حكاية بقلم ياسمين
پغضبلااااا لحد هنا و كفاية يعني إيه مش عارفة و إلا هو دلع بنات وخلاص بت إنت تعدلي و بلاش حركاتك دي ربنا يعلم بحالي دلوقتي فاضلي تكة و أنفجر فينك يا كاميليا علشان تشوفي أختك عملت فينا إيه نور بتهكم وهي كاميليا ډخلها إيه دي حياتي و أنا حرة فيها لا مش حرة ليكي اب و ام و أخت ليهم رأي كمان و قرار الطلاق داه تشيليه من دماغك تنسيه خالص لحد ماشوف صرفة للمصېبة اللي وقعتي نفسك فيها ووقعتينا معاكي و حسك عينيك أسمعك جبتي سيرة الموضوع داه لأي مخلوق يومين كده و حكلم جوزك ييجي نور مقاطعة لا يا ماما إنت مش حتكلمي حد الموضوع خلص خلاص و محمد قال أنه حيبتدي في إجراءات الطلاق قريب إنت ليه مش عاوزة تقتنعي إن أنا و هو مفيش نصيب بينا الام بصوت عال ليه عملك إيه الجدع داه محترم و إبن ناس و عمرنا ما شفنا منه حاجة وحشة قولي إيه اللي قلبك مرة واحدة كده و إلا في حد ثاني لعب بدماغك إنطقي يا بت ضيق محمد حاجبيه بدهشة و هو يستند بظهره على باب الشقة دقات قلبه المتسارعة تدل على توتره الشديد و هو ينتظر إجابتها على أحر من الجمر لم يضع هذا الاحتمال بباله لشدة ثقته بها بالرغم من تصرفاتها الغريبة و الغير مفهومة معه و خاصة في الفترة الأخيرة إلا أنه لم يتوقع ابدا انها ستتركه من أجل شخص آخر فتح أزرار قميصه العلوية بعد أن شعر باختناقه توقف عن الحركة و جميع حواسه تأهبت عندما سمع صوت نور و هي تصرخ في وجه والدتها پغضب حضرتك تقصدي إيه تقصدي إني بخون جوزي و انا لسه على ذمته سامع يا بابا سامعها بتقول إيه بجد مش قادرة أصدق إنك ممكن تقولي عليا كلام زي داه انا تربية إيديكي و عارفة أخلاقي كويس تدخل سعيد محاولا تهدئتهما أمك متقصدش يا بنتي هي قصدها إن مفيش سبب مقنع يخليكي تتطلقي نور بغموض لا في انا عندي أسبابي الخاصة و انتوا لازم تحترموا قراري داه عم إذنكم إتجهت سريعا نحو غرفتها لتغلق الباب وراءها پعنف مصدرا صوتا عاليا تاركة والديها ينظران لبعضهما بحيرة و ألم على إبنتهما العنيدة تزامن صوت إغلاق باب الغرفة مع خروج محمد من الشقة نهائيا و رأسه يكاد ينفجر من شدة الأفكار التي تزاحمت فجأة داخل دماغه بعدما سمعه تنهدت ليليان بتعب و هي تصعد آخر درجة من السلم الرخامي لفيلا البحيري متجهة نحو غرفتها دلفت إلى الداخل و هي تسير علي أطراف أصابعها حتى لا توقظ صغيرها الذي من المفترض أن يكون نائما كعادته بالداخل و بجانبه مربيته تنتظر مجيئها حتى تغادر لكن عندما تتأخر ليليان في العمل فهي تتركه مع جدته كاريمان او اي فرد من أفراد العائلة نزعت حذائها و رمته جانبا عند مدخل الغرفة ثم أكملت سيرها تبحث بعينيها عن صغيرها فوق سريرها جفلت و توقفت مكانها عندما تفاجأت برؤية أيهم يتكئ على الفراش موليا ظهره للباب و يحدث الطفل النائم و كأنه يسمعه إستوى