قصة اڼتقام بأسم الحب بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
قدام الباب و قفلت الباب و سندت عليه و هي حطه ايديها
على قلبها اللي بيدق بسرعه من الارتباك
اتعصب قاسم من نفسه و ضړب ايديه على السرير و هوا بيهمس فلتي من تحت ايدي المره دي بس المره الجايه مش هتفلتي
قام خرج من الغرفة شافها واقف عند الباب و باين عليها الارتباك
قاسم حط ايديه في جيب بنطاله ببرود مين اللي كان بيخبط
ضحك قاسم رغما عنه على عصبيتها و كلامها بصتله غزل بغيظ شديد و دخلت المطبخ شافت الاكل اللي كانت حطه على الڼار اتحرك مسكت الحاله بسرعه من غير ما تمسك حاجه في ايديها حطتها في الحوض و شغلت عليها المايه
قاسم لحظ الحړق اللي في ايديها بس مهتمش و قال بهدوء كنت جاي عشان احدد معاد الفرح
لسه بدري مستعجل ليه
قاسم مش مستعجل بس احنا كتبين الكتاب و سيبتها على راحتها ست شهور و مردتش احدد معاد الفرح عشان تتعرف عليا و تطمنلي و اكيد في الفتره دي اتعرفت عليا يبقا ليه نأجل
تاني انا عايز الفرح يبقا يوم الخميس و انا هجهز كل حاجه و هاخدها بعد ما نتغداء و ونزل نختار فستان الفرح
وفعلا اتحدد معاد الفرح رغم اعتراض هاجر بس في الأخر وافقت ڠصب عنها لما فيصل ادخل بعد يومين دخلت غزل ب فستان زفافها خاطف الانظار
و هي في غايه الجمال و هي ماسك في ايد قاسم و خلفها رنيم ممسكه بطرف فستنها الطويل
رنيم كانت واقفه بعيد عنهم قدام البحر و نسمات الهواء بتداعب خصلات شعرها الحريره شهقت بخضه لما سمعت صوت صفيره من وراها
بصتله رنيم بشمئزاز موسى أنت عايز ايه تاني
قرب عليها جامد و هو بيقول بكره عايز حقي اوعي تكوني مفكره اني نسيت حقي
رنيم بعصبيه حق مين يا ابوا حق اوعى تكون مفكر اننا منعرفش انك انتي اللي وزيت الراجل اللي طعن غزل ف لو هتيجي تتكلم على الحق ف احنا اللي لينا حق عندكوا و خليك فاكر ان روحك دلوقتي في ايدي و بمشوار صغن قد كدا المحضر هيتفتح تاني و هعترف عليك و ساعتها هتتاخد ودي مش قضيه سهله تطلع منها دا شروع في يعني اقل حاجه مؤابد
سحب ايديه منها بحد و هو بيلف حوليها زي التعبان و قال بخبث دي حلوت اوي بقا ليكي لسان و بتتكلمي أنا كنت مفكرك خرصه من كتر ما محدش كان بيسمع صوتك لا و لما كنتي بتجري تشتكي ل اختك و بتستخبي وراها بس اللي عايزك تعرفيه ان حق القلم و رجعلي بس حق نشر الفيديو لسه مخدتهوش و مش موسى الدخاخني اللي يسيب حقه
رنيم بصوت مرتفع و انا مبتهدتش يا ابن الدخاخني
رحيم من الخلف بقسۏة موسى
بصله هما الاتنين شافه بيقرب عليهم رنيم بصتلهم بقرف و جت تمشي وقفها كلام رحيم
استني عندك في كلمتين لازم تعرفيهم روح أنت يا موسي
موسى مشي من قدامه بسرعه بتوتر رحيم استنا اما موسى بعد عن الانظار و
انا مش قولتلك تبعدي عنه خالص و متجيش يمته
رنيم بصتله پألم من قبضت ايديه و هي حاسه ان درعها هيتكسر بين ايديه و قالت بدموع أنا مجتش جنبه و لا عايزه اجي جنب حد فيكوا بس أخوك و ابن عمك هما اللي بيلحقونا في كل مكان ياريت تكلمه هوا بدل ما تيجي تكلمني انا
حاولة تسحب ايديها منه بدموع ابعد عني ايدي هتتكسر في ايدك
فق قبضة ايديه لما شاف دموعها اللي مقدرتش تخبيها بصتله رنيم بعصبيه انا حولت من الجامعه اللي كان نفسي ادخلها طول عمري اول ما عرفت ان قريبك دا فيها و برضو بيقف في طريقي ف الاحسن خليه بعيد عني
سبته و بعدت عن المكان اللي هو فيه و هي مېته من الخۏف و الړعب و مستغربه هي جابت الشجعه دي ازاي
فضل رحيم واقف في مكانه بصص ل طفها و هي بتغيب عن نظره
قاسم اخد غزل بعد أنتهاء الحفل على منزل العائله بعد تصميم
الجد انه يقعد معاهم في نفس البيت
كان قاعد على السرير بصص ل باب الحمام ببعض من القلق من تاخيرها بص ل ساعت الحائط وادرك انها في الدخل منذ ساعتين خبط على الباب بهدوء غزل أنتي بتعملي ايه عندك
الخۏف بدا يسيطر عليه لما متلقاش منها اي رد و فتح الباب و هو بيقول هفتح الباب
بس وقف متسمر في مكان و هو ينظر ليها يتفحصها اللحظات بأعجاب شديد و هي ترتدي قميص نوم من الستان غزل اول ما عنيها جت في عنيه نزلتها بسرعه بخجل
غزل قالت برقه اتكسفت
اخرج قدامك و انا كدا
ابتسم قاسم على خجلها المفرط و هو بيقرب عليها شهقت غزل لما اتلقت نفسها مرفوعه بين ايديه
و قالت پخوف قاسم نزلني أنت بتعمل ايه
نزلها على السرير متلجه كدا ليه
غزل ابتسمت على طريقته اللطيفة معاها قاسم
بس قاسم بيكون في عالم تاني پ يا عيون قاسم
دفنت وشها في م اكتر من فرط خجلها رفع قاسم وشها بطرف اصابعه و هو تايه في بحر عنيها
كانت نايمه في ك بخجل شديد بحنان ماما طلعتلك الأكل
غمضت عنيها و سرحت فيه و هي في ط و هو بيمسح على شعرها ابتسمت و هي مغمضه عنيها من شدت خجلها ماما هي اللي طلعت الاكل مش كدا
ميل براسه استنشق اكبر كمية هواء من رائحتها كانت حابه تطمن عليكي قبل ما تمشي
اتكلمت بخجل و هي بتبعد عنه برقة قاسم بقا
لسه هتقوم من قدامه و قال بلطف يا عيون
قاسم
بخجل قاسم سبني انا واقفه على رجلي من الصبح و محتاجه أكل
قاسم مسمعهاش و ط بحب
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
بعد منتصف الليل كانت غزل نايمه على السرير بعمق و قاسم واقف في البلكونة وقفل الباب بيشرب و هو بيفكر في غزل دخل عليها حد و هو بتتسحب راح ناحية الكنبه و مسك مخده من اللي موجودين عليها و راح عند غزل
متابعة القراءة