قصة اڼتقام بأسم الحب بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
فعلا من قلبه و فرحة جدا أنه طلقها سحبها قاسم ح أخيرا بشتياق لتشعر باراحه و الأمان رفع وشها برقة بص في عنيها الدبلانه من الحزن بحب و بلهفه و عشق جارف بعد عنها و سند جبينه على جبنها بحب
متبعديش عني تاني مهما ايه اللي حصل
غزل همست بصوت مبحوح عمري ما هبعد عنك انا تعبت في بعدك اوي يا قاسم
قاسم بص ع بشتياق و هو بيحاول يبعد نفسه عنها لانه شايف تعبها نامي يا غزل انتي تعبانه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
مسائا الدكتور كتب ل رنيم على خروج خدها رحيم هي و الصغار و راحه البيت دخلت الشقه و هي سانده على رحيم اتلقوا الشقه هادئة
رنيم بتعب خلي واحد معايا كفايه عليكي واحد يا ماما
هاجر لا مروان نايم و مراد دلوقتي ينام ادخلي أنتي ارتاحي و جوزك يرتاح دا واقف على رجله من امبارح بليل و منمش
هاجر قالت كلامها و دخلت غرفتها و هي شايله الصغار رنيم خدت رحيم و ډخله اوضتها قعدت على طرف السرير و رحيم حط المخده عشان تنام عليها
رحيم جبلها ملابس من الدولاب و ساعدها تغير بحذر و خوف شديد عليها و رفعلها شعرها عشان ميضيقهاش و خلها تنام و نام جنبها
رنيم حطيت دماغها على ايديه و هي بصله في عنيه بحب و قالت بحيره أنت عرفت مكاني منين
رحيم و هو تايه في ملامحها بشتياق مامتك كلمتني قالتلي
رفع ايديه ملس على وشها بعشق متبعديش عني تاني يا رنيم أنتي مش عارفه في بعدك كنت عامل ازاي
رنيم أبتسمت برقة و هي حاسه پألم بسيط مش هبعد عنك تاني احنا دلوقتي بقا في رابط قوي بنا بس عايزك توعدني انك مش هتأذني
تاني باي شكل من الأشكال
رحيم عمري ما هأذكي مهما ايه اللي حصل انا عرفت قمتك لما بعدتي عني انا اتغيرت كتير يا رنيم
رحيم بنوم بطلي كلام و نامي لاني ھموت و انام
قال كلامه و غمض عينه و نام فضلت رنيم بصله بعشق ملامحه الجذابه دقنه طولت و غيرت شكله و خس كتير بس لسه جذاب زي ما هوا منقصش من جماله حاجه غمضت عنيها بتعب و نامت لانها حاسه بدوخه
كانت قاعده قدام المرايه بتحط أخر لمسه من مسحيل التجميل البسيطه التي زادتها جمالا أتفاجات برحيم جه من وراها و حط سلسله قدام عنيها
رنيم بصتلها باعجاب و قالت برقة الله دي جميله اوي بجد
رحيم حطها على رقبتها و قفلها بابتسامة و
رحيم بابتسامة مافيش اجمل و لا احلى منك
رنيم بابتسامة ربنا يخليك لينا و ميحرمناش منك ابدا
رحيم خرج من جيبه علبه تانيه فيه مفاجأة تانيه هتعجبك اوي
رنيم بصت على العلبه بفضول و هي مبهوره بشكلها فتحها رحيم و طلع دبله و محبس و مسك ايديها برومانسيه لبسهالها
رحيم و ه بعشق دبلت جوزنا انا عارف انها جت متاخر بس سامحيني
رنيم بصت ل ايديها و رفعت وشها بصتله بدموع الفرحة انا مش مصدقه
حاسه اني بحلم
رحيم مسح دموعها بحنيه عايزك تحلمي عشان انفذ
خدها من ايديها و خرجه من الاوضه كانت ترتدي فستان بسيط من الستان بالون البيبي بلو و سايبه شعرها بعنايه و رحيم جنبها لبس بنطلون أبيض و قميص بيبي بلو و كان المكان مليان بالورد و البلالين و عليهم فراشات بنفس اللون بشكل جميل و شيك جدا قرب الكل عليهم بركلهم بفرحه متتوصفش
غزل كانت قاعده على الكنبة في الصالون و هي شيله مراد و بصله بحنان
و اشتياق ل روئية مولدها و جنبها قاسم بصصلها بحب
غزل رفعت عنيها بصتله بفرحه شوفت قمر ازاي و صغنن اوي
قاسم بابتسامة على سعادتها ربنا يكملك الحمل على خير يا حبيبتي انتي بقيتي في الشهر الكام
غزل و هي بحب في التامن هانت اهي و كلها شهر و اولد دكتور عز
قاسم قطعها بضيق و اتكلم بغيره وضحه اهو دكتور عز دا مش عايزك تجيبي سيرته تاني خالص و لما نرجع بتنا هنتابع عند الدكتوره اللي كنا متابعين معاها
ضحكت غزل بصوت مرتفع و بصتله أنت بتغير عليا
قاسم بضيق اه ياستي بغير عليكي عندك مانع
غزل بضحك لا يا روحي معنديش
قاسم بصلها بتفحيص و غمز بس ايه القمر ده
غزل اتكسفت جدا و بصت ل مراد قاسم اتلم
ضحك قاسم عليها و حاوط بيديه كتفها بحب و هو بيبص ل مراد و بيتمنا ان الحمل يكمل بس اتنهد بقلق لما افتكر ان الجنين ممكن يكون فيه اي تشوه او اعاقه
رحيم انسحب من جنب رنيم و هو حاسس بتعب شديد دخل اوضتهم رنيم بصت لطيفه بقلق و ابتسمت برقه و هي بتدي مروان ل ازهار و دخلت وراه الاوضه بس اتسمرت في مكانها و هي مصدومه
يتبع
أنتقام بأسم الحب
قلمي حبيبه الشاهد
الفصل السابع والعشرين والاخير
انسحبت من الحافله و دخلت الغرفة اللي جوزها ډخلها اتلقته واقع على الارض فاقد الوعي جريت عليه بړعب و خوف شديد
رنيم رفعت وشه على رجليها پخوف رحيم فيه ايه أنت كويس
رحيم فتح عنيه بوهن و قال بتعب الشنطة هاتي الشنطة
رنيم قامت جابت الشنطة بسرعه اللي قالها عليها و هي مش فاهمه حاجه و رجعت قعدت قدامه بدموع فيها ايه الشنطة
رحيم بلع ريقه بتعب افتحيها دي غيبوبة سكر
برقت پصدمه كبيره لأنها اول مره تعرف انه عنده السكر و فتحت الشنطة بسرعه طلعت ابرة الانسولين و ادتهاله
رنيم و هي
و قام بتعب سندته رنيم بصعوبه بسبب انه تقيل عليها و هي جنبه متجيش
لغيط القفص الصدري و بسبب الچرح بتاعها خلته ينام على السرير و غطته
كويس و قعدت جنبه بقلق
رنيم پخوف بقيت احسن دلوقتي
رحيم هز رأسه بخفه و هو شايف في عنيها الخۏف و الزعر اه احسن بس عايز انام ممكن تسبيني و تخرجي عشان الناس اللي برا
رنيم مسكت ايديه بدموع
متابعة القراءة