حكاية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
ان جلس الجميع
قالت
رقيه أنا طلبت من كامليا وكشماء وكمان كريمه
وطلبت من عاطف ونمر وعلام وسعد اننا نجتمع علشان
ميراثكم فى حق المرحوم منصور
لينظرن كامليا وكشماء لبعضهن بتعجب ثم ينظرن الى كريمه يجدنها تبتسم كأنها كانت تعلم مسبقا
لتكمل رقيه قائله
بس أنا أخدت قرار وأعمامك وافقونى عليه
وأنا طلبت من سعد وعلام يكتبوا أوراق وعقود بأسمكم بممتلكاتكم وهما خلصوها
وفاضل أمضتكم وكمان أمضتى أنا وأعمامكم وكريمه عالتنازل والكل هيمضى قدامكم دلوقتى وعلام وسعد هما الشهود
ليقف سعد ويعطى ملفا ورقيا
لكشماء لتقف كريمه وتقول تعالى أقعدى مكانى يا كامليا
لتذهب كامليا تجلس جوار كشماء وتجلس كريمه على مقعد كامليا
لتفتح كشماء الملف لتقرئه هى وكامليا ويجدن به مجموعه من العقود لأراضى زراعيه وأسهم بمصانع النمراوى وكذالك بعض البيوت المملوكه لهم
لتقول كشماء أنا مش فاهمه أى حاجه من الملف ده
لتضحك رقيه قائله دا ميراثكم فى ورثكم من جدكم علام
لتقول كامليا طيب وأحنا مش هنعرف ندير الورث ده
لتضحك رقيه قائله الى هيدير كل شيء هو سعد وعلام زى ما هما وهيعطوا لكم نسبه الأرباح عن ميراثكم كل سنه بس الأوراق دى لحفظ حقكم
لتقول رقيه ودلوقتي الكل هيمضى على الى قولت عليه
أنا وكريمه وعاطف ونمر هنمضى عالتنازل
وكامليا وكشماء هيمضوا على أستلام ميراثهم
وفى أوراق تانيه هتمضوا عليها لسعد وعلام علشان أدارة أموالكم دى بعدين
أنما دلوقتى أنتم هتمضوا على أستيلام ميراثكم وأحنا هنمضى عالتنازل لكم
لتقوم بالأمضاء عليه وتمريره الى عاطف ونمر وكذالك كريمه للأمضاء عليه
ويمضى علام وسعد كشاهدين
لتقوم كامليا وكشماء بالأمضاء على الأوراق التى بالملف الذى معهن
لتقف رقيه قائله كده أنا رجعت الحق لأصحابه بدون ظلم لحد
لتقول كامليا يزيد أيه يا عمى أكثر من كده يبقي أفترى الحمدلله
لتضحك كامليا قائله ماشاء الله والحمد لله
ليتركهن عاطف
ليقترب نمر منهن بمزح قائلا عمكم الغلبان نمر مزنوق فى قرشين وعندى شحطين مش نافعينى ما تسلفونى ينوبكم ثواب وأهو حسنه قليله تمنع عنكم عين الشحطين ولادى
لتقوم كامليا بتقيبل وجنته قائله أهو خد حسنه منى ياعمى
ليرد نمر بخبث لأ انا مش عاوز منك أنتى الحسنه دى دى تديها للواد علام
لتضحك قائله طبع كويس
ليقول لها طب أما أروح أفرجه لنعمه وقولها أنى أتجوزت عليها وهخاوى الشحطين دول ببنت زى القمر زيك كده أنا كان نفسى فى بنات بس للأسف ربنا بلانى بالشحطين دول
لتبتسمان له
ليضحك سعد قائلا أنا هسجل التنازل ده وكمان أستيلامكم الميراث فى المحكمه وهعوزكم يوم معايا
لترد كشماء تمام حدد اليوم ونروح معاك
ليقول تمام كده أنا بقى لازم أشوف أشغالى
ليبدأ الجميع فى مغادرة الغرفه
لتقول كريمه لكشماء تعالى معايا عايزاكى فى حاجه
