قصة اڼتقام بأسم الحب بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
كدا
رحيم مسح دموعها بحنان و قرب عليها و همس
بصوته العزب متعيطيش يا روحي مش عايز اشوف دموعك بعد كدا
رنيم بصتله في عنيه و بلعت رقها بتعب أنت بتحبني
رحيم بابتسامة و هو عارف انها لسه تحت تأثير البنج بحبك بس قولي اني بعشقك تخطيط مرحلة العشق بقيتي أنتي كل حاجه في حياتي بقيتي النفس اللي بتنفسه أنتي روحي يا رنيم
رحيم بص جنبه على سراير الأطفال بابتسامة و راح عندهم شال واحد فيهم برفق قب و وقف قدام التاني بحب شديد مسك ايديه الصغننه بصباع واحد اللي متجيش قد صباعه و هو حاسس بشعور جديد اول مره يحس بيه كان حاسس انه بقا يملك العالم كله مراته و حب حياته لقاها و بقت معاه و معاهم اولاده الاتنين اللي نسخه و اتقسمت نصين شبه بعض بحد كبير كأنهم شخص واحد
رنيم بصت عليهم بحب و اتكلمت برقة هتسميهم ايه
رحيم بص ل الصغار بحنية أب مروان و مراد ايه رأيك الاتنين نفس الحرف
رنيم اكتفت بأبتسامه رقيقه و هي شبه نايمه و غمضت عنيها و نامت من أثر البنج القوي اللي كانت واخده
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
حست بيد بتتحط على كتفها بحنيه فتحت عنيها بلهفه على أمل انه قاسم بس خاب ظنها لما اتلقتها هاجر
هاجر پخوف و قلق حاسه بيه
هاجر ازاي كويسه وشك اصفر تعالي نروح نكشف عند دكتور عز
غزل
بصت على قاسم بحزن شديد مين اللي عرفهم مكانه
هاجر بهدوء رحيم ابوهم و لازم يكون موجود معاهم و مش من دلوقتي من زمان كنت غلطانه لما سمعت كلامك و خليتك تبعدي الفتره دي كلها أنتي و اختك بلاش تخلي قلبك قاسې حتا على نفسك انتي مش شايفه خسيتي ازاي و لا تحت عينك بقا عامل ازاي متكدبيش و تقولي من الحمل اللي عمل فيكي كدا زعلك انك بعيده عن جوزك كنتي كل يوم بتحاولي تبيني انك جامده و مش فارق معاكي و أنتي اكتر واحده فارق معاكي بعادك عنه متكبريش يا غزل و عيشي حياتك العمر بنعيشه مره واحده امشي ورا قلبك المره دي
هاجر بقلت حيله اعملي اللي يريحك يا بنتي
بس قومي خدي اخوكي و روحه انتي منمتيش من امبارح و باين عليكي التعب اختك بقت كويسه و اطمنتي عليها و انا هبقا معاها لغيط ما الدكتور يعدي عليها يشوفها و هجبها و هاجي
غزل لا يا ماما انا مش هسيبك لوحدك
هيثم بلوم و عتاب احنا دورنا عليك كتير كانك فص ملح و داب
موسى بحزن انا كنت تايه و مش عارف اروح فين لقيت غزل بتكلمني و قالتلي على العنوان و رحت عندها عشان اعتذر عن كل حاجه عملتها معاهم بس هي فاجئتني لما قالتلي انسا اللي فات احنا كنا بنحاسب على غلطه ابونا عملها و أسرت اني اقعد معاهم لغيط اما اتحسن و اتخطى المرحلة اللي وصلت ليها
هيثم نزل رأسه بحزن شديد جدك تعبان من ساعت ما سبت البيت و مشيت ارجع يا موسى
موسى بص بعيد عنهم انا اتحرمت من الحنان طول عمري و يوم ما اتلقيه تقولي ابعد فعلا الأم مش اللي بتحمل الأم اللي بتربي و أنا من ساعت ما عشت مع اخواتي و لقيت الأمان و الراحه معاهم و انا بعتبر طنط هاجر أمي
هيثم
محبش يضغط عليه اللي تشوفه يابني بس انتوا هتنزلوا القاهره بعد ما رنيم تشد حلها مش هنقعد هنا كتير
قاسم بصلها و هو ملحظ تعبها بس كبريائه منعه انه يروح يكلمها رغم اشتياقه ليها إلا انه حب يعقابها بالتجاهل على هروبها منه و بعدها عنه طول الوقت دا
هاجر راحت عندهم بهدوء موسى خد خالك و جوز اختك و روح البيت عشان يرتاحه من السفر
هيثم دايما مفتوح بوجودك بس احنا هنروح اي اوتيل
هاجر بعتراض لا طبعا ميصحش الشقه كبيره
و فيها اوض كتير تقدر تقعد فيها براحتك يلا يا موسى عشان اختك تعبانه و عايزه ترتاح
هز رأسه بالمواقف و راح عند غزل اللي قاعده و باين عليها التعب الشديد مسك ايديها سندها و مشيت معاه براحه و هي حاسه بدوخه بصلها قاسم بقلق و راح عندها سندها پخوف مفرط
قاسم پخوف و لهفه انتي كويسه
غزل بصتله بشتياق و قالت بتعب دايخه اوي ممكن عشان مكلتش حاجه
قاسم طيب تعالي نروح اي مطعم قريب نفطر
هيثم قرب عليهم بهدوء مالكم واقفين كدا ليه مش يلا
مشي معاه قاسم و هو سند غزل و رفض ان موسى يمسك ايديها بغيره شديده ركبها معاه العربيه و هيثم ركب مع موسى بس قاسم مطلعش على البيت و راح مطعم عشان يفطره
كانت غزل تتناول الطعام بشهيه مفتوحه و قاسم بيتبعها بعشق
قاسم پخوف عليها براحه و أنتي بتكلي هو حد بيجري وراكي
غزل سابت الأكل و بصتله بخجل مفرط انا اسفه بس بجد كنت جعانه اوي
قاسم مشي ايديه بتلقائيه منه على ضهرها بحنان كولي يا قلبي بالف هنا
غزل لا خلاص انا شبعت
قاسم انا مقصدش اضيقك كملي أكلك براحتك اعتبريني مش موجود
غزل بصت ل الطعام بجوع و رجعت كملت أكلها و بعد ما خلصت طلعه على المنزل دخلت غزل الشقه
غزل بهدوء أنت هتقعد معايا في اوضتي
قاسم لا مش حابب اضيقك انا هنزل في فندق قريب من هنا
غزل بلهفه لا انت هتقعد معايا لو يعني عايز
ابتسم قاسم و دخل معاها الاوضه و هو ما صدق تيجي فرصه يقربه من بعض فيها دخلت غزل الحمام غيرت ملابسها و خرجت و هي لبسه عبايه بيتي من القطن من اللون الفيروزي متجسمه عليها مفتوحه من الجنبين من عند الركبه لغيط تحت لقته
غزل برقة تحب اجبلك حاجه من عند موسى تلبسها
بصلها قاسم و هو سرحان فيها و في جمالها لا خليكي مرتاحه انا هنام كدا
اتحولت نظراته ل الحزن و قال بندم شديد غزل انا اسف أنا ندمان على اللي عملته انا كنت وقتها مش شايف
قدامي انا طلقتها بعد ما اختفيتي على طول لاني محبتش و لا هحب غيرك أنتي حبي الأول و الأخير أنا دورت عليكي كتير اوي
حاسة غزل ان
كلامه صدق و
متابعة القراءة