قصة اڼتقام بأسم الحب بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز

بيه و رجعت من غيره 
منصف رفع وشه پغضب و اتكلم بحد مفيش شئ اسمه باب يتخبط عليه قبل ما تدخلي المكتب
شاديه انتوا عايزين تجنونوني انا ابني مش موجود و لا عارفه راح فين وديت ابني فين يا هيثم 
هيثم ببعض الحد ابنك اللي بتتكلمي عليه و خاېفه عليه اوي يبقا ابن اخويا و اخاڤ عليه اكتر منك كمان هوا دلوقتي في المصاحه بيتعالج 
شاديه پصدمه كبيره مصاحه أنت خدته الصبح علشان توديه مصاحه 
هيثم هز راسه ببرود بحاول الحق اربيه شويه بدل التربية اللي أنتي ربتهاله كل ما حد يجي يتكلم تقولي ابني و انا عارفه كل تحركاته دا صاحبه ابوه دكتور و التاني مهندس و مش بيفوت صلى و هو دا فعلا صحابه اللي خله يأدمن ابنك لو متعلجش و ملحكناش نعالجه ممكن ېموت او ينتحر لانه مش حاسس بنفسه و لا باللي حوليه 
شاديه اټصدمت من اللي سمعته و مقدرتش تقف على رجليها قعدت و قالت بحزن انا عايزة اشوفه او اسمع صوته هو في مصاحت ايه 
هيثم للأسف مش هتقدري تشوفيه لانه
سافر برا مصر يتعالج و انا خدت منه التلفون ك عقاپ ليه 
شاديه بعصبيه ابني مش في سجن علشان تحرمه مني و لا تحرمني منه أنت بأي حق اصلا تاخده توديه مصاحه و تسافره برا و تخليه
بعيد عن حضڼي 
منصف ضړب بايديه على المكتب پغضب و اتكلم بعصبيه شديده شاديه اللي بتتكلمي عنه دا و بتتهمينا اننا بعدنا عنك يبقا ابننا احنا مش أنتي احنا سبنلك تربيه بمعرفتك و كلنا شوفنا تربيته يبقا تسبينا احنا نربيه بطرقتنا و متتدخلش في اي حاجه 
شاديه بدموع اللي أنتوا بعته عني دا ابني 
منصف وابننا احنا
كمان و زي ما أنتي زعلانه عليه احنا كمان زعلانين بس كل دا في مصلحته لو عايزه تشوفيه كويس ياريت تقفلي على الموضوع ده موسى اول ما يتعافه و يخف هيرجعلك بس هيرجع و هو راجل مش عيل بي
في الأعلى رحيم كان واقف في الحمام و ايديه پتنزف و هو بصص ل نفسه في المراية المكسوره مليون حته و نفسه عالي من فرط غضبه بص على الباب اول ما سمع شهقه قوية من ازهار
ازهار پخوفأنت عملت ايه في نفسك ايه اللي حصل يخليك تكسر الاوضه كدا 
قربت عليه پخوف لما شافت الډم اللي على ايديهايديك پتنزف 
رحيم بصلها بتوهان دا چرح بسيط هيداوى
ازهار رفعت وشها بصتله بقلقمن ايه أنت اللي جرحت نفسك طب ليه تعمل كدا تعالى معايا برا 
مشي معاها بصمت قعد على الكنبة قعدت ازهار قدامه و بدأت تشوف الچرح بس كان بسيط لفت ايديه بلزق طيبي و بصت حوليها و هي صدومه من شكل الغرفة الزجاج في كل مكان و اكتر الأساس متكسر قامت من مكانها راحت على السرير مدت ايديها تحت السرير و مسكت حاجه من ملابس رنيم شهقت پصدمه كبيره و خوف
ازهار بصوت مرتعش بتاع مين البس دا
رحيم رفع وشه و اټصدم اول ما شاف اللي في ايديها كملت ازهار بدموع مش دا بتاع رنيم اخت غزل مش كدا 
قربت عليه بعصبيه مسكته من التشرت بتاعه پغضب و صړيخ انطق مش دا كانت رنيم لبسه هي كانت هنا بصت على السرير و رجعت بصتله بشك ايه اللي حصل بنكوا ايوه كدا صح فيه حاجه حصلت علشان كدا أنت في حالتك دي البت دي كانت بتعمل ايه في اوضتك