لتذهب معها
لتقول رقيه لعاطف ونمر وأنتم كمان يلا شوفوا وراكم أيه وأنا هطلع وتنظر لكامليا بمكر قائله هستناكى فى أوضتى علشان أعلمك غرزة التريكو الى قولتى عليها
ليخرج جميع من بالغرفه عدا علام
الذى أقترب من كامليا لتنظر له قائله كان أحساسى صح لما قولتلك أنك عارف تيتا رقيه عايزانا فى أيه لأ وكمان مشارك معاها فى الموضوع من أوله
ليبتسم قائلا أنا كنت وسيط ومأتمن وهى الى قالت لى مقولش لحد اللا فى الوقت الى هى تحدده
وبعدين تعالى هنا أيه الجرأه دى أزاى تبوسى بابا كده قدام العيله
لتضحك قائله تصدق أنا لو هو مش عمى وما يجوزش ليا كنت طلقتك واتجوزته راجل فرفوش وعسل زى كده ومش عصبى زى ناس أعرفهم
ليضحك قائلا أنتى الى تطلقينى ليه هى العصمه فى أيدك من واريا ولا أيه
لتفكر قليلا وتقول تصدق دى فاتت عليا خلاص أخلعك بقى
ليضحك قائلا أيه الأملاك غيرتك
لترد بغرور أكيد دلوقتى أنا مبقتش الدكتوره كامليا منصور بقيت المليونيره كامليا منصور النمراوى من عيلة النمراوى الشهيره فى السوق
ليقول علام وقبل كده مكنتيش من عيلة النمراوى الشهيره دى
لترد كامليا لأ طبعا كنا أنا وكشماء بنختصر الأسم أو لو كملنا الأسم كامل بنقول تشابه أسماء مش أكتر لأن مكنش لنا أى صله بالعيله هنا
لتضحك كامليا قائله كنت أبا من زمان من يوم ما أتولدت أنما زوجا دى لسه عليها شويه
ليضحك علام بشده
لتنظر له كامليا ضاحكه تقول أنا هروح لجدتى أتعلم منها الغرزه الجديده أنا بقى معايا فلوس وهفتح المشروع بتاعى بس مش هيبقي مشغل صغير دا أنا هفتح مصنع كبير وهنافسك وهبقى سيدة أعمال راقيه
ليضحك علام عاليا يقول ممكن تكونى سيدة أعمال أنما راقيه دى متوقعاش ليميل يقبل وجنتها قائلا أنتى يليق عليكى التشرد أكتر
لتقول كامليا تراهن شايف البت كشماء أما أتنضفت وراجل العصاپات لبسها طقم حلو بقت موزه أزاى أنا بقى هعمل زيها يلا سلام يا مقطقط
بغرفة كريمه
دخلت كشماء لتغلق كريمه خلفها الباب
لتصمت كشماء
لتقول كريمه لها ردى وتمسك منديلا وتقوم بمسح الروج من على شفاها
لترى ذالك الچرح بشفاها
لتضحك كريمه قائله أيه سبب چرح شفتك كده أتعميتى زى الغبيه التانيه زمان و دخلتى فى حيطه
لترد كشماء لأ دخلت فى أبن أخوكى الوقح
لتضحك كريمه مره أخرى قائله وأبن أخويا الوقح عملك أيه
تعالى نقعد على الكنبه دى واحكى لى
لتجلسان معا
لترد كشماء عض شفايفى
لترد كشماء بغيظ من ضحك كريمه الوقح قليل الأدب الى مش متربى بيستغل أى فرصه وعايز يفرد سيطرته عليا وعايزنى أعمل كل الى هو يقول عليه
دا حتى هو الى أختارلى اللبس ده
لتنظر كريمه لها قائله والله
عنده ذوق عالى وبيفهم
بس مش دا بس الى مضايقك منه قولى الى حصل
وأكيد أنتى بتتحديه وبتعانديه ومفيش راجل يقبل أن مراته تتحداه وتعانده فى كل شىء
دا أن
