حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه
المحتويات
انها محتجاني
هز صديقه رأسه بتفهم يعني دى قرارك النهائي
ابتسم عمار وأجاب ايوا خلاص وكلها أيام واسافر بإذن
ضربه صديقه ع كتفه بمحبه وقال ربنا معاك يا صاحبي وهتوحشني ياض
ابتسم عمار وعانقه بأخويه وهو يقول وانت كمان يا صاحبي ابقی تعالا زورني
ابتسم صديقه وقال أكيد هبقی اجيلك
الفصل الرابع
في الصباح استيقظت كارمن من نومها وأخذت حماما دافئ وهي تستعد للذهاب لمكتبها الذي تغيب عنه لعده ايام بسبب ظروفها وما مرت به ارتدت جيب قصيره رمادية اللون وبلوزه بيضاء وعقدت شعرها الكستنائي في ذيل حصان طويل وانتعلت حذاء اسود عالي الكعبين وشنطه صغيره بنفس اللون
سلمت عليه هدير سلام حار وردت صباح الفل والياسمين عامله يا كارمن ومتشيكه وراحه ع فين كدا
ابتسمت كارمن واجابت انا كويسه الحمد لله ثم أكملت انا هروح الشغل بقالي كام يوم مروحتش
ابتسمت كارمن واجابت بفخر انا مهندسه وعندي مكتب خاص بيا
هزت هدير رأسها بتفهم وظلوا يتبادلون الاحاديث حتي جاءت سهير ومعاها روان التي ما ان رأت كارمن نظرت لها بأنبهار وكأنها تنظر لكائن فضائي وهتفت الله أكبر بسم الله ما شاء الله ثم نظرت لسهير واستطردت دا احلي من الوصف كمان
ولكن لم تعرهم روان اهتمام وأكملت موجهه حديثها لكارمن هو انتي من مصر زينا يا اختي أصل انتي حلوة بزياده أوي اللهم لا حسد يعني
ضحكت كارمن واجابت اه مصريه بس مامتي كانت هولنديه
هزت روان رأسها وقالت اهااا انا قولت كدا بردو الجمال دا لازم يبقا فيه عرق اجنبي
ابتسمت روان بسعاده الله يجبر بخاطرك اول مره حد يقولي إني حلوة
نظرت لها سهير بأمتعاض وقالت لا والله ما احنا ع طول بنقولك انك احلي واحده فينا
ضحكت روان وقالت تغيظها ماشي بس انتو وحشين اصلا أما لما واحده حلوة اوي كدا تقول عليا حلوة يبقا انا حلوة بجد مش كلام وخلاص
رد الجميع السلام ونظرت روان له بسعاده وقالت صباح الخير يا أبيه
ابتسم صلاح بهدوء وأجاب صباح النور يا رورو عامله اي
ضحكت روان انا كويسه يا أبيه انت عامل اي
أجاب صلاح بهدوء بخير الحمد لله
وظلوا يتحدثون لدقائق وروان تضحك معه وكأنهم معتدون علي ذلك وصلاح رغم انه خجول إلا انه يتحدث معاها بأنطلاق شديد مما جعل كارمن تتذكر فيما مضي حينما كانت في سن روان او أصغر منها قليلا فقد كانت قريبه جدا من صلاح ولا يفترقوا ابدا وكأنهم توأمان فهو كان أقرب إليها حتي أكثر من اخيها ولكن كل هذا قد تغير بعد ان احبت جاسم وهي ابتعدت عن صلاح تماما وكأنهم لم يقتربوا يوما
بعد قليل رحل صلاح الي المستشفي وتفرقوا الفتيات كلا الي وجهته
في شركه المسيري للمقاولات وبالأخص في مكتب إسماعيل المسيري الذي تحتله حاليا سمران المسيري كانت تجلس علي طاوله الاجتماعات وبجانبها كارم الذي يشرح لها علي اللاب توب ما يخص العمل
كان هو مندمج في الشرح أما هي كانت في وادي آخر تنظر إليه بجراءه تتفحص في ملامحه الرجوليه الوسميه فهو يمتلك عيون بلون القهوه وشعر بني قصير شديده النعومه وذقن بنيه تزيده وسامه وجاذبيه هو ليس الاوسم بالتأكيد ف في عالمها وعالم رجال الأعمال الارستقراطي يتواجد الكثير من الرجال شديدي الوسامه والجاذبيه ولكنها تريد ان تمرح قليلا وترمي شباكها عليه فلا رجل عاقل يستطيع مقاومه سمران المسيري ولكن صوت علا بداخلها يخبرها ان هناك رجل واحد فقط هو ما حطم قلب سمران وهز ثقتها في نفسها وجمالها هو فقط من يجعلها تقف أمامه كمراهقه صغيره خجوله لا تعرف كيف تتعامل معه ولكنها طردت تلك الافكار عن رأسها وهي تنظر لكارم وتقول بدلع كارم ممكن تشرح بالراحه شويه عشان اعرف استوعب
تنحنح كارم بحرج وقال آسف يا انسه سمران انا بس لما بندمج في الشغل بنسی نفسي
ابتسمت بنعومه ولا يهمك يا كارم
ثم سكتت قليلا وقالت بخجل مزيف كارم هو انا ممكن أسألك سؤال بس شخصي شويه
شعر كارم بالاحراج ولكنه أجاب وأذنه تحمر خجلا اه طبعا اتفضلي اسألي
عضت سمران علي شفتيها وقالت هو انت مرتبط
تنحنح كارم مره اخري ولكنه أجاب اجابه قطعيه ب لا
سألت سمران مره اخري طب بتحب
ابتسم كارم وهو ينظر أمامه بشرود وملامح روان تتشكل أمامه بعيونها الخضراء وضحكتها الشقيه ولكنه أجاب مره اخري لا
غفلته سمران وهي تضع يدها علي يده وتقول بدلع طب مش
بتفكر
متابعة القراءة