حكاية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

طلع خاېن ودفع تمن خيانته بطرده هو وبناته وكريمه الى اتخيرت يا منصور يا ڠضب جدو عليها وأختارت منصور وبناتها ودا الى غاظك أكتر 
فوق يا خالى أنا كل عيلة الفهداوى متفرقش معايا وعمر ما حد قدر يهنى قد ما ما أتهانت هنا فى البيت ده من أول نجلاء الى محسسانى أنى دخيله 
وكمان بنتها الى مفكره انى خطفت ركن منها وهى الاحق بيه 
لتنظر كشماء الى شيماء قائله ملهاش لازمه تمثلية خطوبتك من جلال 
لتنظر كشماء الى ركن قائله 
طلقنى يا ركن أنا بكرهك وبكره كل عيلة الفهداوى 
وقف الجميع مصډوم من قول كشماء 
صامتين 
ليفيقوا على جذب ركن ليد كشماء بقوه لتسير خلفه تتألم من شده لها من يدها التى تؤلمها 
بمنزل النمراوى 
جوار السلم الداخلى للبيت 
وقفت كامليا تتدلل على كريمه وتطلب منها شىء
لترفض كريمه وتقول لها لأ وسيبينى أطلع
ألبس علشان ألحق شبكة بنت خالك 
لتتركها كريمه وتصعد على السلم 
لتقرر كامليا اللحاق بها 
كانت بمنتصف السلم أيه تنزل لتأتى لها تلك الفكره الخبيثه قد تخسر شىء لكن ستكسب بالمقابل كل شىء 
صعدت كريمه بالأعلى 
بالمنتصف أيه 
وبالمقابل كامليا 
لتترك أيه نفسها تسقط من على السلم حين أقتربت منها كامليا
لتصرخ وهى تتقلب على درجات السلم 
لتبقى على أخر درجه وتقول قبل أن تغيب عن الوعى كامليا هى الى وقعتنى من على السلم بقصد 
ليسمع سعد حديثها ليجن جنونه وهو ينظر الى ايه التى ټنزف ثم ينظر كامليا التى تقف تهز رأسها بالنفى
البارت أهو طويل ومليان أحداث علشان محدش يقولى الأحداث واقفه
أه نسيت أعرفكم 
حاقد 
خطيب كامليا 
وخطيب كشماء 
المستقبلى حسب الموقف مع مين 
هو الضلع التالت للمتشردتين وأخوهم بالرضاعه بس الاستغلال بقى
الروايه فى الاجزاء الأخيرة ولسه معرفش هيبقى كام بارت فاضلين بس معتقدش هتعدى 30جزء 
البارت الجاى بعد بكره فى نفس الميعاد 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم
السادسه والعشرون 26
بمنزل الفهداوى
صاعقه أصمت قلبه قبل أذنه لم تستطيع ساقيه تحملها ليجلس على مقعد خلفه 
ينظر الى سلطان بلوم ليذهب أليه أيبو سريعا يقول 
جدى مالك أنت كويس تحب أطلبلك دكتور 
رد الجد وهو ينظر الى سلطان لأ أنا كويس وبخير بخير جدا 
تبسمت نجلاء بخبث وأيضا شيماء التى تنظر لها لكن أخفيا بسمتهن 
حدث ما كانت تخشى منه ركن يعشق كشماء 
كشماء سترحل مره أخرى بعيدا عنه 
صعب عليها قلب ولدها الوحيد الذى أعلنت من يحبها أنها تكرهه أمام الجميع هى محقه فلا أحد يتحمل أن يبقى فى مكان شعر
فيه بالأهانه وأن كنت تحملت أهانه أكبر يوما من أجل ركن فغيرى ليست مثلى لتتحمل
على شارد زوجته التى أحبها يوما لم تكن سوى أمرأه تريد السيطره فقط حتى ولو على حساب أن تقصى أو ټحرق من يقف أمام هدفها وكذالك أبنته الطامعه فى قلب ليس لها حائر بين كل هذا 