كانت بقت مراته أصلا ولا أنا غلطانه
لترد كشماء لأ مش مراته أرتاحتى
لترفع كشماء وجهها وتنظر الى كريمه قائله بتعجب قصدك أيه
لتبتسم كريمه قائله أنتى مفكره أنى أتجوزت من منصور عن حب وعشق
أنى مسلمتش لحبه من أول ليله بينا
لتقول كشماء بس ركن مش بيحبني ولا أنا كنت أعرفه أصلا
لترد كريمه قائله وقدامك الفرصه أنك تخليه يحبك وتتعرفى عليه مضيعيش وقت أنا شيفاه هو بياخد الخطوه الأولى يبقى تحاولى أنتى كمان علشان مترجعيش تندمى تانى أدى لنفسك وله فرصه يمكن تقدروا منها تبتدوا حياتكم مع بعض
لتعقل كشماء حديث والداتها لها وتفكر لما لا
بأحد مصانع الفهداوى للسراميك
جلس أيبو أمام ركن يقول بتذمر يا عم خف من السجاير دى شويه علشان صحتك
ليقول ركن مالكش دعوه
ليقول أيبو خلاص خف علشان كشماء بلاش تأذيها بشربك للسجاير وبعدين خلصنى أنا هنا من ساعتين مستنيك وقعلى على الأوراق دى علشان ألحق أوديها مكتب المحامى وأروح عند عمتى رقيه
ليقول ركن وهتروح عند عمتك رقيه ليه
ليرد أيبو هروح أخد كامليا وكشماء عازمهم على الغدا وكمان عازم جلال وجميله
ليشعر ركن بالغيره قائلا وكشماء راحت عند عمتى رقيه لوحدها
ليقول أيبو لأ أنا الى وصلتها ليكمل بمكر أيه رأيك تجى معانا أنت كمان عالغدا
ليقول ركن لأ مش فاضى عندى شغل كتير خليها مره تانيه
ليقف أيبو ويأخذ الملف من أمام ركن بعد أن وقع عليه قائلا أيه الدعوه الى قدامك دى
ليرد ركن دى دعوه لحضور حفله لرجال الصناعه فى مصر
ليقول أيبو وهتحضرها
ليرد ركن أيوا هسافر أنا وكشماء القاهره لحصورها بعد بكره
ليبتسم أيبو قائلا كويس طب يلا أنا بقى سلام لتأخر
ليخرج أيبو
بعد وقت بأحد المطاعم
جلس أيبو
ومعه كامليا وكشماء وكذالك جلال
وجميله التى كانت سعيده بالتعرف على كل من كامليا وكشماء وبساطتهم فى التعامل مع الأخرين ليتداولوا الحديث فيما بينهم بود ومرح الى أن
سمعوا ذالك السمج فادى
يقول أيه الصدفه الجميله دى
أنا بتغدى هنا فى المطعم كل يوم أول مره نتقابل أكيد صدفه جميله انى أقابلكم النهارده يا شباب
كان يتحدث وعيناه على كامليا
التى تشعر بالأشمئزاز من مجرد صوته
ليقف جلال وكذالك أيبو معه ليمد يده يسلم عليهم
ليقول انا أتعرفت على عروسة علام بس التانيه دى عروسة ركن بس متعرفناش على بعض رغم أنى انا وبابا عرضنا عليها هى ومدام كامليا أننا نوصلهم قبل كده ليمد يده لها قائلا فادى فكرى الديب
لتشعر كشماء بالنفور منه ولا تمد يدها قائله متوضيه ومبسلمش على رجاله معرفهمش
ليقول فادى بخذو من ضحكهم عليه نتعرف قدمنا فرصه
لتقف كامليا قائله أنا لازم أرجع الوقت سرقنا
لتقف كشماء تقول نفس الشىء
ليقف أيبو مبتسما قائلا تمام يلا علشان أوصلكم زى ما خدتكم أوصل كامليا لبيت علام
وكشماء أرجعها تانى البيت
لتقف جميله هى الأخرى
