حكاية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
وحقد دفين وتوعد بأفساد تلك السعاده التى ظهرت اليوم
وتنهد أبراهيم بسعاده
بعد عدة أيام
فى الصباح الباكر
دخلت كريمه عليهن الغرفه لتجدهن نائمتان على الفراش عكس بعضهن
لتقوم بفتح الستائر وتذهب لهن وتوقظهن قائله أصحى يا حلوه منك ليها يومنا طويل
لتشد كل منهن الغطاء على وجهها
لتذهب لهن وتقوم بأراحة الغطاء قائله بتعسف يلا قوموا فوقوا كده يومك طويل الليلة الحنه بتاعتكم ولازم تبقوا جاهزين على بالليل
لتقوم كريمه بجذبهن لينزلوا من على الفراش قائله يلا قوموا أفطروا علشان الى هيجوا يجهزوكم
لتقول كامليا يجهزونا لأيه دى حنه يعنى فستانين والبنات ترقص وكان الله بالسر عليم
لتضحك كريمه قائله دا فى القاهرة هنا الحنه لها طقوسها
لتضحك كريمه قائله هتعرفوا بس أفطروا الأول لأن أحتمال تفضلوا على فطوركم دا ل بالليل
لتقول كامليا ليه هو الجوع من طقوس الحنه هنا
لتضحك كريمه قائله لأ بس مش هيبقى فى وقت للأكل وبطلوا رغى الفطور هيجى لكم هنا حالا ربع ساعه تخلصوا فطور مش عايزه دلع
بعد قليل أنتهين من تناول الفطور لتقوم أحدى الخادمات بأخذ الباقى منه
قائلتين عرايس زينة شباب البلد منورين ولسه هينوروا أكتر بعد الجلوه دا أحنا هنخليكم تضو
لتقترب كشماءوكامليا من والداتهن وتقولان مين رايه وسکينه دول يا كرمله ويعنى أيه جلوه وكمان تضو دى
لتضحك كريمه قائله حالا هتعرفوا بالعملى يلا كل واحده تنفذ الى الست هتقول لها عليه
لتقول أحدى السيداتان يلا أقلعوا هدومكم يا عرايس
لتقولان كشماء وكامليا بخضه فى نفس واحد نعم
لتقول الأخرى متخافوش أحنا هنجليكم وهتبقوا منورين
لتميل كامليا على كشماء تقول يعنى أيه هيجلونا دى
لترد كشماء مش اما اعرف انا الاول أبقى أقولك بس شكل الاتنين دول كده ممكن قدام كرمله وهى وافقه تضحك كدا انا معايا قرص صحيح فى الدفاع عن النفس بس دول ممكن يغلبوا الكابتن الى كان بيدربنى بكف واحد منهم هنعمل أيه دلوقتي
حاجه سهله وأحنا الى بنصعبها
بعد وقت طويل
لتقوم كريمه بأعطائن رزمه من النقود ليغادران الغرفه وهن يزرغدون ويلقون التهانى
لتنظر لهن كريمه وتضحك
لتقترب منهن وتقول مالكم قاعدين كده ليه يلا قوموا علشان تلبسوا فساتين الحنه وتمد يدها
لتضحك عليهن وتقول مالكم مصعبينها كده ما هى دى جلوة العروسه ولا عايزين تروحوا لعرسانكم بأشفكم
لترد كامليا بأشفنا أرحم من الى عملوه الأتنين دول فينا دول هيدخلوا جهنم وبئس
المصير أنا جلدى حاسه أنه أتحرق من الى عملوه فيا
لتقول كشماء وهى مازالت جالسه أنا مش عايزه أتجوز راجل العصاپات ده أنا ههرب الليله والى يحصل يحصل أنا كنت متردده بس بعد الجلوه دى أنا خلاص أخدت القرار
لتضحك كريمه وتقول وماله يا حبيبتى أبقى أهربى بس دلوقتي يلا قوموا خدلكم دوش بميه دافيه وجلدكم هيهدى وألبسوا الفساتين
بعد وقت
جلستا كل من كشماء وكامليا وسط النساء يرتدين أحد العبائات المزخرفه الجميله وجوارهن كريمه
لتغنى النساء وترقص أمامهن
كانت كامليا مندمجه مع رقصهن وغنائهن بينما كشماء تفكر كيف تهرب من هذا المكان
لتقف
رقيه قائله هاخد البنات علشان كتب الكتاب
وانتم يا ستات غنوا وأرقصوا على ما نرجع
ليقومن النساء بالتهليل والزاغيد
دخلتا مع جدتيهن وكريمه الى أحد الغرف ليجدوا بها المأذون ومعه جديهن ومعه
كل من نمر النمراوى وكذالك سلطان الفهداوى
ليقول المأذون لهن من وكيلكن
