حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه
المحتويات
وهي تری أخيها عمار يقف أمامها وهو يبتسم ابتسامته الجميله التي تشبه ابتسامتها الي حد كبير أغمضت كارمن عينيها وفتحتها عده مرات لربما كان يتهيأ لها او تهلوس ولكن عمار فتح لها ذراعيه وهو يقول بحنين وحشتيني يا كارو
صړخت كارمن بفرحه وهي ترمي نفسها بأحضانه وهي تردد وكأنها محمومه عمار عمار عمار
بكت كارمن وهي تتلمس وجه بيدها وتقول بأشتياق وانت كمان وانت كمان وحشتني جدا يا عمار
ابتسم وضمھا أكثر وقال بس غريبه انتي بتعملي اي هنا انا اتفاجأت لما شوفتك انا قولت أجي هنا الأول وبعد كدا اجيلك الفيلا
دخلت سهير منزل هدير وجلست تظهر علي ملامحها معالم الصدمه الشديده
نادت عليها هدير عده مرات تسألها علي كارمن ولكنها في وادي آخر لا ترد علي احد
نظرت لها بغرابه وهزتها پعنف وهي تقول بت يا سهير مالك يا بت
ضيقت هدير عينيها وهي تهتف پحده هاا اي يا بت في اي مالك
تنهدت سهير بحالميه وقالت شفت اخو مهند
حركت روان يدها بعدم فهم واستفسرت اخو مهند مين
زفرت سهير پغضب يخربيت القر بتاعكم فصلتوني من المودد
رفعت هدير حاجب واحد وقالت نعم يا روح طنط مودد اي يا ام
مودد انجزي يا اختي وقولي اي اللي حصل
اڼفجرت روان في الضحك وقالت قال عليكي مجنونه والله بيفهم
ضړبتها سهير في كتفها بغيظ وقالت اتلمي يا روان احسنلك
تجاهلتهم هدير وسألت ومعرفتيش مين دا يا سهير
هزت سهير رأسها بنفي واردفت لا والله ما اعرف
ردت روان بأبتسامه شقيه وعليكم السلام يا أبيه صلاح ازيك يا أبيه نعمان يا احلي واحد في شباب المنطقه
ضحك نعمان وقال ازيك انتي يا رورو يا احلي واحده في بنات المنطقه
ردت عليها روان أبيه صلاح وأبيه نعمان يا هدير
شهقت هدير وهي ټضرب علي صدرها وسيباهم ع الباب ليه دخليهم بسرعه
ثم قامت سريعا ترحب بهم وهي تقول يا اهلا وسهلا
خطوه عزيزه يا معلم نورتنا يا دكتور صلاح
ابتسم صلاح وقال دا نورك يا ست هدير
أما نعمان دخل سأل دون مقدمات هي الحاجه ام سيد فين
ردت الخاله ام سيد انا اهوو يا نعمان تعالا
ذهب إليها نعمان وصلاح وسلموا عليها وجلسوا
لتقول هدير تشربوا اي
رد نعمان ولا اي حاجه
عارضت هدير وقالت لا والله ابدا لازم تشربوا حاجه
ابتسم نعمان وقال اقعدي الأول عشان الكلام يبقا قدامك
جلست وجلسن الفتيات بجانبها ينظرون لصلاح ونعمان يحاولون ان يستشفوا ما يريدون ولكن تنحنح نعمان وهو لا يعرف كيف يبدأ الكلام ليلكز صلاح في كتفه حتي يبدأ الكلام
ابتسم صلاح وتنحنح وقال بصراحه كدا يا حاجه ام سيد احنا جاين النهارده عشان نطلب ايد بنتنا هدير لأبننا نعمان
لكزه نعمان في جنبه بغيظ ليكتم صلاح ضحكته وهو يقول قصدي الست هدير للمعلم نعمان
ابتسمت الحاجه ام سيد ببشاشه وهي تكاد ان تطير فرحا وقالت واحنا مش هنلاقي حد احسن من المعلم في الدنيا كلها
نظرت لهم هدير بعدم فهم هي لا تستوعب حتي الآن ما يقولون حتي وجهت لها ام سيد الكلام قائله بس الرأي الأول والأخير لهدير
ماذا ماذا يريدون من هدير نظرت لسهير وروان تستشف منهم الأمور رأتهم ينظرون إليها بفرحه شديد وجه نعمان لها الكلام وهو يقول ها يا ست هدير رأيك ردت هدير هاا رأيي في اي
بهتت ملامح نعمان وكاد ان يفقد الأمل ولكن
قرصتها سهير وقالت من بين اسنانها هدير في اي ما تفوقي
تأوهت هدير وهمست هو الكلام اللي انا سمعت دا حقيقي ولا انا بحلم واكملت بترجي انا خاېفه أكون بحلم يا سهير
ضمتها سهير لصدره وهي تقول لا حقيقي يا حبيبتي الف مبروك
ثم حسمت أمرها وقالت نيابه عن هدير مبروك يا معلم زغرطي يا روان
ابتسم المعلم ابتسامه واسعه وحضنه صلاح وهو يخبط علي كتفه وانطلقت روان في الزغاريد وشاركتها سهير وهدير لا تصدق حتي الآن انها خطبت للمعلم
حتي قال نعمان طب نقرأ الفاتحة وكتاب الكتاب ان شاء الله الاسبوع الجاي
شهقت هدير كأول رد فعل يظهر لها منذ ان بدؤا في الكلام
ردت ام سيد بحكمه امين يا معلم بس كتب الكتاب كمان اسبوعين مش اسبوع
هز نعمان رأسه وقال خلاص زي ما قالت الحاجه كمان اسبوعين
ثم قرؤا الفاتحه والسعادة تملأ القلوب والعيون
أمسك جاسم كأس الخمر وتجرعه دفعه واحده ثم طلب واحد آخر وهو يغلي من شده الڠضب رأته
متابعة القراءة