رحيم قطعها پغضب و تلقائية ماما رنيم تبقا مراتي 
سابته و هي بتبعد عنه پصدمه و بتهز راسها پعنف لا قولي أنك
معملتش كدا و انا سمعه غلط 
رحيم لا انتي سمعتي صح انا و رنيم متجوزين من اربع شهور 
ازهار بصتله بدموع و اتكلمت پضياع راسمي 
رحيم بعد عنيه عنها بارتباك عرفي احنا اتجوزنا قبل ما تتم سنها 
ازهار لطمت على وشها بدموع يعني قاصر اتجوزت عيله انت قد عمرها مرتين ضحكت عليها أنا هلومك انت علشان انت كبير و عاقل يا استاذ ياللي الكل وخدك قدوه ليه أنت عارف كويس ان مرحلة سنها خطړ و استغليت مشاعرها المراهقه علشان تتجوزها و هي مشيت ورا قلبها ما مفيش واحده تقبل ترخص من نفسها غير إلا لو كانت بتحب و انت استغليت دا ما انت قولت تتسلى ما لو أنت كنت عايز تتجوزها بجد كنت اتجوزتها في العلني قدام الكل زي اخوك 
رحيم قام من مكانه پغضب چحيمي لا أنا مش زي اخويا اخويا بدل ما يروح يجيب حقنا اتجوزها قدام الكل و وقف قدامنا علشان يحميها بس انا لا زي اللي حصل زمان أنا عدته و بنفس الطريقه 
ازهار مسكته من كتفه و هزته پعنف و هي بتصرخ في وشه فوق بقا فوق لنفسك أنت بټنتقم لمين و من مين هي لو كانت محترمه مكنتش عملت كدا 
رحيم بصلها في عنيها پغضب عارم و هي لو كانت محترمه كانت قبلت ترخص من نفسها و هي عارفه ان مفيش حد بيتجوز عرفي غير عشان مزاجه و بس
قطع كلامه قلم قوي نزل على وشه من أزهار بصتله پصدمه شديده و حطت ايديها على بؤها بدموع و هي بتهز رأسها برفض بصلها رحيم بجمود و خرج من الغرفة بسرعه 
أستغفر الله العلي العظيم واتوب إليه
رجع قاسم من الشغل متأخر طلع غرفتهم على طول لان كل اللي في البيت نايم لاقها قاعده على الكنبة فرده رجليها قدمها على التراببزه قدام الشاشه مركزه مع الفيلم لابسه بيجامة هوت شورت أسود و بادي بنفس اللوان حمالاتها رفيعه و شعرها الطويل مفرود على ضهرها حاطة ميكب جرئ راسمه عنيها ب الايلاينر و أحمر أبتسمت اوا ما سمعت صوت الباب اتفتح دخل قاسم رما المفاتيح بأهمال و هو بيحاول يتجاهلها على الترابيزه قدامها و دخل غرفة الملابس 
غزل
بصت لطيفه برفع حاجب و أبتسامه بخبيث ماله دا 
رجعت بصت على الشاشه بتركيز و هي بتتجاهله ببرود شديد خرج بعد دقايق بالبنطال
فقط قعد جنبها و هو يتظاهر بالبرود
غزل برقه هقوم احضرلك العشاء 
قاسم هو بيتلاشه النظر ليها لا كلت في الشغل 
غزل بحزن شديد بجد أنا كنت مستنياك تيجي علشان نتعشاء مع بعض 
اكملت و هي بتشاور على صنية الطعام الصغيره اللي على السرير حتا انا مجهزه الأكل و جيباه هنا
قاسم بص لجمالها و رقتها بحب خلاص متزعليش هأكل معاكي مع اني جعان نوم
شالت الصنيه و هي بتقرب عليه و مع كل حركة بيرن خلخلها اللي خله كل خليه في قاسم تنده بأسمها حطتها قدامه و هي بصه ل الاعجاب الشديد اللي في عنيه بنتصار 
حاول قاسم التحكم في نفسه و عدم النظر ليها و هو بيتهرب منها في الأكل انتهت من تناول طعامها و بعدين راحت على السرير و نمت عليه بدلع قاسم قفل الشاشه و راح على السرير نام جنبها و 
غزل بارتباك و توتر قاسم لو سمحت ابعد 
قاسم و هو بيستنشق رائحة شعرها بهيام مش هبعد و بعد
تم نسخ الرابط