كشماء أعلنت كرهها للجميع دون أستثناء لأحد هى محقه 
أيبو الذى يقف جوار جده مذهول من ماضى لم يكن يعرفه ومذهول أكثر من رد فعل كشماء الذى أنهى كل الطرق للعوده والبدء من جديد 
سلطان متضارب المشاعر بين الحقد والسعاده 
بالاعلى 
دخل ركن بكشماء التى تتألم من مسكة يده القويه ليدها المحروقه قاومت أن يتركها لكن تألمها جعلها تستسلم للسير خلفه 
دفعها بقوه لولا أنها تمالكت لسقطت أرضا أغلق الباب خلفه پعنف كبير 
وقف ينظر لها بجمرات عيناه 
بينما كشماء نظرت ليدها لتجد بعض الفقعات التى بيدها قد جرحت تشعر پألم حارق للغايه
الصمت والأنفاس العاليه هو السائد لدقائق الى أن تحدث ركن قائلا أرتاحتى أما قولتى بكرهك وطلبتى الطلاق قدام العيله 
رفعت رأسها تنظر أليه قائله أيوا أرتحت ونفسى تنفذ طلبى بس واضح أنك كمان كنت عارف الورد بتاع الماضى محستش أنك أتفاجئت وأكيد يمكن موافقتك على جوازنا كان من ضمن مخطط أنك ټنتقم لأبوك من بنت الى كان السبب فى سجنه أما تخليها تحت سيطرتك وتحكمك
نظر بتعجب قائلا مشمتفاجىء من تفكيرك لأن الى تقول
لجوزها قدام العيله كلها أنها بتكرهه أكيد لازم أتوقع منها أى شيء طالما بتلغى عقلها ما بتفكرش فى معنى كلامها 
لتقول كشماء خلاص طلقنى وأرتاح منى من عقلى الى مابيفكرش أنا كارهه كل حياتي هنا أنا أتجوزتك من البدايه بالڠصب وأنت عارف كده وأنت كمان كنت مڠصوب على جوازك منى خلينا ننهى الجوازه دى وكل واحد يروح لطريقه أنا كارهه وجودك فى حياتى من الأول 
نظر ركن مټألما يتمنى أن تصمت لكن هى تزيد فى أظهار كرهها كان سينطق تلك الكلمه التى تريدها
لكن 
رنين هاتفه ألجمها بلسانه 
ليخرج الهاتف من جيبه كان سيغلقه ولكن رد 
بتعجب 
خير من زمان مطلبتنيش 
ليرد الأخر خلينا نتقابل بعد ساعه 
ليقول ركن بعد ساعه هكون فى المصنع أستنانى 
أغلق هاتفه وأتجه الى الباب ليغادر 
لكن قالت كشماء رايح فين قبل ما ترد على طلبى 
نظر لها ركن قائلا أنتى بتقولى أنك پتكرهني وكمان أنى كنت بنتقم لسجن بابا بسبب أبوكى صح 
ردت بعناد أيوا أنت أكتر شخص فى حياتى بكرهه 
ليرد ركن ببرود يبقي خلى كرهك ينفعك وېحرق قلبك كمان وأنتقامى أنك هتفضلى على ذمتى وأنسى أنى أطلقك وكمان ممنوع تخرجى من البيت وممنوع تحتكى بأى حد من الى فى البيت ويا ريت تفضلى فى الأوضه متخرجيش منها 
لترد كشماء بغيظ ليه هو أنا محپوسه محدش يقدر يحبسنى 
ليرد ركن بتحدى أنا أقدر أحبسك وهتعرفى مين هو ركن الدين الفهداوى علشان تبقى تكرهينى على حق
ليخرج صاڤعا الباب خلفه بقوه
وقف أمام الباب يلتقط أنفاسه العاليه كأنه كان بمارثون كلماتها كانت طعنات تتجه لقلبه قبل عقله
هى بالداخل جلست على أحد المقاعد تشعر پألم كبير ليس من حړق يدها ولكن حړق قلبها لكن لن تضعف ولن تجعل غيرها يتحكم بها 