لترد كشماء أنا وكيلى ربنا أنا مش موافقه على الجوازه دى
ليستعجب الجميع
لتمسك كريمه يدها تشدها بقوه وتبتعد قليلا بها عن الجالسين لتقول لها بقوه بطلى غباوتك دى لو مش عايزانى أغضب عليكى وافقى على كتب الكتاب وجدك هو وكيلك ودا أخر تحذير ليكى
لتتركها وتتجه الى مكان جلوس المأذون وتقول دى كانت بتهزر يا حضرة المأذون
لتقترب كشماء وهى خجله تتوعد بالهرب الليله
ليعيد المأذون جملته
لترد كشماء وكيلى هو جدى أبراهيم
وكذالك تقول كامليا
ليتم عقد القران وتمضيان على عقد القران
ليخرج المأذون ومعه نمر وسلطان ويظل معهن أبراهيم ليقترب من كشماء قائلا صدقيني أنا عمرى ما هعمل حاجه تضركم والى هيغلط فى واحده منكم أنا الى هقف له حتى لو كان حفيدى وهتلاقينى دايما فى ضهرك
لم ترد كشماء عليه
لترد كامليا شكرا يا جدى بس متقلقش علينا أحنا مش ضعاف واضح أنكم متعرفوش مين هما كامليا وكشماء منصور
لتقول رقيه كامليا وكشماء منصور النمراوى متنسوش أنكم من عيلة النمراوى لتكمل بمزح وبقيتوا نمراوى وفهداوى ودلوقتي لازم نرجع للستات الى جوه دول علشان نكمل الحنه
ليذهبن معها
بعد وقت طويل أنتهت الحنه وأنصرف النساء لم يبقى الأ القليل
لتقوم كشماء بدخول الغرفه وتقوم بخلع تلك العباءه التى ترتديها وترتدى أحد ثيابها القديمه وتقوم بتغطيه وجهها وأستغلال انشغال الجميع بالمنزل لتقوم بتسهيتهم والخروج من بيت النمراوى وتتجه الى الطريق لتقوم بالهرب
كان ركن يجلس بغرفة الضيوف بمنزل الفهداوى بعد أنتهاء الحنه يتلقى التهانى
ليسمع رنين هاتفه
ليخرج للرد عليه
ليأتى أليه أيبو باسما مين الى بيتصل عليك دلوقتي أيه العروسه
لينظر ركن له قائلا عربيتك فين هات مفاتيحها
ليقول له بتعجب ليه عربيتى فى الجراج
ليرد ركن هات روح المفاتيح وانا هستناك فى الجراج محتاجها فى حاجه بسرعه
عاد أيبو بمفاتيح سيارته وأعطاها لركن ليقول له أنت هتروح بيها فين
ليركب ركن السياره دون رد
ليقف أيبو حائرا من صمته
كانت كشماء تسير على الطريق لتجد الطريق خالى من الماره
لترى نور سياره تأتى من بعيد لتقوم بالأشاره أليها
لتقف لها السياره بعد أن تعدتها بمسافه قصيره
لتتنهد بفرحه وتذهب أليها الى أن أقتربت منها
لترى ركن ينزل من السياره
يقف ينظر لها نظرات حارقه
لتنصدم منه وتعود للخلف وتبدأ بالجرى سريعا
ليلحقها الى أن دخلت الى أحد الأحراش على جانب الطريق لم تعرف بأى اتجاه تسير
ظل يبحث عنها بين الأحراش الى أن عثر عليها
لتسمعه من خلفها يقول هتهربى فين هنا أنتى هنا فى أرضى
لتعود الى الخلف قائله أنا مش موافقه على جوازى منك أنا جيت هنا علشان ماما وهى الى غصبت عليا
ليرد ركن وأنا كمان مش موافق على الجواز من متشرده زيك بس دا واقع وأتفرض علينا ولازم يتم قدام الناس ومش هسمحلك تكونى سبب أن عيلة الفهداوى تبقى سيره فى لسان الخلق بهروبك ودلوقتي هتجى معايا
لترجع الى الخلف قائله لأ مش هاجى معاك لتقع دون أنتباه منها
ليقوم ركن بمسك يدها بقوه وشدها خلفه الى أن خرجا من الأحراش
لټقاومه الى أن ترك يدها بعد أن قالت له سيب أيدى يا حيوان
ليترك يدها قائلا الحيوان ده يقدر يقتلك هنا دلوقتي ومالكيش عندى أى ديه
لترد عليه بقوه بتحلم أنتمتعرفش أنا مين
ليقول بهدوء أنتى حتة واحده متشرده مفكره أنى هبقى زى مدير المدرسه الى حرضتى عليه الطلاب يثبتوه قدام المدرسه ولا سواق التوكتوك الى ضربتيه فى الموقف
لتنظر له بأندهاش قائله ولما أنت عارف عنى دا كله عايز تكمل جوازك من متشرده زيي ليه
