ذلك تأكيدا ل آصف ان شكران مازالت تكن له مشاعر وتتقبل حديثه بإبتسامهبينما آصف لم يهتم له نظر جواره الى سهيله التى تبسمت ثم سرعان ما أخفضت وجهها منه حياء
بشقة آيسر
شبه إنتهت روميساء من تجهيزها كعروس تبسمت لها شكران بموده تقرأ بعض الآيات القرآنيه تحصنها بها من عيون فتيات التجميلالمنبهرين بجمالهاكذالك نظرة الى سهيله وقالت بإدعاء
سهيله أنا نسيت أنا كنت جايبه ليك فستان تحضري به الزفافبس كنت سيبته فى العربيه مع صفوانه وراحت بعدها على شقة آصف عشان تجيب علاج الضغط بتاعها وجات عليها سهو ونسيت وخدت الفستان معاهافكرت إنك هتلبسي هناك وسابته بدل ما تجيبه هنا معاها.
تبسمت سهيله قائله
مش مهم يا طنط أنا كنت جايبه معايا فستان تانى يمكن ألبسه فى مناسبه تانيه.
أصرت شكران عليها قائله
شقة آصف قريبه من هنا نص ساعه بالكتير
ولسه أكتر من تلات ساعات على ميعاد قاعة الزفاف مش هيجرا حاجه لو روحتى للشقة بسرعه لبستيه ورجعت لهنا تانى.
بسبب إصرار شكران إمتثلت سهيله وذهبت الى الشقهفى أقل من نصف ساعه كانت تفتح باب الشقه ودلفت مباشرة الى غرفتها تبسمت حين رأت صندوق ورقى آنيق ظنت أن الشقه خاويه لم تغلق باب الغرفه خلعت ثيابها وإرتدت ذاك الثوب الذى حاز على إعجابها لكن قبل أن تغلق سحاب الفستان ذهبت نحو مرآة الغرفه لكن شعرت برجفه حين رآت إنعاكسا خلفهابين إطارى باب الغرفه إستدارت سريعا قائله
آصف!
إبتلعت ريقها وتسألت
إنت هنا من إمتي.
تبسم آصف قائلا
يادوب لسه جاي من الاوتيل سيبت آيسر مع حماه وجيت عشان أغير هدومى.
للحظة إنسدل الفستان قليلا ملامحمها وهى تمسك طرفي الفستان من خلف عنقها حتى لا ينسدل مره أخري إنتبه حين صدح رنين هاتف سهيله...
إزدرد ريقه قائلا
هروح أغير هدومي عشان ميعاد القاعه.
اومأت رأسها ببسمه ثم تنفست بقوة حين إبتعد آصف عن إطار الباب ثم قامت بالرد على هاتفها مبتسمه تقول
تمام يا بابا أقابلكم فى القاعه.
أغلقت الهاتف وضعته على ال ذهبت مره أخري للمرآه لفت يديها خلف ظهرها تغلق سحاب الفستان حتى منتصف ظهرها توقف السحاب عن الإنغلاق حاولت أكثر من مره لكن لا فائده ذمت نفسها ليتها أخذت الفستان وعادت الى شقة آيسر كانت وجدت من أغلق لها السحاب دون عناء منها ترددت كثيرا قبل أن تخرج من الغرفه وتذهبت نحو غرفة آصفتوقفت تشعر برهبهكذالك خجل كيف ستطلب منه ذلكلكن الوقت يمر وعليها العوده الى شقة آيسرإزدردت ريقها ورفعت يدها طرقت على باب غرفة آصف الذى كان مواربابنفس الوقت كان آصف بدل ثيابه بأخري أكثر آناقه لكن كان لا يزال لم
تبسم آصف وزفر نفسه يشعر بتوقلكن إنتبه هو الآخر على الوقت....
دلفت سهيله الى غرفتها توقفت للحظات تستنشق الهواء تشعر بخفقان زائد بقلبهالكن إنتبهت وذهبت نحو ال جذبت وشاح رأس مضاهي للون الفستانثم قامت بلفه حول شعرها وعنقهانظرت فى المرآة تبسمت بإعجاب من هذا الفستان ذو الذوق الراقى الذى لا يحتاج الى أى إكسسوار خاص بهلكن نظرت الى تلك العلبه المخمليه الموضوعه على جانب درج مرآة الزينههى نفسها العلبه الذى أعطاها لها آصف ليلة ذهابهم الى عيد ميلاد تلك الوقحهفكرت للحظات قبل أن تحسم أمرها وفتحت العلبه لكن لم تجذب منها سوا قطعتين فقطذاك الخاتميننظرت لهم بتفكير كثير قبل أن تسمع صوت آصف من خلفها يقول
أنا جاهز.