لتقرر أن تغادر هذا المنزل قبل أن يعود ركن
وقف ركن بسيارته أمام حراس البوابه قائلا بقوه الست كشماء ممنوع تخرج من البيت لا لوحدها ولا مع أى حد مفهوم أنتم المسئولين قدامى
بعيادة تلك الطبيبه النسائيه الخاصه 
وقف سعد وجواره والده وعمه 
لتخرج الطبيبه بعد وقت 
أقترب سعد منها قائلا بتوجس آيه أخبرها أيه 
ليقول سعد بترقب طيب والجنين 
لترد الطبيبه بأختصار للأسف الجنين مش موجود 
أنصدم سعد وأغلق عينه من الخبر السىء 
لتأتى مساعدة الطبيبه لو سمحتى يا دكتوره فى واحده من الستات بره شكلها تعبان قوى وشكلها
هتولد
لتتركه الطبيبه ولكن قبل تتركه قالت المدام تقدر تخرج عالمسا ولازم تخلص كيس الډم والمحلول وياريت الراحه التامه وتبعد أن أى شىء يعصبها الفتره دى علشان حالتها النفسيه متزيدش سوء
تنهد سعد بحرقه ليأتى من خلفه والده مربتا على كتفه قائلا ربنا يعوض عليك آيه أكيد هتبقى حالتها النفسيه سيئه لازم تكون قوى علشان تقدروا تعدوا الخساره دى 
بمنزل النمراوى 
جلست كامليا بغرفتها على الفراش تتذكر مذهوله ما قالته آيه هى كذبت لما كذبت هى رأت آيه تنزلق بأرادتها ولكن لما أتهمتها بتلك الچريمه النكراء 
تذكرت نظرة سعد لها الذى صدق حديث زوجته 
دخلت كريمه عليها الغرفه 
لتقول لها أيه الى مقعدك كده أنتى هتستسلمى لكدبها دافعى عن نفسك 
لترد كامليا أنا مش عارفه هى عملت كده ليه 
لترد كريمه عملت كده علشان نفسها أنك تمشى من هنا هى زى تيسير وكمان أوهام أمها صنعتها فى خيالها أنها لازم تكون ست الكل والسيده الأولى للعائله 
لتقول كامليا وعلشان كده تضحى بجنينها بالسهوله دى 
لترد كريمه الطمع بيعمى القلب والعقل وآيه طماعه فى كل حاجه فى المال والسلطه وكنت متوقعه منها تعمل حاجه زى دى صحيح موصلش تفكيرى أنها ترمى نفسها من على السلم وهى حامل بس كنت عارفه أنها بتخطط أنها تبقى فى موقف ضحيه والكل يتجمع حواليها 
فوقى ودافعى عن نفسك وبعدين علام راجع المسا
فى المساء 
دخل علام الى المنزل عيناه تبحث عن كامليا بالمنزل لم يراها البيت به هدوء غريب وهذا ما أدهشه 
قابل أحدى الشغالات ليقوم بسؤالها البيت هادى كدا ليه فين جدتى وكمان فى الست كامليا
ردت الشغاله بأحترام الحاجه رقيه فى أوضتها والدكتوره كامليا فى أوضتة سيادتك 
تعجب أكثر أحتار لمن يذهب أولا 
شوقه لرؤية كامليا غلبه وقرر أن يذهب أليها لكن قبل أن يصعد أليها 
كان سعد يدخل وهو يحمل آيه وخلفه والده وعمه ومعهم والدة آيه ومعها والداته أيضا 
أقترب منهم يقول بتوجس فى أيه آيه مالها 
صمت سعد 
لتقول والدة آيه أسأل مراتك بنتى أجهضت بسبب مراتك 
صدم علام من قولها 
نظر لسعد ليراه يخفض عيناه وصمت والدايه وعمه كان كفيل بتأكيد ما قالت والدة آيه 
تركهم سريعا وصعد الى كامليا 