ليرد ركن لو عليا أنا مش عايزك بس كلمة جدى قدام الناس عندى أمر يتنفذ ولو انتى معندكيش أحترام لكلمة الكبير لازم تتعلمى ده
لتقول له ولو متعلمتش أنا حره مالكش دعوه بيا
ليرد ركن لأ مش حره وأنتى هتمشى تحت أمرى
لتقول له وانت مين علشان تؤمر عليا
النشر هيبقى يوم ويوم او كل يومين بعد كده
بالنسبه لعدم ردى على كومنتاتكم فدا مش تجاهل منى والله أنا بخجل أرد على كومنتاتكم الجميله أنا بقرئها كلها وعارفكم كلكم والى بيعوز أستفسار أو توضيح أنا برد عليه
ولو مش أنتوا صدقونى انا مكنتش هرجع أكتب تانى بعد روايه من ليالى الألف الى أختى هى الى كملت كتابتها بعد طبعا ما كتبتها فى النوت تحت الټهديد منها ياكتبها يا تقول لماما انى
بكتب روايات فيها قبل
وكمان لما نشرت اول فصل فى روايه فى داء العشق
وأحبطت أكتر بس لما بدأت أنشر فى كشماء وتعليقاتكم وأهتمامكم بها رجعنى تانى عن قرارى
وهحاول ارد عليكم بعد كدا
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
السادسه
لم تستطيع شيماء النوم بسبب غليلها
ليرد ركن بأختصار مفيش أنا تعبان وهطلع أنام ويتركه مغادرا الى غرفته
ليتعجب أيبو قائلا من إمتى كنت بتجاوب على سؤال
بكره أبقى أشوف أيه الى حصل يمكن العربيه عطلت منه ولا حاجه
ليقف تحت الماء
ليجد جده يجلس على الفراش
ليقول ركن قبل ما تسأل أيوا رجعتها عند بيت النمراوى
ليبتسم الجد قائلا وعرفت منين أنى عرفت أن كشماء حاولت تهرب
لينظر ركن أليه بسخريه قائلا أنت مفكر أنى مش عارف عن أتفاقك مع عمتى رقيه على فيلم جوازى أنا وعلام من المتشردتين دول وأكيد أتصلت عليك وقالتلك
ليبتسم الجد قائلا وهى عملت معاك أيه شوفتها كانت حلوه قوى الليله فى الحنه
ليرد ركن بسخريه حلوه دى بلطجيه ومبتفكرش تقدر تقولى ايه الى يخليها تمشى على طريق زى ده بالليل لوحدها لأ وكمان تشاور لعربيه ولما وقفت لها راحه تركب بسهوله أيه عرفها أن الى راكب العربيه دى انسان محترم مش يمكن يكون انسان خسيس ويستغل الموقف لهواه ويتذكر رفعها المطواه بوجهه لكن لم يخبر جده ليكمل
ودا غير أن بابا قالى عالكلام الى قالته قدام المأذون
ليرد أبراهيم بضيق من أبنه قائلا كشماء مش واخده من جدتها دريه بس الشكل وكمان الطبع
بتواجهه الى قدامها ومبتعرفش تذوق كلامها بتقول الى فى قلبها وكمان بتعمل الى فى دماغها حتى لو هيضرها هى قبل ما يضر الى قدامها
ليقف ابراهيم قائلا بلاش تحكم عقلك لوحده زى ما بتعمل دايما حاول تشرك قلبك يمكن وقتها تعرف أن الصدق هو الى ممكن تقدر تبدأ بيه
كشماء لما جات هنا هى وأختها مكنوش طالبين حاجه هما جم علشان كريمه أمهم رغم أنهم زى ما بتقول عليهم متشردين جم وراها علشان هما من دونها ضعاف بدليل أنهم بيسمعوا كلامها وافقوا عليه على حساب نفسهم بس العناد وأحساس كشماء أنك أتفرضت عليها خلاها تتمرد
تصبح على خير يا ركن وفكر فى كلامى كويس
ليتركه ويغادر
ليزفر ركن أنفاسه بضيق
عادت شيماء الى غرفتها قبل أن يخرج جدها من الغرفه بعد أن تسمعت عليه وهو يتحدث مع ركن حول تلك الفتاه لتعلم أن ركن لا يطيق تلك الفتاه وأنها أسوء أمرأه بنظره وعليها أستغلال تلك النقطه لتسهيل مهمتها فى جعله يقوم بتطليقها سريعا وتصبح هى من تليق به
ولكن أزداد حقدها من جدها الذى أختار تلك المتشرده بدلا عنها لركن
بمنزل النمراوى
بغرفة سعد