ليقول جلال أنا هوصل جميله البيت على ما توصل الى معاك ونتقابل تانى
ليرد أيبو تمام
ليربت جلال على كتف فادى قائلا منور يا فادى يلا أشوفك فى البيت المسا
ليغادروا جميعهم وهو يقف يشعر بنيران الخذو والتجاهل منهم
فى المساء
ببيت الفهداوى
بعد أنتهاء العشاء
أستأذن ركن للصعود لغرفته للراحه
ليأخد كشماء معه الذى يشعر بالضيق منها بسبب ما حدث بينهم صباحا و عدم أخبارها له عن ذهابها للغداء مع أيبو وأخذ الأذن منه قبل ذهابها كما يريظ ان يعرف ماذا كانت تريد منها جدتها رقيه
لكن
بمجرد أن دخل ركن الى الغرفه شعر بالغثيان بسبب تلك الرائحه الغريبه بالغرفه
ليضع أخد المناديل المعطره على أنفه سريعا قائلا لكشماء التى دخلت خلفه
أيه الريحه الى فى الأوضه دى
لتبتسم بمراواغه قائله ريحة أيه أنا مش شامه حاجه
ليرد ركن لأ فى ريحه دى ريحة مبيد حشرى
لترد قائله أه دا بيرسول أنا رشيته علشان الأوضه فيها ناموس ومبعرفش أنام منه
ليقول بضيق ومين الى قالك ترشيه بدون أذنى وفين الناموس ده
لتقول كشماء محدش قالى أنا الى رشيته من نفسي والأوضه كلها ناموس حتى شوف أيدى عليها علامات قرص ناموس
ليشعر أنه كاد أن يختنق
ليذهب الى دولاب ملابسه ليأتى بملابس للنوم
بمجرد أن فتح الدولاب أشتم نفس الرائحه ليختنق أكثر ليضع المنديل مره أخرى على أنفه قائلا أنتى رشيتى بيرسول كمان فى هدومى
لتمنع ضحكها قائله أنا رشيت الأوضه كلها وكمان الدولاب مش يمكن الناموس يكون متخبى فى الهدوم الى فى الدولاب
لينظر لها بغيظ قائلا وأنا هلبس أيه دلوقتى
لترد كشماء ببساطه ما تلبس منهم دا حتى عليهم البيرسول مفيش ناموسه هتقرب منك لتتخنق
لينظر لها وهو يود قټلها الأن أنتى متعرفيش أنى عندى حساسيه من المبيدات الحشريه دى
لتقول كشماء بفزع مصطنع ها محدش قالى
لينظر لها بغيظ قائلا أوعى من وشى خلينى أدخل الحمام
لتبتعد قليلا
ليتجه الى الحمام ويدخله
لليشعر بأختناق أكثر ويخرج سريعا
يقول لها أنتى راشه الحمام كمان
لترد كشماء قائله ما
كنت لسه هقولك قبل ما تدخل أنا رشيت هنا أتنين وفى الحمام أتنين
ليتجه ركن الى باب الشرفه ويقوم بفتحه ويخرج
لتتجه كشماء الى باب الشرفه تنظر وهى تحاول ألا تضحك وتقول له أقفل الباب علشان التكيف وكمان الناموس ليدخل الأوضه تانى
ليستنشق ركن الهواء قائلا لأ أنا هنام الليله فى البلكونه
لترد كشماء لو كنت أعرف ان عندك حساسيه من المبيدات الحشريه مكنتش رشتها وكنت أستحملت لدع الناموس
لينظر لها بغيظ
لتقول له أنت هتنام فى البلكونه هنا على الكنبه دى
لتشير له على اريكه وجوارها عدة مقاعد صغيره بالشرفه
ليقول لها أيوا هنام هنا
لتقول كشماء براحتك بس مش هتغير هدومك
ليرد ركن بضيق لأ هنام بهدومى وأتفضلى أدخلى نامى أنتى لناموسه تلدعك من عينك
لتقول كشماء له براحتك تصبح على خير
لم ركن يرد عليها
