حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه
المحتويات
وهتفت من بين بكاءها بكرهك يا سيف بكرهك
ظلت روان تسير أمام باب الشقه ذهابا وايابا وهي تنظر كل ثانيه الي العين السحريه الموجوده في الباب تنتظر ان يخرج كارم من شقته فهي لم تره منذ يومين ولا تعرف فيما هو مشغول ولا يسأل عنها وكأنها غير موجوده بالمره وسهير ايضا تتجنبها وغير راضيه عما تفعل نظرت مره أخري للعين السحريه فرأت كارم يفتح باب فعدلت حجابها سريعا ثم فتحت الباب ونادت عليه سريعا ابيه ابيه كارم
ابتسمت روان له بجمال اي يا ابيه انت نسيتني ولا اي بقالك كام يوم مش بتسأل عليا
نظر لها كارم ببردو ورد بأستهجان وانا اسأل عليكي ليه مش عندك خطيبك عاوزه مني اي بقا
حزنت ملامح روان وردت بصدق ايوا بس مفيش حد في الدنيا يعوضني عنك ابدا يا ابيه انت اهم عندي من كل الدنيا
وما سمعتيش كلامي
ردت روان سريعا يا ابيه أصل
قطع حديثها قائلا خلاص يا روان اللي حصل حصل لو ما عندكيش حاجه تانيه تقوليها انا مش فاضي ومستعجل عن إذنك
واستأذن مغادرا وتركها تشعر ان لعبتها هي وصلاح قد انقلبت عليها وبدل من ان تجعله يشعر بها اخرجها من حياته نهائيا
نفخ نعمان بضيق وهتف ما خلاص بقا يا هدير انا غلطان اصلا إني حكيتلك
لم تعره هدير اهتمام وهي تكمل حديثها اه يا عيني عليكي يا كارمن يا غلبانه والله قلبي اتقطع عشانها والنبي يا نعمان تنقذوها منه
هتفت هدير برجاء يارب يارب
ثم مصمصت شفتيها وقالت بس والله البت كارمن دي خايبه دا انا لو مكانها كنت جبت كرشه نصين اه ضيق نعمان عينيه ونظر لها پخوف مصطنع جراا يا هدير انا كدا اخاڤ منك
ضحكت هدير بصوت عالي ضحكه ذات رنين مميز ونظرت له بحب وقالت لا طبعا يا نعمان هو في حد زيك دا انت سيد الرجاله يا معلم
وقف عمار يستند ظهره علي حائط البنايه ويثني أحد قدميه وهو ېدخن سيجارته بشرود رأته سهير وهي عائده من المدرسه فذهبت إليه سريعا ورميت السلام وقالت أستاذ عمار ازيك
تنبه عمار من شروده ورد بأبتسامه حزينه أهلا يا سهير ازيك انتي
ابتسمت سهير وردت انا بخير الحمد لله قلبي عندك والله انا عرفت اللي حصل مع كارمن
استطردت سهير خير ان شاء الله هتعرفوا ترجعوها من غير ما حد يتأذي
هز عمار رأسه بتأكيد ان شاء الله ادعيلنا
ابتسمت سهير وهتفت وهي تشير لعيونها عيوني حاضر بإذن الله ربنا معاكو المهم خلي بالك من نفسك
ابتسم عمار وهو يشعر ان الحديث مع معها قد حسن من نفسيته وخوفه علي اخته فلا يعلم لما رؤيتها تجعل قلبه يبتهج ويشعر ان الجو من حولها قد تغير يشعرر ببوادر الربيع وتفتح الورود نفض من رأسه الافكار ورد بأبتسامه قائلا حاضر هخلي بالي من نفسي
نظرت سهير للأرض بخجل وقالت ان شاء الله ربنا يحفظك قصدك يحفظكم من كل شړ
أمن عمار علي دعائها قائلا يارب تسلمي يا سهير وشكرا جدا
ابتسمت سهير وردت العفو وابقا طمني عن إذنك سلام
اومأ عمار برأسه ايجابا عيوني حاضر مع السلامه
بكت كارمن بحرقه وهي تناچي ربها يارب يارب انقذني منه انا ماليش غيرك يارب يارب انا تعبت ومبقتش قادره استحمل يارب سامحني لو في حاجه انا عملتها وزعلتلك مني سامحني يارب وتوب عليا يارب توب عليا واحميني واحفظني من كل شړ يارب يارب اللهم إني وكلتلك أمري فكن لي خير وكيل ودبرلي أمري فإني لا احسن التدبير
جهز الشباب عدتهم واسلاحتهم بعدما وضعوا خطتهم وكيفيه دخولهم الفيلا بعدما بعثوا أحد الرجال يعرف لهم عدد الحرس ومواعيد تبديلهم
وبابها الداخلي والسري وايضا مدهم سيف بعدد من الرجال لمساعدتهم
ذهبوا الي الفيلا ودخل الرجال بسيارتهم واشتبكوا مع الحرس وشغلهم عن نعمان الذي ساعد صلاح لكي يتسلق علي سور الفيلا ونزل منه الي داخلها أما عمار ذهب مع كارم من الباب الخلفي الذي يوجد عليه حارس واحد واجهه كارم واشتبك معه وغفله عمار وضربه علي رأسه بمسدسه ليفقد الوعي ثم ضړب البوابه الحديديه عده طلاقات لتنفتح علي مصراعيها ثم دخل سريعا وهو يجري الي داخل الفيلا من ناحيه المطبخ الذي يطل علي الحديقه الداخليه جري عمار بأتجاه السلم الداخلي وكارم
متابعة القراءة