لتقوم بصده قائله أنا تعبانه طول اليوم فى حنة الهوانم بنات عمك الى من يوم ما دخلوا هنا كأنهم هما البرنسيسات وهما ميفرقوش عن الشاحتين لأ والبرنسيسه الصغيره الى الكل بيدلع فيها ما يحق لها ماهى هتبقى ست الكل هنا مش مرات علام النمراوى
وكمان جدتك رقيه الى ناقص تشيلها من عالأرض دى عمرها ماعملتنى زيها رغم أنى متربيه هنا فى البيت ده من صغرى ولا حتى حفيداتها بنات عمى عاطف عاملتهم كده
ليرد سعد قائلا وهتشتغلى أيه فى المصنع
تصبح على خير
لينام سعد على ظهره وهو ينظر لها وهى تعطيه ظهرها وتنام على أحدى جانبيها ليتحسر قلبه فهى من عشق منذ صغره وهى كانت عاشقه له لا يعلم لما تغيرت مشاعرها له بعد أنجابها طفلهم التى ترفض الأنجاب غيره رغم أنه أصبح بالخامسه أصبحت واحده أخرى غير التى كانت دائما لا تضع أحد بعينها غيره
بغرفه علام
هى جميلة الوجه باسمه دائما
لم يراها سوى عدة مرات لا تتعدى أصابع اليد الواحده رغم أنها تسكن معه بنفس البيت ولكن هو يتجنب رؤيتها بحجة أن لديه أشغال منشغل بها يتهرب منها لكن سيتغير كل شىء الليله هو وهى سيغلق عليهم باب واحد أصبحت مواجهة له لن يقدر على التحجج بأى شىء لكى لا يراها كان امامه الجميلات يختار منهن ولكنه دائما كان يبتعد عنهن باللحظه الحاسمه هل تلك عقاپ له ام أنها القدر المرغم على تقبله
بدأت الشمس تعلن عن أشراق جديد
بمنزل الفهداوى
أستيقظ ركن او بالأصح لم ينام بسبب تفكيره بتلك المتشرده وقول جده له
ليقوم من على فراشه ويتجه الى دولاب ملابسه ويرتدى زيا رياضيا وينزل الى الأسفل ويضع سماعات أذن الهاتف يستمع الى موسيقى ناعمه
ليقوم بالجرى حول البيت يتريض ويستنشق عبير الصباح البدرى عل تفكيره بتلك المتشرده التى يود قټلها يهدأ يفكر كيف رفعت عليه السکين كيف تحدته بالتحدث وأعلنت أنها لاتريد هذا الزواج وأنها مجبره عليه لولا أنه رش عليها ذالك المنوم لزادت وقحتها معه وربما كان قټلها لكن مازال حائرا كيف سيتعامل معها لأول مره بحياته لا يعرف طريقه للتعامل مع من أمامه رمت نساء كثيرات أنفسهن عليه ومنهن
صحوت كشماء
لتشعر پألم كبير برأسها من الخلف وأيضا بعض الألم بظهرها لترفع وجهها لتجد نفسها بفراش لتستغرب فأخر ما تتذكره هو شجارها مع ذالك الغبى
لترى والداتها تجلس على مقعد قريب منها
لتنحى الغطاء عنها وتقول قاعده كده ليه يا كرمله عالصبح زى عسكرى المرور فى
الكمين
لتقف كريمه قائله بشاهد فى جمالك أصلى هتوحشينى
لتقول كشماء ليه ههاجر
لتقول كريمه لأ ھقتلك وتقترب منها وتمسك شعرها قائله كنتى عايزه تهربى وتشعلى ڼار بين العلتين بسبب غبائك
لتسلك كشماء شعرها من بين يد كريمه تقول أه شعرى ورأسى بتوجعنى
وبعدين أنا قولت أنى ههرب قبل كده مكنش دا رد فعلك كنتي بتضحكى
لترد كريمه كنت مفكراكى بتهزرى بس واضح جدا أنك غبيه هنا معندهمش هزار ولا دلع فى مسألة الشرف وأحمدى ربنا أن ركن طلع عاقل وشهم لو واحد غيره كان أقل مافيها ڤضح هروبك وأستفاد منه فى ذل عيلة النمراوى
لترد كشماء ميهمنيش عيلة النمراوى تفضح أو لأ ومين الى شهم أو عاقل أنا رافضه الجوازه دى من الأول أصلا
لترد كريمه ليه رافضاها مفيش حد تانى فى حياتك وركن مليون واحده أحسن وأجمل منك يتمنوه
لتقول كشماء يروح للمليون دول ويسيبنى ازاى اربط حياتى مع واحد مبحبهوش
لتقول كريمه للأسف مبقاش ينفع لازم جوازكم يتم وهيتم لو ڠصب عنك وياما ناس أتجوزوا من غير حب وبعد الجواز دابوا عشق فى بعض مش نظريه هى
ودلوقتي قومى
متابعة القراءة