لتدخل كشماء وتضع يدها على شفاتها حتى لا تضحك عليه
لتقول عندك حساسيه من المبيدات الحشريه ياراجل العصاپات ومعندكش حساسيه من السجاير الى بټحرقها ليل نهار لما خنقتنى
لتتجه
الى الدولاب لتغلقه وهى تنظر الى الملابس قائله مش بتستخسرهم فيا ألبسمنهم وبتقول عليهم ماركات سلملى بقى عالماركات
بمنزل النمراوى
شعرت كامليا بالضيق والزهق
لتنظر جوارها تجد علام ينام
لتفكر
لتقوم من على الفراش وتاتى بريموت صغير وهاتفها
لتقوم بتشغيل البلوتوث وتاتى باحد الاغاني الشعبيه
لتضىء تلك النجفه الموجوده بالغرفه بالريموت
ثم تشغل الهاتف بالاغنيه
وتدعى النوم هى الاخرى
ليصحو علام فزعا
بسبب ذالك الصوت العالى الذى يشبه الافراح
ليقول وهو يشعر بالضيق أيه ده
لتصحو كامليا وهى تدعى الفزع
أيه الى شغل النجفه واحنا نايمين أزاى الأوضه أكيد ساكنها عفريت
ليقول علام عفريت وبيشغل أغنية ركبنى المرجيحه ليه عايز يتمرجح الساعه أتنين بالليل وفى اوضه واحده معاكى اكيد هو الى هيخاف
لتنظر أليه بڠصب لتبعد عنه قليلا وتقوم بتغير الاغنيه الى أخرى
لينظر علام لها قائلا أنا متأكد أنك أنتى الى بتلعبى
حاطه أيدك وراء ضهرك ليه
لترد كامليا ولا حاجه أيديا الاتنين أهم قدامك علشان تصدق أن الأوضه فيها عفريت
لتفتح يديها أمامه ليجدهم خاليتين
لتقول له بأستغراق أيه ده أنت لقيت تليفونى فين دا أنا من العصر مش لقياه وعماله أدور عليه أكيد العفريت هو الى كان واخده ورجعه تانى زمانه عمل مكالمات وخلصلى الرصيد هشحن أنا منين دلوقتى
ليرد علام بضيق دا انا الى هشحنك عالأخره
لتبتسم كامليا قائله أيه يا عم الزهق يعمل أكتر من كده أنا زهقت من قعدة البيت أنا عايزه أشتغل
ليقول علام والى عايزه تشتغل تعمل كده أنا أتفزعت من صوت النجفه والاغنيه الى انت مشغالها دى ولا فرح
لترد كامليا خلاص ما يبقاش قلبك أسود زى شعرك انا عايزه أشتغل
ليقول علام تمام هكلم مدير المستشفى الى هنا تروحى تمارسى معاه
لتقول كامليا ومين الى قالك انى عايزه أشتغل فى الطب تانى
ليقول علام أمال عايزه تشتغلى أيه
لترد كامليا عايزه أشتغل معاكم فى المصانع أنا بقيت صاحبة أملاك شغلني نائب مجلس أداره
ليقول علام نعم عايزه تاخدى منصبى وأشتغل أنا أيه
لترد كامليا ببساطه أشتغل نائب تانى ومتزعلش أنت فى منصب شرفى مش أكتر أنما رئيس مجلس الأداره هو عمى عاطف
ليرد علام تعرفى أن عمك عاطف هو الى فى منصب شرفى وأنا الى بدير مصانع النمراوى كلها وعارفه كمان أن منمتيش وسيبتنى أنام أنا ممكن أعلقك فى النجفه الى ساكنها عفريت دى وأعملى حسابك أننا هنروح القاهره بعد بكره فى حفله فى غرفة الصناعه وهنحضرها سوا
لترد كامليا بجد أنا بشوف الحفلات عالتلفزيون وكان نفسى أحضرها فى مره خلاص دلوقتى الزهق راح يلا تصبح على خير
بس هات تليفونى
لتذهب الى
متابعة القراءة