دخل الى الغرفه ېصفع الباب ليجد كامليا تجلس على أحد المقاعد لا يبدوا عليها شىء 
تعجب من منظرها غير المبالى 
ليقول أيه الى
حصل 
لترد كامليا محصلش حاجه 
قال علام وأجهاض آيه والكلام الى سمعته أنك السبب 
ردت كامليا هتصدق الى هقوله ولا هتعمل زى سعد وأمك وتيسير وتصدق كڈب أيه 
نظر علام بتعجب من برود كامليا قائلا يعنى فى شهود كمان بس أتفضلى قولى دفاعك 
لتنهض كامليا من على المقعد تقول أنا ما لمستش أيه ولا جيت قربها أنا كنت طالعه السلم وراء ماما كنت بطلب منها طلب وهى رفضت وسابيتنى وطلعت قولت أحصلها وأتحايل عليها بس أيه كانت نازله عالسلم ووقت ما قربت منها شوفتها وهى بتسيب نفسها علشان تقع من على السلم 
ليقول علام وآيه هتعمل كده ليه وهى حامل وأكيد
عارفه أنها فى حركه زى دى ممكن تخسر جنينها 
لترد كامليا معرفش بس آيه من قبل ما نتجوز ومن أول يوم جينا هنا فيه وهى كانت دايما معاملتها لينا بأستعلاء كأننا دخلاء عليكم وزاد لما خطبتني وحتى لما رجعنا من سهل حشېش قالت لى أنها عارفه أنى أنا وانت مش أزواج وقعدت تقولى كلام فارغ وأنا راوغتها وأكدت لها أننا أزواج طبعيين حتى قالت على كيس الډم الى كان فى التلاجه أيه خبيثه حاولت أنها تبين أنها صاحبة قلب طيب بيحب الجميع بس هى عكس كده تماما وأنا أتأكدت النهارده الى تستغنى عن حته منها علشان أنها تبين الى قدامها أسوء أنواع البشر تكون أيه غير حقيره 
ترك علام الغرفه دون رد وخرج
بغرفة سعد دخل علام قائلا كامليا بيتقول أنها مش السبب وأن آيه هى الى سابت نفسها توقع عالسلم 
لتبكى آيه بحرقه أنا الى سيبت نفسى أقع ليه عايزه أموت جنينى ولا ممكن أموت أنا كمان فى حركه زى دى 
دخلت الحاجه رقيه الى الغرفه تقول كل ده نصيب وكان هيحصل أنا واثقه أن كامليا عمرها ما تعمل كده بس الموضوع خلاص خلص وأنتهى وربنا يعوض على سعد وأيه وكل واحد يروح أوضته وأنتى يا أحلام أطمنى على بنتك وروحى لجوزك العيان 
لتقول أحلام لأ أنا هفضل مع بنتي لحد ما أطمن
عليها 
لترد رقيه قولت أطمنى عليها سعد هنا وتنظر الى تيسير بسخريه قائله وكمان تيسير بتحبها زى بناتها وكمان فى نعمه مالوش لازمه وجودك 
ويلا يا نمر انت وعاطف على أوضكم أطلعوا أرتاحوا
ردت أيه قائله وهى تنظر لوالداتها روحى أنتى لبابا ومټخافيش عليا زى ماما الحاجه
ما قالت فى هنا كتير لو أحتاجت حاجه هيساعدونى 
لتقول أحلام براحتك بس هبقى أتصل أطمن عليكى 
لتغادر ويغادر من خلفها كل من بالغرفه عدا علام ورقيه 
لتقول رقيه تعالى معايا يا علام وتنظر لأيه قائله قدر ومكتوب ربنا يعوض عليكم تصبحوا على خير 
لترد آيه وصوتها مخټنق بالدموع وأنت من أهل الخير 
ليرد سعد التائه وانتى من أهل الخير يا جدتى
دخلت رقيه وخلفها علام التائه هو الأخر كل الأدله ضد كامليا 
