قصة اڼتقام بأسم الحب بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
اللي هوا حمايتي هو بنفسه اللي بعني و رماني ليك على طبق من دهب و انا رضيت والله العظيم رضيت و قولت اكيد ربنا مش هيحطك في طريقي غير لو كنت خير ليا و مره واحده اتلقيت نفسي بحبك و مش عايزه غيرك بس أنت وجعتني اوى يا قاسم اوي
رفعت عنيها الحمراء من شدت بكائها و اتكلمت بصوت مجهد اخرج برا انا عايزة ابقا لوحدي لو سمحت
تطلع كل اللي في قلبها و تحاول تهدى مع نفسها لان طول ما هيا شايفه قدامها هتفضل ټعيط و مش هتقدر تهدى قعد في الصالون بتعب و هو بيفكر فيها لغيط اما الليل طلع عليهم و هو لسه قاعد مكانه بحوليه في كل مكان من قدامه بعد ما خلص اللي معاه اضايق انها خلصت
يتبع
أنتقام باسم الحب
قلمي حبيبه الشاهد
الفصل الثاني عشر
خرجت غزل من الغرفه و اټصدمت من شكله و الدخان المتناثر في كل مكان و ل كمية السجاير اللي شربها پصدمه اتنهدت بتعب و اتكلمت بجمود أنا وصلت لحل يريح كل واحد فينا احنا الاتنين انا عايزه اطلق
غزل بدموع ميهمنيش كلام الناس أنا يهمني راحتي و طول ما انا هنا مش هاخد راحتي
قاسم أنتي محتاجه تفكري كويس لاني مش هطلق يا غزل ايه اتجوز و بعديها بيومين مراتي تطلب الطلاق انا اه ممكن اكون محبتكيش و معرفش هحبك و لا لا بس من ساعات ما اتكتبتي على اسمي و انا شايل مسؤليتك و مش هسمح لاي حد يأذيكي او يضرك و أنتي كدا عايزه تشوهي سمعتك قدام الناس و انا مش هسمح لكدا
نزلت على الأرض تحت رجله و هي بصله بدموع قولي الحقيقه و ريح قلبي أنت اتجوزتني علشان ابن عمك صح رد عليا اتجوزتني
عشان موسى اه او لا
خلها تقوم تقعد جنبه و مسح دموعها بطرف ايديه بحنان أنا معنديش رد ل سوالك دلوقتي بس اوعدك اول ما اتلقي الوقت
غزل هزت رأسها بأعتراض و دموعها بدأت تنزل بحزن وليه مش دلوقتي أنا من حقي اعرف انا اتجوزت مين و ليه و ليه اصلا بتعمل معايا كدا ما هو مش منطقي علشان خڼاقه تيجي تتجوزني انا حاسه ان الموضوع اكبر من كدا بكتير و انا مش حمل اي صدمات تانيه
بدموع ممزوجه بحزن شديد أنت كسرت دا يا قاسم كسرت قلب كان متشعلق بقشايه عشان يحب و انا حبيتك و مش ندمانه على حبك لان محدش بيختار اللي بيحبه او شريك حياته انا بس اللي وجعني انك محستش بحبي ليك او حتا فكرة تفتح قلبك و تشوف حبي
قاسم كان قلبه بيتقطع عليها و حاسس بندم شديد على كلامه فضل مكانه و هو لأول مره يعجز عن التفكير او اتخاذ قرار
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
بعد مرور شهرين كانت غزل فيهم بتخرج من غرفة الأطفال تحضر الطعام و تنظف الشقه و ترجع تدخل غرفتها تاني حاول قاسم يكلمها كذا مره بس هي كانت بترفض الكلام معاه
رجع من الشغل دخل الشقه شافها قاعده
على الكنبة قدام الشاشه رما المفاتيح على الترابيزه بأهمال و قعد جنبها بأرهاق و هو مغمض عينه بتعب
بصتله غزل و مقدرتش تخبي خۏفها عليه أنت كويس
قاسم فتح عنيه و هو بيبصلها پصدمه
من ما ترتديه كانت لبسه قميص نوم موف و تضع مسحيل تجميل بسيطه مما زادتها جمالا حاول يطلع صوته و اتكلم بصوت بارد الحمدلله
حطت الرمود جنبها و اتكلمت برقة هتغير الأول و لا اجهزلك الأكل
اتعدل في جلسته و هو بيقلب في الشاشه جاهزي الأكل
قامت من جنبه دخلت المطبخ تحت اعينه التي تتابعها باشتياق شديد غمض عينه و هو بيستنشق رائحتها الساحره
خرجت بعد فتره حطت الأطباق على السفره و راحت على الغرفة خبطت برقة قاسم الأكل جاهز على السفره
فتحت الباب و خرج و هو يرتدي بنطال فقط و ل ا ميلت وشها بصت ل الأرض بخجل شديد و قعدت معاه على السفره بارتباك و توتر شديد تناولة القليل و دخلت المطبخ
بعد دقايق حست بجسمها كله اتخشب في مكانها لما ط من ضهرها
غزل غمضت عنيها بتعب و اتكلمت برقة قاسم
لفها ليه و هو مركز مع ط بشتياق يا عيون قاسم
بصتله في عنيه بحب و اتكلم برقة أنت بتعمل ايه
قاسم شالها بين ايديه غزل لفت ايديها بتلقائيه منها و قاسم بيكمل كلام
غزل بصت ل الغرفة بأعتراض أنت قولت انك هتسبني براحتي
حطها على السرير برفق انا قولتلك خدي راحتك مش تنقلي كل حاجتك اوضه تانيه و تسبيني شهرين عايشين مع بعض زي الاخوات كفايه بعد بقا
ابتسم قاسم و و بيهمس بعشق و شجن انا بعدت عنك بما فيه الكفايه
كانت نايمه جوه ك مغمضه عنيها و هو
فتحت عنيها لما سمعت صوت تكت على
ب قبل ما يشرب منها برقة أنت بتشرب سجاير كتير الفتره دي كدا غلط عليك
و هو اقه اتعودت عليها
خبت وشها في ن بخجل مفرط أنا اسفه اسفه اني بعتك عني الفتره دي كلها رفعت وشها بصتله في عنيه بدموع بتلمع في عنيها بس انا كنت محتاجه وقت افكر فيه بس مش عارفه اخد قرار لاني مش هقدر ابعد عنك هو ممكن الحب يجي مع الوقت
رجع شعرها اللي نازل على عنيها ورا ودنها و اتكلم بحب متتاسفيش على حاجه كانت ڠصب عنك و طبيعي ان يكون ليكي ردت فعل قصاد كلامي بس كان قاسې شويه ممكن الحب مجاش اول الجواز بس اكيد هيجي او جه أنا من نوع اللي بعمل افعال مش كلام
غزل بابتسامة على كدا حبتني
قاسم بابتسامة عايزة ايه اكتر من كدا علشان تعرفي اني حبيتك و بحبك
غزل من خجلها المفرط
في الصباح الباكر صحي قاسم بصلها بابتسامة شال رأسها من على ايديه حطها على المخده برفق و قام من جنبها براحه دخل الحمام خرج بعد دقايق و هو ماسك منشفه صغيره بينشف شعره اتلقها قاعده على السرير بتفرق في عنيها ابتسم بحب و هو بيقرب عليها
قاسم ميل
متابعة القراءة