بلا وعيأو ربما أراد قلبها ذلك وضعت الخاتمين خلف بعضهم ببنصر يدها اليسرى..وإرتبكت قائله
أنا كمان جاهزه بس هلبس الشوز.
تبسم آصف لها وهى تضع قدميها واحده خلف أخري بذاك الحذاءإنحاز جانب حتى خرجت سهيله من الغرفه لكن بسبب طول الفستان تعرقلت سهيله وكادت تقع لكن أمسك آصف يدها وجذبها عليه....شعرت بخضه وهى بين يدي آصف الذى نظر لوجهها المصطبغ ببعض الإحمرار كذالك بعض المساحيق الخفيفه الغير ملحوظه وذاك الكحل الخفيف الذى يبرز أهداب عينيها السوداء الواسعه مثل الفضاء
كل شئ بها له جاذبيه خاصه لديه إنتهاء
إرتجفت سهيله وبرد فعل تلقائى متسرع منها رفعت يديها تدفع آصف للإبتعاد عنها لكن ضغط آصف
مرغم بسبب رنين هاتفه جعله يفك حصار يديه عنها سريعا إبتعدت عنه تشعر بإستغراب من نفسها لما لا تنهره أو تبدي رد فعل آخر حتى قبل أن تتفوه نظر لها آصف قائلا
خلينا نمشى ده كان آيسر بيستعجلني... بيقول إنه خرج من الأوتيل فى الطريق للشقه.
لم ينتظر وسار خطوات نحو باب الشقه وهى وهى خلفه تتبعه تشعر مشاعر متخبطه بين الرهبه ومحاولتها التغلب عليها....
حتى بالطريق ساد الصمت الأ من نظرات آصف لها بين الحين والآخر حتى وصلا أمام البنايه الخاصه بشقة آيسر ترجلا من السيارة وتبسما حين رأيا آيسر يقف أمام سيارته لكن سأمت ملامح آصف حين رأى أسعد يترجل من سيارته يتوجه ناحيه آيسر لكن لم يبالى به.
عادت سهيله من شرودها
حين شعرت بيد آسميه على كتفها تبسمت لها.
بينما هويدا شعرت پغضب حين رأت أسعد يميل يهمس ل شكران وهى تبتسم كذالك تبادل نظرات عينيه نحو آصف وسهيله لكن أرادت معرفة رد فعل شهيره نظرت نحوها لكن وقع بصرها على تلك الدلايه السوداء الامعه التى تعبث بها بإحدي يديها تذكرت أنها رأت مثل تلك القطعه سابقاسرعان ما تذكرت أين وعادت تنظر لها بتمعنغير مصدقه هى رأت شهيره وعادل يقفان أمام البنك سابقالكن لما كانت تلك الدلايه مع عادل.
قطع كل تلك النظرات والهمساتحين تحولت أنظارهم نحو ذاك الذى يمسك مكبر الصوت بيده ويغني
على رمش عيونها قابلني هوا طار عقلي مني وقلبي هوى وأنا ياللى كنت طبيب الهوى ولاهل العشق بييع الدوا من نظره لقيتني صريع الهوى...
لها ضحكه يا ويلى بلون السهر لما الورد بيملى شفايفه قمرضحكه لها بالودن إبتسامه القدر فوق خدود العطاش فى ليل المطر
مبتسم ثم جلس جوار سهيلهوتبسم وأماء رأسه بإحترام ل آسميه التى لمعت عينيها وتبسمت له لأول مره.
إنتهى الزفاف الصاخب
إصطحب آصف كل من سهيله وشكران وصفوانه معه بالسيارة كذالك آسميه التى جلست بالمقعد الخلفى جوارهن بينما سهيله جالسه بالمقعد الأمامى جوار آصف كان هنالك حديث متبادل بينهن عن أفعال حدثت بالعرس كذالك ضحكات مرحه بينهن الى أن وصلن الى الشقه
دلفن وخلفهن آصفالذى تبسم ل شكران التى تتثائب قائله
الحمد لله أخيرا رجعنا لهنا جسمي كله همدانأنا كنت خاېفة آيسر يمد الفرح للفجر.
تبسمت لها صفوانه بمرح قائله
مش آيسر اللى كان هيمدها دى روميساءلو الود ود آيسر كان نص ساعه ونهى الفرح.
تبسمت لهن آسميه قائله
آمنت شكران على ذلك قائله
آمين ياربهروح أتوضا وأصلى لهم ركعتين وأدعى ربنا يهنيهم...تصبحوا على خير.
تبسمت له صفوانه التى إنسحبت هى الأخرىظل سهيله وآسميه
متابعة القراءة