قالت رقيه رقيه حمد لله على سلامتك يا علام ربنا وفقك فى سفريتك
رد علام شكرا أيوا الحمد لله مضيت معهم عقود مناسبه لنا 
لتقول رقيه طيب الحمدلله كويس روح لكامليا أنا متأكده أن كامليا عمرها ما تعمل الى أيه قالت عليه يمكن مش أنا الى ربيت كامليا من صغرها بس دى تربية كريمه ومنصور وكريمه بالأكتر وكريمه تربيتى أنا وعارفه ربت بناتها أزاى الى حصل أى انكان نصيب وكان هيحصل ربنا يعوض عليهم روح لمراتك وصدقها أنا متأكده أن كامليا بريئه
بعد قليل دخل علام الى غرفته 
لتنتفض كامليا واقفه تقول طبعا صدقت كدب آيه زى كل الى هنا 
رد علام بأختصار أنا لا مصدق ولا مكدب والى حصل أى نكان نصيب وياريت تقفلى على الموضوع ده وحاولى تتجنبى آيه فى الأيام الجايه مش عايز أحتكاك معاها 
ليدخل الى الحمام ويخرج بعد قليل يتجه الى الفراش نائما أحدى يديه على عينه يقول ياريت تطفى النور أنا عايز أنام 
لتقوم كامليا بأطفاء الضوء والأتجاه للنوم على الفراش 
لتنام على ظهرها تشعر بخيبة أمل
بعد مرور ثلاثة أيام
صباحا 
ببيت الفهداوى
دخل ركن الى الغرفه التى لا يدخلها الا لتغير ملابسه وينام بغرفه أخرى تجنبا للشجار مع كشماء 
وجد كشماء تجلس على الفراش ليتجه الى الدولاب يأخذ ملابس له ويتجه الى الحمام ويخرج بعد قليل يقف امام المرآه يضع عطره 
لتنزل كشماء من على الفراش قائله پغضب هو أنا هفضل محپوسه هنا كتير 
ليرد ركن ساخرا محپوسه طلبتى حاجه ونقصت او مجتش لحد عندك 
ردت كشماء أنا مش عايزه أفضل هنا كفايه خلينا ننهى الجوازه دى بقى انا محپوسه هنا مفيش حارس راضى يخلينى أخرج بناء على أوامرك لهم 
لينظر ركن لها قائلا علشان تعرفى ان أمرى انا الى هيمشى 
لتقول كشماء بتعصب كفايه يا ركن أنا بكرهك ومش عايزة أفضل هنا 
نظر بعين صخريه لها
ويتركها دون الرد مغادرا ېصفع خلفه الباب 
بمنزل النمراوى 
خرج علام من الغرفه 
لتصحو كامليا لديها شعور سىء لا تعرف ما سببه أيه قلبت معظم من بالبيت ضدها حتى ذالك الصغير ريان الذى كان يبحث عنها للعب معها حين حاولت تقبيله بالأمس هرب منها وتحدث خائڤا أنتى بتكرهينى وانا كمان بكرهك أنتى كنتى عايزه تموتى ماما وموتى أخويا الى كان فى بطنها صډمتها من حديث هذا البرئ كانت قاسيه 
علام لم يصدق برائتها ولم يكذبها أهون عليها أن يكذبها من ذالك الصمت
على طاولة السفره جلس الجميع عدا كامليا وسعد 
شعرت رقيه بحزن شديد كامليا تتجنب نظرات الاتهام الكاذب لها وتبتعد عن العائله حتى لا تشعر بالظلم أكثر من ذالك 
رن هاتف علام 
ليترك الطعام ويخرج للرد على سعد
أنصدم مما سمع عقله لا يصدق يقول له أنت متأكد 
رد سعد انا شوفت بنفسى فض المظاريف 
ليقول علام بتعصب تمام 
أغلق علام الهاتف وهو يمسكه بقبضة يديه من شدتها تكاد تحطمه 
ليجد خلفه عمه عاطف قائلا كان
تم نسخ الرابط