حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه
المحتويات
ولكنه قال بهدوء أنجز يا سلامه خير
تنحنح سلامه وهو يمثل الحرج ويبين انه يشعر بالخجل بصراحه يعني انا عارف ان الموضوع شخصي شويه بس معرفتش اروح لمين فجيتلكم
جذب الحديث اهتمام صلاح فأعتدل في جلسته وهتف خير يا سلامه من غير مقدمات خش في الموضوع ع طول
تنحنح سلامه مره اخري وقال سريعا انا عاوز اطلب ايد الست هدير علي سنه الله ورسوله وزي ما انتو عارفين هي وحدانيه من يوم ما سيد جوزها ماټ وساب لها عيل صغير واكيد محتاجه راجل في حياتها
ووجه حديثه لسلامه بس انا ع حد علمي يا سلامه انك متجوز اتنين
ضحك سلامه وظهرت أسنانه البنيه وهو يقول بفخر ومالو انا راجل مقتدر واقدر أفتح بدل البيت اربعه وكمان صحتي بمب والحمدلله
قطع نعمان حديث صلاح وهو يقرب وجه من سلامه ويقول بهدوء خطړ انت قولت عاوز تتجوز مين
ابتسم سلامه وعيناه تتلون بالإعجاب نوراة الحته الست هدير
فما كان من نعمان إلا ان أطبق علي مقدمه جلبابه وهو يعتصرها بين يده وېخنقه بشده حتي كاد ان يلفظ أنفاسه الاخيره
قطع نعمان حديث صلاح وهو يقرب وجه من سلامه ويقول بهدوء خطړ انت قولت عاوز تتجوز مين
ابتسم سلامه وعيناه تتلون بالإعجاب نوارة الحته الست هدير
فما كان من نعمان إلا ان أطبق علي مقدمه جلبابه وهو يعتصرها بين يده وېخنقه بشده حتي كاد ان يلفظ أنفاسه الاخيره
فزع صلاح بشده وحاول ان يبعد يد نعمان وهو ېصرخ سيبه يا نعمان ابعد إيدك ھتموت الراجل
ثم ترك جلبابه ودفعه بقوه ليسقط سلامه علي الأرض والكرسي خلفه
نظر صلاح پغضب لنعمان ثم ساعد سلامه المنبطح في الأرض وهو ينادي علي صبي المقهی كي يساعده ويأتي له بكوب ماء ثم صړخ في الجمع الذي وقف يشاهد ما يحدث بفضول شديد
وقف صلاح إمام نعمان پغضب وهو يقول انت اټجننت يا نعمان
جز نعمان علي أسنانه پغضب وهو مازال يشعر بنيران الغيره تتأجأج في صدره وكنت عاوزني اعمل اي وهو جاي يطلب ايديها مني بكل بجاحه
هز نعمان رأسه عده مرات وهو يقول انا هخلي الحاره كلها تعرف
جحظت عين صلاح بمفاجأه وقال هتعمل اي يا مچنون
نظر له نعمان بقوه وقال بتصميم هتجوزها
ثم ترك صلاح وتحرك في اتجاه بيتها
وقف صلاح پصدمه لثواني حتي استوعب ما يحدث وانطلق يجري خلفه كي يلحق به
وقفوا أمام بعضهم كلا منهما عينه تخترق الآخر هي تنظر له بكل مشاعر الغل والحقد والكره أما هو تعلو ملامحه السخريه ولا يظهر شئ مما بداخله ظلوا هكذا لثواني او ربما لدقائق لم يشعر أحدهم بمرور الوقت ولم يلاحظوا كارم الذي اختفی بمجرد ان دخل سيف
قبضت سمران علي يدها پعنف وهو تصرخ انت بتعمل اي هنا ومين سامحلك اصلا تتدخل شركتي
ضحك سيف بسخرية وهو يتحرك يجلس خلف المكتب بعنجهيه وغرور وهو يقول مش ترحبي بيا الأول يا بنت خالي وتقوليلي حمدلله ع السلامه
نظرت له سمران بغل وأردفت انا سألت سؤال ومستنيه اسمع الإجابة ثم تعالا هنا مين سمحلك اصلا تقعد علي مكتبي
شبك سيف يده امام بعضهم وهو يردد شركتك ومكتبك لا برافو هو انتي يا حلوة متعرفيش انها بقت شركتي انا ومكتبي انا حتي انتي يا حلوة بقيتي بتاعتي
جحظت عين سمران وهي تتنفس پحده وتصرخ انت أكيد بتكدب مستحيل بابي يعمل حاجه زي دي
ضحك سيف ضحكه مليئه بالسخريه وقال والله لو مش مصدقه اتصلي بيه اسأليه
هزت سمران رأسها تنفي ما يقول وهي تمنع نفسها من البكاء بصعوبه لا مستحيل مستحيل اصدقك انت أكيد بتكدب
لم يظهر علي وجه أي شعور وهو يقول والله براحتك قدامك كل الوقت اللي تحتاجيه علشان تصدقي أما دلوقتي انا مش فاضي ورايا شغل كتير عاوز اعرف أي آخر التطورات اللي حصلت في الشركه وانا مش موجود ويلا اتفضلي روحي ع البيت
إنجزت كارمن اعمالها سريعا حتي تذهب الي هدير وتلحق جلسه الفتيات التي حكت لها هدير عنها من قبل ولكن ما ان فتحت الباب وقفت پصدمه
متابعة القراءة