حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه
المحتويات
صوفيا فذهبت إليه وجلست بجانبه وربتت علي كتفه بنعومه افعی سامه نظر لها جاسم بطرف عينه ولم يعرها اهتمام فقالت وحشتنا يا جاسم باشا
زفر جاسم بضيق وأبعد يدها عنه پعنف ابعدي عني يا صوفيا وشوفيلك حد غيري
طقطقت صوفيا بلسانها وقالت وهي تغمز بعينها بس انا عاوزه اقعد معاك يا باشا
تجاهلها جاسم واكمل شرابه لتردف هي سأله كارمن هانم اخبارها اي
صوفيا بسخرية بس هي مصممه ع الإنفصال
وضع جاسم الكأس پعنف وأردف مش هيحصل لا يمكن اسيبها مستحيل اسيبها
ربتت صوفيا طب هدي نفسك انت الف واحده تتمناك اشمعنا هي حتي هي مش من مستواك
تنفس جاسم پعنف وانا مش عاوز غير كارمن كارمن وبس
رد جاسم بلامبالاه مش مهم كل دا مش مهم هي عاوزه أكتر من أنها هي الوحيده اللي ع اسمي والباقي دول كلهم نزوات وفي الآخر برجعها هيا ودي وحياتي ومش هتتغير
نظرت له صوفيا وقالت بجديه يبقا عمرها ما هترجعلك طالما انت مش هتتغير
لتخطر في رأسه فكره انه ربما لو خدعها ومثل عليها أنه
تغير فربما تحن وترجع إليه
ابتسم بخبث وقرر ان ينفذ هذه الخطه كي ترجع إليه
الفصل السابع
بعد ثلاثه أيام
كان جاسم قد تمعن في رسم خطته لجعل كارمن تعود إليه بعد ان يرسم عليها كم المعاناه التي يعيشها بدونها ذهب إليها وهو تظهر عليه ملامح الحزن والألم فقد ترك ذقنه قد استطالت قليلا وملابسه غير مهندمه دق الباب وانتظر حتي فتحت له
نظر لها جاسم بحزن وتكلم بصوت مبحوح عامله اي يا كارمن
زفرت كارمن بضيق وأجابت ببردو كويسه
طأطأ جاسم برأسه ارضا وقال مش هتقوليلي اتفضل فكرت كارمن لثواني كانت تنوي طرده ولكنها الآن في منطقه قوه فأخيها معها وجاسم لن يقدر علي فعل شئ لها افسحت له المجال واردفت وهي تشير بيدها اتفضل
تجمد جاسم وهو يسب حظه النحس بداخله ولكنه قرر ان يتمادی في خطته لربما تنجح
انتبه عمار لوجود جاسم فرحب بيه بجمود وأشار لكارمن يسألها عن سبب وجوده فردت عليه كارمن ان اهدئ واتركنا نری ما يريد
هز عمار رأسه ورد بجمود الله يسلمك رجعت من تلت ايام
ابتسم جاسم وسكت قليلا لتعاجله كارمن قائله خير يا جاسم يا تری مشرفنا بالزياره السعيدة دي ليه
عادت ملامح الحزن لجاسم مره اخري واحتقنت عيناه بالدموع كمشهد يأخذ عليه جائزه الأوسكار من شده براعته ركز عينه علي عينها وهو يقول كارمن ارجعيلي انا مش قارد أعيش من غيرك صدقيني حياتي وقفت من يوم ما بعدتي عني انا عارف اني غلطت بس سامحيني عشان خاطري
ضحكت كارمن بسخريه شديده وهي تنظر له بكره شديد تتعجب كيف انقلب حالها من قمه الحب لهذا الكائن الموجود أمامها الي قمه الكره حتي تتمنی ان لا تراه ابدا مصدقاك طبعا وباين عليك جدا ثم وجهت كلامها لاخيها مش كدا يا عمار ولا اي
هز عمار رأسه سريعا يشارك اخته حديثها أكيد طبعا
تهللت ملامح جاسم وقال كارمن انا مستعد اعمل اي حاجه عشان تسامحيني انا بحبك ولسه عاوزك في حياتي
ضيقت كارمن عينيها الزرقاء وهي تقول بتهكم بتحبني بتحبني ازاي انت تعرف اي عن الحب عشان تقول بتحبني انت من يوم جوازنا وانت پتخوني سبع سنين وانا مستحمله خېانتك وقرفك كل يوم بتوجع وبتعذب وانا بيتبعتلي فيديوهات وصور ليك مع ستات أشكال والوان وكل ما اوجهك تقولي نزوه ومش هتتكرر تاني وانا استحمل واعديها بس معدتش عندي طاقه استحمل طاقتي خلاص خلصت قولتلك حافظ يا جاسم ع شويه الحب اللي باقين جوايا ليك بس انت اتمديت وفكرت ان وجودي شئ مفروغ منه هتلف زي ما انت عاوز وترجع تلاقيني قولتلك لو مشيت مش هرجع بس انت مصدقتنيش
ابتلع جاسم الغصه في حلقه يعلم من داخله أنها معاها كل الحق يعلم انه شخص قذر ولكنه لا يقدر علي العيش بدونها الحياه بدون كارمن چحيم لا يطاق يشعر انه طفل ضائع بدونها تكلم هذه المره بصدق عارف اني عذبتك كتير وعارف أنك استحميلتي أكتر بس صدقيني آخر مره والله العظيم ما هتتكرر تاني ارجعيلي يا كارمن انا من غيرك تايه
هزت كارمن رأسها تنفي ما
متابعة القراءة