قصة اڼتقام بأسم الحب بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
من القصر و وراه قاسم كل واحد خد عربيتوا و خرجه من القصر بس كل واحد فيهم مشي في طريق مختلف
قاسم طلع على عماره في حي راقي وقف العربيه و بص ل العماره بتعب و طلع فتح الشقه و دخل دور على ليلي لغيط اما لقها في اوضة النوم
ليلي بصتله بتفاجئ و عليه حبيبي وحشتني
مناعها قاسم أنها ي بعدت عنه بستغرب و قالت بقلق مالك يا روحي أنت كويس
شالت ايديه اللي مناعها بيها و قربت عليه بدلع و بقا كدا اهون عليك تسبني شهر كامل من غير ما تيجي
قاسم مسك ايديها بحد بعدها عنه و اتكلم بعصبيه قولتلك مېت مره انا بجيلك هنا لما يجيلي مزاج
و قال بقسۏة بقا انتي يا روح امك مفكره لما تكلمي مراتي عشان تيجي هنا و تشوفني و اهلي يعرفه هعلن جوازي منك انا ميتلويش دراعي و زي ما اتجوزتك هطلقك
قاسم ضربها بالقلم خلها وقعت على الارض و اتكلم بعصبيه اخرصي و متجبيش سرتها انا غلطان اني اتجوزتك أنتي طالق طالق بتلاته و ورقتك و الماخر
مكانها فين
ليلي بدموع انا لو كنت طولت اقضلك صوبعي العشره شمع كنت عملت عشان بحبك
قاسم بصلها بحزن شديد قلبي مع غيرك محبش إلا غزل و بس أنا اسف اني مقدرتش اديكي الحب اللي عايزة بس أنتي تستاهلي حد احسن مني
قال كلامه و خرج بسرعه فضلت ليلي مكانها پتبكي على طلقها من قاسم
الساعه اتنين بعد منتصف الليل رنيم كانت بتتنفس بصوت عالي و نفسها غير منتظم فتحت عنيها بتعب و هي حاسه بخبط
رنيم صړخت پألم شديد مامااااا الحقيني غزل موسى ااااه يا ماما الحقيني بمۏت مش قادره
صحيت غزل و هاجر من النوم بفزع و جريوا على اوضة رنيم دخلوا و كان موسى سبقهم و دخل اتصدموا لما لقوها قاعده على السرير و حوليه مايه و ډم و بټعيط جامد من منظرها عرفه انها بتولد
هاجر راحت عندها بسرعه و اتكلمت پخوف بتحاول تداريه اهدي يا حبيبتي حاسه بأيه
رنيم و هي بتاخد نفسها بالعافيه من شدت الألم حاسه ان روحي بتتسحب مني
هاجر پخوف لازم تروح المستشفى دلوقتي بسرعه ساعديني يا غزل
غزل خرجت من الاوضه بسرعه لبست اسدال الصلاة هي و هاجر و موسى كان واقف بتوتر شديد و مش عارف يعمل ايه رجعها سندوها رنيم قامت مشيت معاهم بصعوبه و هي پتبكي من شدت الألمها و هما خرجين من الاوضه رن جرس الباب فتح موسى الباب و اتفاجئ ب عز قدامه
عز بقلق من حالت رنيم مالها مدام رنيم
هاجر بقلق بتولد و لازم تروح المستشفى حالا
عز طب انزلوا و انا هجيب مفاتيح العربيه و هاجي و راكوا
و فعلا دخلت هاجر و غزل و هما سندين رنيم الاسانسير و عز جاب المفاتيح و حصلهم موسى بعد غزل عنها و شالها لما اتلقها مش قادره تمشي حطها في عربيتوا و خدهم و
مشي و عز وراهم و طلب من المستشفى تجهز غرفة العمليات اول ما بيوصله بيكون الممرضين في أنتظارها خدوها و ډخله اوضة العمليات
رحيم كان قاعد على السرير و هو بيفكر فيها بحزن شديد و هو پيلعن غبائه على تسرعه و عدم تفكيرة وقتها و هو بيسمع ل موسى قطع تفكيرة تلفونه بص ل الأسم و اتعدل بسرعه و رد بلهفه
طنط انتوا كويسين و رنيم كويسه
هاجر بتردد رنيم كويسه انا مكنتش عايزه اكلمك بس لازم تعرف و تقف جنب مراتك و ولادك رنيم في مستشفى في اسكندريه بتولد
رحيم قام من مكانه راح على الكنبة خد ملابسه من عليه و اتكلم پخوف شديد مسافة الطريق و هكون عندك
خد مفاتيح عربيتوا و خرج و هوا بيلبس القميص راح على اوضة والده و خبط هيثم فتح بقلق
فيه ايه يا ابني
رحيم بمقطعه مفيش وقت البس بسرعه رنيم بتولد في المستشفي
هيثم بقلق خمس دقايق و هكون تحت انزل دور العربيه عقبال ما اجيلك
نزل رحيم دور العربيه زي ما هيثم قال و في اقل من خمس دقايق كان هيثم نزل ركب معاه العربيه و طلعه على طريق اسكندريه
يتبع
أنتقام بأسم الحب
قلمي حبيبه الشاهد
الفصل السادس والعشرين
قاسم كان بيدور في الشوارع على أساس انه يلقيها بس مفيش فايده تعب من كتر التدوير عليها زي بقيت الأيام اللي مضت عليه رن تلفونه رد بقلق و خوف شديد
قاسم پخوف ايوا يا بابا فيه حاجه حصلت
هيثم انا عرفت مكان مراتك فين هي دلوقتي في اسكندريه حصلنا على هناك و انا و اخوك في الطريق
قال كلامه و
قفل قاسم غير اتجه الطريق اللي ماشي فيه و طلع على اسكندريه بعد مرور اربع ساعات وصل قاسم و قابل هيثم و رحيم عند موظف الأستقبال عرفه أنها والدت و خرجت من غرفة العمليات و اتنقلت اوضة عاديه راحه كلهم عند الاوضه و اتفاجوا ب موسى معاهم
رحيم اول ما وصل دخل الغرفه لقها نايمه على السرير و باين عليها التعب و الأرهاق و جسمها الهزيل اللي نزل النص كانها كانت بتعاقب نفسها بقلت الأكل بصلها بشوق كبير و راح عندها بهدوء مسك ايديها و هو مش مصدق انه اخيرا شافها و الكل خرج عشان يسبهم لوحديهم فتره
رنيم فتحت عنيها بتعب لما حست بوجوده جنبها و قالت بوهن شديد رحيم
رحيم انحنا
عليها و هو بيبصلها بعشق و همس بحنان يا عيون رحيم
رنيم بعدم تركيذ أنت حقيقي و لا بحلم
رحيم بابتسامة و هو بيمشي ايديه على شعرها بحنيه لا حقيقي و نفسي ميطلعش حلم يا قلب رحيم
رنيم أبتسمت بوهن و قالت برقه وحشتني اوي يا رحيم
و هو مركز مع ملامحها بعشق و أنتي كمان وحشتيني اوي وحشني وجودك معايا
كمل بعتاب و لوم بقا تبعدي عني و تسبيني طول الوقت دا
رنيم عنيها دمعت و هي بتسحب بحب انا اسفه بعت عنك بس مكنتش اعرف اني هتعذب في بعدك
متابعة القراءة