حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه
المحتويات
بحمل
كارمن وېصرخ فى عمار حتى يسبقه ويحضر السياره سريعا
وضع صلاح كارمن فى السياره وجلس بجانبها لينطلق عمار بأقصى سرعه حتى كاد ان يتسبب فى الكثير من الحوادث وصلوا الى المستشفى بوقت قياسى
لينزل صلاح وهو يحمل كارمن ويهرول بها سريعا وهو ېصرخ فى طاقم التمريض فقدت ډم كتير ولازم تدخل العمليات حالا
سقط عمار جالسا على الأرضية غير قادرا ع فعل شئ ثم وضع وجهه بين كفيه ليجهش فى البكاء نظر له صلاح بحزن وقلبه يعتصر ألما وخوفا وقال وهو يجلس بجانبه يربت ع كتفه بدعم هتبقى كويسه متقلقش
انتحب عمار بقوه وقال انا خاېفه عليها اوى يا صلاح انا مليش غيرها فى الدنيا هى اللى بقيالى من عيلتى ليه يحصل فيها كل دا كارمن طيبه وكانت بتحبه ليه يعمل فيها كدا
فى الحاره اجتمع الفتيات بمنزل هدير ونعمان ينتظرون الاخبار ليطمئنوا على كارمن
هتفت سهير پخوف انا قلقانه اوى
نظرت لها هدير ووضعت يدها ع قلبها وأردفت انا قلبى واكلنى عليهم وحاسه ان فى حاجه وحشه حصلت
تكلمت سهير بهدوء ربنا يستر
رددوا خلفها بتضرع يارب
رن جرس الباب لينظروا لبعضهم بتسأول لتهتف هدير دا مين اللى جاى الساعه دى
ردت سهير مش عارفه ثم وجهت حديثها لروان قومى افتحى يا روان
زفرت هدير بغيظ وتمتمت ودى اى اللى جابها دى
ثم ابتسمت برزانه وقالت تعالى يا نسمه معلش يا حبيبتي بعد كدا لما اعرف انك جايه هقف جنب الباب عشان اول ما ترنى الجرس افتحلك
نظرت نسمه لها بكره وقالت انتى بتتريقى يا هدير
جلست نسمه بغيظ وتجاهلت الموجودين ثم سألت هدير اومال اخويا فين
ردت هدير بهدوء مش هنا يا حبيبتي مسافر يومين هيجيب شويه طلبات ويجى
تميزت نسمه غيظا من هدير وهتفت پحقد ما هو من يوم ما اتجوزك معدش فاضى دا انا حتى مبقتش اشوفه كأنه نسى انه له اخت
مصمصت نسمه شفتيها لا يا اختى ريحى نفسك انا جيت اهوو وقاعده معاكوا يومين كدا
نظرت لها هدير بمفاجئه وقالت تنورى طبعا بس هتسيبى بيتك وولادك وجوزك لمين
دمعت عين نسمه وردت انا ومجدى ضاربين خڼاقه لرب السما ومش هرجعله ابدا إلا لما يعرف قيمتى وولاده معاه عشان يعرف انا بتعب فى تربيتهم إزاى
فهمت هدير سبب مجيئها ولكنها قالت بتعقل انتى طبعا يا حبيبتي عارفه ان دا بيتك وبيت اخوكى وتجى فى اى وقت بس الواحده مننا فى الاخر ملهاش إلا بيتها وجوزها والمشاكل اللى بينا نحلها تحت سقف بيتنا من غير ما حد يدخل لان طول ما المشاكل بينا هنعرف نتصافى ونرجع احسن من الاول اما لو طلعت برا البيت واتعرفت هتكبر اكتر
زفرت نسمه بحنق بصى يا هدير خلى نصايحك لنفسك ولا انتى مش قبلانى اقعد هنا
نفت هدير سريعا لا يا اختى اقعدى زى ما انتى عاوزه ع رأسى انا بس بنصحك عشان انتى اختى
ابتسمت نسمه بسماجه شكرا يا اختى وفرى نصايحك لنفسك انا هدخل اغير هدومى وانام شويه
ثم اقرنت كلامها بالفعل وهى تتجه الى احدى الغرف
تمتمت سهير بحنق يادى الوقعه الهباب احنا هنمشى يا هدير
شهقت هدير وهتفت تمشوا فين وهتسيبونى لوحدى لاااا انتو هتفضلوا معايا لحد ما حد يطمنا
او هما يجوا بالسلامه
دخل سيف الى غرفه سمران وهو يحمل بيده صنيه موضوع عليه بعض الطعام ليراها شارده ويظهر عليها الحزن والتعب الشديد وضع ما بيده ع الكومود بجانب الفراش ووقف ينظر إليها دون كلام رفعت عينيها إليه بسكون تام ليتحشرج صوته وهو يقول انا جبتلك الاكل لازم تأكلى عشان تبقى كويسه
أدارت وجهها بعيدا وتمتمت بوهن مش عاوزه منك حاجه
تكلم سيف پحده سمران
صړخت سمران بۏجع انت عاوز منى اى سيبنى فى حالى بقا انا خلاص تعبت ومبقتش مستحمله كفايه بقا كدا كفايهانت سيبتنى مره ودمرتنى رجعت تانى ليه رجعت عشان تعذبنى اكتر انا كنت ماصدقت اتعودت ع بعدك عنى رجعت تعودنى ع وجودك وتبعد وتسيبنى اموت المره دى مش هقدر استحمل مش هقدر
هرع سيف إليها بلهفه وهو يضمها الى احضانها بقوه ويتمتم عمرى
متابعة القراءة